رواية لا ابالي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل الثامن عشر 18 بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل الثامن عشر 18

فقال عمر في ذهول: خالد حسن انت اخو مروة .

فتغيرت ملامح خالد ١٨٠ درجة و أصبحت عدوانية وشريرة وامسك عمر من تلابيب قميصه وقال : انت تعرف اختي منين يا حيوان انت.

فاذبهل عمر من عصبية خالد و انزل يديه و قال متلبكا  : انا انا انا بحبها و عايز اتجوزها .

فحاول خالد ان يمسك اعصابه و قال بعد أن كان يخرج الكلمات من بين اسنانه و نظر له نظرة توعد وقال : و حضرتك تعرفها منين .و التف حتي لا يقابل وجهه وجه عمر  فلا يري تعبيرات وجهه فيتحدث بثلاثه بسبب غيرته الشديد علي اخته .

فاجابه عمر بحسن نية : اكيد طبعا عارف حكاية خطفها انا كمان كنت مخطوف معاها و حبيتها هناك وجيت و اتقدمت امبارح  بس مع الأسف جدك رفضني بس انا هحاول تاني مش هيأس أبدا و كان يقال ذلك بأمل مبتسما متجها نحو خالد الذ كان يشتعل من الغضب و الغيره و يضغط علي يديه اما وجهه لا يبشر بخير فحينما راه عمر فزع منه و ما كان من خالد الا و ضربه في وجهه فتركت  اثر علي شفتيه و استفاق من زهوله و فزعه و مسك زراع خالد ثم قال : لا ده انتوا عيلة متخلفة و انا اللي كنت بقول علي مروة متشددة ده ملاك بالنسبالكم .

فحاول خالد ان يسدد له ضربه بيديه الاخري و لكن عمر تجنبها و مسك يديها و قال : مبدهاش بقي شكلك مش هتسمعني بالساهل فبدا خو الآخر الضرب و اشتد النزال بينهم حيث كان شخص عصبي قوي النية نعم و لكن صغير السن و يسدد الضربات بعصبيه و لكن عمر كان شخص اهدي نوعا ما و تظهر في ضرباته حرفته الواضحه و يبدوا انه ينه يتقن رياضة الكون فو فكان هو المتحكم في النزال إذ كسر زراع خالد  و أنفه و كانت ملامح وجهه تبدو كخريطة ما اما قدمية فكانت تبدو الاخري مكسروة فلم يستطع خالد الوقوف من الألم فسقط أرضا بألم شديد و لكن كانت نظرته كلها وعيد لذلك الرجل الذي أمامه الذي يحاول ان ينتزع اخته منه ويقول عنها أنها كانت معه لانه سالها بنفسه و نفت ان رحلتها كانت مع احد بل كانت وحيده فغضب اكثر وقال : اوعاك فاكر تكون انك رقدتني وقدرت عليا قسما عظما بس اقوم بس و انا هعمل فيك اكتر من اللي عامله فيا والله يا ...

فقاطعه عمر : يا ابني  انت ايه ما تتهد شوية هديت حيلي انت بتعمل ده كله لية و لية كل ما اقول لحد فيكم اني عايز اتجوز مروة يركبكم ميت عفريت و لغة الحوار بالنسبة لكم تتحاول لكارتية و مصارعية .

فقال خالد رغم وجعه : إياك ثم إياك تنطق اسمي اختي تاني  .و بعدين انا اختي كانت وحدها مكنتش مع كلب زيك ايوة انا اختي كانت وحدها .اختي متقعدشي مع كلاب اختي متربية ، فتقدم عمر اثناء كلامه حتي يصمته و ضربه بالروسية (ضرب راسه برأس خالد ) ففقد خالد وعية فقال عمر بعد إخراج تنهيده طويلة : واضح فعلا انك ليكي حق متقوليهمش طالما رد فعلهم كده بس انا لازم اشوف حل اما محتاج الحيوان ده لازم اصاحبه ده من سننا و اكيد هيتفهم شوية .و قام عمر بحمل خالد علي اكتافه ثم نقله للوحده و قام برشوة الطبيب المقيم هناك حتي لا يتم البلاغ عنه ثم قام بنقل خالد الي غرفة ذلك الطبيب المقيم في الوحدة منتظرا افاقته بعد تجبيسه و كان منتظرا افاقة خالد و إذ بهاتف ما يرن فاخذ يبحث هنا و هناك و تتبع الصوت فوجده هاتف خالد وكان مكتوب علي الهاتف مروان فاغلق الهاتف فرن مرة اخري و هكذا ثم قرر أن يفتحه و يغلقه في وجهه لعله لا يتصل مرة اخري و بالفعل فتح الهاتف و لكن سمع صوت أرق مضجعه : الو الو الو ايوة يا خالد يا خالد ما ترد ما ترد يا بغل انت طب حتي طمنا عليك امي قلقانه عليك باين عليك وصط صاحبك ابقي اتصلي يا خلوده  .و أغلقت الهاتف فما كان من عمر الا ان اطمئن فؤاده علي محبوبته وحضن الهاتف ثم فك شفرته بطريقته و اخذ رقمها و سجله في هاتفه و اخذ ينظر لخالد و هو متبسم .

...................... .............................................

      كان سيف الدين وصديقه يجلسون في النادي و كان المتحدث سيف الدين و حين انهي حديثه فقال له صديقه : طب و انت متضايق لية متجوزهاله .

فنظر سيف لصديقه : انت بتقول اية انى عايز ابني انا يتجوز الجربوعة الفلاحة دي .

فقال الصديق : يا بني انت هتجنني انت مش كنت هتجوزه من الصعيد يعني انت موافق علي المبدأ و بعدين انت هتنسي اصلك ما انت ابوك كان تاجر مني فتورة و الست الولادة كانت من الصعيد برضوة فلية العنطظة الكدابة دي .

فاجاب سيف  : انا امي كانت بنت شيخ البلد و ايوة كنت هجوزه من الصعيد بس بنت عمده بنت شيخ بلد حاجة يتشرف بيها كنت هجوزه من عيله نسب يسنده مش دول دول ناس حالتها تعبانه مش هينفعوه فحاجة و بعدين انا ابني مش اقل مني انا يوم ما جيت اتجوزت اتجوزت بنت باشا .

فنظر له صديقه في غيظ ثم قال : انت عايز الدنيا كلها تمشي علي مزاجك لكن لا عمر مش كده عمر انسان  عنده مشاعر و من حقه يختار شريكه حياته انت اختارتله دراسته و وظيفته و عمله و كل شئ و لانه كان علي هواه فابنك معترضش لكن الانسانة اللي هيشاركها حياته هو الوحيد اللي من حقه يختارها انت في يوم من الايام هتودع هل هتبقي موجود علشان تهون حياته عليه و لا لا هل هتعرف تزرع الحب  في قلبه ابنك مش اله و من حقه يعترض علي ام أبنائه و شريكه حياته بل كل حياته .

فقال سيف : انت اتهبلت عمر يختار عمر ما يعرفش يفرق في الناس اصلا ما الجوازتين اللي فاته كانوا فاشلين زيه   .

 فنظر له صديقه نظره هل تصدق نفسك يا رجل : لا يا سيف عمر يعرف يختار و يعرف يفهم في الناس و ده بالدليل انك كنت عايز تظهر نفسك ملكش دعوة بالفركشة بتاعة الجوازة و تصدرله هناء هانم و لان مراتك طيبه و ملهاش في الخبث كان واضح جدا أنها هي الشريرة هي اللي مش عايزة سعادة ابنها و انت يعيني غلبان و مسكين و انت اصلا الرأس المدبرة لكن لان ابنك بيفهم عرف انك السبب و واجهك انت مش هي و فكرة ان ابنك فهمك دي في حد ذاتها تؤكد انه مش غبي بس الفكرة انه متعودش علي الغدر فمكنش بياخد خيانه شخصية مدلعه كل طلباتها مجابة سافر امريكا و هو عنده ١٥ سنه يعني كان عيل   و هناك مكنش بيتعامل كتير كان آخره دراسته و اختراعاته فشئ طبيعي يكون برئ و يتخدع لكن سيبه سنتين في السوق كده و انت هتشوف غول و استني عليا ابنك ده هيبقي اكبر راجل أعمال في العالم كله لانه شبهك اما بالنسبة لجوازاته فده شئ مفروغ منه مكنش بيفهم في الناس قوي و هو خد خبره اما حكاية انك سايبه لى انت مكنتش سايبه انت كنت بتلعب من تحت الطربيزة انت اللي زينت جين في عين احمد لأنك كنت بتديهم فرصة مع بعض و لأنك عارفها خواجية و عارف انه دي عادي عندها و هو راجل و مش هيقاوم لحمة قدامه فضربتهم ببعض و انت من بعيد حزين علي ابنك اللي غدروه و انت زي الشيطان ماسك خطوط اللعبة اما حكاية ايمان فأنت عارف انه مش بيحبها و في النهاية كده كده هيطلقها فسيبته اما البت دي فأنت عارف من جواك ان الجوازه هتنجح و هتتم  و علشان كده حبيت تخلي الرفض عندهم فيعمل اية ابنك يجوز علي مزاجك انت لكن ابنك ابنك فهمك كويس قوي و هيكبر و هيبقي وحش في مجاله لانه زيك بس علي نضيف لا محتاج لمال زي ما انت كنت عايز فخدت ناس كتير سلالم يمشي عليها زي ابو مراتك و لا نسب قوي هو معاه دي و غير ده كله مخترع ماهر يعني مش هيحتاجلك و هيجوزها  .

فنظر سيف للأمام و بعد تفكير عميق قال : تفتكر .

فاجابه صديقه : بكرة تشوف .

.....................................................................

     كانت تضع السفرة و تزينها فهي فنانه في وضع السفرة و الاهتمام بالمنظر و وضعت الأطباق علي السفرة منتظره زوجها حتي خرج محمود من غرفته و جلس علي السفرة و هو متفائل وقال : هناكل النهاردة اكل جامد صح .

فقالت هبه  بابتسامة  : هفاجئك .ثم فتحت عطاء الاناء و وضعت الطعام أمامه فقالت بابتسامة و وجهه ممتعض : اية ده .

فقالت له هبة بابتسامه و شرح : دي يا سيدي اندومي باللحمة شوفت حد عملها الفيس بوك بلحمة اسمها الواجيو هي غالية شوية لكن انا حبيت اقتصدلك و عملتها باللحمة .

فوضع محمود يديه علي وجهه و قال فين باقي اللحمة انا جايب ٢  كيلو لحمة مش معقول راحت كلها في الواجيو يعني .

فقالت هبة ببعض من الخوف : ما هو اصل انا كل ما اجي اجربها تفشل دي و بتاعتي بس اللي نجحه .

فاخذ محمود يعض علي باطن فمه ثم قام  و مسكها جيدا بيدو خلع حزام بنطلونه باليد الاخري و ضربها علب مؤخرتها فقفزت هي و اخذت تجري منه و هو يجري خلفها حتي أغلقت علي نفسها الباب و قال : بقالي اسبوعين مستني اكل مستني طعام بقول دي عروسة و باين أنهى كانت متدلعة شوية اديها وقتها و انت كل اللي فالحة في الاندومي و لما تطلبي لحمة و اقول خلاص هاكل اكل زي الناس و اجيبلك ٢ كيلو لحمة تضيعيهم فاكله واجي فاخرجت هبة راسها من الباب و قالت : اسمها واجيو فضرب محمود بالحزام علي الباب و قال قسما عظما با بت حسان لو مشوفتش اكل لحمة و ملوخية و طبيخ زي البني ادمين يعمل من فخادك واجيو .

............................................................... ......    

   استفاق خالد و جد امامه عمر الذي حينما راه فقط فتح عينيه حتي اتجه نحوه والصق فمه بلاصق وقال : وحياة ابوك ما انت متكلم انا لازم احكيلك كل حاجة علشان انا نفسيتي تعبت انا والله بحب اختك فتنفس خالد بغضب محاولا الكلام : امممممممممم

فقال عمر : عارف انك متفهم الموضوع و انك فسننا هو واضح من البكاء يعني اني اكبر منك ببتاع ١٠ سنين كده لكن مش حوار اكيد هتفهمني و اكيد هتحب و هيكون ليك حبيبة زي اختك كده .

قال خالد : اممممممممممممممممممم

ثم بدا عمر يقص لهم ما حدث معه و مع اخته و كان خالد يتلقي الموضوع بغضب في البداية الا انه صمت نهائيا فاقترب عمر منه فوجده غامض عينيه و ازال اللاصق فكان لا يخرج نفسا نهائيا حتي فعل له خلد حركة جعتله يفزع و يتألم و يصرخ بصوت عالي .

فماذا فعل خالد له 

اية هتكون خطة سيف علشان يتخلص من مروة و يجوز ابنه بنت علي مزاجه 

خالد هيكون رد فعله اية ناحية اخته بعد معرفته بكدبها عليهم .


google-playkhamsatmostaqltradent