Ads by Google X

رواية سندريلا الواقع الفصل الأول 1 بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية سندريلا الواقع بقلم منة محمد 


 رواية سندريلا الواقع الفصل الأول 1


-بابا.

-سِيدرا تعالي يا حبيبتي رحَّبي بِـ مدام عصمت مامتك الجديدة .

بعياط-لاء لاء دي مش ماما، أنا مامتي ماتت لاء لاء.

بِزعيق-سِيدرا أنا قولت ايه دي ماما الجديدة يعني دي ماما الجديدة .

وجه كلامه لِـعصمت-معلشي يا حبيبتي حقك عليا شويه وهتتعود علي الوضع .

-ولا يهمك يا حبيبي وأنا معاها تاخد الوقت الي هي عايزاه أنا مش مستعجله ،تعالي يلا يا هَنا عشان باباكي الجديد هيوريكي أوضتك .

-ااه صحيح ،دادة سعيدة .

-نعم يا بيه .

-وري هَنا أوضتها .

-أوضة الضيوف يا بيه؟!.

-أيوا .

-تعالي يا بنتي .

مشيت هَنا بغرور مع دادة سعيدة .

-واه صحيح يا سِيدرا هَنا من دلوقتي أختك تعامليها كويس هاا .

بخوف-حاضر يا بابا.

-يلا اطلعي علي اوضتك .

-حاضر .

طلعت علي أوضتي وقفلت الباب وقعدت أعيط .

-ازاي بابا يعمل كدا دا كان بيحب ماما قوي، ازاي حتي ودا لسه فايت سنة بس علي موتها .

سمعت صوت خبط علي الباب .

-ممكن أدخل .

-اتفضلي يا دادة .

-شوفتي يا دادة بابا عمل ايه .

-منقدرش نقول حاجة يا بنتي دا جواز علي سُنة الله ورسوله يعني لاعمل حاجة عيب ولا حرام ومفيش راجل بيفضل من غير سِت .

-بس بابا كان بيحب ماما قوي ازاي نسيها بالسرعة دي .

-اكيد حط مُبررات فارغة لِـقراره دا زي إنِك مثلًا عايزة أُم وإنه مش هيقدر يكمل من غير سِت بس أكيد مش نِسي الست هانم الله يرحمها دول كانوا بيحبوا بعض حُب الناس بتتحاكى بيه لحد دلوقتي .

بِعياط-أنا مش قادره أتقبلها مع إنها مش عملت فيا حاجة بس مش مرتاحه لِـنظراتها ومش هقدر اقول لها ماما .

-وهو حد قالك تقوليلها ماما ،أنا بقولك اهوو اوعي تقولي الكلمة دي لحد تاني محدش يساوي ضُفر الهانم الله يرحمها عشان تساويه بيها .

-كلامك صح يا دادة .

-شوفتي بنتها؟!.

بِضحك-اه مش عارفه مالها نافشه ريشها علينا كدا ليه كانت بتبُص ليا بِـقرف طول الكلام.

-مسم،هتتطلع لِـ مين.

-طبعًا لِـ الوحة الي كانت واقفة تحت دي ،دي حاطه في وشها ميكب العالم كله ايه داا بِجد أنا مش عارفه بابا رِضي بيها ازاي .

-تِكونشِ سَحرالُه؟!.

بِضحك-يمكن .

-ايوا كدا ورينا ضحكتِك القمر دي .

-والله ماكان ايه نفس اضحك يا دادة انتِ الي بتضحكيني .

-ماما.

-تعالي يا سَليم ادخُل.

-ايه دا زعلانه ليه يا سِيدرا حد زعلك .

-طب أنا هنزل أشوف الولية الي بتنادي عليا دي.

-ماشي يا دادة.

-هاا مالِك.

-مفيش يا سَليم مضايقة شويه من الي حصل . 

-سِمعت من بابا ،مش تزعلي حقك عليا.

-وانتَ بِتعتذر ليه مش انتَ السبب في زعلي.

-بس مش عرفت أبعده عنك أنا أسِف.

ابتسمت-سيبك بقي عامل ايه في دراستك خلاص ياعم كلها كام شهر وتدخل ثانوي .

-اهي ماشيه ،اما انتِ بقي فـ انتِ لسه يا عيني حِته عَيله في سادسة ابتدائي .

ربعت ايدي -راحه اولي اعدادي بعد كام شهر برضو ،وعلي فكرة الفرق بينا مش كتير وانا مش عَيلة.

-خلاص يا سِتي مش تزعلي انا غلطان شِدي حيلك بقي في المذاكرة وأنا برضو هروح أذاكر سَلام.

-سَلام.

-قعدت أذاكر لحد ما سِمعت أذان العصر قومت اتوضيت وصليت وقعدت شويه أقرأ قرأن لحد ما سِمعت صوت دادة سعيدة.

-يلا يا حبيبتي مستنيينك تحت علي الغداا.

-حاصر جايه وراكي .

نزلت لقيت بابا قاعد علي راس السفرة وعلي يمينه مراته الي قاعدة في مكان ماما الي محدش مننا قعد فيه من ساعة ما ماتت  ،وقاعدة جمبها  هَنا.

-مساء الخير.

بابا-مساء النور.

بِابتسامة مُصطنعة-مساء النور يا حبيبتي تعالي اقعدي اتغدي .

- جايه.

-قعدت.

-هو انتِ في سَنة كام يا سِيدرا .

-سادسة ابتدائي.

-واو زي هَنا .

بِجدية-بس أكيد أنا أشطر شكلك فاشلة أصلا.

بضحك-هَنا بِتحب تهزر ،صح يا هَنا؟!.

-تهزر ولا ماتهزرش رأيها في مستوايا مايهمنيش لاني عارفه نفسي كويس عن اذنكم شِبعت.

بعد اسبوعين بدون جديد غير مرات أبويا الي بدأت تظهر علي حقيقتها .

-بقولَك ايه يا مُحمد ما تخلي سِيدرا تسيب اوضتها لِـ هَنا لانها  مش مرتاحه في اوضه الضيوف وأكيد سِيدرا مش هترضي لِـ أختها انها تبقي قاعدة مش مرتاحة.

-بس ا..ا.

-ما بسش ولا حاجة أنا عارفه يا حبيبي انك تقدر تعمل كدا ،وحاجة كمان الاوضة الكبيرة الي فوق دي هتفضل كدا مقفولة ؟! ، مش الأولي اننا نقعد فيها بدل الاوضة الضيقة الي احنا قاعدين فيها دي .

-بس دي أوضتنا أنا وأُم سِيدرا ومن ساعة ما ماتت وهي مقفولة لان سِيدرا مش عايزة حد يقعد فيها بعد مامتها ،عايزة ريحتها تفضل فيها.

-مسم ،هو احنا هنفضل سايبين الاوضة دي كدا عشان السِت سِيدرا عايزة ريحة أمها تفضل فيها ؟!

دا مش سبب مقنع وبعدين الحي أبدى من الميت ولا ايه يا محمد يا حبيبي .

-الي تشوفيه هبعت الخدم ينضفوها ومن بكرا هننقل لها .

بِعياط-لاء لاء سيبوني دي أوضة ماما محدش هيدخلها لاء دي ريحتها فيها ومش هسمح لحد يمحي الريحة دي لاءاااا.

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية سندريلا الواقع ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent