Ads by Google X

رواية لا ابالي الفصل السادس عشر 16 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل السادس عشر 16 بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل السادس عشر 16

نظرت الي جدها الذي كان غاضبا و اتجه نحوها و قال الكلام ده صح كان معاك لما كنت مخطوفة فنظرت له مروة وقالت في خوف و كانت يداها ترتعشان : ايوة بس مش زي الست دي بتقول انا هافهمك  ولكن  هناك كانت صفعة من جدها علي و جنتها زلزت الجدران.

حينها ادمعت عينا مروة و تفاجأ عمر و كاد يذهب إليها و لكن نهره الجد وقال و عيناه كانت تشع غضب : خليك مكانك يا ولد البندر حينها دخل الي الغرفة حسن فوجد المجلس متوترا و كان حسن علي الرغم كبره في السن و لكن بنيته العضلية ممتازة فتقدم ناحية والده و قال : مالك يا ابا صوتك عالي لية  .

فرد علية الجد و قال : افتح المخزن الغربي يا حسن .

فتقدم حسن و فعل مثل ما قال والده و كان المخزن في البيت نفسه ثم قال له عيط(انده =ادعو ) مرتك فنادي علي بدرية فاتته ثم قال لها : ثم تقدم من تلك العائلة الاب والابن و الام و كانت مروة في تلك اللحظة واقعة علي الارض تبكي في حشرجة منزوية في احدي الزوايا كان عمر ينظر لها وحدها عيناه تقول لم اقصد ذلك و لكن في غمضة عين كان يمسكه حسن و كان الجد يمسك سيف و قال هاتي يا بدرية الولية دي هنا ، حينما اقتربت بدرية من هناء فقالت هناء : ابعدي عني يا ست انت ، فقبضت بدرية علي يديها و ادخلتها غصبا  ثم فتح المخزن والقاهم به و كان عمر حتي تلك اللحظة لى ينظر الا لمروة لم يصحو علي نفسه الا حينما ضربه والده علي يديه و قال : عمر انت متنح في اية الرجل المتخلف ده حبسنا .

فنظر عمر الي والده في دهشه : انتوا عملتوا اية  ، انتوا كده هتموتها الناس دي مبتفهمش كده الناس دي ملهاش في الحب و الكلام ده انت هتقتلوها ثم صرخ بوجع و اتجه الي والده في خزلان و قال : لمى انت مش موافق علي الجواز جيت معايا لية لية حرام عليك ثم نظر لأمه و قال حرام عليكم حرام ده جازتها أنها ساعدتني و انقذتني يا ريت احمد قتلني و لا وصلت لليوم ده .

نعود الي الجد الذي نظر الي حفيدته في خزلان ثم قال لحسن : يا حسن بتك غلطت و انا عايزك تادبها .

فقال حسن في دهشة لوالده استغرابا لانه دائما يقول ان مروة هي ابنته و ليست حفيدته و يدعمها في كل شئ ما الغلط الذي فعلته ولما يحجز تلك الأسرة أيعقل ابنته دنست شرفه فنظر لوالده وقال : اية يا بوي بتي بقيت من الاواهر (العاهرات) ولا اية .

فقال له والده : اخرص بتي متعملش قده بس انا عايز اقرص ودنها علي حاجة و انت اللي هتقرصها و لا عجزت اخلي ولدك يقرصها مكانك .

فاتجة حسن نحو الغرفة التي فيها ابنته بدون كلمه ثم مسكها من حجابها و اتجه علي السلم و أخذها في غرفة و أغلق الباب عليها و اخذ يضرب بها فالبداية كانت مروة تتحمل الألم و لكن حسن قوي جسديا جدا فلم تتحمل الضرب و بدأت تصرخ عاليا .

كان في ذلك الوقت عمر كان يتجه في الغرفة ايابا و ذهابا و يعض علي يديه حتي بدا يستمع الي صوتها الذي ألم قلبه و ينظر الي والدية بغيظ  و يضرب علي الحائط بكلها يديه بقهر حتي نزفت فاتجهت نحوه والدته تري ما في يديه فابعد يديه عنها دون كلام و ابتعد من الغرفة .

اما في الأسفل كان الجد يجري اتصالا ما حتي اتته طبيبة نساء كانت معرفة مروة وطلب منها ان تكشف علي مروة ولكن قال لها انه لا يعرفها و لا يعرف ماذا حدث لها و يريد أن  يتأكد أنها اغتصبت ام لا لأنها مضروبه و طلب من بدرية التي كانت تبكي ملكومة علي ابنتها ان تذهب قبل الطبيبة و تغطي وجهها حتي تكشف عليها وكشفت بالفعل الطبيبة علي صديقة عمرها و لم تكن تعرف انها هي و نزلت تحت و قالت : لا يا حاج هي مضروبة بس مفيش محاولة للاعتداء ده ضرب عادي و لكن واضح ان اللي ضربها راجل لان ايدية كان تقيلة شوية و هي لسة عذراء يعني اطمنوا  دي أدوية اتمني تمشوا عليها مع السلامة .

كان الجد يستمع بجمود لقول الطبيبة ثن بعد ذهابها اتجه نحو المخزن الذي حينما راه عمر اتجه نحه و قال والله يا حاج كلام اهلي ما حصل حفيدة حضرتك شريفة دي كانت زي اختي بس ، فقاطعه الجد وقال : انى عارف ربايتي كويس ومش انت يا ولد البندر اللي تتكلم معايا فيها تاخد امك و ابوك و مشوفش وشك هنا تاني في البلد وحسك عينك المح لمح .

فحاول عمر التكلم و لكن قاطعة الجد : برا بيتي و احمد ربك اني مسبتش ابوها و لا اخوها عليكم لحسن دول كان قطعوكم بسنانهم قطيع يا لا برا برا .

فغادر والدي عمر و لكن عمر كان يريد أن يعلم مصير حبيبته و لكن الجد لم يترك له فرصه حيث مسكه من احدي يديه و أغلق الباب في وجه .

و دخل للداخل و قال : بدرية خدي العلاج دي ىدي لبتك و تفضل محبوسة شهر و اي حد يسأل عليها تقوليله عيانة ، فحاولت بدرية الكلام   و لكن الجد قاطعها و قال : و لا كلمه و لا حرف يلا مت غير كلام .

........ .       .............................   ................. 

كان خالد يعطي درسا لمجموعة نورا ثم كتب مسأله علي السابورة و كانت البنات مرهقات و صغيرات فلم ينظروا أمامهم و لكن كان نظرهم نحو خالد و تركيزهم أيضا فلم يستطيعوا الإجابة فاتي دور نورا و كانت هي الاخري لى تركز في درسها فلم تستطع الإجابة و خصوصا انها تشعر انها مميزة بالنسبة لخالد و لكن كانت الإجابة من نصيب حبيبة فقال خالد برافو عليكي يا حبيبة ممتازة خدي دي و أعطاها chocolate 🍫 من النوع الغالي و القيم و قال دي جائزتك ناوية علي اية ان شاء الله يا حبيبة فقالت : ناوية ان شاء الله علي طب بيطري .

فضحك الجميع و قالت نورا : طب بيطري دي للرجالة هتبقي دكتورة بهايم علي اخر الزمن فين الانوثة    فضحك الجميع فقالت اخري و لا كمان يا نورا لو عجل رفسها فترد الثانية : انت مش عارفة يا حبيبة دول بيحطوا ايديهم فين يع واخذ الجميع يضحك باستهزاء حتي اغرورقت أعين حبيبة فقال خالد : خلصتوا اولة كلية الطب البيطري مش كلية وحشة ا  مقرفة زي متخيلين كل الكليات الطبية كده بشري بيعملوا كده لكن مع البشر و التحاليل انتوا عارفين بيحللوا اية كويس و صيدلة اللي مفروض انضف مهنه فيهم بيشرحوا فيران    المديكال فيلد كله كده ثانيا الطبيب البيطري ده مسئول عن  اللحمة اللي حضرتك بتكليها عن الفراخ اللي حضرتك بتموتي فية مسئول عن الأسماك و المحاجر مسئول عن الامراض المشتركة بينا و بين الحيوانات مسئول عن سلامة الكلاب و القطط للي بيربي فيكم   مسئول عن سلامتك مسئول عن سلامة الثروة السمكية في مصر و العالم كله وكل اللي حضرتك مركزة فية هو بيحط ايده فين انا معرفش اتكلم بشكل أفضل يا حبيبة عنه لانه مش تخصصي لكن انا هكلم اختي هي دكتوره بيطرية اكيد هترحب بيكي و تسعدك تمام و انتوا ثم نظر الي باقي المجموعة و قال يا ريت تركزوا في الدرس احسن و تبطلوا تحبطوا زميلتكم و يا ريت تتغير افكاركم السطحية دي عن اذنكم الدرس خلص و خرج من الدرس فنظرت لهم حبيبة بانتصار و بالأخص الي نورا فهي الان معها مفتاح خالد اما الاخري كانت تشعر بالندم لقد استهزئت بوظيفة اخته و من الواضح انه يحبها و ذلك و اضح جدا في طريقة انفعاله .

..................... ......... ......................................

كان عمر يسوق سيارته و والده و والدته في الخلف و كل ما يفعله انه ينفخ و يضرب بقبضته علي السيارة و حينما يحاول احد التحدث معه يستفغر بصوت مرتفع حتي وصلوا القاهرة و كانت هذه الرحلة قد ارهقتهم جدا   نظرا لطولها و انهم ذهبوا و عادوا في نفس اليوم ولم يستريحوا ثم اوصلهم للبيت فارتاح والدي عمر علي اول اريكة تقابلهم و لكن عمر كان غضبه يغطي تعبه فذهب سريعا الي غرفته واختار  ملابس معينه و نزل سريعا الي والده ومعه شنطته و وضع في يديه مفاتيح ثم قال : دي مفاتيح البيت و اوضتي في الشركة و العربية و كل حاجة انا ماخدتش غير هدومي اللي جايبها بمالي الخاص و الباقي مش عاوزة . فنظرت له والدته في دهشة و قال : انت بتقول اي  يا عمر .

فقال عمر : و لا حاجة يا ماما انتوا عملتوا كل اللي عملتوا خوفا علي فلوسكم رحلوا معايا مخصوص علشان تخربوا الجوازة علشان تحرموني منها و يا عالم أهلها عملوا فيها اية دلوقتي .

  فقال سيف الدين : نحن عملنا كده خوفا علي مصلحتك و بعدين انت من يوم ما اتولدت ونحن بنفزلك اللي انت عايزه نفزلنا مرة اللي نحن عايزينه .

فقال عمر في غضب : لا يا بابا حضرتك بتنفذ اللي انت عايزة فكل مرة سفري في أمريكا ده كان علي هواك علشان يقولوا ابن سيف بية اتعلم في أمريكا و جوازتي من جيم حضرتك كنت عارف و متأكده انها هتفشل و حضرتك سعيت لده و لى انت فاكرني مش عارف انك بعتني مخصوص في المكتب علشان اشوفهم بالمنظر و إيمان كمان حضرتك عارف اني مبحبهاش و الجوازة هتبوظ ثم قال في حزن لكن مروة انت عارف انها محترمة مش زي جين فمش هتعرف تنزلها في نظري و  انا بحبها مش زي ايمان فمش هتعرف تلعب علي حاجة فلعبت ان أهلها صعبين و قولتوا لأهلها كلام محصلش و يا عالم بيحصل فيها أي دلوئتي ثم ادمعت عيناه و قال بصوت عالي لحد هنا و كفاية انتوا حرمتوني منها وانا هحرمكم مني و لو أهلها قتلوها انا هموت نفسي و ذنبي و ذنبها في رقبتكم ثم قال بدموع في عيناه و اه انا مش هجوز يا بابا مش هتجوز يا ماما مش هيكون عندي ذرية لاني ببساطة مش هعرف احب غيرها سلام ثم اخذ شنطته و غادر المنزل و ادمعت والدته خلفه و قالت : نحن باين اتسرعنا في  اللي عملنا و بعدين فعلا ممكن البت دي أهلها يقتلوها بسببنا و اما كده هخسر ابني اتصرف يا سيف .

فقال سيف في جمود : متخفيش أهلها مش هيعملوها حاجة و هو كمان مش هيعمل حاجة دي بيهوش يومين مش هيلاقي مليم يصرف منه و يرجع زي الكلاب تاني .

.........................  ...........................................

تفتكروا خالد هيحب مين 

مروة هتتصرف ازاي مع عيليتها 

عمر هيكون اية موقفه


google-playkhamsatmostaqltradent