Ads by Google X

رواية ما وراء السطور الفصل الثالث 3 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

رواية ما وراء السطور البارت الثالث 3 بقلم هنا سلامة

رواية ما وراء السطور الفصل الثالث 3

: مراتي مع جاري لواحدهُم !  عوزاني متتجننش ؟؟ 
دهب بعصبية و دموع : تيام أنتَ الغيرة عمتك ! مش بتثق فيا ؟ و بعدين لازم تسمعني كويس .. أنا معرفش روحت هِناك إزاي، مش فاكرة روحت لية أصلًا !! 
تيام بزعيق و هو طالع على السلم : أنا واثق فيكِ، بس مش واثق في الز*فت مروان و لا أمه .. تخرجي من البيت من غير ما تبلغيني لية أصلًا ؟ مش غيرة مر*يضة عشان أنا عارف دماغك .. بس إفرضي مكنتش جيت في وقت مُناسب ؟ إفرضي حد أذا*كي ؟؟ و بعدين مدام شاهندا دي عُمري ما إرتحت لها 
دخل الأوضة و هو بيفك الكرافاتة و دهب وراه و هي شايلة هُدى و قالت بهدوء : إهدى البنت نايمة .. و بعدين بقولك مش فاكرة يا تيام .. مش فاكرة حصل إية !! 
حطت هُدى على السرير و قربت منه و قالت بتوهان و هي بتقعد على كُرسي التسريحة : معرفش يا تيام .. أنا مش فاكرة غير إنك نزلت و سيبتني لوحدي و بدأت أنضف البيت دة .. من بعدها مش حاسة .. حاسة إني مُغيبة و تايهه .. معرفش ! معرفش إزاي الست بتقول إني قعدت معاها فوق الساعتين و أنا مش فاكرة و لا حاجة !! و لا فاكرة روحت لية، و لا شربت حاجة عندهم و لا لا .. 
دمعت بخوف و قالت بإرتجاف و شفايفها بتترعش : مش عارفة 
سمع تيام صوتها المهزوز ف إلتفت ليها بعد ما غير هدومه و نزل على ركبُه قُدامها، حاوط وشها و قال بحنان : خلاص إهدي، إهدي يا نور عيني .. إهدي 
أخد نفس عميق و قال : دهب أنا خايف عليكِ، أنا عيشت سنين مش واثق في أي حد .. مش واثق في أي حد و الله غيرك .. أنا بقالي سنين منمتش كويس و بعُمق زي إمبارح، بس عشان أنتِ جمبي ! 
نِمت مرتاح عشان وجودك .. أنا مش عاوزك تتأ*ذي .. مش عاوزك تفكري في أي حاجة في المكان دة كُلُه لحد ما نمشي .. عاوزك تبقي كويسة ! 
أنا عيشت سنين مد*مر و تعبان نفسيًا بسبب كُل دة ! 
سيبت القرية عشان حاجات لو عرفتيها عني، هتخافي و تبعدي ! 
بقلم : #هنا_سلامه.
هربت و إتجوزت .. و يا ريتني ما إتجوزت .. طلعت زي أمي ساعتها كُنت عاوز أطلقها بس عيالي .. و .. 
قاطعته دهب بعصبية : ما تصارحني ! قولي مامتك كان مالها ؟؟ لية بتقول إنك إتعذبت من أبوك و أهلك بسبب هروبها ؟؟ هربت لية أصلًا ؟؟ أنتَ لية مش عاوز تريحني ؟؟ 
تيام بدموع و رجفة : إنك متعرفيش كل دة خير ليكِ .. إبعدي عن كل دة .. أنا مش عاوزك تتأ*ذي !!
بعدت دهب عنه بجمود و أخدت هُدى و ودتها على أوضتها، و راحت على أوضة ياسين لقيتُه لسة بلبس المدرسة .. 
ياسين بفرحة : ماما دهب ! 
جري عليها حضنها ف قالت بضحك : وحشتك للدرجة ؟ 
ياسين بزعل و تكشيرة : لا بس رجعت أنا و بابا ملاقيناكيش، إتصلنا بيكِ فونك كان هِنا .. لحد ما إتصلت واحدة طنط كدة، ب بابا و قالتله إنك عندها و تعبانة 
دهب بغيظ من بين سنانها : شاهندا و مروان .. يا ترا وراكُم إية ؟ 
ياسين بخوف : مروان ! عندي واحد صحبي في المدرسة إسمُه مروان .. شرير جدًا 
دهب بتنهيدة حارة : شكل دة كمان شرير يا ياسـو 
ياسين ببراءة و بُقبق عينُه وسع : يا خبر ! 
قربت دهب زغزغته و فضل يضحك، لعبوا و خلصوا الواجب و كانت الساعة بقت 10 بليل 
و ياسين بدأ ينعِس، ف قالت دهب بعزم : يلا هننام يا ياسو 
طلع ياسين على السرير ف طلعت جمبُه ف قال بإستغراب : إية دة ؟ هتنامي جمبي ؟ مش هتروحي تنامي في أوضتك مع بابا 
فردت جسمها و بصت في السقف و قالت بلوية بوز : لا أنا و بابا متخنقين 
ياسين بتنهيدة حزينة : كان هو و ماما بيتخانقوا دايمًا 
دهب بتعب و هي بتروح في النوم : كُنت .. كُنت بتزعل ؟ 
إتاوب ياسين و غمض عيونُه و قال بنُعاس : لا .. عشان كان بييجي ينام جمبي .. زي ما أنتِ بتعملي كدة .. يا ريتك كُنتِ ماما بجد .. 
نفسهم هِدى و ناموا في حُضن بعض بدفى، ياسين كان مُفتقدُه جدًا 
" عند تيام في الأوضة " بقلم : #هنا_سلامه.
غمض عينُه بتعب و راح في نوم مليان قلق، تاه في ذكرياتُه القاسية و هو بياخُد نفسُه بصعوبة و بيصُب عرق .. 
كان تيام صُغير واقف قُدام مكتب أبوه، لابس لبس المدرسة و في إيدُه شنطتُه .. 
سمع صوت زعيق أبوه و عمُه ف قرب يسمع و هو بيضيق عيونُه زي القُطط .. 
و بفضول طفولي سمع كلام مكنش ينفع سمعُه !! 
عيونُه جحظت بخوف و قال بلسان مُرتجف : مش معقول !! ماما ! 
ماما قـت*لت سلوى أختي ! و كانت ساحـ..
فاق و هو بيصرخ و عرقان و حاسس إنه متأيد، مش قادر يتحرك، رقبتُه عليها شيء تقيل بيضغط عليها !! 
تعبان كبير طلع من تحت السرير لونُه بيچ، لف حوالين رقبتُه و تيام بيحاول يعمل حاجة، مش قادر .. 
بيشهق و النور في السقف بيرعش .. لحد ما طلع د*م من بوقه و النور قطـ*ع مع صوت نونة قُطة سوداء ليها عيون زرقاء بتلمع قاعدة على شباكُه من برة .. 
شيفاه من ورا الستارة و هي بتلحس في جسمها و عيونها بتلمع بشر !!
google-playkhamsatmostaqltradent