Ads by Google X

رواية معقول نتقابل تاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسما السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية معقول نتقابل تاني كاملة بقلم أسما السيد عبر مدونة دليل الروايات

رواية معقول نتقابل تاني

 رواية معقول نتقابل تاني الفصل الرابع عشر

كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين أحضانه استغرب خالد وانصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صدمه قال أيان لخالد.. الله حضنك حلو أوي ياعمو.. حين نطقها انصدم خالد بشده ووقع قلبه بين يديه ان هذا الطفل يذكره بماضي يلمع دائما في ذهنه ماضي سحيق لا يريد نسيانه ابدا بل معطيات الحياه هي من تذكره وبشده فكلمه الطفل ذكرته بحبيبته وابنائها
flash back
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله دم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده
خافت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صافعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والغضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي النوم يستمتع باسفها ويمتعه ما تفعله به ويرضي غروره فهو يعلم انها لن تستطيع النوم بعيدا عن ذراعيه ابدا اذا فليربيها قليلا لا مانع
اقتربت أيسل منه قائله
خالد حبيبي وقبلته برقه علي جانبي شفتيه ويديهااليسري تمسد صدره برقه والاخري تمشط شعره ببطء بحركه تعلم انه لن يستطيع بها ان يتمالك نفسه كثيرا.. شتم داخل انفاسه قائلا. بصوته لها يحمل بحه اثاره.تعلمها جيدا وقال... انتي كده بتخمي يأيسل ومبتعلبيش بعدل ياروح قلبي
قالت له ايسل ببطء تتقنه غير مكترثه بمن تحت يديها الذي يتاكل من شده رغبته بها قائله.. انا عارفه اني غلطانه بس انا اضطريت ياعمري لكدا وانت عارف فبلاش تزعل مني.. لاني ياخالد مش هعرف انام غير في حضنك بقي
هنا قام خالد واعتدل لها ونظر لها في عينيها بقوه وقال
قوليلي ياوزه
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له.. قول ياعيون الوزه من جوا
قربهها خالد منه محتضنا اياها بين ذراعيه.. متجولا بأنفه حول رقبتها بنعومه يستنشق رائحه جسدها
التي تثيره وبشده وقال قوليلي بقي مش بتعرفي تنامي غير في حضني ليه ومع كل كلمه يتبعها قبله في منطقه مختلفه علي سائر رقبتها بنعومه اطاحت كامل عقلها
ردت أيسل عليه بسكر من جنونه معها قائله له باثاره
عشان حضنك حلو. حلو اووووووي ياخالد مبعرفش انام غير بيه..مليش دعوه انا..انت عودتني علي كدا .. انا بحبه اوي ياخالد.. غمز لها خالد بسفاله قائلا هو ايه دا عيون خالد
نظرت له بمكر اكبر وقالت حضنك يالوده
نظر لها بتوهان وقال حضني بس اللي بتحبيه... لا داكدا الباقي يزعل.. رفع وجهها بيده ونظر لها وقال انتي لازم تصالحيهم بقي
ضحكت عليه وقالت بوقاحه يعشقها منها وقالت له
بس كدا.. غالي والطلب رخيص ياقلبي واقتربت تقبله ببطء مدروس
سرعان ما انقض عليها قائلا.. لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه.. شارحا لها جزءا جزءا عن كيفيه مصالحته ومداواه غيرته المجنونه
end flash back
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد....
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله
مشي مشي ياخالد من زمان
نظر لها بضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي
نظر لها خالد باستغراب قائلا
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي الذي كان يحتضن طفله اخري غير مرئيه الملامح
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد بصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه عشان يطلع شبهي مثلا
انتي اكيد اجننتي يامرام يالا بينا يالا
ولكن استوقف خالد صوت ايان المرح حينما قال له من بعيد
عمو هالد. باي باي ملوحا له بيديه.. ومقفذفا له قبله بالهواء سرعان ما التقطها خالد بيديه وقام باغلاقةيديه عليها بحب واحتضن يديه ناحيه قلبه بتلقائيه شديده
تحت ضحكات الطفل الذي تملأ المكان بهجه شديده
وذهب كل في طريق..

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية معقول نتقابل تاني ) اضغط على أسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent