رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الواحد و العشرون 21 - بقلم نور ناصر

الصفحة الرئيسية

  رواية خطايا عاشق مجنون بقلم نور ناصر


رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الواحد و العشرون 21

 _ هل ستكون بدايه جديده، ولكن كيف والماضي الذي قهرتني به مازال حاضر🖤😔.. 
ــــــــــــــــ♕♕ـــــــــــــــــــ♕♕ــــــــــــــــــــــــــــ♕♕
_ فتح اكرم باب غرفته الخاصه به بألاوتيل ، ثم اشار بيده لتلك الواقفه بجواره.. 
اكرم بحده: اتفضلي ادخلي.. 
دلفت للداخل هي بخطوات بطيئه وهي تنظر له بقلق، صفع هو الباب خلفها بقوه لتنتفض بفزع... 
غزل بقلق: في اي ي اكرم.. 
اكرم بحده: وكمان بتسأليني بصي انا مش هتخانق النهارده احتراماً لليله الطاهره دي، بس اللي حصل فالفرح تحت مش هنسااه .. 
اقترب منها بغضب لتتراجع هي للخلف بخوف.. 
واردف بغضب: فالحه تعملي عليا مكسوفه وانتي تحت مقضياها رقص... 
صرخ بها بغضب: اييي الناس تقول عليا اي جايب عروسه من شارع الهرم... 
غزل بخوف: انت قولت مش هتتخانق وبعدين ي اكرم مهو يوم فرحي وانا كنت مبسوطه وكريم جرجرني للرقص و.. 
اكرم بغضب مكتوم: خلصنا ي غزل واكتمي فالموضوع ده عشان مخليهاش ليله سودا عليكي.. 
غزل بحزن وهدوء: اخص عليك ي كوكو بقي تقول ع اول ليله ليا معاك هتخليها سودااا.. 
هدأ قليلا وتنهد بقوه واردف: خلاص ي غزل، بس منتكلمش فالموضوع احسن.. 
ابتسمت هي باتساع واردفت: طيب انا هدخل اغير هدومي.. 
ـ قبل هو وجنتيها بهدوء واجابها: ماشي بس متتأخريش عليا.. 
ـ اومئت له بخجل وذهبت للمرحاض، فحين ابدل هو ثيابه لاخري عباره عن تيشرت ازرق بنصف اكمام وبنطال قطني اسود وجلس ع الاريكه ينتظرها.. 
_مر القليل من الدقائق حتي دلفت هي خارج المرحاض، لينظر هو لها بابتسامه واسعه ولكن سريعا ما اختفت ابتسامته وهو يراها ترتدي ذلك الاسداال الخاص بها وتضع ذلك الحجاب الطويل ع شعرها.. 
اكرم وهو يشير لها بحده: لو سمحتي ي ست الخبث والخبائث انتي ممكن تدخلي تناديلي مراتي من جوه.. 
غزل بغيظ: انا خبث وخبائث، في اي ي اكرم؟.. 
اكرم وهو ينهض ويردف لها بحده: في دخله ي حبيبتي، في دخله ع اللي انتي لابساه ده.. 
غزل بخجل ووجه احمر: طيب وانا عملت اي... 
_ تنهد بغيظ وهو يحملها بين زراعيه تحت شهقاتها الخاجله.. 
اردف وهو يتجه بها لفراشهم: مش مهم اللبس بكره تتعلمي.. 
ـ وضعها ع الفراش وقام بخلع تيشرته لتشهق هي بخجل ووجه احمر متوهج وهي تضع كفيها ع عينيها... 
واردفت بحده: انت اتجننت اي قلة الادب دي.. 
اكرم بغيظ: لا اقسم بالله انا ع اخري بأم الزفت اللي لابسااه ده فأهدي كده وخلي اليوم يعدي ع خير... 
_ اقترب منها بقوه وجذبها له من خصرها، لتدفعه وتنهض عن الفراش وهي تردف بخوف شديد: انت اي اللي بتعمله ده ي اكرم انا محترمه ومتربيه ع اللي انت بتعمله ده.. 
اكرم بتنهيده غاضبه: ع عيني وع راسي احترامك ي هانم بس دي دخلتنا لمعلومات حضرتك.. 
غزل ببكاء وجس*د منتفض: واي يعني دخلتنا، ده ميسمحلكش تتصرف بقلة ادب كده، والله ي اكرم لو عملت كده تاني لقول لجدوو.. 
اكرم بحاجب مرفوع: لا مهو مش معقول البراءه توصل لليفل الوحش معاكي كده، غزل هو مش احنا اتجوزنا ده عادي يعني يحصل بينا و.. 
قاطعته صارخه ببكاء: انت زيك زي كريم عايز تغت*صبني... 
اكرم بصدمه: نعم ي ختي اغت*صبك انتي مراتي ع فكره.. 
_ نهض عن فراشه بغضب وجذبها من زراعها بقوه، واقترب منها مجددا ولكن كانت هي الاسرع عندما دفعته بقوه وهرولت للخارج، ليجلب هو تيشرته ويرتديه بسرعه ويركض خلفها وهو ينعتها بكل شتايم العالم... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر... 
ــــــــــــــــــ
_ كان كريم يجلس ع طرف الفراش يضع يده ع خده بملل، فمنذ ان دلفت معه للغرفه وهرولت للمرحاض ولم تخرج.. 
كريم بتنهيده: لتكون نامت جوه، مجنونه وتعملها.. 
صاح بها بهدوء: نووور تحبي اساعدك فحاجه.. 
ـ لم تجيبه، ليلقي هو بظهره ع الفرااش بأرهاق وهو ينظر لسقف الغرفه بشرود استفاق منه عندما شعر بها تفتح باب المرحاض.. 
ـ جلس ونظر لها بابتسامه هادئه وهي بتلقائيه كانت تجذب شعرها الطويل وتجمعه ع كتف واحد، كانت حقا رقيقه للغايه بتلك المنامه البيضاء التي كانت تصل لاسفل الركبه بضيق خفيف وباكمام طويله وفتحة صدر عريضه تبرز جمال عنقها.. 
_لاحظت نظراته لها، لتحاول رفع المنامه للاعلي كي تخفي جسد*ها من الاعلي واردفت بنبره جاهدت لتخرج قويه: انت عايز اي.. 
اجابها بهدوء شديد: مش عايز حاجه، بس اتاخرتي جوه فقلقت عليكي.. 
اشاحت بوجهها للجهه الاخري، وهي تحاول اخفاء خوفها ولكن ظهر جلياً عليها من رعشة يدها وحركة عيناها التي تظهر توترها.. 
كريم بهدوء: هتفضلي واقفه عندك تعالي نامي واطمني انا قولتلك مش هغصبك ع حاجه تاني.. 
اجابته بنفور وحده: انا مش هنام جمبك كفايه قاعده معاك فمكان واحد.. 
ذهبت باتجاه الاريكه الموجوده بالغرفه ولكن اوقفها صوته.. 
كريم بحده: استني.. 
تابع وهو ياخذ احدي الوسائد وينهض عن الفراش: تعالي نامي ع السرير انا هنام ع الكنبه.. 
_ ما ان مر بجوارها، حتي تراجعت هي للخلف بخوف شديد ظهر عليها... 
تنهد هو بضيق وتمدد ع الاريكه بهدوء، فحين ذهبت هي للفراش ودثت جسد*ها اسفل الغطاء ونامت وهي تنظر له بقلق، نعم لا تشعر بالامان معه تخاف ان يفعل اي شئ ويؤذيها مثل ما كان يفعل سابقاً.. 
نهضت واردفت بدموع وج*سد منتفض بقوه: انت عايز اي؟ وعايز تعمل فيا اي؟... 
تابعت بصوت مهزوز: انا عارفه هدؤك ده ورااه حاجه هتعملها فيا صح... 
نظر لها بألم كبير ع حالتها تلك، ثم نهض وذهب للسرير وجلس امامها لتتراجع هي للخلف بخوف ودموع تهبط بلا توقف.. 
اردف بصدق ونبره لن تعتاد عليها منه: انا مش عايز حاجه ووالله مناوي اعمل حاجه، انا كل اللي كنت عايزه اتحقق اهو انك بقيتي مراتي ومعايا ومقفول علينا باب واحد اللي هيحصل بعد كده هيكون برضاكي وحتي لو فضلنا كده ع طول انا معنديش مانع كفايه انك معايا وجنبي.. 
نور بنظرات غاضبه وسط بكاؤها: انا بكرهك.. 
اجابها بابتسامه هادئه: وانا كالعاده هرد واقولك وانا بعشقك.. 
_نهض من امامها متجهاً الي الاريكه ليتمدد عليها واردف وهو يغلق الضوء: تصبحي ع خير ي نور.. 
نور بخوف: متقفلش النور.. 
قام باشعاله مجدداً بهدوء.. 
ـ حديثه معها جعل بعض الطمأنينه تغزو فؤادها، لتتمدد ع الفراش وهي تحتضن تلك الوساده، وتنظر له من حين للاخر بخوف فما تركه بنفسها لن يمر هكذا بسهوله.. 
_قطع هدؤهم صوت طرق ع الباب بقوه وصياح غزل وهي تنادي نور.. 
نهضت نور سريعا وايضا كريم الذي هرول وما ان فتح الباب حتي ركضت غزل تحتضن نور ببكاء شديد.. 
كريم بقلق: في اي ي غزل اكرم كويس؟.. 
جاء صوت اكرم من خلفه وهو يرمقها بغضب: انا كويس مفيش حاجه يلا ي غزل.. 
غزل ببكاء وهي متشبثه بنور: لا مش هاجي معاك وهكلم جدو وبابا يجو ياخدوني دلوقتي وهطلق منك.. 
كريم بقلق: حصل اي بس لكل ده.. 
اكرم بغضب: محصلش حاجه ي كريم، تعالي ي غزل عشان متعصبش عليكي.. 
غزل بحده وسط بكاءها: قولتلك مش هاجي.. 
نور وهي تحتضنها وتربت ع كتفها بهدوء: طيب فهميني حصل اي لكل ده.. 
غزل بشهقات عاليه: كان عايز يغت*صبني ي نور.. 
ـ انفلت كريم ضاحكاً بقوه، وكتمت نور ضحكاتها بخجل.. 
اكرم وهو يمسح ع وجهه بغضب: ادخلي ي غزل وبطلي حركات العيال دي.. 
نور بهدوء: طيب استني انت هنا ي اكرم وانا هروح اتكلم معاها شويه.. 
اكرم بحده: تتكلمي فأي انتي كمان دلوقتي.. 
كريم بسخريه: اهدي ي عم الغشيم مش شايف حالتها عامله ازاي.. 
ـ ذهب اكرم وجلس ع الاريكه فحين ذهبت نور وغزل لغرفتهم.. 
كريم وهو يكتم ضحكاته: هو انت عملتلها اي.. 
اكرم بجحيم غضب: اقسم بالله لو متكتمت ي كريم لهطلعهم عليك انا دماغي ضربها الد*م وحدها... 
_ صمت كريم وهو يرمقه بضحكات مكتومه.. 
_ بغرفة غزل.. 
ــــــــــــــــــ
غزل بخجل شديد: لا ي نور مستحيل انا اعمل كده ده عيب.. 
نور بضحك شديد: هههههههههه وعامله فيها مفتحه وناصحه الله يكسفك ده انتي فضحتي الواد فالاوتيل مع انه معملش حاجه غلط.. 
غزل بوجه احمر وتوتر شديد: لا غلط ي نور انا مكنتش فاكره كده خاالص لا خلاص مش عايزه اتجوز خلاص.. 
نور بهدوء: اهدي ي بنتي مش كده وبعدين ده جوزك وحقه ع فكره وبعدين مش انتي بتحبيه.. 
اومئت غزل براسها بنعم ولكن يظهر الخوف والتوتر بعيناها.. 
نور بخبث: عارفه ي غزل لو خالتو وتيته جم الصبح واكرم حكالهم اللي حصل هتبقي فضيحه ليكي فأعقلي واكرم بيحبك ومش هيغصبك ع حاجه..
صمتت غزل بخوف من والدتها التي كانت تنصحها قبل الزفاف بان تسمع كلام زوجها ولا تعصيه باي شي... 
نور وهي تنهض: انا هروح انام، واكرم هيجي اهدي وبلاش تعملي مشكله من حاجه تافهه.. 
_ ذهبت نور ودلف اكرم للداخل وهو يرمقها بحده وغضب.. 
نظرت هي للجهه الاخري وكان التوتر والخجل هما من يصفون حالتها.. 
اكرم وهو يجلس بجوارها واردف بهدوء رغم غضبه: مدام انتي مش فاهمه حاجه مقولتيش لي؟.. 
غزل بنبره مهزوزه وهي تفرك بكفيها: مانت مدتنيش فرصه.. 
تنهد هو بقوه واردف وهو يمسك يدها المنتفضه بهدوء: طيب اهدي وانا..  احم انا اسف متزعليش.. 
غزل بدموع: انت مش هتقول لماما ع اللي عملته صح.. 
_ مسح دموعها بطرف يده واردف بابتسامه هادئه جعلت خجلها وتوترها يختفي نسبياً: لا مش هقول لحد عشان اللي بيني وبين مراتي محدش هيعرفه، بس هي تبطل تسيبني وتجري زي العيال ها.. 
ابتسمت بخجل وهي تنظر ارضا ً.. 
رفع هو وجهها بيده واردف بصدق: انا بحبك ي غزل ومش هخليكي تعملي حاجه غصب عنك تمام ولو ع الدخله ي ستي نأجلها شويه قدامنا العمر كله مع بعض، بس مش هنأجلها كتير وقت متكوني جاهزه انا معاكي تمام.. 
_ ابتسمت بأتساع هي ولا تعلم من اين اتت بهذه الجراءه لتحتضنه بقوه.. 
ضمها هو له بقوه واردف بخبث: اعتبر الحضن ده اي.. 
غزل بابتسامه واسعه: ده حضن برئ صفي نيتك.. 
اكرم بمرح: طيب يلا ننام بقي.. 
غزل وهي تبتعد عنه بخجل: هنام فين.. 
اكرم وهو يجذبها من يدها بهدوء ويتجهون الي فراشهم: مانا اللي مش هتنازل عنه هو اني كل يوم هنام فحضن مراتي حبيبتي.. 
_ تمدد بجوارها ع الفراش واردف بمرح تحت خجلها الشديد: هنتعب بس ستنا الحجه تفك الطرحه دي عشان تنام براحتها.. 
غزل بتوتر: الطرحه بس.. 
اكرم بمشاكسه: والله انا قولت الطرحه بس انتي لو عايزه تقلعي حاجه تاني انا معنديش مانع.. 
غزل بحده: اتلم ممكن.. 
اكرم وهو يجذبها لاحضانه بعد ان خلعت حجابها: ايوه كده الواحد ينام بمزااج.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ كانت دلفه الي تلك الغرفه، الغرفه التي ذبح*ت بها ع يده، تراه امامها يقف ويرمقها بتلك النظرات الناريه ويمسك بيده ذلك السوط، تريد ان تبتعد وتصرخ بأن يتركها تدلف للخارج، ولكن لا تقوي ع ذلك تشعر وانها مقيده واحدهم يكتم فمها، فحين اقترب هو منها ورفع يده بذلك السوط وهوي ع جسد*ها لتسقط هي ارضاً متألمه بقوه.. 
_ هبت جالسه ع فراشها وصرختها صدحت بالغرفه، ليستقظ هو بفزع ويهرول لها بخوف ويجدها تحتضن نفسها بج*سد منتفض للغايه وتشهق بصوت عالي ودموعها تهبط بلا توقف.. 
كربيم وهو يضع يده ع كتفها بقلق: مالك ي نور في اي.. 
نفضت يده بقوه واردفت وهي تتراجع للخلف بخوف شديد: ابعد عني والنبي متقربش انا هعمل كل اللي عايزه بس متعملش كده والنبي.. 
_ابتعد عنها وهو يغمض عينااه بألم كبير يفتك بقلبه وهو يري هيئتها وخوفها بهذا الشكل منه، شعر الان بمدي خطأه معها بمدي قهره لها... 
كريم بهدوء: مش هقرب منك اهدي بس، تحبي اناديلك غزل.. 
اشاحت بوجهها وهي تردف من وسط شهقاتها: مش عايزه حد سيبني لوحدي.. 
اومئ لها ولكنه ذهب وجلب لها كوب مااء ومده لها وهو يردف بهدوء: خدي ي نور اشربي واهدي محدش هيأذيكي متخفيش.. 
_ نظرت له بعيون حمرااء مليئه باللوم والعتاب وكأنها تخبره بانه سبب حزنها هذا.. 
كريم بحزن: عارف اني اذيتك كتير، بس والله وغلاوة نور عندي مهعمل اي حاجه غصب عنك تاني.... 
_ صدح رنين هاتفه باغنية الفنان تامر حسني "نور عيني"  ليذهب هو ويجيب... 
كريم بهدوء: اي ي اكرم؟.. 
اكرم: ساعه برن عليك انجز انا نازل استناك تحت.. 
كريم بهدوء: طيب شويه وجاي.. 
_ اغلق معه ليهتف بمشاكسه: حلوه رنة الفون دي عاملها من زمان ع فكره كنت عايز اقولك بس ك... 
قاطعته وهي تقف بغضب: ميهمنيش ع فكره.. 
كريم بمرح: اهو كنت خايف اقولك عشان متكسفش كده... 
تجاهلته وذهبت للمرحاض ولكن قبل ان تغلق الباب اردف هو بثقه: كنت بغيرها ع فكره يوم الجمعه وكنت بحط ي نور ع نور بتاعة عمر دياب.. 
_ اغلقت باب المرحاض بوجهه بقوه، ولكن ابتسمت بهدوء ع ما تفوه به.. 
_ اما هو بالخارج تنهد بقوه، يعلم ان الطريق لجعلها تتقبله ليس سهل ولكنه سيحارب عنادها وخوفها بكل قوته.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت هدير لغرفة شقيقتها النائمه واردفت بحده.. 
هدير: انتي لسه نايمه قومي نضفي البيت مع ماما.. 
هايدي بنوم: في اي هدير ع الصبح اطلعي بره انا واخده اجازه عشان ارتاح.. 
هدير وهي تتفحص خزانة شقيقتها: ترتاحي من اي لما يبقي ماما وبابا يعرفو بحملك من اكرم القاضي ابقي ارتاحي براحتك.. 
هايدي بغيظ: انتي عايزه اي ي هدير.. 
هدير ببرود:تروحي للحج عتمان وتقوليلو ع حملك وهو هيخلي اكرم يتجوزك واكيد هيطلق العيله اللي اتجوزها دي.. 
هايدي بجمود: انا مش هعمل كده والبيبي ده انا واخده معاد من الدكتور وهنزله وملكيش دعوه بحياتي لاخر مره بقولك.. 
هدير ببرود:  طيب خلاص اهدي انا هقول لبابا يقوله مدام انتي بقي مكسوفه كده بس تفتكري بابا هيستحمل خبر زي ده ولا هيطب ساكت ي حراام.. 
هايدي بدموع: انتي بتعملي لي كده.. 
هدير بحقد: عشان انتي عبيطه وبتضبعي حقك واحنا اي حد فاكرنا لعبه ساهله بس والله انتي هتاخدي حقك من وجعك من ابن القاضي وانا حقي عند اخته اللي سرقة خطيبي مني انا هخليها تبكي بدل الدموع د*م.. 
هايدي بعدم فهم: سماء خطفت شريف منك، وبعدين حتي لو حصل كده انتي مش كنتي بتقولي مش عايزااه.. 
هدير بغرور: مش عايزااه يبقي انا اللي اسيبه مش هو اللي يسيبني عشان وحده تانيه، وسيبك مني قدامك اسبوع لو اكرم معرفش بموضوع حملك انا اللي هتصرف ي هايدي.. 
_ تركتها هايدي وذهبت للخارج لتتنهد هي بضيق من افعال شقيقتها العدوانيه... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
سماء بمرح: احلي حاجه انكم مش هتروحو شهر عسل وهتقعدو معايا.. 
اكرم بخبث: يقعدو معاكي فين اتكلمي عن نور انا مراتي مش هتقعد مع حد غيري.. 
غزل بحده: بتاع اي ده انا عايزه اقعد معاهم.. 
اكرم بحاجب مرفوع: عايزه اي سمعيني كده.. 
غزل بغيظ مكتوم: اللي تشوفه ي اكرم.. 
طارق بضحك شديد: لا مسيطر عااش يالا.. 
ثم اردف لنور التي كانت تبتسم ع ما يحدث: انتي كويسه ي نور.. 
نور بهدوء: الحمد لله ي خالو كويسه.. 
سماء بغيظ: ماشي ي غزل انا هقعد مع نور خليه ينفعك سي اكرم بتاعك ده.. 
كريم بمشاكسه: بصي ي سمومو ي حبيبتي لو شوفتك قريبه من اوضتي هنفخك فاهمه... 
سماء حزن: شايف ي جدو هياخدوهم مني وهقعد لوحدي.. 
عتمان بهدوء: سيبك منهم ي سماء هما كده كده عندهم شغل مهم.. 
فريده باعتراض: شغل اي ي عمي دول لسه عرسان.. 
عتمان بجديه: في شغل مهم ي ام اكرم مانا مرضيتش ارجع مع حسن وعلياء الصعيد لحد ميخلص.. 
تابع وهو يشير لكريم: المشروع اللي انت شغال عليه قدامك يومين ويخلص.. 
كريم باعتراض: يومين اي ي جدو بس ده وقت قليل اوي والمشروع كبير.. 
عتمان بحده: خلاص نديه لمهندس تاني يكون فاضي لشغله ي بيه.. 
تنهد كريم واردف بضيق: خلاص ي جدو يومين ويكون جاهز.. 
ـ نهض وذهب لغرفته بضيق شديد.. 
فريده بهدوء: قومي ي نور روحي ورا جوزك ليحتاج حاجه.. 
نور بانتباه: نعم ي طنط.. 
فريده بجديه: قومي ي بنتي ورا جوزك يلاا.. 
تنهدت نور بضيق وذهبت للاعلي خلف كريم.. 
غزل بهمس لسماء: شريف مكلمكيش وبرر اللي عمله.. 
سماء بحزن: مانا يوم الفرح جه يكلمني صديته وقولتله خلصت ومش عايزاك وانتي بعينك شوفتي كان واقف مع خطيبته وهي لازقه فيه ازاي.. 
غزل بغيظ: انتي غبيه المفروض كنتي فهمتي موضوع الرقا*صه ده يمكن كانت من زمان الصور دي وبالنسبه لخطيبته فكانت بتكيدك ع فكره عشان طول الفرح مشالتش عيناها من عليكي وكان باين انعا ملهلبه منك.. 
سماء بعند وغضب: لا ي غزل هو بيتسلي بيا انتي مش عارفه حاجه.. 
اكرم وهو ينهض: طيب هنستأذن احنا ي جماعه بقي نرتاح شويه يلا ي غزل.. 
غزل وهي تجلس بجوار سماء: شويه وجايه.. 
اكرم وهو يذهب للدرج: قولت يلا ي غزل.. 
غزل بحده: مبقولك شويه وجايه.. 
اكرم بغضب: طيب تعالي بمزاجك بدل مبعت الجز*مه اللي فرجلي تجيبك.. 
نهضت هي بغضب وذهبت خلفه وهي تزفر بضيق، تحت ضحكات الجميع عليهم.. 
_ دلفت خلفه للغرفه.. 
اكرم بغضب: لما بعد كده اوقولك حاجه تحت تقولي حاضر فاهمه.. 
غزل بضيق: ممكن متزعقش فيا انا معملتش حاجه لكل ده.. 
اكرم بحده: لا عملتي المفروض كلامي يتسمع.. 
غزل بحده: وانا سمعت كلامك وقولت جايه بس سماء كانت وحشاني و... 
اكرم بحده وصوت عالي: انتي مراتي انا مش مرات سماء وبعد كده لما اكون متزفت موجود فالبيت تبقي معايا انا وبس فاهمه.. 
غزل بابتسامه هادئه: تمام حاضر فاهمه.. 
صمت هو وجلس ع الاريكه الخاصه بغرفته بغضب.. 
ذهبت هي وجلست ع الطاوله امامه واردفت بدهوء: هو انت بتغير عليا من سمااء.. 
جذبها من زراعها بهدوء لتجلس ع قدمه واردف وهو يحاوط خصرها بزراعه: بغير عليكي من اي حد ياخدك مني ولما بغير بتعصب فبلاش الحته دي تلعبي عليها تمام.. 
اومئت برأسها بوجه احمر خاجل... 
اكرم وهو يقبل وجنتيها بهدوء: اروح الشغل ولا اقعد معاكي.. 
تسارعت انفاسها واردفت وهي تحاول الفكاك منه: براحتك اللي تشوفه.. 
اكرم وهو يحذبها لتجلس مجددا ع قدمه: اللي اشوفه اقعد واجيب فيلم حلو كده اتفرج عليه انا ومراتي.. 
ابتسمت باتساع واردفت: نسمع فيلم اكل لحوم البشر.. 
اكرم بمشاكسه: هو اي اكل وخلاص معاكي.. 
ضربته ع كتفه بقوه ليضحك هو علي غضبها: ههههه بهزر خلاص، ع العموم اختاري الفيلم لحد ماخد شاور واجيلك.. 
وقفت وهي تصفق بحماس: اوكيشن.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف كريم خارج غرفة ملابسه وهو يرتدي جاكيت بدلته الرماديه ورائحة عطره المميزه تعم الغرفه.. 
كريم بهدوء: نور ممكن طلب.. 
نور بهدوء وهي تنظر للتلفاز امامها: نعم... 
كريم وهو يجلس امامها: انا اليومين دول هكون مضغوط فالشغل وعارف ان ده ميهمكيش اصلا ولا يفرق معاكي وتقريبا هريحك اكتر بس ياريت متخرجيش من البيت غير لما تقوليلي حتي لو برساله مش شرط تكلميني تمام.. 
اومئت براسها واردفت بهدوء: حاضر... 
كريم بابتسامه واسعه: زي القمر وانتي بتسمعي الكلام.. 
اشاحت بوجهها للجهه الاخري بضيق.. 
كريم وهو ينهض: ابقي كلمي طنط لمياء، هي مكنتش تعرف انا هعمل اي، انا قولتلها هاخدك اقنعك منطلقش.. 
_ تهجمت ملامحها بغضب وضيق بل واخذت اناملها تنتفض بقوه، يبدو ان اي ذكري تخص هذا اليوم تؤذيها.. 
كريم بهدوء وهو يذهب ويميل عليها لتتراجع هي للخلف واردف بصدق: اقسم بالله العظيم بحبك ولما بشوفك خايفه مني بتوجع اووي.. 
نور بدموع ونظرات غاضبه: اللي بيجرح وبيوجع عمره محب ي كريم.. 
_ نهضت من امامه ودلفت للمرحاض ولا يصدح اي صوت سوي شهقاتها التي كانت تعلو بقوه.، تنهد هو بضيق وغادر لعمله.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
لي لي: ازاي يعني متعرفش مالها في حاجه مدايقاها منك.. 
شريف وهو يتناول الافطار وملامحه عابسه: والله معارف كلمتها يومها الصبح وكانت كويسه جدا ومبسوطه معرفش اي اللي حصل.. 
لي لي بهدوء: طيب خلاص سيبها يومين وبعدين كلمها.. 
شريف بضيق: انا كنت ناوي ع النهارده اروح اكلم انكل طارق واخطبها منه بس هي قفلتها مره وحده.. 
لي لي بحزن: انا واثقه ان تغير سماء ده وراه حاجه، مشوفتهاش امبارح كانت مدايقه ازاي.. 
شريف وهو ينهض: براحتها ي لي لي، بس وحياة امها مهتجوز غيرها برضو انا هسيبها بس عشان عندها امتحانات فالسنتر بتاعها كانت قيلالي عليها تخلص بس وليا كلام تاني معاها.. 
لي لي بهدوء: ربنا يهديكم انتو الاتنين.. 
ـ فماذا سيحدث.. 

google-playkhamsatmostaqltradent