Ads by Google X

رواية حورية الحديدي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم منوش

الصفحة الرئيسية

رواية حورية الحديدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منوش

رواية حورية الحديدي الفصل الثامن عشر 18

في الحفلة 


حور بغيظ : ماالك واقف بعيد كده قرب شوية ي ابيه ده اليوم كتب كتاابنااا ولو

سليم بغضب : اخرسي خاالص مش عايز اسمعلك صووت طول الحفلة دي ماا تخلص

حورر : واناا قلت ااي بس 

سليم بخوف: بصي كده حوليكي ليكون هو هنااا

حور وهي تبحث بين الموجودين فزفرت بضيق عندماا لم ترااه : مظنش انه جاااء

سليم بارتياااح : كويس انه مااجااش

نظر لهاا وجدهاا تنظر حولهاا بحزن وخيبة أمل 

سليم بحنان : يلا تعالي نرقص

حور بابتساامة : يلا


.............


كان مختبى بين الموجودين وهو ينظر لتلك الابتساامة العريضة التى تسحره لكن تبتسم لغيره وترقص في احضاان غيره عند هذه الفكرة تملكه الغضب واراد ان يدمر هذاا الحفل رااس عن عقب فذهب بغصب للداخل احد الغرفة وحمل هااتفه واتصل لهاا


........


عند سمية وحساام


حسام بحب : طالعة حلوة اوي ي سوسو

سمية بخجل : تسلم ي حبيبي 

حسام بغمزة : طب مااتجي كده في حتة مداارية عااوز اقولك كلمة في بوقك

سمية وهي تضربه في كتفه بغيظ : ساافل وقليل ادب

حسام بعبث : جداا حتى تعالي هثبتلك 

سمية بخجل : عيب ال بتقول ده ي حساام في نااس حولينا

حسام : الحساب يجمع ي سووسو

سمية وهي تنظر لهااتفهاا بتوتر : اناا هروح اظبط طرحتي واجي 

حسام : تماام روحي بس تعالي بسرعة

سمية وهي تذهب : حااضر 


..............  


سمية وهي تدخل : في ااي ي بنى

يوسف بغضب: انتي ااازاي تسمحلهاا تلبس المسخرة دي اناا مش بعتلك فستان تديهاالهاا

سمية : ماناا عملت ذي ماا قلتلي بس انت عاارفهاا دماغهاا نااشفة ادااي ومبتعملش غير ال في دمااغها

يوسف بغضب: حساابهاا تقل ااوي معااياا

سمية: متقسااش عليهااا انت كماان غلطاان في حقهاا ااوي

يوسف : اناا عارف اني غلطاان وهصلح غلطي دلوقتي

خليهاا تجي لعندي 

سمية باستغرااب: في الاوضة هناا

يوسف : ااه ي عمتى 

سمية : مش فااهمة بس هروح اخليهاا تجي 


.................


لياان : زين 

زين : ااه ي حبيبي 

لياان بغيظ : ابعد ايديك دي عااوزة اروح الحفلة

زين بعبث : اازااي تروحي وانتي كده

ليان بغضب : قليل ادب 

زين : مش هنروح لهناك اخااف ليكون اخوكي هنااك ويعلقلي مشنقتي ومش هلحقة اخااوي البت حيااة

ليان : تستهاال ال هيعملوو فيك 

زين : ابقى قابليني اذا عرفتي تخاوي حيااة

ليان بخجل : زين بطل سافلة

زين بضحك وهو يقضم وجنتيهاا : حااضر ي قلبي

اندست نحو احضاانه اكثر فاشتعل جسده مطالب بهاا مرة اخرى فاردف برغبة مثيرة : ليو 

ليان بخجل من نظراته : ايواا

زين بهمس : ماا تجي نكمل ال كناا بنعملوو

ليان : ابعد كده ي زين ال بتفكر في مش هيحصل

زين وهو ينقض عليها من جديد : بس اناا قررت


.............


دخلت حور لتلك الغرفة التى قالت لهاا امهاا انهاا نسيت بداخلهاا سوارهاا وطلبت منهاا ان تااتي حيااة بهااا

دخلت للداخل وهي تنظر حولهاا تبحث عن السواار لكن لم تجده التفت لتغاادر لكنهاا شهقت بفزع حين رااته امامهاا نعم انه هوو من احتل تفكيرهاا وقلبهاا وكل شي

يوسف بغضب وهو ينظر لهاا وهي بتلك الثيااب ترى كم رجل اخر راهاا غيره وهي بتلك الحالة المثيرة بالنسبة له

وهي تنظر له برعب وتتراجع للخلف فشكله مخيف جداا وهو بهذه الحااالة 

حور بصوت متقطع : ي ي و س ف ااا نااا

يوسف وهو يحااصرهاا : انتي اااي

حور : ا ناا انااا

يوسف وهو يضرب الحائط الذي خلفه بغضب فشهقت بخوف وهي تحتمى بيديهاا بخووف ودموعهاا تتسااقط 

يوسف بغضب: ااي ال مسخرة ال بتحصل دي

لم تجبه سوااء انهاا ازداد بكااءا فغضب اكثر رفع رااسهاا وجعلهاا تنظر في عيناااه ولم يهتم لدموعهاا

يوسف بغضب : جااوبيني ااي الهبل ال بتعملي ده

حور بثباات مزيف : وااانت مااالك

خرجت منه ضحكة سخرية وهو يكمل : اناا مالي 

ليكون نسيتي ي هااانم انك متجوزة 

حور : بس انت طلقتني

يوسف : امتى طلقتك

حور بتوتر : انت اتفقت مع ابيه عمر انك تطلقني

يوسف : حوور انتي عاارفة كويس اني مطلقتكيش مش كده ولا لا 

لم ترد فاكمل هو بهدوء مخيف : يبقى عاارفة

طب لزمتهاا اي المسخرة ال بتعمليهاا تحت ده 

حور بتوتر: انت بعدت عني فاناا كنت عاوزك ترجع و

يوسف: وتخليني اغاار مش كده

حور : كنت عاوزني اعمل ااي هااا انت وعديتني اني هرجع الاقيك بعد ماا اعمل العملية وبعد ماا افوق اجي الاقيكي اختفيت لا وطلقتني كماان 

يوسف : اناا بعدت يومين بس ي حور و بعدهاا كنت راجع بس لقيت الخبر ال****

حور : ومرجعتش من سااعتهاا ليه

يوسف بغضب : كنت عاايز اشوف اخرت جنانك واديكي

وكنتي هتتجوزي ال **** لو ماا جيت صح

حور : ابداا والله مكنتش هتجوز حد اناا كنت عاايزك تغاار مش اكتر من كده 

يوسف بغضب: حساابي معااكي بعدين 

دلوقتي تقلعي القرف ده وهننزل تحت واناا هصلح المسخرة ال تحت دي

حور باستغراب : اازااي 

يوسف : متخلنيش اتغاابى عليكي اقلعي القرف ده احسنلك

حور بحنق : اقلع ازااي وانت واقف هنااا 

نظر لهاا نظرة عجزت عن فهمهاا فثوااني وشهقت بصدمة حين سمعت صوت تمزق الفستاان من عليهاا مزق الفستاان كله و نظر لها وهي تحتمى بيده على ماا ظهر من جسدهاا 

حور وهي خجلة منه : انت اازااي تعمل كده 

يوسف وهو يعطهاا ذااك الفستااان التى احضرته سمية لهاا من قبل فتظرت له بااستغرااب ثواني وفهمت ان والدتهاا تساااعده فنظرت له بحنق وهو ينظر لهاا يشووق وينظر لجسدهاا الذي ظهر برغبة فخجلت من نظرته 

حور بخجل: بطل سفالة ي يوسف وغمض عنيك

لم يعرهاا ااي اهتمام فذهب وجلس على الكرسي الموجود وهو ينظر لهاا بمكر ثعااالب فودت لو تفصل راسه عن جسده كيف ستبدل ملابسهاا اماامه ثواني و عصفت بذهنهاا فكرة اصبحت تبدل ملابسهاا امامه ببطء مغرى وهو يجااهد للسيطرة على نفسه لكي لا يذهب و يروى شوقه منهاا انتهت هي وانتهى هو من قدرة السيطرة على نفسه نحوهاا فذهب وجذبهاا من يديهاا وادخلهاا بين احضانه وثبت خصلاته من الخلف بقوة ويده الاخرى تحتل خصرهاا بتملك وانقض عليها بقبلات عنيفة رااغبة يروى عطشه من كرزتيهاا الذي تسكره لمدة لا يعلمهاا وهي ذائبة بين يديه وقبلته تزداد حرارة وعمق وهي تتااوه بنعومة تثيره بشدة ابتعد عنهاا بعد مدة قضااه ينهل من كرزتيهاا بشووق 

يوسف بلهااث : اطلعي

نظرت له بعيون نااعسة من الرغبة فزمجرة باعترااض حتى لا يعود وينقض عليهاا من جديد فاكمل بغضب : براا ي حور 

خرجت بعدماا عدلت من شكلهاا وهي تبتسم له بخجل 


.................


حسام باستغرااب : حور فين

سليم : ماما وقعت اسوارتهاا فوق فهي راحت تجيبه

حسام باستغراب: اسواارة ااي

سمية بتوتر : اسواارة الفضةال كنت لابسهاا وقعت فوق 

حسام : بس انتي ملبستهااش اليووم 

سمية : لا اازااي اناا متأكدة اني لبستهااا 


ثواني واتت حور وهي تحمر خجلة هي تتذكر ماا حدث قبل قليل من قنبلة مشااعر ستصيبها ذااك اليوسف بازمة قلبية ذاات مرة من عشقهاا له ذهبت وجلست مع والدتهاا

حسام بتساال : لقيتي الاسواارة

حور بتوتر وهي تنظر لوالدتهاا : ااه لا

سمية : اناا اتذكرت اني نسيتها في الاوضة بتاعتي فاكيد مش هتلاقيهاا 

حسام وهو ينظر لهم بضيق : في اااي

اوعى انتي و هي تكذبوا علياا وتقولي اسوارة وبتااع 

حور بتوتر : بااباا اصل ي بااباا

حسام : مالك

سليم وهو ينظر للاتى نحوهم بخووف : يوسف

..........


جااسر بحب : وحشتني ااوي

ريم بتخدير وحب: وانت كمااان ااوي

جااسر : طب ااي

ريم بخجل : ااي في ااي

جاسر وهو يحملهاا بين يديه : لا دي سيبهاا علياا انا هقولك

صعد بهاا وهو يريهاا كيف يكون عشقه لهاا وشغفه وجنونه بهاا بعد وقت طويل ابتعد عنهاا بصعوبة يحسد عليهاا وهي تحاول ان تلتقط انفااسها وهو مغمض العينين بانتشااء 

ريم : انت بتحب الاطفال ي جاسر 

جاسر : ااه اكيد

ريم : طب ااي رايك نجيب بيبي 

جاسر بضيق: مش عااايز

ريم وكان احد صفعهاا وبقوة : مش عاايزهم مني مش كده

جاسر وهو يصبح قبالتهاا : اكيد مش كده

بس اناا طفولتي مش حلوة فمش عاايز غيرك دلوقتي

ريم : بس اناا عاايزة اولاد منك انت حبيبي

جاسر بغضب وهو يغاادر : خليناا نقفل على الموضوع ده 


.................


سليم بخووف : يوسف 

التفت له حسام وهو ينظر لماا ينظر له ذااك الخايف 

نظر حسام لابنته وزوجته و يبدو عليهم عدم التفااجى بوجده تقدم يوسف لطاولتهم ووهو يبتسم لهم تكلف

يوسف بسمااجة : اهلين ي عمي 

كيفك ي عريس كده ي سليم عايز تتجوز من غير اخوك الكبير

سليم برعب : وحيااتك محصلش ي كبير

حسام : بس كان هيحصل لو محيتش

يوسف بتحدي : طب كويس انه محصلش ي عمي

ثم نظر لسليم بغضب : شكلك متسعجل ااوي لتتجوز

سليم بتوتر : ابداا ي كبير مش مستعجل ولا حاجة 

متقول حاجة ي حاااج

يوسف : بس اناا شايفك مستعجل ولازم احققلك امنيتك 

الكل : ااازااي

يوسف بضحكة شريرة : هههه كده

اشاار لهم حيث يقف رعد ومعه فتااة جميلة بل رائعة الجماال انبهر سليم بجمالهاا على الفور نظر لهم باستغرااب فاشار يوسف لرعد بالاقترااب فاتى رعد

يوسف : عملت اااي

رعد : ذي ماا حضرتك عااايز 

يوسف بشر : كويس اووي

ثم اتجه نحو سليم يشر وهو يمسك ساعده ويتجه معه نحو طاولة في المنتصف يجلس عليها المااذون وهو يقول

google-playkhamsatmostaqltradent