رواية زواج مدبر الفصل التاسع عشر 19 - بقلم شروق خليل

الصفحة الرئيسية

رواية زواج مدبر البارت التاسع عشر 19 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر كاملة

رواية زواج مدبر الفصل التاسع عشر 19

علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا و بياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم و في عيونه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف 
مروان ضحك ضحكه خبيثه و اتكلم من تحت أسنانه : يا مساء الورد 
حسام بنفاذ صبر : مروان ! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عوايدك دايما بتتكبر يعنى 
مروان رفع حاجبه : انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه ! 
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه و محستش غير بإيد مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص 
مروان بجمود : ايه اللى قعدك معاه لوحدكم 
علا : افندم ؟ 
مروان بصوت عالى : والله سؤالى واضح و لا البعيده مبتفهمش بسرعه 
علا بعصبيه : انت مين علشان تكلمنى كدا اتكلم معايا باسلوب احسن من كده 
مروان حاول يهدا : انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا و انا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل و بس مبتجيش معاها ليه 
علا : و الله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين و هو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين 
مروان عيونه كانت كلها حده و خوف : هو انت مصممه تخلينا نتخانق دايما 
علا : هو انت عاوز ايه منى ! 
مروان : مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم تقربوا منه اصلا 
علا بعناد : انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه و بعدين ما تخليك في حالك و في الناس اللى بتعملك مساج 
مروان : انا اعمل اللى عايزه 
علا : وانا كمان هعمل اللى عايزاه 
مروان قرب منها و اتكلم بصوت مرعب : علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك 
حسام و نيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا : صوتكم عالى جدا في ايه 
مروان قرب من مروان و ضربه بالبوكس : لو قربت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك 
مروان مشي و ساب علا واقفه مكانها و مخنوقه من تصرفاته اللى مش عارفه هي ايه و ليه و حسام كان ماسك بوقه بوجع 

الايام عدت و يوسف و مريم كانوا نازلين الجامعه 
يوسف كان ساند مريم و دخلها الكورس تحت أنظار الكل و ساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف و انصدم 
يوسف : مكانك فين 
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم و هو شبه حاضنها : هناك 
يوسف بص على المكان لقاه جنب ساهر حاول يمسك أعصابه و قعدها هناك و فجأه باسها من خدها وهو لا يبالي لحد اما هى فشهقت من إللى عمله و ساهر أنصدم و في اللحظه دى كانت هاجر داخله المدرج و شافتهم و بصيت بغل : و الله لربيكى 
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح : اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده و بالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى 
الكل حول نظره لمريم و هاجر بدون فهم و بدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته و اتجوز امتى 
يوسف مكنش مهتم و شرح و ساهر كان بيتكلم مع مريم و بيحاول يفهم 
ساهر : ليه مقولتليش انك متجوزه يوسف 
مريم : هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك و بينه !
ساهر بتهرب : اللى بينا انتهى من زمان 
مريم : هعرفه كدا كدا منك و قريب ، ليه تعمل كده في بنت ! و ليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه 
ساهر بصلها بغضب : انا مكسرتش حد و ياريت متتكلميش في الموضوع دا 
يوسف كان مركز معاهم و فجاه : الاستاذ اللى هناك 
ساهر : نعم 
يوسف بعصبيه  : اتفضل برا 
ساهر بصله بضيق و خد حاجته و خرج 
أما يوسف فخلص و كان رايح لمريم بس هاجر وقفته : ممكن افهم ايه تصرفاتك دى يا يوسف انت وعدتنى انك هتفضل معايا 
يوسف : انا مش فاضي دلوقتى 
يوسف خد مريم و خرج و ركبوا العربيه كان ساكت طول الطريق لحد ما وصل 
مريم : ممكن اعرف ايه اللى عملته هناك دا 
يوسف حاول يتوه الموضوع : أنا جعان طلبت اكل و جاى و اعملى حسابك هنفك الجبس النهارده 
مريم : متغيرش الموضوع ليه عملت كدا 
يوسف ببرود : مزاجى 
يوسف دخل اوضته و اتنفس بهدوء : انت بتعمل ايه يا يوسف بتعلق نفسك بحبال دايبه 
اليوم عدى و كان يوسف بنفس البرود و مريم كان بروده مضايقها 
رجعوا و مريم سابته و دخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه و نامت 

يوم جديد 
مريم قامت بنشاط : ياااه هانت 
الموبايل رن 
ملك : صباح الخير وحشتينى اوى و نفسي احضنك 
مريم : هانت كلها شهر و ننزل و منرجعش تانى 
ملك : بعدهم بالايام 
مريم ضحكت : انا بحبك 
ملك : و انا كمان يلا سلام 
مريم خرجت و نزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف و لا تحتك بيه ، بقيت كل ما تشوفه تتوتر و تحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين 
وصلت الجامعه و قابلت ساهر اللى تجاهلها و مشي بس هى جريت وراه : ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده 
ساهر فضل ساكت 
مريم بدموع : ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا و يوسف اسبوعين و يبعد عنى ، انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها ، انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه و انى عاوزه نكمل لانى مش هعرف اكون بحبه و معاه و هو مع واحده تانيه 
ساهر : هو مش مضطر يتجوزها 
مريم : ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب و انك انت اللى اغتص*بتها ووصلتها للمرحله دى و علشان هو السبب لازم يتجوزها 
ساهر بندم : والله انا معملتش كده انا هحكيلك كل حاجه 
........ ......... .........
عند يوسف كان نايم بملل و صحي دخل الحمام و خرج ملقاش مريم لقي ورقه مكتوب فيها : انا نزلت بدرى كنت عاوزه اتمشي 
زفر يوسف بضيق : هنفضل كده كتير انا مبقتش عارف اعمل ايه يارب وقعت في حب واحده مش شايفانى و مجبر اكمل مع واحده مبحبهاش 
دخل لبس بكسل و كان خارج لقي هاجر في وشه : انت ايه جابك هنا دلوقتى يا هاجر 
هاجر دخلت غير مباليه لكلامه و مثلت الضعف و العياط : ممكن اتكلم معاك 
يوسف بقلق : مالك يا هاجر اتفضلي 
هاجر حضنته بخبث : انا مش عارفه اعمل ايه يا يوسف 
google-playkhamsatmostaqltradent