رواية لا ابالي الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل الثالث والعشرون 23

مرت الايام و مر علي أبطالنا الكثير من الأحداث و التغيرات فمروة قد اشتهرت في بلدتها بأنها طبيبة جيدة و كانت تعاملاتها ممتازة اما خالد فقد بدا يدرس في الدرس علي الحياد لا يأتي مع حبيبة او نورا لدرجة ان حبيبة تاكدت انه لا يحب نورا و لا يعطيها اي اهتمام اما الجد فكان فخورا جدا باحفاده ام حسام فلقد أخرجه خالد  من المخزن و طببه  و عاد الي بيته و كانت امرأته سيده لحوحة جدا في معرفة مى جري له و أين غيبته و لكن قال لها انه كان في تجارة ما و لكن في داخله كان يضمر الشر لمروة و خالد . و في يوم ما ما كانت مروة تجلس في الصيدلية و كان بجوارها خالد فاتت زوجة عمها ام عماد فرحبا بها  جيدا و اجلساها و قالت هي : بقلك يا مروة الفروجات (الدجاجات) اللي معايا مش بيبضوا خالص 

فأخذت منها مروة الاستشارة كاملة و أخرجت الدواء و قالت : تحطي من  ده ملعقة شاي  علي العلف .

فقالت ام عماد : علف اي انا مبوكلش علف .

فقالت مروة : امال بتوكلي اية .

فقالت ام عماد : لا هو العيش بس .

  فقالت مروة : العيش ده يخليهم عايشين بس لازم علف علشان يبيضوا  لو الدواء من غير علف يبقي مفيش بيض ها .

فقالت ام عماد : و اية الفرق ما امك بتحط عيش و كله تمام .

فقالت مروة : امي كانت كده صح بس من ساعة ما دخلت الكلية و قولتلها علي حكاية العلف دي و هي ماشية علي النظام هى اطلعلك علف ولا لا .

فقالت ام عماد : لا يا اختي طلعي علف اتاريكي اتخنتي  و مليت بقيتي زي البقرة تلقاك عتاكلي علف زي البهايم 😂😂😂😂😂😂😂.

  فاحرجت مروة و بدا الدمع يتكون بين مقلتيها لأنها تكره وزنها هذا .

كان خالد يتابع الموقف في صمت و لكن حينما قالت تلك السيده ما قالته علي اخته قال : لا الحمد الله اختي ما تخنتش قوي اختي كده مظبوطة عارفة يا ام عماد مين صح اللي بياكل علف .

فقالت ام عماد بفضول : مين يا خالد .

فقال لها : امبارح و انا بقلب في الصور لقيت صورة ليكي انت وعمي كنت زي العصاية و سبحان الله بصي علي نفسك كده بقيت زي العجل هو وانت وزنك ٣٠٠ و لا ٤٠٠ كيلو اوعي تكوني بتغلطي و تاكلي من علف البهايم علشان انا عارفك نفسك بتاخدك  علي اي حاجة بتتاكل 😂😂😂😂    و ضحك في نهاية كلامه بسماعة شديدة .

فاحمر وجه ام عماد و قالت بغضب : ما تحترم نفسك يا واد انت عتعيب عليا  والله يا قلك لعمك و لجدك عيل قليل رباية و مش عايزة من وشكم حاجة ، و قامت من مكانها بغضب شديد .

كانت مروة تسمع للكلام و تبسمت من دفاع اخوها عنها و لكنها قالت : عيب كده يا خالد دي زي امك .

فقال خالد بوجوم  : بلا عيب بلا دياولو اللي يغلط فيكي اغلطي مش ناقصة قلة أدب دي مرة قليلة رباية وجاية تتنكر عليكي .

فقالت مروة : يا خالد دي عندها نقص الناس اللي بتتنمر دي مريضة مش لازم يكون الكلام كده و كمان دي أكبر منينا و كد امنا عيب .

فقال خالد بلامبالاة : نقوم نحن نسكت و نغذي مرضه  بسكوتنا فنمرض نحن و يبقي عندينا عدم الثقة في النفس و بعدين هي لو محترمة انا احترمها لكن دي قليلة ادم و مش محترمة و لما انت تسكتيلها هتزيد ملكيش دعوة انت .

فقالت مروة : في طرق كتير محترمة عن كده مش بطريقة دي .

فقال خالد : انا سبتها للآخر علشان ترد انت و علشان متقعديش تقولي الموال ده لكن الأستاذة سكتت سكتي لية عن حقك ........ اقولك انا لية ياختي عن حقك علشان مؤدبة ومش هتقدري تردي عليها و لا تقدري تجرحيها و معندكيش طريقة اصلا للرد و طالما مش هتعرفي تردي انا اردلك لغاية ما تتعلمي طريقة تدافعي بيها عن نفسك ، بقلك سيبك انت شوفتي محمد ولد الزيات قتل اخته .

فصدمت مروة و قالت : قتلها قتلها لية .

فقال خالد ببساطة : مفيش عارفة ولد العمدة اللي متجوز حمدية .

فقالت مروة : ايوة عرفاه .

فقال خالد : مفيش يا ستي البت بت الزيات ابوها طلعها من المدرسة و كانت شغالة خدامة هناك فولد العمدة عجبته و البت حلوة و صغيرة و انت عارفة حمدية شكلها يقطع الخميرة من البيت و ابوه كان غاصبه عليها فغ**وي البت حملت منه بالح**رام اخوها حس هجم عليها في بيت العمدة  و ق*تلها وكان رايح  يق*تل ولد العمدة لكن الغفر قبضوا علية و الواد ولد العمدة عملها العزي و الخدامين بيقولوا كان بيبكي عليا بدموع عينية و طلق مرته غريب الحب مين فاهمه .

فقالت مروة باندفاع : حب اية و هباب و طالما بيحبها قوي كده ما اتجوزهاش بالحلال لية .

فقال خالد : ميقدرش ابوة كان  ق*تله  فيها بصي يا مروة في ناس كده اهم حاجة بالنسبالهم المصالح يعني مش بيهمهم في حياتهم  غير المصلحة بس هياخد منك اية علشان معرفتك فيوم ما يجوز او يجوز عيله هيجوزه علشان المصلحة فالواد كان عايزها و هي*موت عليها بس مقدرش و البت صغيرة و متعرفش حاجة فسهل جدا يضحك عليها . بس متكشريش و روح الفيمنيست اللي جواكي تعلي أهلها كمان غلطانين لأنهم حرموها من تعليمها حرموها من حاجات كتير و اخوها العاطل اللي ميعرفش يدخل جنية هو اللي زن علي ابوة علشان البت تشتغل عنديهم و لما حس انه شرفه اتمرمغ بالطين ق*تلها. 

فقالت مروة : ولية يق*تلها حرام علية البت لسة عيلة يا خالد البت عنديها ١٥ سنة واي حد هيقلها بحبك هتصدقه و هي عنديها حرمان من الحب ده حب أهلها و حب اخوها مكانش لازم يقتلها ده ظلم المفروض كان ق*تل ولد العمدة  .

فقال خالد : الواد كان فعلا رايح يق*تله بس الغفر لحقوه بس الموضوع ملوش دعوة هي تعرف ولا متعرفش مجني عليها و لا جانية ده عار  ده انا لما حد بيجي يتقدملك مع انه بيبقي عاوز يتجوزك بحلال ربنا ببقي عاوز اولع فية فكتر خيرهم هم اللي ح*رام .

فقالت مروة بحزن : بس دي صغيرة يا خالد .

فقال خالد : عارف انها صغيرة و عارف انها مجني عليها و الواد كمان ولد العمده مجني علية لانه اتغصب علي واحده مش عاوزها فالشيطان وزه لكن ده مش مبرر انه ي**زني بس نعمل اية و بعدين يا ستي ادينا علمناكي و فهمناكي الصح من الغلط علشان تبقي عارفة كل حاجة و تدافعي عن شرفك .

فقالت مروة : علي فكرة انا الكبيرة و  الله .

فقال خالد : لا انت صغيرة حتي شوفي فرق الطول فضربته مروة في قدمه بقدمها فضحك و تبسم. 

........................................................................       

   كانت ايمان الفترة اللتي مرت شبه تشبعت من الفيديوهات التي تشاهدها و تراودها رغ*بة مجنونة في معرفة ما الم*تعة في الأمر ماذا يشعر الطرفان و خصوصا انها تري زوجها هاني يأتي بعش*يقه عماد و يضع له المخدرات و يذله بها حتي يحصل علي م*تعته فأصبح الامر بالنسبة لها رغبة ملحة يجب أن تجربها و في يوم من الايام أتت عندها منه تطمئن عليها كالعادة بسبب عزلتها فخطرت في رأس ايمان فكرة مجنونة فخدرت منه كما يفعل زوجها و اخذتها علي الغرفة وفعلت معها مثل الفيديوهات التي تشاهدها و شعرت بم*تعة شيطانية في الموضوع و كانت تلك هي اول خطوة فعلية في دخول ايمان الي عالم قوم لوط بسبب هاتفها فاحذروا اخواتي ان ذلك الهاتف الذي بين يديكم ما هو إلا اداه اما تستخدم للنفع او تكون سبيل الهلاك الجديد و تكون هي السبيل الوحيد للشيطان 

............................................  ...........................

اما عن عمر ففي ٣ اشهر الذين مروا   كان شره جدا لتعلم القرآن  فكان يقوم قيام ليل  و كان يحفظ فية حوالي ٣ صفحات يوميا ثم يصلي الفجر و يسمع الخطب و هكذا حتي الضحي ثم يذهب الي مختبرة الصغير بالغرفة المجاورة لغرفة النوم و يقوم علي اختراعه الجديد الذي سيكون هو اثاث مصنعه فقد نجح في صنع روبرت ممتاز يقوم هذا الروبوت بنظام ما عمر برمجه عليه أن يقوم بتصنيع أجهزة الاكترونية مثل الحاسب الآلي و الهاتف أجهزة طبية وهندسية كثيرة و لقد انتهي من صنع الروبوت في مدة شهرين اما الان فهو مشغول هو وعلي في أوراق الشركة و الأجهزة التي ستعمل علي توريدها الشركه فهم لديهم المصنع المتمثل في الروبوت ، و بعد قضاء نهاره يعود الي بيت والده يجلس مع أمه و ابيه يحدثهم عن الدين وفضل الحجاب و هكذا حتي بدا قلب والدته يلين حين قال لها في مرة ( يا ماما ده  عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .

والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها . 

هل يرضيكي يا أمي اكون ديوث هل يرضيكي اتحرم من الجنه هل انا رخيص عندك اوي كده ) 

و كانت تلك اخر مرة تحدثوا فيهم و اليوم دعته والدته لانه لم يذهب الي بيت له يومان وقد ذهب و اكل و أصرت والدته ان ينام الليلة عندها فكان عمر متعجب بشدة مما حدث و كان عمر بعد آخر مرة رأي فيها مروة قد تعود ان بعد أن ينهلي صلاته و يسمع ورده الي حفظه مرة اخري يكتب لمروة  قبل منامه مباشرة جواب يبث فيه شوقه و لا يرسله و لكن يحتفظ به حتي تكون زوجته حينها فقط سيعطيها كل جواباته التي فيها كل شوقه . و لكن عندما كان يكتب في الجواب دخلت والدته الغرفة و هو من شدة اندماجة مع جوابه لم يشعر بها و لكنها كانت فوق رأسه و رأت اشوق ابنها فقالت : عمر انا عايزة اتلكم معاك في موضوع ضروري .

google-playkhamsatmostaqltradent