رواية زهرة في طريق الوحش بقلم منال عباس
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل السادس عشر و الأخير 16
دخلت ريهام إلى علاء حيث تفاجئ أنها بمفردها ..نظر لها بانبهار فكم كانت جميله ومثيرة
بعد أن علم أن وليد غير موجود اخذها من يدها
ريهام : هنروح على فين ؟
وليد : هنروح على الفيلا ..مش هستحمل اشوف الجمال دا كله وما دقهوش ...
نزل للاسفل وركب سيارته بالكنبه الخلفيه هو وريهام وأمر السائق الذهاب الى الفيلا ...
عند وليد وما أن وصل إلى البنك
اتصل عليه البيج بوص
وليد : أيوة يا باشا انا وصلت البنك اهوووو
البيج بوص : روح على شباك 6 هتلاقي الموظف
منتظرك وقع ليه على الورق وخد الشنطه اللى فيها 2 مليون ...
وليد بفرحه : أوامرك يا باشا
البيج بوص : تاخد الفلوس وتطلع هتلاقي سيارة فى انتظارك تركبها على طول ...وهكلمك تانى
واغلق الهاتف
ذهب وليد إلى شباك 6 وجد الموظف معه الاوراق وقع عليها بسرعه ..وأخذ الشنطه بكل فرحه وفتحها وجدها مليئه بالنقود ...اغلقها بسرعه وخرج ليبحث عن السيارة كما أخبره البيج بوص
وجد من يشاور له
السائق : وليد باشا اتفضل معايا
ذهب وليد إلى تلك السيارة وركبها ...
عند سيف
كان يجلس بالفيلا خاصته ومعه جده وزهرة
حسين : فى ايه يا سيف ايه اللى عايز تكلمنى فيه
سيف : كلها دقائق يا جدى
زهرة : خير يا سيف قلقتنى
سيف : الصبر طيب يا زهرة وانا صبرت سنين طويله ...على ما يجى اليوم دا ....
بعد دقائق دخل رجل وامرأة مع مصعب
انتفض حسين من مكانه ...معقول !!!!
وما أن رأته تلك المرأة حتى جريت عليه ...
سيف وهو يقبل يد تلك المرأة : ماما حبيبتي وحشتينى ....
سهام والدة سيف : ابنى حبيبى ....الحمد لله اننا شوفناك بعد العمر دا كله....كنت حاسه انى هموت ..
نظر سيف بعتاب إلى والده..
كل السنين دى تبقوا عايشين ...وانا قاعد ادور على قتلكم ....
والده .. عماد : حقك عليا يا ابنى ...ونظر إلى حسين
عماد : بابا الحمد لله انك بخير ...
حسين : انا مش مصدق نفسي ..بعد السنين دى ..بس ازاى انا دفنتكم بايديا واخدت عزاكم ....
يدخل فى هذه اللحظه علاء وهو يسند ريهام
حيث وضع له منوم فى العصير مدته نصف ساعة حتى لا تستطيع الهروب منه ....
علاء : اتفضل يا سيف اول الأطراف ....
وبعدها بدقائق دخل السائق وهو يسند وليد الذى بدأ يستفيق
ربط مصعب وليد فى الكرسي وقيد علاء ريهام هى أيضا بالكرسي الآخر
احضر سيف ماء ورشه فى وجههم حتى استفاق الاثنين
زهرة بخوف على اختها هتعمل ايه يا سيف
سيف : اسمعى الحكايه كلها الاول يا زهرة وانتى احكمى ...
بدأ عماد والد سيف يقص ماحدث
فلاش باااك
عماد : اخيرا لقينا كل الادله اللى تثبت تورط ...وليد وريهام فى عمليه تهريب الآثار فى البضاعه بتاعتك ..
عرفنا أن اللى بيشغلهم الرأس الكبيرة أو زى ما بيقولوا البيج بوص ...
كان خلاص فاضل حاجه بسيطه ...ونعرف هو مين ...لان لا ريهام ولا وليد يعرفوا هو مين ....
سهام : طب اتصل بالمحامى يجى ونروح نقدم الاوراق دى ....والشرطه هى تجيب البيج بوص دا
دخل علاء علينا
علاء : بسرعه يا عماد انت وسهام تعالوا معايا
والبسوا الملابس دى ...
عماد : فى ايه يا علاء
علاء :البيج بوص عرف انكم وصلتوا الاوراق وأمر بقتلكم..
عماد : هو انت تعرفه
علاء : البيج بوص يبقي عمك زاهر اخو ابوك
عماد بصدمه : عمى زاهر ازاى عمى مات من سنين ...
علاء : دا اللى انا اكتشفته وانا مسافر ..شوفته ولما سالت عنه عرفت أنه شغال تبع المافيا...
المهم البسوا الملابس دى .....
والسيارة بتاعتكم انا خليت ناس تانيه هتركبها
ولما السيارة تتقلب ..هنحط ثلاث جثث مشوهين بدل منكم والمحامى .....كله انا مرتب ليه ....
عودة من الفلاش
وبالفعل كل اللى علاء رتب ليه انا عملته
والعربيه قبل ما تتقلب بدقيقه بدلوا بجثث حقيقيه حتى المحامى .
سيف : طب ليه يا عمى كل السنين دى سيبتنى ما اعرفش أن اهلى عايشين ...
علاء : لو كنت عرفت كانت نارك هتبرد وكان ممكن اى حد يعرف والبيج بوص وقتها كان هيقتل الكل ...
اما بالنسبه ل ريهام ووليد
يوم ما ريهام جاتلى الفيلا ..انا عرفت انك جيت يا سيف وشوفت حقيبتها ....
ريهام دى ست خاينه ...ونظر ل وليد وجاتلى الفيلا بس عمرى ما انا المس واحده بالشكل دا ..خليتها شربت العصير وبعدها ما حسيتش بنفسها وفاقت لقيت نفسها من غير هدوم فكرت انى كنت معاها ..
وليد : اه يا خاينه ..
زهرة وهى تنظر ل علاء : بس انت حاولت معايا انا كمان
علاء : كان لازم اتاكد من اخلاصك ل سيف قبل ما كل الحقيقه ...تتعرف ..والحقيقه طلعتى تستاهلى الوحش ....
سيف : طب فين البيج بوص دا اللى هو المفروض جدى ...
علاء : انا ما رجعتش مصر تانى غير لما دفنته بايديا هناك مات كان مريض ومات فى المستشفى ..وقتها
قدرت ارجع بوالدك ووالدتك
وداريتهم فى الفيلا اللى جانبي لحد ما اطمن أن كل حاجه تمام
ريهام : كداب
البيج بوص كان بيكلمنا .......
علاء : صح ..بس مش هو اللى كان بيكلمكم
وأشار إلى مصعب
مصعب : بعد ما سمعته تسجيل صوتى ل زاهر
وقدر يقلد صوته ....
علاء : آسف يا زهرة شكيت فيكى انك ليكى علاقه فى الموضوع ومتفقه مع ريهام ...وخوفت على سيف منك ...
بس سيف انقذك ....
حسين : كل دا حصل وانا معرفش ...
سيف : المهم دلوقتى أن اهلى رجعوا ليا
وامامكم ظهرت براءتى ...
علاء : اما بالنسبه الفلوس 2 مليون دووول
كانوا من رصيدك انت يا وليد
ودووول حق سيف اللى اخدتهم انت ومراتك علشان تحطوا الممنوعات فى بضاعه سيف ..
وصحيح والنص مليون اللى كتبته ليكى فى الشيك
يا ريهام ...دا برضو النص مليون اللى البيج بوص قالك هتلاقيه فى حسابك
سحبته ورجعته ليكى ..علشان مش باخد حق حد
سيف وهو ينظر ل زهرة
سيف : دلوقتى تقدرى تحكمى عليهم انتى يا زهرة بعد ما عرفتى الحكايه كلها ...
نظرت زهرة لأختها الخائنه
زهرة : انسي أن ليكى اخت فى يوم من الايام انتى عار عليا ..
وليد : وهو ينظر إلى ريهام انا فعلا غلطت أن خونتك يا سيف ...بس عقابي أن زوجتى تكون ست خاينه ..ثم نظر إلى ريهام
وليد : انتى طالق يا ريهام ..طالق بالتلاته ....
نظر سيف الى مصعب حيث احضر مصعب الأوراق التى تثبت تورط ريهام ووليد فى كل شئ
سيف : الاوراق دى توديكم فى ستين داهيه
بس فقط علشان خاطر زهرة ...مش هقدمها للنيابه
بس لو فكرتوا بس تلعبوا بديلكم ...مش النيابه بس
الوحش هو اللى هيعاقبكم
وأمر مصعب بفكهم وطردهم من منزله ...
ذهب الشر بعيدا عن سيف وزهرة
ليقيم سيف حفله كبيرة فى وجود عائلته لإعلان خبر حمل زهرة .....
ليأخذها سيف فى حضنه أمام الجميع
ليقص حكايه زهرة فى طريق الوحش
حيث تحول ذلك الوحش الى انسان محب بسبب تلك الزهرة الرقيقه ...
وبعد مضى شهور الحمل
حيث استيقظت زهرة على الم شديد
زهرة ببكاء : فى حاجه بتوجعنى
وفجأة نزل المولود ولد زى القمر وكانت اسهل ولادة على الاطلاق
حيث اتصل سيف بالطبيب
الطبيب سبحان الله وأعظم شأنه
ليصبح لدى سيف وزهرة طفل جميل اسمه محمد
لتكتمل سعادتهم
تمت بحمد الله
•يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية