رواية المعذبة (2) الفصل الأول 1 - بقلم اياد حلمي

الصفحة الرئيسية

رواية المعذبة الجزء الثاني 2 البارت الأول 1 والأخير بقلم اياد حلمي

رواية المعذبة كاملة

رواية المعذبة الجزء الثاني 2 الفصل الأول 1


تدخل ابرار بطلتها الجاذبه لي قصر الهلالي وقلبها يدق بقوه مثل اجراس الانذار.... تنفست بعمق قبل ان تضع يدها علي جرس الباب وقد شردت في ذكريات الماضي وتذكرت اول ما تطئ قدمها هذا القصر..... وتذكرت اول قبله لها من شهاب..... وابتسمت دون ادراك لكنها افاقت علي صوت نجم ابنها الذي يهز يدها بقوه وينده عليها بصوت عالي....
نجم:ماما ماما.. مامااااا ردي عليه هو احنا فين....؟ وليه حبيبه جايه معنا .....؟
تتذكر ابرار حبيبه... وتتلتفت حوليها حتي تبحث عنها والقلق ارتسم علي ملامحها وبدأت تنهده عليها بقلق حبيبه حبيبه....
وانحنت لي نجم وسألته....
ابرار:هي حبيبه مش كانت واقفه هنا جانبك راحت فين...؟
نجم بعناد طفولي :مش قايل عشان انتي مش رديتي علي اسئلتي وكل حاجه حبيبه حبيبه... وتركها وجري ...... نحو الحديقه....
تنهض ابرار وتعقد حاجبيها بغض"ب طفولي .....
ابرار:بقي كده يا نجم الدين طيب ام امسكك هملزلك ودانك ...خد يالاه هنا وطلعت تجري خلفه بطريقه طفوليه....
لكن كان هناك من يراقب كل ما حدث من اوله وابتسم علي تصرفات ابرار الساذجه....التي مهما مر الزمان وتقدم بيها العمر ستظل طفله هكذا قال..... وذهب خلف طيفهم......
تمسك ابرار بي نجم وتحمله ونجم يصرخ بعناد طفولي....
نجم:نزليني يا مامااااا
ابرار بضيق:يخربيت ابوك ودني اتصورت.... يا ابن الا... وقبل ان تكمل تسمع صوت طالمه اشتاقت اليه ....من سنين...... وهذا الصوت كان لي شهاب 
شهاب ساخرا:ليه الغلط طيب ما امه صورت ودني من ٨سنين وانا مغلطتش فيها......وبرده لسه طفله..
تلتفت ابرار خلفها وهي تحمل نجم الذي يحاول الفرار منها.... وقلبها يتراقص مع انغام صوته التي اشتاقت لها...... وجسدها الذي يرتجف شوقا لي ضمه...... لكنها اظهرت البرود والجاف......
ابرار:من فضلك يا استاذ شهاب بلاش غلط انا هنا عشان جدي هلال طلب نجم الدين عشان يشوفه....
يقترب منها شهاب وعيونه تتفحصها بشوق وحب..... نظراته فهمتها ابرار وهذا ابركها واسل القشعريره في جسدها وجعلها تتمني ان ترتمي في حضنه.....
ابرار:اجمدي كده الا حصل ده مش لازم يتغفر بسهول هو اتخلي عنك وانتي في اشد الحاجه اليه كنت كل يوم بتمني اني اضمه وانام بين احضانه بس هو اتخلي عني والا وقف جانبي كان مازن .... ماشي يا شهاب ام ربيتك صبرك.....
ده كان حديثها مع نفسها وفي نفس الوقت نجم الدين كان بيحاول يهرب من حضنها... وهو بيصرخ بغض"ب طفولي
نجم:سبني يا ماما انا اتختقت ....
يقترب منه شهاب بعيون كلها حب واشتياق..... وجثي علي ركبته امام ابرار وهو يبتسم... لي نجم الذي توقف عن الحراك وتجمد مكانه وثبت نظراته البريئه علي شهاب.....
شهاب:تعالي في حضني يا حبيبي انا بابا قالها بصوت اشبه بلبكاء
نجم:هو انت بابا شهاب ياه اخيرا شوفتك ده انا كل مااسئل ماما عنك تقولي مسافر....
تنظر ابرار لي عيون شهاب وتري الحب والحنان التي اشتاق اليهم.... ودموع علي وشك ان تسيل....
فتترك نجم الذي انطلق وارتمي بقوه بين احضان ابوه ضمه شهاب بقوه ودفن وجه في عنقه يشم عبير ابنه.....
ابرار:انا السبب في فراقك عن ابنك ولا انت يا شهاب وسط دوامات العناد ورغبه الانت"قام من بعض نسيت نجم ابني ديمن الاطفال هي الا بتدفع التمن..... بس كل يتعوض...
شهاب:ياه وحشتني يا نجم.... كان نفسي اضمك من زمان.....
يخرج نجم من حضن ابوه الذي يشبه بل هو نسخه مصغره منه.....

نجم بمشاكسه:ياه اخيرا في رجل غيري ظهره ده انا يا جدع عارف يعني ايه انك تكون وسط ٣ فتيات ده عذاب لي وحده اصحي اصبح القي نفسي بين احضان امي الا مش بتنام الا في حضني....
ينظر اليها شهاب بمك"ر لي يجدها تشتع"ل غض'ب وغيظ من نجم وتهمس بتوعد لي نجم
ابرار:ماشي يا نجم ام نسرت عليك الشبيشب... صبرك فعلا الولد زي ابوه واطي.....
يبتسم شهاب بسخريه:ما انا عارفها مش بتعرف تنام الا في حضني اصله ادمان وقهقه من الضحك...
يبلع نجم الدين ريقه بصعوبه خوفا من نظرات امه وتوعدها اليه.....
ابرار بغض"ب: طيب بدل الماضه دي تعالي ندور علي حبيبه....
يتأفأف نجم بزعل طفولي ويسحب يده من امه ويختبئ خلف شهاب
نجم:لا مش متحرك من هنا اما زهقت من حبيبه دي كل حاجه هي روحي خليها تنفعك هي وسندس....
تضيق ابرار عينها بغيظ:ماشي يا نجم خلي ابوك ينفعك.... صبرك...
وذهبت حتي تبحث عن حبيبه...
تيضحك شهاب:رغم انها تغيرت واصبحت امرأه ناضجه جميله مثي"ره الا انها هتفضل طفلتي المدلله....الا لازم كنت اسبها عشان تعتمد علي نفسها.....هذا قانون عشق الشهاب....
يفيق شهاب من شروده في جمال ابرار...... علي هز نجم لي بنطاله....
نجم:بابا يا بابا.....
ينحني اليه شهاب ويحمله
شهاب:نعم يا سي نجم....
نجم:انا عوز اشوف جدي هلال وجدي ايهم وجدي رامزي....
يضحك شهاب:حاضر من عيوني واخذه ودخل لي مكتب الجد هلال حيث الكل مجتمع.... ايهم وهلال وامه بيناقشوا امور العمل
هلال بفرحه:اهلا بحفيدي الغالي...
يجري عليه نجم وبضمه بقوه وحشتني يا جدي من اخر مره شوفتك فيها علي الاب توب....
هلال بمرح:ياه ده انت كبرت وبقيت قوي....
ايهم بفرحه:طيب يا بابا سبني اضم اول حفيد ليه.... 
ويسحب نجم اليه ويضمه بقوه...
وفضل يلعبوا ويضحكوا مع نجم...
في الحديقه بعد بحث طويل وجدت ابرار حبيبه بتلعب مع رامزي..... وبتضحك....
ابرار:كده يا حبيبه تمشي من غير ما تقولي ليه وتخضيني عليكي.....
تقترب منها حبيبه وتنكس راسها ارضا خجلا من ابرار
حبيبه:انا اسفه يا ماما ابرار....
تنحني لها ابرار وتقبيلها من جبهتها
ابرار:طيب خلص انا مسمحاكي بس ممكن متتكررش تاني....
تقبلها حبيبه بطفوله وبراءه

حبيبه:حاضر يا ماما....
رامزي:انا بجد اسف علي الا حصل زمان وبشكرك علي حسن تربيتك لي حبيبه وتفوقها في دراستها.... وادبها وجمالها....
ابرار بلطف:لا ابدا الا فات ما"ت احنا ولاد النهارده......

رامزي:طيب يلا ندخل عشان حبيبه تسلم علي الكل وتتعرف عليهم......
ابرار:يلا بينا.....
في المطبخ يتسلل نادر كا عادته حين لامح وجود سندس في المطبخ وهي تعد الغداء كم طلب منها هلال ام شهاب وشهاب طلب ان يتناول الطعام من يدها.....
فتسلل ووقف خلفها وهي لم تشعر بيه لانها كانت مندمجه مع الطعام وهي تغني بسعاده..... وفجأه يضمها نادر من الخلف ويجذبها من خصرها ويضع راسه علي كتفها ودفن وجه بين خصلات شعرها المتمرد الذي يظهر من تحت الحجاب.... وكأن الزمان لم يمر ولا كأن مر ٨سنوات علي فراقهما.....
اول ما لمسها شعرت بقشعريره تسير في جسدها وكأنها مشتاقه الي لمسته فاغمضتت عينها وتنفست عطره وهي تتأوه اشتياق اليه..... فييديرها نادر اليه ويقبلها بنه"م وشوق..... كبير وهو يجذبها اكثر من خصرها مقربها اليه وسندس في عالم اخر.... مسحوره بي حب نادر وفجأه تفيق علي صوت عمر شريك ابرار في القريه السياحيه ... وهو معجب بي سندس ويكون ابن خاله فله....

الذي كان يساعدها... في المطبخ وكان في الحديقه يجلب بعض النعنان الازم لي وصفه معينه..... وصعق اولا ما شافها هكذا... فجن جنانه وتحول وجه لي الون الاحمر من الغض"ب والغيره وجذب نادر من ظهره وابعده عن سندس وقام بلكم"ه... بقوه وهو يصرخ
ازاي تقرب من خطيبتي.....


google-playkhamsatmostaqltradent