رواية زواج مدبر الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم شروق خليل

الصفحة الرئيسية

  رواية زواج مدبر الفصل السادس و العشرون

رواية زواج مدبر الفصل السادس و العشرون

 نيرمين كانت قاعده في اوضتها بهدوء الصبح الباب خبط 
ليلي : ازيك يا حبيبتى 
نيرمين : ازيك يا عمتو انا كويسه 
ليلي : جايلك عريس و احنا حددنا معاه ميعاد تتقابلوا فيه و نتعرف على بعضنا و لو حصل نصيب نتوكل على الله 
نيرمين اتوترت : بس انت عارفه انى مش عاوزه دلوقتى 
ليلي : يا حبيبتى انت دلوقتى اتخرجتى شوفيه و لو عجبك هنوافق محصلش نصيب خلاص 
نيرمين : بس يا عمتو ..
ليلي : علشان تيتا اللى قلقانه عليكى حتى 
نيرمين بنفاذ صبر : حاضر 
ليلي : هيجي بعد تلات ايام 
نيرمين : هقوم اجهز علشان اروح الشغل 
ليلي : تروحى و ترجعي بالسلامه يا حبيبتى 
..... ....... ....... ...... ....... .........
في الشركه كان مروان وصل و ركب الاسانسير بس لقي علا جوا و سامح و كانو بيضحكوا مع بعض 
مروان اتضايق لانه قايلها متقربش من سامح و لا تتعامل معاه 
مروان بحده : صباح الخير 
سامح : صباح النور يا ريس 
سامح : هههه بس انت لازم تركزى بعد كدا كان فاضلك شويه و يقع الدهان عليكى هههه مش قادر 
علا بصيت لمروان اللى كان باصصلها بغضب و عيونه بتطلع شرار : هاخد بالى بعد كدا 
مروان طلع من الاسانسير : الشاى يجيلي المكتب 
علا طلعت وراه بسرعه و خوف 
جنى شافته و دخلت وراه من غير ما تقول لعلا حتى 
علا جابت الشاى بتاعه و دخلت : صباح الخير الشاى
جنى قامت من مكانها و كعبلت علا متعمده 
علا وقع عليها مج الشاي كله وصرخت بالم : ااااه اااه 
مروان قام بسرعه و مسك دراعها بخوف : انت كويسه تعالى 
مروان شدها على الحمام ت فضل يغسل دراعها بميه و هي كانت بتعيط بوجع 
مروان سحبها بقلق و طلب من الموظفين حد يجيب فيهم دهان للحروق ، حطلها الدهان و كانت جنى واقفه بغيظ تراقبهم 
مروان بغضب : مش تحاسبي ! ولا انت مبتشوفيش
جنى مثلت البراءه : انا مكنش قصدى و بعدين هى كويسه صح يا علا 
مروان بصوت عالى  : ايه اللى كويسه انت مش شايفاها و مش شايفه دراعها عامل ازاى افرضي جرالها حاجه لو اتكرر حاجه زى كدا تانى مش عارف هتصرف ازاى معاكى انا عارف كويس بتعملى ايه يا جنى 
جنى اتعصبت : متكنش بتحبها هي ! المفروض انى انا اللى هبقى خطيبتك و لا ايه !
مروان بدون وعي : ايوا بحبها هي 
جنى اتصدمت أنه قالها صريحه و في وشها و بصيت لعلا بغضب و خرجت 
علا بصتله و مروان لف وشه بغضب من نفسه و أنه مش قادر يتحكم في نفسه
مروان بهدوء مميت : اخرجي يا علا 
علا : بس أن....
مروان على صوته : قلت اخرجييي 
علا طلعت بخوف و زعلت عليه و قالت لنفسها  : انا اسفه والله اسفه 
عدى ساعات و مروان خرج من المكتب و من غير ولا كلمه مشي ، نزل ركب عربيته و ساق لمكان يكون بعيد فيه عن كل الناس و لوحده 
......... ......... ............. .......... ............
عند يوسف و مريم 
يوسف رجع من الشركه و دخل البيت بس كان الجو هادى خالص 
يوسف : مريم حبيبتى ! 
مفيش رد يوسف لقي النور فتح و كان موجود اكل و جو رومانسي هادى و كانت مريم لابسه فستان جميل 
يوسف بهيام : اوووه ليا دا كله !
مريم مسكت ايديه : ايوا شايفاك تعبان من فتره يلا نرقص 
يوسف قربها منه و رقص معاها : بس يعنى شايفك مهتمه بيا زياده الفتره دى 
مريم : قرة عينى و حبيبي مش ههتم بيك ليه 
يوسف تنح : حبيبك ! شكلك قررتى تعترفي ولا ايه 
مريم سكتت بكسوف 
يوسف رجع يرقص معاها : لا دا احنا لازم نتكلم النهارده في كلام كتير بقي 
.......... ........  ..........
عند ملك كانت بتتكلم مع مصطفي في الموبايل 
مصطفي : مالك بس يا حبيبتى بتعيطي ليه 
ملك : مخنوقه يا مصطفي 
مصطفي : ملك متقلقنيش عليكى في ايه 
ملك حاولت تتهرب : مش عارفه حاسه انى تعبانه بس مش عارفه السبب لقيت نفسي مخنوقه و كلمتك 
مصطفي : انا هخلص شغل و هجيلك 
ملك : لا متعطلش نفسك انا كويسه والله 
مصطفي : لا انا قلقان بجد ! طيب عمي كويس و طنط 
ملك مسحت دموعها : والله بقيت كويسه لما كلمتك كله تمام 
مصطفي : متأكده ! 
ملك : ايوا ، اصلا انا فرحانه اوى خطوبتنا خلاص هانت 
مصطفي : اجهز يا جميل علشان هنتجوز علطول 
ملك : لا مش للدرجه دى احنا هنقعد شويه على ما اجهز  
مصطفي : لا اقبل اقفلي و نشوف الحوار دا بعدين 
ملك : حاضر 
....... ...... ....... .......
عند على و هدى 
كان على في مكتبه و دخلت هدى عليه 
على : اتفضلي يا حبيبتى في حاجه 
هدى : زهقانه قلت نقعد سوا 
على ابتسم : تعالى ، انا عارف انى مشغول الفتره دى عنك معلش استحملينى 
هدى : ربنا معاك يا حبيبي و يقويك 
على : الاولاد لسه مرجعوش برضو ! 
هدى : لا علا لسه في الشغل و هترجع كمان شويه و ساره عمر خدها هي و فاروق و خرجوا 
على بفرح  : كويس ساره كنت ملاحظ علاقتها هي و عمر متوتره بسبب الشغل 
هدى : انا فرحانه بجد أنه هدى و صالحها و خدها النهارده يغيروا جو انت عارف ساره حساسه اوى 
على و عيونه بتلمع  : بنتى الجميله ساره دى ، طول عمرها حساسه و بتزعل علطول و مبتحبش حد مضايق أو فيه حاجه قدامها و حبوبه تعرفي مين شبهها 
هدى : مريم ! 
على : بالضبط ، يوسف ربنا أعطاه هديه 
هدى : تعبت اوى في حياتها روح قلبي بحسها محتاجه دايما الحضن و الحنان و يوسف بيحبها اوى 
على : انا قلتلهم أننا هنقعد سوا كلنا النهارده بالليل و هيجوا و احمد كمان و مصطفي 
هدى : ياريت بجد محتاجين نفرح بعد الهم اللى حصل الفتره اللى فاتت
على قام و باسها : كل حاجه بتعدى اهم حاجه عندى انتى تكونى بخير 
هدى : بخير في وجودك يا حبيبي 
...... ..... ...... .........
عند يوسف و مريم 
يوسف فتح عيونه لقي مريم نايمه بعمق : ازاى انت جميله اوى كدا 
يوسف فضل يلعب في شعرها بهدوء لحد ما مريم فتحت عيونها و نظرها كان عليه 
يوسف : مساء الورد 
مريم بخجل : انا نمت كتير اسفه 
يوسف ضحك من كسوفها : روحى انت مراتى الكسوف دا شيليه من قموسك معايا 
مريم فضلت ساكته و قربت دفنت وشه فيه و نامت 
يوسف : مريومه تخيلي نجيب بنوته و تكون خجوله شكلك كدا هدوب في حبكم 
مريم بصتله باهتمام : و نسميها ملاك ! 
يوسف ابتسم و كور وشها في أيديه و باسها من راسها : ملاك ملاك 
يوسف : يوووه نسيت احنا هنروح عند بابا علشان بابا احمد جاى و مصطفي 
مريم بفرحه : بجد ! الله 
يوسف ضحك : قومى البسي يا طفله 
........... ......... .......... ..........
بالليل كان الكل متجمع عند على على العشا 
هدى : نورتونا و الله 
يوسف : ماما انا شامم ريحه بموت فيها 
هدى : عملالك كنافه بالقشطه و كيكه اللى بتحبها 
يوسف : الله عليكى يا غاليه مدوقتش الكلام دا من كتير 
مريم كانت بصالهم بفضول اول مره تعرف حاجه هو بيحبها اوى : انت ليه مش قلتلى انك بتحبهم 
يوسف ابتسم : مش عارف بس بحبهم اوى 
مريم بكسوف : ماما علمينى كمان علشان اعملهم  في الشقه دايما 
هدى : عيونى يا حياتى بس يوسف ايد أمه غير 
مريم : طبعا دا انت ست الكل 
علي : لا لا و مريم ايديها و نفسها هيبقي احلى كمان يا هدى 
يوسف : طبل طبل يا بابا 
مريم ضربته من تحت السفره 
يوسف بصلها بتوعد و مسك ايديها 
مريم : سيب ايدي علشان اكل 
يوسف بهمس : اتصرفي بقي مش سايبها 
مريم بتوسل : يا يوسف بقي 
يوسف غمز لها و كمل اكل 
احمد : ايه اخبار الشغل يا يوسف معاك 
يوسف : كويس البركه في عمر و مصطفي علمونى حاجات كتير بسرعه و فهموني. الدنيا 
على : ايه يا درش الخطوبه قربت 
مصطفي ضحك : ايوا 
هدى : على خيره الله يا ابنى 
......... ....... ........ .......
عند مروان كان قاعد في مكان لوحده و عمال يفكر يتخلص من مشاعره ازاى 
مروان : الحب دا لعنه ، اعمل ايه علشان اطلعك من دماغي يا علا 
عيونك بتقولى كلام غير الكلام اللى بتقوليه 
نفسي اعرف مخبيه عليا ايه 
مبقتش عارف اعمل ايه و لا اشتغل من كتر التفكير 
مروان كان قاعد سرحان مع أفكاره لحد ما جاله رساله من رقم مجهول و بص بصدمه .... ركب العربيه و طلع في أقصي ما يمكن 
....... ....... ........ ........
في فيلا علي 
كان الكل قاعد بيتكلم و فجاه علا نزلت من فوق 
علا بتوتر و بتنهج : بابا انا رايحه عند نيرمين 
الكل اتوتر من شكلها : في ايه 
علا : لا بس تعبانه شويه و لازم اشوفها 
على : طيب خدى السواق و طمنينا 
علا طلعت تجري ..
      
        •تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية زواج مدبر) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent