رواية لا ابالي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل الخامس عشر 15 بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل الخامس عشر 15

فدخل والده و والدته في تلك اللحظة الي معمل ابنهم و قالت والدته : مين دي اللي تتجوزها .

فنظر عمر الي صديقه ثم عائلته و قال دي دكتورة مروة يا ماما ثم بدا يقص عليهم ما حدث معها هي و خطيبها و قال ها يا ماما اية رايك .

فنظرت الام الي زوجها و ابنها و قالت : انت اكيد بتهزر صح ها بتهزر .

فقال عمر باستغراب : لا يا ماما انا بتكلم بجد انى عايز اتجوز مروة ، وبعدين حضرتك قولتي انك حبتيها من كلامي وكنت عايزة تعزميها اية اللي اختلف .

فقالت  هناء هانم : اللي اختلف اني كنت هاشكرها علي اللي عملته معاك و ارد الجميل لكن دلوقتي الشكر بتاعي اني اقدم لها ابني مستحيل .

فقال عمر: و لية مستحيل انا حبتها .

فرد علية والده : انت تخرص خالص انت اختيارتك زي الزفت كلها اول مرة واحده صايعة و التانية بايعة و دلوقتي عايز تتجوزلي حتة فلاحة .

فقال عمر باستغراب : حتي انت يا بابا انا توقعت الرفض من كله الا انت ده انت كنت عايز تجوزني من صعيد .

فقال سيف بية : و لغاية دلوقتي مفيش مانع بس يوم ما تختار تختارلي نسب يشرف بنت عمدة بنت شيخ بلد مش بنت فلاح بن فلاح  ، و انا لسة عند كلمتي بنت اكبر أكابر الصعيد بكلمة تكون تحت رجلك .

فقال عمر في نفي : و لية هي لا لية اتحرم من حلم حلمت بية بابا انا الحاجة الوحيدة اللي حبيتها بالشكل ده و اتحمست ليها  لية اتحرم منها  لية يا بابا  لية ما تكونش هي مراتي اللي اسكن إليها لية ما تكونش ام لأولادي هتكون اجمل ام عندها الغريزة دي لية ما تكونش بنتي حسيتها بنتي يا بابا و هي معايا لية ما تكونش لية اتحرم من انسانة تقدر ببساطة تقوم بدور كل ستات العالم في عيني انا عمري ما حسيت الاحساس ده و مش مستعد اني اخسرها و لا سيبها لحد غيري و خصوصا بعد ما فسخت خطوبتها انا مش هحرم نفسي منها ولا هاسمح لمين مكان انه يحرمني من حلمي .

فانبهر سيف بابنه و علم ان تلك المرة صعب أن يرجع عن قراره فقال في قرارة نفسه سيري الفتاة اولا و يقرر ماذا سيفعل حينها اما امه شعرت أنها علي وشك الانهيار ستنفجر من هذا البارد الذي كل ما يهمه في زوجته تلك التفاهات بالنسبة لها و كادت ان تعترض و لكن قبض زوجها علي يديها بمعني انتظري    فصمتت اما علي كان يقف مزبهلا مما يري و يسمع و علم انهم لم يتركوا الموقف هكذا و قاطع تفكيره صوت سيف الدين حينما قال : انا موافق حددلنا ميعاد معاهم .

فقال عمر بحماس : مش هاينفع لاني مقدردش اكلمها أهلها صعايدة يقتلوني و يقتلوها نحن ننزل البلد علطول انا سأل عنها و نتكلم مع جدها هو علطول موجود بي انزل انا الاول اشوف الدنيا 

فقال سيف الدين : لا يا عمر غلط  دول صعايدة يعني اول حاجة هيسالوها فين اهلك و عزوتك نحن ننزل مع بعض يلا بينا .

فذهب عمر سريعا يجمع تلك الأشياء التي اخترعها لها حتي يبهرها و كان في قمة فرحته و تركه والديه و خرجا القاعة حتي قالت والدته : انى مش هجوز بنتي الجربوعة دي انت فاهم مش علي اخر الزمن بعد ايمان هجوزه فلاحة .

فنظر لها زوجها في غموض وقال : و مين قال اني موافق و نحن مش جايين نخطبله نحن هنروح لغرض تاني جهزي حاجتك .


 نذهب الي مكان اشبه بالمخزن يحتوي علي اشياء قديمة و كوتشات عجل و شاب مقيد يجلس أمامه شاب يضع قدم علي قدم و يمسك في يده شئ اشبة بكرباج و يضربه علي جسده و يصرخ الشاب الاول و يقول : كفاية كده يا خالد كفاية ده ولد عمتك .

فرد خالد بصوت الغليظ : و معرفتش انك ولد عمتي غير دلوك مش بت خالك دي اللي كنى هتنهك عرضها يا ابن الكلب .و ازداد في ضربه

فرد حسام : كنت هتجوزها و الله كنت هتجوزها انت عارف اني  كنت رايدها و عمري ما اتمنالها حاجة عفشة .

فقال خالد في غضب : و لما تنهك عرضها دي مش حاجة عفشة لما تكشف ستر الراجل اللي بتقول علية خالك يا ناقص ده مش حاجة عفشة لما فضحتنا وسط الخلق و اتقول عليها بلسانك الردي أنها صايعة و عايبة ده مش حاجة عفشة و بعدين هي لا بتقبلك و لا بتطيقك .و كل كلمه كان يزداد في ضربة .

   فصرخ حسام : كفاية كفاية قدة يا خالد كفاية حرام عليك انا تعبت بقالي اسبوعين مشوفتش الشارع و اتوحشت عيالي خلي عندك رحمة .

فرد علية خالد : و انت مكانش عندك رحمة لما خطفتها قدام عيني عرفت قيمة عيالك دلوقتي عرفت و عرفت قيمة مرتك و لا لسة بس انا هخليك تعرف قيمة مرتك صح ثم اخرج من جيبة اداه ما .

فصرخ حسام و قال : هتعمل اية .

فاجابة خالد : هعلم عليك يا روح امك و انقض علية يعذبه بتلك الالة و ازداد صراخه حتي كادت أذني خالد ان تصم .


كانت مروة جالسة مع والدها الذي يحاول يقنعها ان تتزوج بشاب ما و يقول : با بتي لية تاعبة قلبي معاك ما تتجوزي و تخلصي ما كل البنات اتجوزت د حتي نديدتك (قصده علي هبة،نديدتك =يعني في سنك  )اتجوزت و بعدين ماله فارس ما هو زينة شباب البلد و دكتور زيك .

فردت مروة في غيظ : لا يا با مش زي دا دخلها غش و دكتور فاشل و قاعد بينش في عيادته و بعدين ده دلوعة امه و ابوة انا لما اتجوز هاتجوز راجل .

فقال حسن في غيظ اكبر : بقولك انا كلامي هو اللي هيتم هتتتجوزي منه انت عنستي امك كده كانت مخلفاكي انت وخالد و بعدين متقنعظة لية   ده انت دكتورة بهايم كويس انه عبرك اصلا .ههتجوزي و لو رفضتي هحط في خشمك مركوبي

فقالت مروة في اقناع : يا با انت لية مستقل ببتك انا دكتورة بس بمجهودي وبعدين انا مش هوافق فأنت مش هتقدر تغصبني علي حاجة انا راشده يعني لازم اكون موافقة ثانيا جدي مش هيوافق ثالثا عمي حسان متخانق مع جدي لية ما تكسبش انت و تعلي علية و تكون المطيع اللي بتسمع كلامه و بعدين متخافش انا العرسان عليه كده. 

فقال حسن : يا ختي اتلهي قاعده و مبلطة كده وكل و شرب و نوم عايز اخلص من خلقتك كفاية .

فحاولت مروة الرد و لكن قاطعتها بدرية بأن تذهب لجدها لانه معه بعض الناس و يحتاجها .

فنزلت مروة الي جدها و جدت معه امرأه و رجل لم تعرفهم و لكن يظهر عليهم الرقي كان يرتديان ملابس عصرية وكانو السيدة غير محجبة و كان كبيرا في العمر قليلا و ذهبت بالقرب من جدها و لكنها فوجئت بعمر يدخل من الباب و كان في يده باقة من الزهور الرائعة فقبض قلبها و لكن قبل أن تتكلم كانا والده عمر يتفحصانها ترتدي عباية بيتية و طرحة فضفاضة قصيرة جدا عن ابنهما وجهها خالي من مساحيق التجميل و كان وجهها به بعض الحبوب و كانت جميلة نوعا ما ولكن لم تعجب هناء هانم فقالت : انت الدكتورة مروة انت عارفة انى كنت لسة بكلم جدك عن وقفتك جمب عمر و قد اية انت شخصية جميلة و كنت زي مراته وبنته و امه.

فانكمش حاجبي مروة و نظرت لعمر نظره خزلان ثم نظرت الي جدها الذي كان غاضبا و اتجه نحوها و قال الكلام ده صح كان معاك لما كنت مخطوفة فنظرت له مروة وقالت في خوف و كانت يداها ترتعشان : ايوة بس مش زي الست دي بتقول انا هافهمك  ولكن  هناك كانت صفعة من جدها علي و جنتها زلزلت الجدران .

...................   ..............................................

يا جماعة التفاعل مش عجبني و محسسني باحباط الناس اللي بتقول رأيها او كلمه حلوة قليلين وانا اول مرة اكتب فالموضوع فارق معايا .  

google-playkhamsatmostaqltradent