Ads by Google X

رواية بريئة في جحر الوحش الفصل الثاني 2 - بقلم بسملة بدوي

الصفحة الرئيسية

 رواية بريئة في جحر الوحش الفصل الثاني 

رواية بريئة في جحر الوحش الفصل الثاني 


معقول اتقفش من اول يوم كدا ليه ياربي ليه اكيد الوقتي هيعرف اني هنا عشان انتقم من اخوه مش عشان اجبله الولد يارب والنبي ماتكشفش يارب يارب وفجأه زعق فيها بطريقه رعبتها..... ماتنطقي صورته بتعمل معاكِ اي 
لورين بخوف...... هو هو اخوك اصله يعني كنت بتفائل بِيه 
رفع حاجبه باستنكار.... بتتفائلي بيه ازاي 
ابتسمت بزيف..... اصل كنت بشوفه ع التلفزيون وابتسامه اللطيفه وكلام الايجابي بيتفائل بيهم عشان كدا بحُط صورته معايا علطول ف الشنطه بما اني بتفاءل بيه وكدا 
بصلها كتير بنظره معرفتش تحددها وقرب منها بهدوء... صورته تتشال فاهمه.. و هعمل نفسي مصدقك 
لورين بهدوء عكس الي جواها.... حاضر بس دي الحقيقه ع عنئذنك بق عشان هنام واتخاطتُه وراحت تنام على الكنبه 
واقف لسا مكانه بيبُص ف اثرها واتنهد تنهيده طويله واتكلم ببرود يداري بيه توتره من افعاله الغربيه بالنسبه له.... مالوش داعي تنامي على الكنبه لازم تتعودي تنامي جنبي بعد كد 
رفعت نظرها بخجل..... حاضر 
ثواني ولقت النور اتقفل هنا سمحت لدموعها تغطي وجهها وهي بتفتكر الي مرت بيه ثواني والنور رجع.. ولقيت ليث بيقرب منها بلهفه مقدرش يتحكم فيها وهو بيمسك وشها الاحمر ... بتعيطي ليه 
هزت راسها مع ابتسامه متوتره من قربُه.... م مافيش بس ماما فريده وحشتني 
ابتسم على رقه مشاعرها ومسح بساببته دموعها وطمنها بابتسامه ورجع قفل النور وهي اعطه ظهرها وراحت ف النوم ثواني بعد ما اتأكد انها نامت ضمها ليه جامد كانها هتهرب منها ولفها ليه لقا اثار العياط واضح على وشها حس بضيق بسبب دموعها وشدها لحضنه جامد وغمض عنيه وراح ف نوم عميق. 
ف الصباح صحيت وهي حاسه بثقل عليها بتفتح عنيها لقت وجهه الرجولي المثالي ف وجهها ابتسمت بدون وعي بس اتنفضت اول ما عادت لوعيها وحاولت تقوم لحد ما فتح عنيه بجمود... ف اي 
لورين بدموع..... هو هو انت قريب اوي كدا ليه 
بصلها باستغراب مصطنع.... اعتقد اني جوزك 
لورين بطفوله.... بس كدا وكدا ليه محسسني اننا بنحب بعض 
قرب وجهه من وجهها ولم تحكم بنفسه من وجنتها المكترزه وطبع قُبله خفيفه عليها واستقام بهدوء .. اما هي فقد تصنمت من حركته وقلبها لم يكُف عن الخفقان.... ما مال قلبي بيدل كدا ليه اكيد بس من التوتر واول مره اكون قريبه من حد بالشكل دا 
خرج بتشيرت ابيض اظهر عضلاته السداسيه وعطره الرجولي ولكن توقف عندما شاهد ملاكه يسجد لله ابتسم برجوليه.. ثواني وعاد لجموده عندما شاهدها تنهى صلاتها 
ليث ببرود.... لورين اجهزي يالا عشان هنفطر مع العيلة تحت
لورين رفعت نظرها ليه بخجل... حاضر 
خرجت وهي لابسه نقابها الزهري الي زادها جمال على جمالها ودريس ابيض وهيلز ابيض وكانت طلتها ملائكيه سرح الاخر بها بهيام خفي بس اخفاه ببرود.... يالا ننزل 
نزلت وقلبها بيدُق بسرعه وخوف بس طمنتها ايده الِ بتمسد ع ايديها.... اهدي... صباح الخير 
الاب كمال بابتسامه.... صباح النور.. اقعدي ﯾ حبيبتي جنب جوزك من جهه اليمين 
هزت راسها بايماء خفيف صوت رقيق انتشلها من توترها.. اهدي 
بقلمي بسمله بدوي
بصت لقيتها شابه ف منتصف الثلاثينات.... انا لمياء ضرتك زي ما بيقولي بس اعتبريني اختك
بصتلها بصدمه من اسلوبها عشان مكنتش تتوقع خالص انها تكون طيبه معاها فاقت وقالت بصوتها الانثوي.... يشرفني
ثواني وجميع الانظار اتوجهه للِ دخل بإبتسامة لعوبه.... انا جيت... قلبها وقع ف رجليها اول ماشافت خالد مكنتش متوقعه خالص تشوفه الوقتي بس حمدت ربها ع نقابها الِ خفاها عنه بس الِ صدمها اكتر اما لقيت اختها وراه.. اعرفكوا لوجين حبيبتي الِ قولتكوا عليها
دمعه يتيمه نزلت منها وابتسمت بسخريه.... دا كنت مغفله بق
كله اتعرف عليها ماعدا لورين الِ كانت خايفه تعرفها بس حمدت ربنا ع نقابها عشان لبساه جديد... اكتفت بايمائه صغيره لهم وهي تتشبت بيد ليث بعدم وعي ولكن ما جعلت قلبها يخفق بجنون هو اقتراب خالد ولوجين منها 
لوجين بغضب خفيف وابتسامه شماته... اول ما شوفتك حسيتك حد كدا اذ. اني كتير ودمر. ني بمعنى الكلمه بس الحمدلله ربنا جابلي حقي منها وبعدت عني 
خالد بسخريه..... قصدك ربنا يرحمها 
لورين ف نفسها....هه مو. توني وانا عايشه 
بس جفلت من الِ قربت منها بعزم وهي بتحاول تشيلها نقابها 
لورين بخضه.... انتي بتعملي اي ماينفعش كدا انا منتقبه 
بس التانيه اتجاهلتها وبتشيل النقاب ثواني ارتدت للخلف من الصدمه 

 
   •تابع الفصل التالي (رواية بريئة في جحر الوحش) اضغط على اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent