Ads by Google X

رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثاني 2 بقلم أسما السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية معقول نتقابل تاني كاملة بقلم أسما السيد عبر مدونة دليل الروايات

رواية معقول نتقابل تاني

 رواية معقول نتقابل تاني الفصل الثاني


رفع خالد راسه بصدمه فكان جده واقفا مستندا بيديه ع عكازه وينظر له باعين حاده تشبه الصقر في ذلك الوقت انتفض خالد ووقف احتراما لجده وهيبته فهو رجل ذو هيبه وطله يحترمه الكبير والصغير ثواني وعاد الجد للكلام قائلا لحفيده اقفل الباب ياخالد وتعالا بيناتنا حديت كبير ياولدي كان لازم تحكوهولي من زمان ولا ايه.. نظر خالد له ففظن ان جده يعرف الكثير فبتاكيد يعلم فهو عبدالرءوف السعيد رجل ذو ذكاء حاد يجعلك تبوح ما بداخلك في ثواني ولما لا فهو قد ورث معظم جيناته من جده فهو الذي رباه هو واخته بعد وفاه والديهم في حادث غامض.
توجه خالد الي الباب واغلقه باحكام فهو يعلم ان المحادثه ستدوم طويلا. تكلم الجد مختصر الصمت اجعدي ياولدي فجلس خالد في طاعه قائلا اؤمرني ياجدي.. نظر له الجد قليلا وقال احكي ياولدي. احكيلي ايه اللي عينك بدور عليه بقالك سنين ومش لاقيه يمكن ترتاح وجدك يقدر يساعدك ولا فاكرني خلاص كبرت وعجزت وقام بامساك اذنيه بطريقه محببه لخالد. يعلم ان جده يحاول التخفيف عنه كي يبوح له بكل ما في صدره دون خوف وقد كان
نظر له خالد قليلا ثم تنهد بثقل وقال هحكيلك ياجدي كان لازم احكيلك من زمان يمكن الحمل ينزاح والاقي معاك نصيحه تداوي جراحي نظر له الجد بحزن فقد تجمعت الدموع بعينيه فتاكد الجد ان حفيده غرق في بحور العشق لا محاله فمسح ع كتفه بود وقال له احكي انا سامعك ياولدي
فبدا خالد
Flashback
من 3سنوات ونصف تقريبا
ادم ياادم نعم ياسي خالد اؤمرني مانا الفلبينيه اللي جبهالك الحاج قول ياسيدي اشجيني نظر له خالد بسخط قائلا يخربيتك سئيل المهم يابني ايه اخبار الثفقه اللي هنعقدها مع مؤسسه الشيمي الراجل دا سمعه نظيفه وشغله انضف ومش عايز غلطه في العقد. نظر له ادم بثقه قائلا متقلقش يافوكس كله تمام واتفقت معاه هنروح نمضي العقود خلاص معاه الاسبوع الجاي. طب كدا تمام اوي. ع خيره الله
بعد اسبوع استقل خالد وادم الطياره الخاصه بهم متجهين الي روما لامضاء العقود مع الشيمي ولم يعلم انه بهذه الرحله سيمضي خالد ايضا ع وثيقه عشق وفراق ووجع ستطوله لا محاله.
وصل خالد وادم الي البيت الذي يمتلكه خالد بايطاليا حيث اعتاد ع قضاء العطلات به دلف خالد واد م الي المنزل فاستقبلتهم مدبره المنزل وصعدوا كل ف اتجاه غرفته للاستراحه فغدا يوم مليء بالاحداث ثواني وقد ذهبوا ف ثبات عميق.
صباحا بمنزل خالد
اليس ياليس ثواني وحضرت مدبىه المنزل فهي امرا في اواخر الاربعينات تعمل لديهم من زمن فخالد يثق بها كثيرا اتت المدبره وقال لها احضري الفطار ياليس ونادي ع ادم ورانا شغل مهم فردت اليس بلكنه عربيه بسيطه فهي من اصول عربيه حاضر يا خالد بيه ثواني وكله يبقي تمام
نزل ادم ع مضض كالعاده وتناولوا فطورهم سريعا وذهبوا في الطريقه لمؤسسه الشيمي..
فماذا ينتظرهم هناك هنعرف في الفصل الجاي تفاعل وهنزله بقي.
*****
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معقول نتقابل تاني ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent