Ads by Google X

رواية اسميتها نغم الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نهي الحفناوي

الصفحة الرئيسية

  رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي


 رواية اسميتها نغم الفصل الحادي عشر 11


"فى بيت أحمد"

_مالك يا أحمد نازل مستعجل ليه كدا

أحمد: مفيش ياماما، عندى مشوار مهم ادعيلى جامد

_ربنا يوفقك يا احمد يابنى دا يما، ابقى تعالى بدرى اختك هتيجى عندنا هى والعيال، علشان قربت تولد فهتفضل هنا لحد ملتولد

احمد: اه معتز جوزها كان قايلى، هنزل بقى، عاوزة حاجة أجبهالك وأنا جاى

_لا يا حبيى تسلم

* أحمد نزل واقف قدام العمارة مستنى عاطف أبو نغم ينزل علشان يكلمه، وعمال يشجع نفسه ومتوتر وعمال يروح ويجى وبيص فى الساعة*

متخافش يا احمد اهدى، عادى مفيهاش حاحة انت أدها، نغم تستاهل تعمل علشانها اى حاجة اهدى، هى الساعة مش راضيه تتحرك ليه

* عاطف نزل وام نغم بتبص من البلكونة*

احمد: ازيك. ياعمو عاطف

عاطف: ازيك يا أحمد عامل ايه، واقف كدا ليه

احمد: فى الحقيقه كنت عاوز حضرتك فى موضوع

عاطف: اتكلم بابابك كوييس فى حد حصله حاجة

احمد: لا لا كلنا بخير اهدى يا عمو عاطف، كنت عاوزك فى موضوع بخصوص نغم

عاطف: تعالى نقعد فى مكان مش هنقف كدا

*دخلو وقعدوا فى كافيه *

عاطف: ها يا أحمد عاوز ايه

احمد: فى الحقيقه يا عمو عاطف انا كنت، كنت، عاوز، كنت

عاطف: من غير متتربك انا عارف انت عاوز ايه،

احمد: وايه رأي حضرتك

عاطف: أنا مش ممانع بس صدقنى مينفعش، انتو الاتنين مينفعش تكونوا لبعض

أحمد: بس انا بحبها وعمرى ماهعمل حاجة تزعلها، وهعمل كل الى هقدر عليه علشان أسعدها

عاطف: صدقنى الحب مش سبب كافى، تقدر تقولى انت بتشتغل ايه، ايه الى انت حققته، حط نفسك. مكانى، دى بنتى الوحيدة الى طلعت بيها من الدنيا نفسى افرح بيها مع الى يستهلها ويعرف قيمتها، والى يكون من مستوى تفكيرها

أحمد: بس انا دلوقت بقيت اذاكر وخلاص فاضل سنة فى الكليه، وهفتح الشركة بتاعتى انا وعمر وهحقق كل حاجة.

عاطف: متضحكش على نفسك يا احمد دى كلها احلام شباب وبمجرد متخلص ولا هتعمل حاجه من الى بتقولها دى، انا يابنى سنى كبير ومريض ومش عارف هموت امتى، مش عاوز غير انى اطمن على بنتى

احمد: وانا مستعد اعمل اى حاجة علشانها، اطلب منى اى حاجة وانا هنفذها، انا والله العظيم بحبها

عاطف: لو بتحبها حافظ عليها ومتكونش سبب فى تدمير سعادتها، نغم لسه صغيرة متعرفش مصلحتها، هى ملهاش اخوات عاوزك توعدنى تكون فى ضهرها دايما ومتسبهاش

أحمد: بس انت مش شايف انك كدا بتظلمنى

عاطف: لما تكبر هتعرف ان دا الصح، وبكرة تنساها

احمد: كنت نستها السنين الى فاتت

عاطف: لسه العمر قدامك

احمد: بس حياتى مش هتكمل غير بيها

عاطف: لو انت بتحبها هتبعد عنها،

احمد: هعمل اى حاجة تكون فيها سعادتها، ولو انت شايف انها هتكون سعيدة بعيد عنى، فاانا هعمل دا علشانها هى، مش علشان انت طلبت منى كدا

عاطف: ربنا يوفقك يا احمد ويوعدك بالى تستاهلك، بس كنت عاوز منك طلب

احمد: اتفضل

عاطف: عاوز المقابلة دى تفضل بينا، ومحدش يعرف عنهامن البيت عندك أو عندى وخصوصا نغم

احمد: حاضر

عاطف: هعتبر دا وعد منك

أحمد: *هز براسه انه موافق وعينه مدمعه، : بعد اذنك علشان هشوف عمر بيرن عليا

عاطف: اتفضل يا احمد وعلى اتفقنا، وانا متأكد انك هتكون أد الوعد

*أحمد مشى فى الشارع بيعيط وحاطط إيده فى جيبة وماشى عينه فى الأرض، وراح الصيدليه، لقى عمر هناك *

عمر: ايه اتأخرت يعنى، مع انك بتحب تيجى بدرى علشان تشوف نغم، هى جات من بدرى بس جو فى المخزن بتجيب دواء متقلقش

احمد: ماشى

عمر: مالك

احمد: مفيش انا كويس فى ايه

*نغم شافته جات تسلم عليه*

نغم: ازيك يا أحمد جيت اقولك ان النهاردا ميعاد الكشف على ايدك علشان لو كدا تفك الجبس لتكون ناسى

عمر: انا كنت ناسى فعلا واكيد يا احمد انت كنت ناسى انا عارف

احمد: اه اه ماشى *بيتكلم وهو باصص فى الارض ومضايق*

نغم: مالك هو انت تعبان او حاجة

احمد: انا مش فاهم ياجماعة من ساعت مجيت مالك مالك، شايفنى بقطع فى هدومى انا كويس، معاك سيجارة ياعمر

نغم: السجاير غلط يا احمد وبعدين انت تعبان وبتاخد دوا

احمد: انا أدرى بصحتى

نغم: معلش انا اسفة * مشيت راحت تكمل شغل*

"احمد طفى السيجارة وقعد ينفخ وعمر باصصلة، وبعدين طلع بر، عمر طلع وراه*

عمر: فى ايه يا احمد

احمد: مفيش انا كويس

عمر انا مش عارفك ولا ايه.

*احمد مشى ، وعمر ماشى وراه بينده عليه، وبعدين مسكه من الجاكت جامد، وقاله متقف بقى *

احمد: انت اتجننت ازاى تمسكنى كدا،

عمر: وامسكك أكتر من كدا *بيمسكة احمد معرفش يضرب علشان دراعة مكسور فعمر وقعة على الارض وأحمد عمااال يقول اااااااه، ااااه وهو بيعيط

عمر: انت كويس يا احمد انا اسف مكنتش أقصد

أحمد: اناكويس يا عمر متخافش، كويس خالص، انا عمرى مكنتى كويس زى دلوقت، وبعدين انت مش أسف، انا الى اسف اسف اوى، اسف على كل الى بيحصل

عمر: فى ايه، يااحمد

*عمر سنده وراحوا يقعدوا فى الجنيته الى فى الشارع*

عمر: ايه الى حصل، احكيلى، هو انت مش بتقول ان انا أخوك، بالله عليك متوجع قلبى عليك وقولى فى ايه *أحمد بيعيط وساند ضهره على الشجرة*

عمر: فى ايه مالك، وليه زعلت نغم كدا، هى عملت حاجة

أحمد: غصب عنى والله العظيم غصب عنى

عمر: انا اول مرة اشوفك كدا، احكيلى بس ايه الى حصل، انت امبارح كنت مبسوط وقولت هتكلم ابو نغ. قالك حاجة تضايقك *احمد عيط*

احمد: لا

عمر: لا يبقى قالك حاجة

أحمد: قالى ان منفعش نغم ياعمر قالى انى منفعش

، اااااااه، ااااه *بيعيط وبيقول ااااه وهو بيعيط وحاطط ايده على قلبه

*عمر حضنه جااامد*: متقلقش يا احمد كلها سنه ونتخرج ونثبتله ان كل كلامه غلط، هو يمكن فاكر ان احنا زى مااحنا لسه فاشلين، ميعرفش ان احنا اتغيرنا، وهنحقق حجات كتير وهيبقى فخور بيك، انا متأكد،

متخافش مستحيل حبك دا يضيع كدا

*تليفون أحمد بيرن، أحمد بيقفل مش عاوز يرد،وبعدين بيرن تانى فبيفتح ويرد وهو مضايق *

احمد: اه تمام خلاص نتقابل فى الكافية سلام *

عمر: تقابل مين، فى ايه

احمد: دا ذياد وعاوزنى فى حاجة مهمة وبيقول انه مستنينى فى الكافيه

عمر: هجى معاك، علشان الواد دا هيحرق دمك وانت مبتعرفش ترد عليه

احمد: مش عاوزين مشاكل، علشان نغم والكورس بتاعها، احسن يعمل حاجه ويقول مش هيديها او كدا*بيتكلم وهو زعلان*

عمر: متقلقش ويالا علشان منتأخرش على الضاكتور *بيقولها وهو بيتريق*


*فى الكافيه*

ذياد: ازيك يا أحمد، ازيك يا عمر، مش قولتلك كنت عاوزك فى موضوع خاص

عمر: اه ما انا قولت لازم يبقى معاكوا محرم

احمد: معلش ياذياد عمر بيحب يهزر ماانت عارفة، وبعدين عمر مش غريب قول الى انت عاوزة

ذياد: بص ياسيدى الموضوع بخصوص نغم

احمد: مالها فى ايه خير * أحمد اتوتر*

ذياد: متقلقش هو خير ان شآء الله

احمد: اصل خضتنى موضوع مهم وكدا فى ايه

ذياد: الموضوع ياعم انى نغم لما جيت الكورس وكدا عجبتنى شخصيتها جدا زائد احترامها فأعجبت بيها وكنت عاوز أتقدملهاو كنت هكلمها فى الموضوع دا،بس قولت أخد رأيك بما انك كنت الى جايباها فأكيد تعرف عنها اكتر وقولت أخد رأيك

عمر: انت بتقول ايه انت ماعرفش ان أحم * أحمد قطعه فى الكلام*

أحمد: لا طبعا هى كويسة جدا ومحترمة وانت فعلا عرفت تختار يا دكتور ذياد

ذياد: كنت عاوز أطلب منك خدمة، انت ممكن تكلمها فى الموضوع دا

عمر: انت بتقول ايه *قام وقف وبيتكلم وهو متعصب*

احمد: لا لا هو مش قصدة، هو يقصد ان الموضوع حساس، ومش هعرف، كلم بابها انت

ذياد: كنت عاوز اكلم صاحبتها روان الى بتمشى كانت بتيجى معاها الكورس، بس متردد متقولى يا احمد اعمل ايه

احمد: ممكن تكلم باباها على طول

ذياد: مش عارف الدنيا متلغبطة معايا وخايف استنى تروح من ايدى

احمد: خير، ربنا يقدم الى فيه الخير ان شاء الله، بعد اذنك بقى يا ذياد علشان احنا سايبين الصيدلية

ذياد: ايه دا بقيتوا تروحوا الصيدلية، لا دا انتوا اتطورتوا بقى

عمر: اه عقبالك، يلا يا أحمد

*فى الشارع*

عمر: مسبتنيش أتكلم ليه

احمد: هنقول ايه، هتقول ان احمد اافاشل الى لسة مخلص كلية حتى ولا يعرف يفتح بيت عاوز يتجوز الدكتورة نغم

عمر؛: متحسبهاش كدا يا احمد، متضيعش حبك من ايدك، نغم بتحبك

احمد: انا مش متأكد من حبها ليا، وحتى لو بتحبنى انا مش عاوز أظلمها معايا، انا بحبها ياعمر، فاهم يعنى ايه بحبها، يعنى عاوز اشوفها مبسوطة دايما وسعيدة، حتى لو مع حد غيرى، ومش مشكلة انا أحزن عادى وهو دا الى ابوها عاوزه *بيتكلم وهو بيعيط*

عمر: سبنى اروح أكلمها

احمد: صدقنى لو عملت كدا هكون خسرت صاحبى الوحيد زى ماخسرت حبى الوحيد، وانا مش عاوز أخسرك خليك انت الى فاضلى، علشان أعرف أكمل

عمر: انا قلبى واجعنى عليك وعاوز أساعدك *أحمد حضن عمر وبيعيط*

احمد: مش كل حاجه بنحبها بتكون لينا،

*فى بيت احمد*

عبير: ازيك يابو حميد. مفجأة مش كدا، جبتلك العيال وقولنا نبرشت هنا،

أحمد: اذيك ياعبير * حمزة وهنا بيجروا على أحمد علشان يسلموا عليه خالو خالو خالو، أحمد حط إيده على راسهم وضحك ضحكة عادية ودخل الأوضة وقفل على نفسه*

عبير: أحمد ماله ياماما

ماما: هو كان طالع الصبح كويس معرفش، يمكن متضايق ولا حاجه، سبية هو لما هيهدى هيبقى كويس

*عمر بيرن على أحمد*

عمر: عامل ايه

أحمد: كويس الحمد، متقلقش بقى

عمر: عادى ياعم بطمن على صاحبى فى حاجة

اخمد: كويس ياعم، لسه داخل اهو هنام

عمر: هجيلك الصبح

احمد: لا انا الى هجيلك، هنتقابل فى الكافيه، ماليش نفس اروح الصيدليه

عمر: ملكش نفس ولا مش عاوز تشوفها

احمد: تصبح على خير يا عمر

*أحمد طلع البلكونة وبيشرب سيجارة، ونغم طلعت، لما شافت احمد وهو بيسرب سجاير اضايقت، وأحمد خد باله منها ودخل من غير مايشاورلها*

احمد: أنا أسف بس صدقينى غصب عنى *بيكلم نفسه، ومسك المخدة وحضنها وقعد يعيط ونام وهو بيعيط*

*فى بيت نغم*

"الباب بيخبط"

اتفضلى يا روان نغم جوا مستنيلكى

روان: شكرا يا طنط

*رولن دخلت اوضة نغم ولقيتها قعدة مضايقة*

روان: فى ايه مالك، لما كلمتنى قولت اكيد مصيبة احكى فى ايه اناعلى اعصابى

نغم: احمد ياروان بقى يعاملنى وحش وبقى لما يشوفنى يضايق وبقى يشرب سجاير وسمعت انه كلم الصيدليه ومش هيروح تانى *حكتلها الموقف الى حصل فى الصيدلية*

روان: تلاقيكى بس انت الى فاهمه الموضوع غلط، الدراسة فاضل عليه اسبوعين، وهو. عاوز يريح

نغم: لا لا مستحيل، لو كدا كان قال، فى حاجه، مضايقاه وانا مش عارفه ايه هى، انا عارفة احمد كويس

روان: انت مكبرة الموضوع

نغم: لا ياريت بجد ميكونش فى حاجة

*روان مشيت ونغم واقفة فى البلكونه عماله تروح وتيجى ومش عارفه تعمل ايه وفجأة مسكت الموب وكلمت أحمد على الواتس*.

نغم: ازيك يا احمد عامل ايه

*أحمد شاف الرسالة ومكنش عاوز يرد بس خاف تفتكر حاجة ورد عليها*

احمد: الحمد لله تمام، فى حاجه ولا ايه

نغم: مالك شيفاك مضايق انت فيك حاجه ، او انا عملت حاجه ضيقتك وانا معرفش

احمد: لاعادى انا بس الى كدا

نغم: لا انت عمرك مكنت كدا انا عرفاك كويس

احمد: لا انا كدا انت مش عارفة

نغم: لو فى حاجه ممكن تقولى وممكن أساعدك

*أأحمد فكر يبعتلها ايه علشان تبعد عنه وبعدين بعتلها*

احمد: مفيش ياستى كنت بحب بنت ومحصلش نصيب، وانا بقولك علشان انت شبه أختى *بعت الرسالة وهو بيعيط ومش قادر ياخد نفسه، ورمى الموب على السرير*

نغم:* أول ماشافت الرساله اتصدمت ومعرفتش تقول ايه وفضلت دقيقتين مش عارفه تفكر، وبعدين ردت عليه وبعتتله*: طب وانت ليه ماروحتش تخطبها بدل متروح من إيدك، *بعتتها وهى بتعيط، علشان عرفت ان احمد مبيحبهاش*

*الموب بتاع احمد عمل صوت ان فى رساله جات لأحمد واحمد مسك الموب علشان يشوف رد نغم، ولما شافة عيط اكتر وبعتلها*

أحمد: محصلش نصيب وهى اتخطبت، ربنا يقدملها الى فيه الخير

نغم: متقلقش، ربنا يعوضك بالأحسن، وزى ماانت قولت انا اختك لو احتجت تحكيلى اى حاجة فى أى وقت كلمنى

احمد: اكيد، ربنا يوفقك

*احمد خلص وقعد يعيط وبيكلم نفسه ويقولها سامحينى يا نغم والله العظيم غصب عنى، ونغم طلعت الصور بتاعتها هى واحمد وقعدت تعيط*

مننساش التفاعل، علشان أنزل الفصل الجديد بسرعة


google-playkhamsatmostaqltradent