Ads by Google X

رواية لا ابالي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم براءة محمد

الصفحة الرئيسية

رواية لا ابالي الفصل الرابع عشر 14 بقلم براءة محمد

 رواية لا ابالي الفصل الرابع عشر 14

و قاطع صفوهم رسالة أتت لعماد فطلب من مروة تفتح هاتفه حتي يرد و لكن حينما فتحتها رأت ما جعل تعابيرها تتراجع و تنكمش و نفسها ينسحب و افرغت ما في جوفها في الحوض الذي أمامها وقالت : اية القرف ده با عماد .

فنكمش حاجبي عماد و خاف قليلا و قال : في اية و امسك الهاتف و لكن وجد صورة رجلين اجنبين يقفان امةم بعضهما و يقبلا بعضهما و بجانبهما قس يزوجهما و قال ببساطة : عادي دول اجانب و اجوزا المسيحين عادي عندهم كده .

فرد خالد باستنكار : اية اللي عادي انا اصحابي مسيحين  والكلام ده مش موجود و حرام عندهم و كمان اليهود حرام عندهم و نحن كمان مسلمين و ده المفروض انت كمسلم ميكونش عادي بالنسبالك انت المفروض تسنكره لان ضد فطرتك ده قرف ازاي اصلا شايفه عادي ازاي انا مش متخيل ان اتنين زي بعض يكون بالنسبة ليهم عادي .

فقالت مروة باستنكار : مع الأسف يا خالد النت دلوقتي بقي جايب الحجات دي عادي و لا كأنها شئ مسلم بيه و نحن المفروض نقول انه عادي و نتقبله بقيوا ينشروا علي الفيس بوك و اليوتيوب و صور زي مع اللي مع عماد بحيث انك تستنكر و تغضب و تثور و بعدين تشوفوا فيبقي عادي بالنسبة للاجانب بس مش ليك بعدين عينيك تتعود علية حتي لو شوفته يبقي عادي بالنسبة ليك عينك هتبقي خدت علية بعدين ودية اخر مرحلة انك انك من الممكن تكون زيهم  او  اي حد من عيلتك تقولوا برافو برافو عليك انا معاك  و ده هو الهدف ان عينيك تاخد علي المش المألوف فيبقي مألوف زي ما حاولوا يفهمونوا ان نحن عادي نقعد من غير حجاب وده كان بالنفس الطريقة ممثلات تظهر من غير حجاب فأنت عينيك تاخد علي ده لدرجة امهم بيجادلوا دلوقتي هل هو فرض و لا لا و المثلية كده بالظبط لدرجة انهم من الممكن يقولوا أنها كانت من الشريعة و هي مش حرام و نحن مش عارفين و انت با عماد طالما شايف انها عادية با ترا انت في اي مرحلة منهم .

فزجرها خالد قائلا : اتلمي يا مروة و لد عمك مش كده ولد عمك راجل من ضهر راجل ميعملش قلة الأدب و القيمة دي .

فقالت مروة بحزن و وجع في قلبها : خالد انا حرفيا بقيت قرفانه من كل شئ حوالية انى مش متخيله انا كنت في البداية مش بستحمل اشوف ممثل بيلبس لبس ست كتمثيل و قلبي كان بيوجعني دلوقتي بقي الراجل يحط makeup علي وشه عادي صوته ينعم عادي يعمل عمليات تجميل عادي انتشروا بشكل مرعب و الراجل كمان اللي عامل نفسه ست و حامل ده خالد انا بقيت بخاف امسك التليفون لاشوف القرف ده خلاص مش قادرة قلبي بيوجعني علي شباب الأمة الإسلامية انا اسفة يا عماد بس ده من حزني علي اللي وصلولوا شبابنا نحن شباب العرب لما كان الواحد ١٧ سنة كان بيحارب و يجاهد  في سبيل الله دلوقتي داخل علي ال٣٠ و مهتم بلون الروج شكله اية انا انا حرفيا تعبت .

كان عماد مسحوب من وجهة نظرهم وخصوصا مروة فما قالته هو بالظبط فهاني كان  يتبع تلك الطريقة معه حتي اغواه و لكنه غير مستعد علي المواجهه حاليا و خصوصا بعد رأي خالد به فقال : انا انا اسف يا مروة لاني كنت السبب فإنك تشوفي المنظر ده بس دي اول مرة اشوفها بس كنت اسمع ان الغرب كده بالإضافة ان دي صورة صاحبي كان بعتهالي علشان نهزر عليها مش اكتر و اوعدكم مش هاشوف الحجات دي تاني يلا يلا بين علشان ناكل و بداو ياكلوا طعامهم سويا .

و لكن كانت في نفس عماد رهبة كبيره و خوف من الاتي  و انقضي اليوم علي هذا الحال .

....،.............................................................

كانت ايمان في غرفتها تكسر كل ما أمامها بعد تتبع الخيبات و المصائب واحده تلو الآخر و كانت تبكي في نحيب مستمر تبكي و تبكي فهي قد خسرت الذي انتظرته كثيرا ضيعته بغبائها فلو انتظرت قليلا كان هذا ذوجها بدلا من هذا ال #$.

لا تعرف كيف تشتمه بعد تصريحة مباشرة انه شاذ و انه لا يهو الا الرجال و انه لديه عشيق بالفعل و لكن تزوجها فقط حتي يصمت والده و أنها لو ارداة الفعل فهي حرة ثواء مع رجل أو امرأة لانه يعشق خليله هذا ثم انتفض جسدها و هي تصرخ عاليا و تقول : لية لية لية انا لية انى مفيش حاجة اتمنتها و خدتها لية ممنوع عليا الفرح لية كده حرام عليك ثم اخذت توجه اصبعها نحو السماء و تقول لية دايما محصلش علي اي حاجة حبيتها لية لية لية ثم كسرت المرأه التي أمامها و هي تصرخ بقول لية لية و نسيت قول ربها { قَالَ وَمَنْ يَقْنَط مِنْ رَحْمَة رَبّه إِلَّا الضَّالُّونَ }.

......................................................................

كان عمر يعمر علي اختراع ما في معمله فدخل عليه علي وقال : ياه ده نحن اشتقنالك و اشتقنا لاخترعاتك من زمان حضرتك مدخلتش هنا و لا امتعتنا كده .

فقال عمر و كان سعيدا مسرورا : تعالي يا علي أقبل يا رفيق الدرب أقبل. 

فرد علي مالك يا بني انت اتهبلت ولا اية .

فقال عمر : امبارح عرفت احلي خبر في حياتي بعت حد بلدها يعرفني أخبارها و عرفت انها فسخت خطوبتها لا دي مكانتش مخطوبة كانت هتتخطب و اللي كان هيخطبها كتب كتابه علي بنت عمها شايف نحن زي بعض مش قلتلك حاسس انها تؤام روحي  اخر كلمه قالها مبتسما 😊😊😊😊.

ففرح علي كثيرا لفرحة صديقه و قال : علي العموم الف مبروك يا غالي و د ان الله اللي فاتح نفسك علي الشغل .

فقال عمر مبتسما : هو في احلي من ده خبر يبسطني و يشغلني و بعدين انا مش بعمل اي حاجة انا عرفت ان طب بيطري مفيهاش جهاز ضغط فدول يا سيدي أجهزة الضغط لكله بقي لكل التخصصات بقر جاموس كلاب قطط كله كله و ان شاء اول اصدار هيكون ليها و هتكون هدية جوازنا .

فقال علي عندما رأي فرحة صديقه تخرج من عينيه فقال : الف ألف مبروك يا حبيبي ثم احتضنه و قال : في مشكله هتعمل في والدك و والدتك دول مصرين انك المرة دي تتجوز علي مزاجهم و تكون من عيلة ارستقراطية .

فدخل والد و والدته في تلك اللحظة الي معمل ابنهم و قالت والدته : مين دي اللي تتجوزها .

فنظر عمر الي صديق ثم عائلته و قال دي دكتورة مروة يا ماما ثم بدا يقص عليهم ما حدث معها هي و خطيبها و قال ها يا ماما اية رايك .

فنظرت الام الي زوجها و ابنها و قالت ما صدمهم جميعا .

فماذا قالت ...

google-playkhamsatmostaqltradent