Ads by Google X

رواية ما وراء السطور الفصل الثاني عشر 12 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

   رواية ما وراء السطور الفصل الثاني عشر 

رواية ما وراء السطور الفصل الثاني عشر 

الدكتورة : أيوة الجنين، هو حضرتك مش جوزها ؟ 
تيام بلهفة : لا طبعًا جوزها، بس مكناش نعرف إنها حامل .. طب هي كويسة و الطفل كويس ؟ 
الدكتورة بتنهيدة : الغريب إن الطفل بعد الإغماء بتاعها و تعبها و نز*يفها، الطفل لسة كويس .. ربنا حفظُه 
تيام بدموع فرحة مش قادر يسيطر عليها : طب و هي بقالها قد إية حامل ؟ 
الدكتورة : في الأسابيع الأولى 
تيام و هو بيمسح دموعه و بيلمس دبلة الجواز : طيب و هي هتفوق إمتى ؟ 
بقلم : #هنا_سلامه.
لمست الدكتورة جبينها و قاست نبضات قلبها و قالت بإبتسامة : هي نايمة مُرهقة بس .. شوية و هتلاقيها صحيت 
بس يا ريت متفكرهاش بالنز*يف و حالتها إلي جت بيها 
تيام بطاعة : أكيد طبعًا 
لمت الدكتورة أدواتها و قالت و هي بتقلع الجوانتي : شوية و المُمرضة هتدخل تغير ملاية السرير و تغير لها الهدوم بلبس المُستشفى 
تيام بذوق : تمام، شُكرًا على تعبك معانا يا دكتورة 
الدكتورة : العفو 
قالت كدة و خرجت .. ف قرب تيام و قعد على الكرسي جمب دهب .. 
بقلم : #هنا_سلامه.
بص على وشها من بعدها نظرُه راح للدبلة بتاعت جوازهم، لمس إيدها بنعومة و مال عليها سند جبينُه على جبينها و قال و أنفاسُه الدافية إلي تشبه مشاعرُه و دقات قلبُه : رغم إنه مش أول طفل ليا .. بس دة هيبقى أول فرحتي بجد عشان منك .. يمكن الطفل دة بداية جديدة .. 
بعيدة عن الشر و السحـ*ـر و الشعو*ذة ..
يمكن أنا لقيت نفسي خلاص، لقيت نفسي معاكِ و جمبك .. 
أنا مش هسيبك تاني 
بدأت تفتح عينها بتعب و نفسها بدأ يعتدل ف قال و هو بيخاد نفس عميق بارِد مخلوط بنفسها : يمكن أنتِ طريق الهداية إلي قلبي كان مستنيه ! 
و روحي كانت متعلقة بيه .. 
دهب بخفوت و تعب : تيام 
إتعدل و سندها لحد ما إتعدلت ف قالت بتعب : عاوزة .. عاوزة أشرب 
قام جاب إزازة الماية و صب في كوباية إستلس .. قعد قُصادها و سند دقنها و بدأ يشربها ف شربت دهب بظمأ رهيب و كإنها كانت في صحراء جرداء ! 
تيام بضحك : يا عيوني، كُنتِ عطشانة للدرجة 
بعد الكوباية عن بوقها ف مسحت بوقها و قالت و الحيوية بترُد فيها من تاني لما شافت ضحكته على وشه من فترة طويلة مضحكش 
دهب بسعادة : أنا حاسة إني بقيت كويسة 
مرر إيده على بطنها و قال و هو بيشد إيدها بحنان فوق إيدُه : لازم تخدي بالك من نفسك و من الروح إلي في بطنك 
دهب بصدمة و غباء : روح !! هو السـ*ـحر في بطني كمان !! 
ضحك تيام و قال : لا لا .. دة حمل بجد .. كُنتِ حامل .. و منعرفش 
دهب بدموع : بجد !! 
قرب تيام و شدها لحُضنه ف قالت دهب بدموع : دة أحلى حاجة حصلت في عُمري بعد جوازنا ! 
بقلم : #هنا_سلامه.
و في نفس ذات الوقت كانت القُطة السوداء واقفة بتراقبهم و عيونها مليانة شر و عيظ .. 
لحست جسمها بتوعد و نطت و فضلت تجري تجري .. تجري عشان توصل لنجلاء 
و هي ماشية في طريقها لقت نجلاء واقفة في نُص الطريق قدام بيت مهجو*ر .. وسط القش .. 
قربت القطة منها بخطوات ثابتة و هي ماشية بنعومة، لحد ما وقفت تحت رجل نجلاء .. 
نزلت نجلاء شالتها و قالت بغلاظة : في إية ؟ 
نطت القُطة على كتفها و همست بنونة في ودانها، ف جحظت عيون نجلاء و قالت بغيظ : لا كدة نجلاء بنت السا*حر واكِد تزعل !! 
ضغطت على إيدها ف نزلت سائل أسود و عينها توسع و هي بتقول بصوت أشد غلظة : كدة نجلاء تـــزعل يا بوسي !
بقلم : #هنا_سلامه.
فضل تيام مع دهب في المستشفى بايت معاها لحد ما دخلت المُمرضة ف قام تيام من عز نومه و قال بنُعاس : معلش ممكن تيجي بُكرة .. هي غيرت 
قربت المُمرضة من المحاليل و لا كإن تيام قال حاجة، ف قال تيام بعصبية : مش بكلم حضرتك ؟؟ 
قطعت المحاليل ف برق تيام و قال بعصبية و زعيق : لا دة أنتِ مهبولة بقى !! 
مسك دراعها و زقها ف رفعت وشها ليه ف نور الأوضة إتفتح 
تيام بصدمة و غيـ*ظ : نجلاء !! 
نجلاء بحُب و هي بتقرب لُه : وحشتني يا تيمو 

    •تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية ما وراء السطور) اضغط على أسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent