رواية ترانيم العشق الفصل الخامس عشر 15
رواية ترانيم العشق الفصل الخامس عشر 15
زينب هزت راسها ودموعها نزلت غصب عنها: انا غلطت فى حق بابا كتير فكرك ممكن يسامحنى
زين إبتسم وهز راسها ونزلت بس أتصدمت اول ما لقت الإسعاف قدام البيت
زينب مسكت فى إيد زين وبصتلة بخوف واتفاجاءت أول ما لاقت باباها واقف قدامها من غير تفكير جريت علية وحضنته وبقت تعيط بصوت عالى جداً حتى إن اغلب اللى واقفين عيطوا على عياطها
زينب ببكاء: بابا حبيبى أنا أسفة سامحنى علشان خاطرى والله أسفة مش هزعلك تانى أبداً سامحنى وحياتى عندك يابابا
زينب بقت تبكى بهستريا وخوف من فكرة إنها ممكن تخسر باباها هو كل حاجه فى حياتها حتى والدتها اتوفت يوم ولادتها وعيت على الدنيا مكنش معاها غير باباها بس
فكرة إنها تخسرة صعبة عليها صعب تتقبل فكرة خسارته هو كل حياتها
زين أتأثر بالموقف وأفتكر اول مرة شاف سليم وأول مرة نطق أسمة هو عرف إن هو كان صاحب والد تميم وكمان زين والده كان هو ووالدة تميم صحاب جداً هو ولا مرة شاف سليم يوم وفاتة دى كانت أول مرة يشوفه فيها.
عيونة دمعت ولف وشة الجهة التانية ومسح دموعة وطلب من عم حسن إنهم يدخلوا البيت وزينب طول الوقت دل كانت بتبكى ومش متخيلة إن ممكن يجى وقت وتخسر باباها تخسر أمانها وسندها فى الدنيا
عم حسن دخل وهو ضامم زينب لحضنة وهى مكلبشة فية ومش عايزة تسيبة
زين عيونة كانت مدمعة، كان بيتمنى يكون عندة اهل كدا، بس أهلة اتخلوا عنة وباعوة وهو قت*ل جدة، ولحد هنا وعقلة فضل يردد الكلمة هو فعلاً قت*ل، معقول يعنى هو قت*ل جدة، يعنى أنا قا*تل أنا قا*تل، أنا قت*لت
رفع إيده قدام عيونة وفتحها وبقى يبص فيها بغموض وقبض عليها جامد ودخل وراء عم حسن وزينب كانت لسة مكلبشة فية ومش عايزة تسيبة عم حسن قعد وزينب فى حضنة وزين قعد قصادة.
زين بحمحة: طبعاً ياراجل ياطيب أنت مش تايهة عنى، وعارفنى أكتر ما أنا عارف نفسى، انا كنت جاى النهاردة علشان اطلب منك إيد زينب، عايزها تكون مراتى حلالى، عايزها أم لعيالى، وطبعاً مفيش حاجه ممكن تتم غير بموافقتك.
عم حسن بص لبنتة اللى دفنت نفسها فى حضنة أكتر: أنا واثق فيك يازين يابنى، وعارف إنك هتصون بنتى وهتحميها وإنك شخص متطلعش منه العيبة أبداً، بس انا اديت كلمة لتميم بية وميفعش أرجع فيها أبداً
زين قام وقف بصدمة: ايية تميم
عند تميم
اول ما شاف سيلا بتبكى قومها وشدها لحضنة وبقى يطبطب على ضهرها بحنية
تميم بحنية: ششش أهدى ياحببتى أهدى
سيلا ببكاء: أنا عندى اخ ياتميم، معقول بابا يعمل كدا، أنا مستحيل أسامحة على اللى عملة فينا دا طيب طيب وزين دلوقتى شعورة هيبقى اية أنا نفسى شوفة اوى عايزة أحضنة عايزة احس إن ليا أخ بجد أنا عشت حياتى كلها وحيدة، علشان خاطرى خلينى اشوفة علشان خاطرى ياتميم عايزة أشوفة
تميم بهدوء بعدها عنة ورفع وشها بصوابعة وبداء يمسح لها دموعها: ينفع الدموع دى، مش قولتلك إن الدموع دى غالية ومينفعش تنزل على اى حاجه صح
سيلا إبتسمتله من بين دموعها: هتخلينى اشوفة صح أنا عايزة اتكلم معاة كتير
تميم بإبتسامة: حاضر ياعمرى هخليكى تتكلمى معاه وتشوفية وكل اللى عايزاة ملكة قلبى هيتحقق
سيلا بإبتسامة حضنتة وهو رفعها من على الارض وضمها لية بحب.
تميم بحب: بحبك ياملكة قلبى كنتى فين من زمان يارتنى عرفتك ودخلتى قلبى من زمان.
سيلا بحب: على فكرة انا بحبك من زمان أوووى حتى كنت بتابع كل أخبارك فى الجرايد والمجلات ولما جدى قالى إنك أنت هتبقى جوزى انا كنت طايرة من الفرحة بس كان صعبان عليا نفسى ومكنتش متخيلة إن ممكن تكون مجبور عليا.
تميم نزل سيلا على الأرض: انا بقول نروح البيت احسن علشان كدا مش هضمن نفسى
سيلا أبتسمت بخجل وحطت راسها فى الأرض من الخجل وتميم باس رأسها ودخل المكتب عند سيف تانى
سيلا بعد ما مشى تميم خبطت على راسها بتذكر
سيلا: ياربى نسيت اقولة على موضوع نغم وفتحت الباب من غير ماتخبط
سيلا بسرعة: تميم صحيح نغم صحبتى كانت عايزة تتدرب معايا هنا فى الشركة
سيف بتذكر وصوت مرتفع نسبياً: نغم
أنتبهت سيلا لوجودة وتميم كان بيبصلها بغيظ إبتسمتله بطفولة وجريت على برة
سيف بسرعة: تميم نادى مراتك تانى معلش
تميم بإستغراب: فى اية يابنى مالك
سيف بلهفة: نغم أكيد هى ياتميم هى نفسها نغم أنا لازم أتاكد من سيلا
كان خارج بس تميم وقفة
تميم: يابنى أنت ناسى إن سيلا متعرفش حد هنا وكمان عى نقلت هنا جديد وبعدين اية اللى فكرك بنغم دى
سيف: حاسس إن هى نفس البنت اللى شوفتها النهاردة بس شكلها هتطلع زيهم
تميم: أنت شكلك تعبان تعال معايا البيت انا عازمك يلا بينا وخرجوا مع بعض
سيف سبق تميم ونزل قبلة
تميم: حببتى يلا علشان نرجع البيت وسيف هيروح معانا
سيلا بإماءة: ماشى ياروحى يلا
نزلوا مع بعض تميم كان ماسك إيدها ونازل من الباب بتاع المدير مفيش حد بيخرج او يدخل منه غير تميم بس فى شخص شافهم وصورهم وهما مع بعض
عند نغم
روحت وأول ما دخلت حضنت امها وبقت تبكى بهستريا وبطريقة تتقطع لها نياط القلوب
امها بقلق: مالك يابنتى فيكى اية ياضنايا
نغم ببكاء: شوفتة ياماما شوفتة ااااه ياماما كنت واقفة النهاردة وقدامى كان نفسى اخلص علية اااااه ياوجع قلبى ااااه ياماما
نغم وهى كانت بتجرى وبتدخل البيت شافها نادر اخوها وقلق عليها وجرى وراها بس ملحقهاش وفضل واقف على الباب وسمع حديثها مع مامته وقرر إن هو يدخل
نادر بحمحة: أنا آسف أنى دخلت أنا…. مكملش كلامة ولاقى نغم بتجرى وبتحضنة وهو بيبادلها الحضن
نغم ببكاء: انا أسفة ياحبيبى سامحنى والله أسفة كل اللى حصل فى حياتنا بسببى موت مراتك كان بسببى انا أسفة سامحنى وانهارت فى البكاء
نادر كان بيطبطب عليها وبيبص لأمة اللى كانت بتبصلة وفى دموع مكتومة فى عيونها هى كانت بتتهمة إن هو السبب فى موت مراتة وكان هيتسبب فى مووت أختة و. و.
عند زين
قام وقف بصدمة
زين بصدمة: تميم ازاى
عم حسن بخبث: ايوة يابنى تميم جة هنا وطلب إيد زينب وانا وافقت
زين بصلة بغضب وخرج واتوجه لمكان اشبة بمستشفى
ودخل كان فى راجل كبير نايم على السرير
زين اتكلم بغضب: يلااا قوم أحكيلى كل حاجه أنت لازم تحكيلى لية عملت فيا كدا، انا بسببكم بقيت كدا، حتى حب حياتى هيضيع من بين إيديا بس أنا مش هسمح لتميم ياخدها منى مهما حصل وبالنسبة للى بيقول عليها أختى دى أنت بس اللى تقدر تثبتلى يلا قوم وقولى الحقيقة ليية عملتوا فيا كدا، لييية بعتونى بالشكل دا ليييية أنا بكرهكم كلكم بكرهكم
قرب من الشخص النايم وبقى يهزة بغضب ودموعه نزلت يلاااا قوم أحكيلى لييية عملتوا فيااا كدا لييييية ووقع الأرض وهو بيعيط واتفاجاء باللى بيطبطب على كتفة بص لأقى…..
عندما تري من تحب يفعل للآخرين ما لم يفعلة لك، تشعر بالحزن والأنكسار، فمذاق الحب من طرف واحد مذاق عجيب، يشمل جميع المنتقضات في شعور واحد، شعور حلو، مر، مدمر….. لا تستطيع أن ترحل، ولا تستطيع أن تبقي، لا تستطيع أن تفرض نفسك، ولا تستطيع إنكار ما تشعر بة من مشاعر، فا الحب من طرف واحد معاناه بلا نهاية البعض يراي أن الإعتراف بالمشاعر هو الحل، والبعض الأخر ينتظر بلهفة ويترقب عودة من يحب لأكماله
- تابع الفصل التالي (رواية ترانيم العشق) اضغط على اسم الرواية