رواية حور الصخر الفصل الثالث 3 بقلم الروائية الصغيرة

الصفحة الرئيسية

  رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة


 رواية حور الصخر الفصل الثالث 3


ميار بشر

: هدلق مية نار علي وش حور. 

سهير بخوف

: اي الي انتي بتقوليه دا لأ طبعاً نحن متفقناش علي كده. 

*ابتسمت ميار بمكر لانها تعرف كيف تقنع والدتها بذالك*

ميار بمكر وهي تدور حول والدتها

: فكري معايا يا ماما كده صخر هيكرها ويحبني واقدر اخد منه كل فلوسه. 

سهير برعب

: بس متنسيش انه لو عرف ان ابوكي تاجر اعضا*ء ممكن يعمل فينا اي دا مش بعيد يموتنا. 

ميار بمكر

: وهيعرف منين بس بابا مأمن نفسه من كل مكان بعدين انا عايزه اخلص من حور لانها واقفه في طريقي. 

سهير 

:  ياستي هو هيخطبك انتي مالك بيها بعدين هي اتجرحت كرامتها وهي من الناس الي كرامتها فوق كل حاجه يعني هتكره صخر. 

ميار 

:  ما صخر مش هيكرها وهيفضل قلبه معاها ومش بعيد يفسخ الخطوبه انا عايزه اضمن نفسي ، ها بقي اي رأيك؟ 

سهير بتنهيده

: اعملي الي عايزاه بس انتي الي هتتحملي نتيجة كل حاجه هتعمليها. 

ميار بابتسامة شر

: متقلقيش يا سوسو انا عارفه نفسي بعمل اي. 

꧁عند غزل في سنتر الاحياء (علمي علوم) تالته ثانوي ꧂

زياد برجاء

:  انا مش فاهم انتي ليه مش عايزه تديني فرصه. 

غزل بزهق

:  قولتلك مليون مره انا مش زي البنات الي تعرفهم ومش بالغصب اديك فرصه بعد اذنك. 

*كانت تتحرك للتوجه للمنزل إلا انه وقف امامها*

زياد

:  والله بحبك اديني فرصه والله بس والله مش هتندمي. 

غزل بحده 

:  سبق وقولتلك لأ ابعد عن طريقي. 

زياده بخبث

: يعني مش هتديني فرصه؟ 

غزل بحده 

:  قولتلك لأ اوعي بقي دا انت شخص غتت بجد. 

*قالت هذه الجمله ولا تعرف ما نتائجها  ،  اما عنه بعد مغادرتها ظل ينظر لها بخبث وغل لانها الفتاه الوحيدة التي ترفضه نعم هذا زياد الشهاوي اخ ميار ابتسم بخبث لانه يعرف اخته تكره غزل وحور بدرجه كبيره  ،  بما انها رفضته سوف يلجأ لخطط اخته لانها اكتر من يتمني يساعده واقسم ان يندمها حتي ان وصلت للقت*ل*

*اما عن غزل لا تنكر ان نظراته اخافتها هي تعرف كل قذرا*ته وتعرف ان اي فتاة رفضته ينتقم منها  ،  لكن استغفرت ربها وقالت لن يحدث شيئاً إلا بأمر من الله وتعرف ان ربها لن يبعث لها ضرر*

꧁في العماره ꧂

*كانت تسير حور وفي طريقها للبيت حتي اوقفتها تلك الحيه*

ميار بخبث

:  مش قولتلك صخر مش هيكون غير ليا. 

التفت لها بابتسامة 

:  فعلاً الي سابته الهانم تاخده مساحة السلالم لايقين علي بعض يا حببتي. 

غضبت وبشده لانها قويه كما هي وقالت باستفزاز

: انا عارفه الصدمه الي انتي فيها يا حرام معلش معلش بكره تلاقي واحد. من مستواكي مش ابن لواء. 

لا تنكر ان كلامتها جرحتها لكن اظهرت عكس هذا تماماً وقالت بابتسامة 

:  مستوي اممم فعلاً عندك بس كل الناس عارفه انك فضلتي تجري وراه وهو يا حرام مكنش بيبصلك اصلاً وكمان يا حببتي حركاتك متمشيش عليا روحي ذاكري احسن امتحاناتك قربت ولا تكوني زي كل سنه هتعدي بالغش علشان يا حرام مش بتذاكر ومش شاطره انصحك بدل ما تضيعي وقتك ووقتي ذاكري تنفعي نفسك تيك كير يا بيبي. 

*غادرت وتركتها علي لحظه وتنفجر من كثرة غضبها كانت تظن انها انكسرت وقوتها ضعفت لكن العكس زادت وايضاً هي محقه بكل شيئ دخلت حور كلية الطب دخلت ميار مثلها بالغيره لم يكن مجموعها مجموع الطب من الاساس لكن الرشو*ة تفعل الكثير لمَ هي دائماً احسن منها اجمل منها الجميع يحبها متفوقه بدراستها حتي الشخص الذي احبته احبها هي لمَ لمَ انها مجرد ابنة بواب فاقت من شرودها حتي دخول صخر الذي لم يعيرها اي اهتمام واكمل سيره*

ميار بسرعه

: صخر! 

تأفف كثيراً هو لا يريد التحدث معها لا يطيقها من الاساس لكن اجبر علي اي يلتفت لها وقال ببروده المعتاد

:  نعم؟ 

ميار اقتربت منها وبأغراء

:  تعالي نتفسح شويه انا مش حاسه اننا مخطوبين! 

ابتعد صخر لانه لا يجوز الاقتراب وقال ببروده المعتاد 

:  لسه متخطبناش بصي علي ايدك كده فيه دبلة خطوبه؟ 

ميار باحراج

:  لأ. 

صخر

: يبقي مش مخوبين وحتي لو انا مش هخرج معاكي لانك مش حلال وياريت تلتزمي بدا لو سمحتي. 

*قال كلماته هذه وغادر حقاً ستنفجر بالأول حور وبعد ذالك هو لمَ يحدث معها هذا اللعنه عليهم صعدت لشقتهم وهي علي وشك الانفجار*

*وصلت غزل للعماره وعلي وجهها الضيق والغضب مما فعله ذالك الاحمق ودلفت لبيتهم بسرعه لأنه تعرف ان ذالك الاحمق يسير وراؤها*

*تطلع زياد لها بسخريه وصعد شقتهم بسرعه حتي يخبر اخته انه يريد مساعدتها وصل و رأي اخته تسير ذهاباً واياباً ويظهر عليها الغضب*

زياد بدهشه

:  مالك؟ 

ميار بغضب

:  ابعد عني دلوقتي علشان انا هنفجر. 

زياد

:  ودا ليه اي الي حصل؟ 

*قصت عليه كل ما حدث*

زياد

:  انا كده فهمت  ، طيب ناويه علي اي؟ 

ميار بشرر

:  هدلق علي وشها مية نار. 

زياد بخبث

:  حلو اوي انا كده هستفاد. 

ميار بتعجب

:  وانت مالك بالموضوع او هتستفاذ اي؟ 

زياد بخبث 

:  غزل لما يحصل مع اختها كده هكون انا الصدر الحنين. 

ميار بزهق

:  انا معرفش انت ليه مهتم بيها؟ 

زياد بخبث

:  يابنتي هاخد الي انا عايزاه وهرميها. 

ميار بخبث

:  كده تبقي اخويا حبيبي. 

زياد بخبث

:  هاا قوليلي امتي هيتم التنفيذ؟ 

ميار

:  لا اصبر عليا علشان تاخد نتيجه جامده. 

زياد

:  صابر اهو  ،  ماما فين؟ 

ميار بلامبالاه

:  عند بابا في المستشفي. 

زياد 

:  بتعمل اي هناك؟ 

ميار بلامبالاه وبتعمل بالمبرد في ظافرها

: بابا معاه عمليه وهي معاه. 

زياد

:  اممم عملية اعضا*ء 

ميار 

:  أيوه. 

زياد

:  طيب اسيبك انا يا استروكس علشان ورايا حفله انما اي جامده. 

ميار بغمزه

:  الله يسهلوا يا عم. 

*غادر زياد وترك تلك الحيه تخطط بدقه وتركيز هي لا تريد ان الخطه تفشل*

꧁في شقة مصطفي النميري والد صخر ꧂

نرمين والدة صخر بضيق

:  انا معرفش ليه عايزة تخطب البت الملزقه لصخر. 

مصطفي 

:  خلص الكلام يا نرمين. 

نرمي بضيق

:  يا مصطفي فكر البت دي مش شبهنا اخلافه مش كويسه خالص. 

مصطفي

: انا قولت هيخطبها يعني هيخطبها. 

نرمين 

: يوه بقي يا مصطفي الواحد ميعرفش يتفاهم معاك اي دا ماهو ابني انا كمان. 

فريده اخت صخر

: صح يا بابا ملزقه ومش كويسه خليه يخطب حور حتة بنت مسكره كده. 

نرمين

:  ايوه صح ومؤدبه وشاطره وعسل كده 

مصطفي بلامبالاه 

:  خلصتوا برضوا هيخطبها. 

نرمين بزهق

:  يوه يا مصطفي. 

مصطفي بصوت عالي

:  صخر يا صخر تعالي من عندك عايزك. 

تأفف صخر الذي كان يتابع حور من البلكونة وهي ترسم لوحتها بالجنينه يعرف ماذا يريد والده ذهب وجلس بأحترام 

:  اتفضل يا بابا. 

مصطفي

:  كتب كتابك علي ميار يوم الخميس... 


google-playkhamsatmostaqltradent