Ads by Google X

رواية في قبضة العشق الفصل الرابع عشر 14 - بقلم امل الهلاوي

الصفحة الرئيسية

  رواية في قبضة العشق بقلم امل الهلاوي 


 رواية في قبضة العشق الفصل الرابع عشر 14

 ظلت ساره تقلب في الصور وقرأت بعض من المحادثات كلام في منتهى الانحطاط والقذاره
يونس وهو ينظر لها باعين دامعه:ايه هاتفضلى تقراى فيهم كتير كأنك اول مره تشوفيهم
ساره بترجى وأمل ان يفهمها:انا فعلا اول مره اشوفهم يايونس الفلوس اللى بعطيها لسامى دى ميرفت اللى اعطتها ليا اديها ليه قالت لانه عنده كانسر وتعبان والصور دى معظمها انا بعتاها لميرفت منها وانا في بيت بابا ومنها هنا كانت بتصر انى ابعتها ليها
يونس بضحكة سخريه:عاوزه تورطى اختى في وساختك اختى من يوم ماخطبتك ماجبتش سيرتك الا بكل خير
قاطعته ساره بانفعال:يونس افهم فيه حد مدبر لنا كل ده لازم تهدى وتسمعنى ونتناقش عشان نوصل للى عمل كده ارجوك اسمعنى
نهض يونس من موضعه ووقف قبالتها نظر لها طويلا ثم صفعها على وجهها صفعه قويه ادمت شفتيها حتى انها سقطت على الأرض 
ساره ببكاء:انت بتضربنى يايونس
يونس وهو يجرها على الأرض جرا:انا غلطان انى ناسبت ناس واطيه زيكم زى ماجيتى بهدومك هاتخرجى بهدومك وهنا علا الصوت وصعدت كلا من صفيه وميرفت اليهم كانوا يقفون على حافة الدرج حينما رأت ساره ميرفت قالت لها:ميرفت قولى الحقيقه قولى انك اللى اعطتينى الفلوس اعطيها لسامى عشان عيان اتكلمى بيتى هايتخرب ارجوكى ماتسكتيش
نظرت لها ميرفت بخبث وقالت:انا مش فاهمه بتتكلمى عن ايه وسامى مين ياساره
نظرت لها ساره بذهول من ذلك الذى يحدث وافاقت على يونس يحاول ان يجبها الى الأسفل وهنا كانت صفيه قد جاءت وحاولت تهدئه الامر وحاولت ان تفهم ولكن دون جدوى سحبها يونس وراءه ولم تستطع الإفلات منه حمدت الله انه لايوجد اى احد في الشارع في ذلك الوقت صعد بها الى بيت والدها تفاجأ الجميع مما يحدث كانت ساره مهكه باكيه ويونس غاضب 
نظر ماهر بجمود وسال:فيه ايه يابنى ايه اللى بيحصل
يونس وهو يرميها ناحية والدها:بنتك طالق ياعم ماهر طالق طالق انا لما اتجوزتها افتكرت انى اتجوزت واحده محترمه بس للأسف بنت ماتربتش وكانت بتخونى بنتك واحده سافله وقذره
هنا صفعه ماهر صفعه على وجهه وقال:بنتى متربيه وعمرها ماتعمل حاجه غلط 
يونس بغضب شديد:انت راجل اد ابويا مش هاينفع امد ايدى عليك
لم يكمل يونس كلامه فقد سقطت ساره مغشيا عليها على الأرض هنا طرده ماهر من بيته وبالفعل انصرف الى منزله حاول كل من ماهر ومديحه افاقه ساره بالفعل استفاقت نظرت حولهتا لم تجده هنا بكت كثيرا حاول والديها تهدئتها وبعد مده هدأت وقصت عليهم ماحدث
ماهر بتساؤل:والتليفون ده اتحط في هدومك ازاى ياساره مين اللى دخل اوضتك
ظلت ساره تتذكر الى ان تذكرت ذلك اليوم الذى صعدت لها ميرفت:انا سبتها ودخلت اعملها العصير طبعا اخدت وقت في العصير اكيد هي دخلت الاوضه وحطته كل الاحداث مربوطه بيها وانكرت انها اللى اعطتنى الفلوس والصور دى انا بعتلها بابا انا عاوزاك تصدقنى
ماهر بحب:ولا ثانيه شكيت فيكى ياعمرى انتى بنتى وتربيتى وواثق فيكى
مديحه بجمود:البت دى عمرى مااستريحت لها يوم الكوافير يوم الفستان لما اتحط عليه حبر شوفتها شاورت لحد من العمال وراح وراها الحمام قلب طب يومها بس سكت لان ماكنش فيه اى حاجه واضحه
ساره ببكاء:مش بعيد هي اللى عملت كده كمان انا اللى مزعلنى ان ازاى يونس صدق انى ممكن اخونه واعمل كده
ماهر :اعذريه يابنتى هو بتعذب اكتر منك ثم ان كل حاجه متستفه
ساره:كان لازم يسمعنى الأول ده ضربنى يابابا وجرجرنى في الشارع انا عمرى ماهنسى اللى حصل ده ولا هاغفر له وميرفت ازاى معقول هي اللى خططت لكل ده معقول مخى مش قادر يستوعب انها عملت كده
مديحه :هي مش كدبتك ادامهم يبقى كانت مخططه لكل ده
مروان :احنا ممكن نعرف كل حاجه ومين اللى كلم سامى ده بسهوله
نظرا الجميع له منتظرين ماذا سيقول 
مروان مكملا :من خلال المحادثات نفسها هانعرف اى رواتر بالظبط اللى الشخص ده أتكلم منه انتوا نفس الرواتر انتوا والجماعه تحت
ساره:لا احنا راوتر وهما راوتر
مروان :يبقى بسيطه هانرفع قضيه والمباحث الالكترونيه هاتعرف مين بالظبط
ماهر:يبقى لازم نجيب التليفون ده 
ساره:وقع منى على الأرض لما يونس جرنى
هنا كانت مديحه صامته وعيناها مدمعه
ماهر:ماتقلقيش يامديحه هانبرأبنتنا
هنا انفجرت مديحه في البكاء وقالت بعويل:ايه اللى بيحصل لنا ده يارب احنا لسه مافوقناش من صدمه مروان وبنتى اطلقت بالشكل ده وبيتها اتخرب يارب اللى باصين لنا في حياتنا ياخدوا اللى حصلنا يارب اخزى عنيهم عننا يارب باركلى في ولادى انا مش بترجى غيرهم من الدنيا
مروان بأعين دامعه:ماتقلقيش ياماما انا هابقى كويس والله وساره كمان هاتكون بخير وربنا هايقف جمبنا
ماهر وهو يحتضنهم:ماتخافوش طول ماانا جمبكم انا هاعرف ارجع لساره حقها ومروان هايعمل العمليه وهايكون بخير صدقينى يامديحه ربنا مش هايضيع تعبنا ابدا
..............................
في بيت يونس
قص لهم يونس ماحدث كان الجميع لايصدق الا ميرفت التي ظلت صامته
صفيه:انا مش مصدقه يايونس ان ساره تعمل كده
محمود:ولا انا دى بنت مؤدبه ومتربيه
يونس بانفعال :ماعدتش عاوز اسمع السيره الوسخه دى انا خلاص طلقتها 
محمود:وابننا اللى في بطنها
يونس:اكيد مش هاسيب واحده زى دى تربيه بس يجى بالسلامه
ميرفت:لا وبتورطنى في مواضيعها القذره يشهد ربنا انا كنت حبيتها زى اختى وكنت فرحانه انها حامل
يونس:انا عارف ده ياميرفت خلاص انا طلقتها ورمتها لابوها
صفيه:طلقتها
يونس:اه رميت عليها اليمين امال اسيب واحده زى دى على زمتى انا مش هاطلع الشقه دى تانى انا هنام هنا
ذهب يونس الى غرفته القديمه وماان ابتعد عن الأنظار حتى انفجر باكيا لايصدق ماحدث لايصدق انها خانته لايصدق ان النهايه جاءت بتلك القسوه ولكن لما نقبض قلبه حينما اغشى عليها في منزلها لما رق لحالها لما جزء فيه يقول له لو انك استمعت اليها ولكن فات الأوان
اما عند ميرفت كانت سعادتها لاتوصف فرحه بذلك النصر الذى أحرزته لقد خططت هي ومنى لمده عام كامل وهى من تحدث الى سامى كل ذلك الوقت وهى من تحدثت معه تلك الاحاديث القذره هي كل من فعل ذلك كل شيء حدث كان من ترتيبها وتخطيطها وحدها هي ومنى لقد كانت القصه محبوكه ولم يوجد اى خطأ يجعل يونس لايصدق كل شيء مرتب له ولكن دائما الجانى يترك وراءه اى خيط يمكن ان نصل للحقيقه من خلا ذلك الخيط ..............


google-playkhamsatmostaqltradent