رواية طفلة هزت كيان فرعون بقلم مروة موسي
رواية طفلة هزت كيان فرعون الفصل الثاني عشر 12
رامي في اوضته واقف بيبص علي الوحمة اللي في كتفه الشمال وافتكر وهو صغير في سن الخمس سنوات ان أمه عندها نفس الوحمة بس مش قادر يفتكر ملامحها كويس ومع مرور الوقت نسي كل حاجة
فرعون رجع البيت وكان بيرتب للسفر دخل الجناح الخاص به لقي نور بترتب الجناح وبتغير فيه حاجات
فرعون: انا مسافر
نور : فين وليه
فرعون : مش بقولك كدا عشان تقوليلي فين وليه انا بعرفك وخلاص
نور بتجاهل لأنها زعلانه منه : عادي ميهمنيش تروح امتي وترجع امتي وفين عادي
فرعون : لما أرفض حاجة ياريت ميبقاش في نقاش فيها موضوع الشغل دا مفيش منه
مور بهدوء مميت: منا اتراجعت عنه
فرعون : انا ماشي سلام محتاجة حاجة
نور: خد الباب في ايدك
فرعون وقف وجز علي سنانه وأيده وطلع
نور بخوف اخد نفس: يالهوي دا كان فاضل تكة ويقوم ياكلني بسبب ردي دا المشكلة اني بخاف منه وعاملة نفسي المرأة الشجاعه قدامه
اختارت هدومها ونزلت تحت لقت صفاء قاعدة
نور : إزيك ي طنط
صفاء: اهلا ي حبيبتي
نور: عاوزه أسألك علي حاجة ليه فرعون عاوز يخلف ولد اشمعنا كان كاره بناته
صفاء باستغراب: هو اللي كان عاوز كدا وكان بيكره البنات
نور بخبث: عشان كدا ارتاح لما عياله حد موتهم
صفاء بتوتر: حد حد مين ي بنتي دا قدر ومكتوب
نور : ايوا منا عارفه انه مكتوب اقولك نقفل علي الموضوع دا انا عاوزة اخد كل فلوس فرعون ليا
صفاء بحقد: من حقك عشان كدا لازم تجيبي حتت عيل
نور بخبث: وبعد ما اجيب العيل ياخده ويرميني
صفاء بسرحان وطمع: لا انتي تغدري بيه قبل ما يغدر بيكي
اقتليه بمجرد ما تحسي انه مبقاش عاوزك
نور فهمت نوايا صفاء وفهمت دماغها وحاولت انها تقفل الموضوع عشان متشك فيها انها عاوزة تكشف حقيقتها
رامي كان واقف وحاسس ان كلام نور مع صفاء دا وراه حاجة
نور طلعت الجناح لكن وقفها علي الباب
رامي: نور
نور: نعم
رامي: غرضك اي من كلامك مع خالتي
نور: مليش غرض كل الحكاية اني عاوزة انتقم من فرعون
رامي باقتناع: ليه
نور: عشان هو خرب حياتي
رامي: معلش المسامح كريم
نور بخبث: عندك حق بس انا هبقي هنا عشان انا وصفاء عاوزين نفس الطريق
رامي لاحظ ان النجفه هتقع علي نور زقها ووقع التليفون منه بدون قصد ومخدش باله
نور: شكرا ليك بس ليه وقعت
رامي: مش عارف حصل خير يلا الحمد لله
نور: انت بتساعد صفاء في كل حاجة صح
رامي : ايوا هي خالتي وربتني وبسمع كلامها
نور وهي عنيها علي التليفون : طيب ماشي معني كدا هتساعدنا
رامي: مش معني اني بساعدها وهي بتجبرني علي حاجة يبقي أذي فرعون انا مشوفتش منه حاجة وحشة
نور : طيب يلا اتفضل روح
نور بعد ذهاب رامي خدت التليفون ودخلت الجناح
نور: ياتري صفاء تجبره علي اي او ليه دايما مع صفاء بس مش حابب يأذي فرعون انت اكيد وراك حاجة ي رامي
مسكت التليفون وحاولت تفتحه لكن بعد مرااات كتير اتفتح برمز تقليدي بدأت تدور في كل حاجة لحد ما جابت سجل المكالمات ولقت مكالمة صفاء له وهي بتهدده انه يقتل مرات فرعون وعياله ....رامي كان رافض بس هي هددته لو منفذش دا هي هتشوف حد غيره وتتهمه وساعتها فرعون هيقتله
نور بصدمه من كلامها وفكرت لازم تستغل المكالمة دي بعتتها ليها وجريت تحط التليفون مكانه علي الارض عشان لما يدور عليه يلاقيه
نور فضلت تفكر كتير اوي ليه صفاء تبقي خالته وتهدده كدا وليه عملت كدا في أسماء مع انها بتحبها وكانت بتعتبرها ام ليها اتنهدت وبعتت المكالمة لعادل بما إنها اخدت رقمه وسجلته عشان يساعدها وقامت تقرأ شوية قرءان
رامي بيحاول يفتكر تليفونه فين لكن جه علي باله انه ممكن يكون قدام جناح فرعون لما كان بيحاول يفدي نور وفعلا طلع ولقاه ونزل تاني ركب عربيته وطلع علي ترب عفاف ميعرفش اي السبب بس من جواه شعور بكدا
***** وحد الذي لا ينام الحي القيوم
عادل كان قاعد لقي مسدج مبعوته له من نور فيها مكالمة متسجلة سمعها
عادل : انا عارف ان صفاء تعمل كل حاجة بس مش متخيل انها تقتل مرات ابنها واحفادها
نور كانت قاعدة في الجناح لقت عادل بيخبط عليها وواقف علي الباب
عادل : عاوز اكلمك في الموضوع بتاع المكالمة
نور : طيب انا هاجي وراك
دخلوا اوضة محدش يعرف يدخلها غير فرعون وعادل لأنها برقم سري
عادل : انتي مين اللي بعت ليكي المكالمة دي
نور: حكت له اللي حصل وإزاي التليفون جه تحت ايديها
عادل: فرعون لازم يعرف
نور: لازم بأسرع وقت
عادل : خايف ميتقبلش فكرة ان مراته وعياله اتقتلوا عمداً
نور :هو قدامه كام يوم عشان يرجع
عادل : هيرجع النهاردة لانه مش هيطول
نور: طب ألحق اقول له
عادل : مش هيكون فاضي النهاردة
نور باستغراب: ليه
عادل : لاء جوري بتيجي تقضي معاه يومين بعد اي سفر
نور: جوري ؟؟ بس دي كانت لسه مسافرة هي بتيجي ليه وليه فرعون بيسافر وبيعمل اي في السفر
عادل وهو خارج : اتمني متسأليش فرعون في حاجات تخص شغله ي نور
نور خرجت وطلعت لقت رامي داخل البيت
نور : كنت فين
رامي: مش هتصدقي انا كنت عند المقابر بزور امك
نور باستغراب ودموع: اشمعنا
رامي: مش عارف بس زي ما اكون عارفها من زمان وجت علي بالي
نور : طيب شكرا ليك بجد
رامي: علي أي ربنا يبارك فيكي
بعد فترة نور ذهبت لصفاء غرفتها
نور: اهلا ي ماما
صفاء: خير في حاجه
نور : لاء بس كنت عاوزة اعرف ابو فرعون مات ازاي
صفاء بكذب: نصيبه ي بنتي
نور: يعني اي
صفاء: يعني كان بينه وبين عم فرعون شوية مشاكل ومتعرفيش اي اللي حصل بينهم بقي ومات
نور بخبث: الله يرحمه اكيد حد له دور مع عم فرعون بس يلا البركة فيكي وفي فرعون
طلعت جناحها وبقت عارفه ان كل واحد عمل اي ودوره اي ولقت فرعون داخل وبيرمي الجاكت بتاعه علي السرير وبيفك الجيرافت نور ذهبت لغلق الباب ولكن توقفتها يد جوري
بقلم مروة موسي
جوري: انتي ي زفته انتي هتقفلي في وشي
نور: بس انا معرفش انك ....
جوري: بس بس روحي هاتي حاجة اشربها اجري
نور : محدش قالك اني خدامه لأهلك
جوري: نعم انتي ازاي تتكلمي كدا
نور وهي حاطه ايديها في وسطها: بتكلم ازاي ي عنيا
فرعون بعصبية : بااااااس كتكم القرف برا انتوا الاتنين مش عاوز صوت منكوا
جوري بتقرب عليه : ليه ي بيبي ملكش دعوة بالاشكال البيئة دي وركز معايا
نور طلعت وهي بتلعن فيهم ودخلت الاوضة اللي جمب الجناح
نور في نفسها : يعني كان متجوز وعياله في البيت وقدام مراته وبيجيب الست جوري بتاعته وحالا مش هيجيبها كتك القرف واحد زباله تستحق كل اللي صفاء تعمله ليك
أتي الصباح والكل استيقظ
جوري نزلت تحت وهي رافعه شعرها ولابسه بنطلون جينز ضيق عليه توب قصير
فرعون كان لسه في الاوضة
صحيت نور واتجهت للجناح تجيب منه هدوم تغير دخلت ووجدت فرعون وعيونها علي جوري تبحث عنها
فرعون : الجموسة اللي بتدخل الزريبة من غير تخبيط
نور بغيظ: اديك قولت داخلة زريبة يعني داخلة علي بهايم
فرعون مسك الفرشة وخبطها في لوح زجاج ورا نور
نور بصت وراها وبصت لفرعون بخوف
فرعون حاوطها ومسك رقبتها بين ايده وهي بقت تبلع ريقها بصعوبه
فرعون وعينه في عنيها بحده: الظاهر اليومين اللي فاتوا سبتك براحتك شوية حسيتي نفسك في ملك ابوكي فوقي ومتخلنيش اعملك زي الجزمة اللي في رجلي
نور بعصبية من كلامه ونرفزة: الجزمة اللي مش عجباك دي ولا هي بتحس انها في ملك ابوها طلقها
فرعون وهو بيرميها علي الارض: لما يجيلي مزاج اطلق هبقي ارميكي رمية الكلاب
نور بخبث وغل : علي أي رمية الكلاب اكيد امك هتموتني زي ما مموتت مراتك وعيالك
فرعون عقد حواجبه باستغراب: انتي بتقولي اي
نور .........
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طفلة هزت كيان فرعون ) اسم الرواية