رواية لا ابالي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم براءة محمد
رواية لا ابالي الفصل الثاني والعشرون 22
دخلوا المنزل هو و زوجته و كان يظهر علي وجهه الغضب الشديد و قال : انا مش قلت مية مرة تحطي حاجة في وشك بدل القرف ده ثم مسك وجهها بيده ده ولفه نحو المراه و قال : ده منظر بصي علي نفسك شكلك مقرف ده مش منظر عاملة زي المتشردين و لا الطرحة دي اية ده البسي التربون بعد كده هيحليك و مشوفكيش لابسة جيبة او فستان تاني انت رفيعة مش لايق عليكي عاملة زي ستي الحاجة انا عايزة مراتي حلوة مش مهلهله كده .
فانصدمت هبة و قالت : انا مهلهله ده انا لبسي كله شيك و بعدين دا انت كنت هتجوز مروة اللي بخمار و اللي لو كنت اتكلمت معاها نص كلمه كانت شرحتك و بعدين اي مش عاجبك منظري ده لبسي من يومي و بعدين اية مش عاجبك .
فقال محمود في عدم رضا : انت مش زي مروة جسمها يختلف عن جسمك لو لبست شوال هتكون حلوة عكسك ثانيا يا هبة انا عايزك تكوني جميلة عايز حاجة واحده افتخر بيها قدام الناس .
فقالت هبة في ذهول و صعوبة : و انا ....معنديش ..... اي حاجة تفتخر بيها قدام الناس .
فقال محمود بعض ان وضع يد علي الاخري : قوليلي انت حاجة عندك افتخر بيها .
فصمتت هبة في حزن و هي تنظر له بذهول .
فرفع محمود يده و هو يعد علي اصابعه : اولا طبخك طبخك اللي مبتعرفيش و اللحمة المحروقة و الاندومي اللي مصريني وجعتني منه .
ثانيا : غسيلك اللي زي الزفت اللي كل ما بتغسل بتخلي الأبيض الألوان و الهدوم بتكش و برضوة معفنه .
ثالثا : شغلك اللي بسم الله ما شاء الله فاشلة فية فاكره فاكرة لما وقفتي في صيدلية قريبة وسيبتي الدنيا تضرب تقلب و لما سألتك و قولتلك لية كده قولتي اصلي ما بحبش الصيدلة طب دخلتيها طالما فاشلة .
فقالت هبة بنبرة عالية بعض الشئ و صوت مخنوق و بدأت دموعها تسيل : انا في مميزات فية مميزات لكن انت اللي متبصش عليها انت زيك زيهم بتبصوا بس علي العيوب و بس و المفروض انك بتحبني و تتحمل عيوبي مش بتعدهم علي ايديك .
فقال محمود : اتحمل عيوبك و بحبك هبة يا حبيبتي لازم اي علاقة يكون فيها فيها تكافؤ لكن علاقتنا ده انا متفوق عليك بكتير انا شكلي وسيم شاطر في شغلي معيد في الجامعة لكن انت انت فاشلة انت فاشلة في كل شئ بحاول ادورلك علي ميزة واحده تشرفني لكن عيوني مش شايفة حاجة ، خلاصة الكلام من بكرة مش هتنزلي غير ببنطلون و تربون وتحطي شوية ميكب في وشك ده مش منظر طالما مفكيش ميزة انا اللي هعملها ما هو مش كل زمايلي اللي يتجوز معيدة و اللي يتجوز مهندسة شاطرة و اللي يتجوز ملكة جمال و اللي يتجوز اجنبية انا مش اقل منهم .
و ذهب من أمامها و هي تبكي بوجع و ندمان لأنها تحت العالم و اختارته اعتقدت أنها انتزعت من بنت عمها جائزة و لكن اكتشفت أنها انقذتها .
..................... ............ ........ .........................
كان خالد قد ابتعد عن الدروس اسبوعين حتي يتعافي قليلا و لكن كان مازالت يده و قدمه في الجبيرة و لكت لملله من المنزل ذهب ليعطي حصته في مركز الدروس و أعطاها بالفعل و فرح الطلبة و بالأخص نورا كانت الفرحة تظهر جدا في عينيها و انتهي بالفعل من الدرس و خرج و لكنه نسي هاتفه عاد مرة اخري و صدم مما سمع فقد كانت حبيبة و صديقتها مازالا في قاعة الدرس و كانت يتحدثا فقالت الفتاة لحبيبة : شايفة يا ختي وشها نور ازاي لما شافته .
فقالت حبيبة : اه مش قلتلك بتحبه لكن و ديني و ما اعبد ما اهنيها علية لازم اكسرها زي ما كسرت فرحة اخوي و رفضته لازم اخلية يشوفها وحشة و بت كلب.
فقالت صديقتها : فعلا تعمليها يا بت الاية يعني مثلا حكاية الطب البيطري و انه بيحب اخته فاتقولي حضرتك انك بتحبيها فهي تشتم فيها لأنها مش بتطيقك و انتوا الاتنين أعداء فهو يضايق علي اخته و هي متعرفش ان اخته دكتورة حمير مين كان يصدق اصلا ان الفكرة دي تيجي في بال الشيطان ذات نفسه .
فقالت حبيبة : بس بت الآية فلتت منها و اعتزرلته بس لا والله ما هسيبها و هخلية يحبني انا و يتجوزني انا .
فقال خالد من وراء الباب : اه يا ولاد الكلب بقي دي بنات في ثانوي والله يا اربيكم يا مفاعيص انتوا .
ثم رجع كام خطوه و كح فانتبهت الفتيات و دخل اخذ هاتفه و خرج و هو يتوعد لهما .
ثم دخل من اكتر من شارع غريب و دخل و فتح مكان يشبة المخزن و دخل الية و كان حسام مربوطة اقدامة بشكل صعب فكة و وجهه مضروب بطريقة بشعة و هدومه قطعت فقال له خالد : مساء الخير .
.................................. .................................
نذهب لمكان جديد لشخص قد كد نكون نسيناه الا و هو أحمد، أحمد بعد أن عاد عمرو من رحلته قد بلغ عنه و اسببت بالدليل خطفه لعمر و لان جنسية عمر أمريكية بالإضافة الي وضعه تم القبض علي أحمد و هو بالسجن الان حتي موعد القضية و تتم محاكمته كان أحمد يجلس بين صديقية كان معه شابان شاب مسالم دخل السجن بقضية سرقة و الآخر شاب مجرم و دخل بقتل .
فقال الشاب المسالم لأحمد: طب و انت استفدت اية كده خسرت شغلك و ابوك غضب عليك و مش عاوز يشوفك تاني و اتبري منك و صاحب عمرك خسرته و كمان اللي اسمه عمر عملك اية لده كله ده امنك علي ماله و حبيبته و ابوك علمك بفلوسه و اول ما اتخرجت اشتغلت علطول انت اللي غبي و ناكر للجميل و بتعض الايد اللي بتتمدلك .
فقال أحمد في غضب و حقد : عملي اية ده عملي و عملي طول عمره طلباته مجابه اول ما كان يكح بس ابوه يجبله فريق دكاترة يعالجوا فية نحن الواحد جاله التيتنس و ابوي آخره عالجني في مستشفي حكومه هم احلي لبس و احلي اكل و احلي عربيات و انا باخد فضلاته خد يا احمد ده قدمت علي الباشا عمر ميقدرش يلبسها كل من بواقي اكل البشوات و يوم يتعلم يسافر امريكا و هو ابن ١٥ نحن نتكحرت في التعليم و في الاخر التنسيق يجبنا تجارة و البنات حاولية من كل حته ده حتي البنت اللي حبيبتها حبيبته هو وفضلته عليا يبقي اية اللي ما خدوش مني ده خد كل أحلامي و بعدين لية ما اتولدش انا ابن بية و هو ابن البواب عارف عارف ساعتها مش هيعض الايد اللي اتمدلته لا ده هياكلها .
فقال الشاب المسالم : اية يلا الحقد ده انت لو بلعت لسانك تموت من السم اللي في لسانك دي أرزاق و بعدين الواد معملكش حاجة و هو ملهوش زنب انه غني .
فقال المجرم : سيبك من يا احمد لا لية لما البشوات ياكلوا و يهبروا لية ما يرحموناش و بيدونا بواقي حجاتهم اسمعي مني يا احمد الدنيا تتاخد بالدراع بالك انت انا كنت بحب واحده و ماشي معاها و كانت معشماني بالجواز دباديب و اكل و فسح و مطاعم و في الاخر جا ابن عمتها من الامرات و شال الليلة و البنت في الاخر تقولي اية اسفة نحن مش مناسبين لبعض .
فقال أحمد: وعملت اية
فرد علية الشاب : قتلتهاله في الفرح .
ففزع الشاب المسالم و قال : يخرب عقلك و استفدت اية مانت محبوس اهو و مش بعيد يعدموك .
فقال الشاب المجرم : و طلما العقل نازل عليك يا اخوي دخلت السجن لية .
فقال الاخر : ابوي كان لازم يعمل عملية في القلب حاولت استلف معرفتش و لما ضاق بيا السبيل و حسيت انه هيروح مني ضعفت و مديت ايدي وسرقت و اديني بتعاقب لكن توبت لربنا و والله لو عليا و انا اللي هموت مكنش هيفرق لكن ده ابويا و هو لولا خطيبتي بتراعية كان زمانه مات .
فقال المجرم : بص يا اخويا الناس الأغنية دي ولاد كلب المفروض نخلص منهم علشان نرتاح احنا انا سمعت ان الفقير له حق في مال الغني يعني لا حسنه و لا دياولو .
فقال المسالم : ايوة لينا حق ربنا اللي يحاسبهم مش احنا مش هنمشي نقتل في الناس احنا و ربك اللي بيرزق متسمعش كلامه يا احمد هيضيعك فوق ما انت ضايع .
كان أحمد في عالم آخر يفكر بالطريقة التي يقتل بها أحمد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية لا ابالي) اضغط على أسم الرواية