Ads by Google X

رواية في قبضة العشق الفصل العاشر 10 - بقلم امل الهلاوي

الصفحة الرئيسية

   رواية في قبضة العشق بقلم امل الهلاوي 


 رواية في قبضة العشق الفصل العاشر 10


لقد اعترفت منذ قليل انها تحبه وهى حقا في تلك اللحظه كانت تشعر انها تحبه حقا لم تكن متأكده من مشاعرها ولكنها تأكدت منها في تلك اللحظه بل واعترفت بها طواعية دون ان يطلب منها

مرت الأيام سريعه كان يونس لايفارقها ابدا انقضت امتحانات الفصل الدراسى الأول وحصلت ساره على امتياز الان نحن على مقربة امتحانات الفصل الدراسى الثانى كانت ساره منهمكه في الدراسه قاطعها يونس باتصال 

يونس:عامله ايه ياحبيبتى

ساره:مفحوته في المذاكره يايونس

يونس طيب اطلعى افتحى البلكونه كده ونزلى السبت انا واقف لك تحت البلكونه

هنا خرجت ساره الى الشرفه وجدته بحق أشار قالت بلغة الشفاه مجنون فقال لها بنفس اللغه بس بحبك أشار لها ان تدلى له بسلة حتى يضع لها شيء وبالفعل فعلت حينما رات ماوضع لها ابتسمت ثم هاتفته 

ساره:ايه كل ده

يونس:ويه شيكولاته على شيبسى على حلويات على عصاير عشان تركزي ياقمر 

ساره:بس كده انا هاتخن 

يونس:ياباشا اتخنى براحتك انا بحبك في كل حالاتك

ساره:يعنى لو تخنت بعد الجواز هاتفضل تحبنى

يونس بتأكيد:طبعا اللى بيحب حد بياخده كده بيكدج زى ماهو تخين رفيع طويل قصير بيحبه في كل حالاته وانا بقى بحبك في كل حالاتك

ساره:ربنا يخليك ليا يايونس انت اجمل هديه من ربنا ليا

انقضت فتره الامتحانات وكالعاده ساره في المقدمه كما هي كما بدأ يونس بتاسيس شركته في المدينه التي تقع فيها الجامعه تفرغت ساره الان لاعمالها الخيريه التي تشعر براحه وسعاده حينما تفعلها كان اخر يوم امتحانات قررت ان تذهب الى يونس في شركته لأول مره فهى لم تراها من قبل مازالت تحت التأسيس جلبت له الورد وقررت مفاجأته كان يونس منهمك في الديكور مع مهندسة الديكور التي كان من الواضح عليها الاعجاب الشديد به من طريقة كلامها

ساره:السلام عليكم

يونس بفرحه:معقول ساره عندنا النهارده دا انا ربنا بيحبنى

ساره بابتسامه:جيت ابارك لك على الشركه بس واضح انك مشغول

يونس:ابدا دا انا افضالك ياقمر دى مكهندسة الديكور بتعمل الديكورات تعالى بقى قولى لى رايك

هنا انضمت اليهم ساره كانت تنظر لها المهندسه من حين لاخر حتى ان ساره لاحظت ولكنها مررتها

ساره وهى تشير لاحد الجدران:انا رايى تحط هنا تلت براويز صغيره بدل واحد كبير

المهندسه بغيظ :انا شايفه واحد بس ثم ان ده شغلى

يونس:اعملى اللى ساره تقول عليه بابش مهندسه فاطمه هي صاحبة الشركه

فاطمه باندهاش:ايه امال انت مين

يونس بابتسامه:هي مراتى ومراتى يعنى صاحبة الشركه

نظرت له ساره بامتنان كم تحبه هذا اليونس الذى دائما يرفعها الى السماء العاليه بكلامه الراقى الجميل

..............................

كانت ميرفت تتجنب ساره بل تتحدث اليها بود وحب مصطنع دائما فهى قررت على خطه معينه ولن تفسدها لاى سبب ستجعل ساره تندم على زواجها من يونس

كان الجميع في انتظار نتيجة الثانوية العامه والقلق يسيطر على الكثير من البيوت ظهرت النتيجه وحصل اخوات ساره التؤام على 99%  نتيجه مبهره حقا تؤهلهم لدخول اعلى الكليات 

.......................

في شارع ساره

جاره 1:شوفى يااختى ولاده كلهم جايبين مجمايع عاليه 

جاره 2:عيال مخهم ذرى

جاره 1:لا والبت الكبيره هاتتجوز في اكبر عيله في البلد

جاره 2:دا ابن الحاج محمود ماشى وراها زى الدلدول يوصلها ويجيبها ويوديها دا غير داخل بهدايا كل يوم

جاره1:ديك النهار شوفت الحاج محمود باعتلهم يجى خمس اقفاص فاكهه بس ايه من اللى قلبك يحيها

جاره 2:خلاص بقى مش عاوزين نتكلم على حد

.....................................

كانت ساره تستعد للذهاب الى مشفى الأورام فهى ومجموعتها قرروا عمل حفله للأطفال مصابى السرطان وعندما اخبرت يونس ابلغها انه يريد الذهاب معها الى المشفى تفاجأت من طلبه ولكنها وافقت 

اعدت ساره ومجموعتها حفله جميله كما اعدوا الكثير من الهدايا للأطفال لم يكن يونس يعرف ماهية مايحدث لذا استأذن من ساره لدقائق ثم عاد محملا بالهدايا الجميله غالية الثمن

ساره بحب:ليه تعبت نفسك كده الحاجات دى شكلها غاليه اوى

يونس:بحاول ادخل العالم بتاعك ياساره انتى جميله اوى جميله في كل حاجه اللى يشوف الأطفال وهما بيجروا عليكى كانك مامتهم وازاى حضنتيهم وابتسامتك الجميل هدى معاهم

ساره:انا بحب اوى الأطفال يايونس اكتر حاجه بحبها وزعلانه بشوف الأطفال دى بتحارب المرض الخبيث ده ياحبايبى ربنا يشفيهم

كان يونس يحاول دائما ان يشترك مع ساره في اعمالها الخيريه كما كانت هي أيضا تساعده في تنظيم الشركه الى ان تم الافتتاح أخيرا وبدأ العمل أخيرا

استأذن يونس من والد ساره حتى تذهب اليهم في طعام الغداء يوم الجمعه ووافق ماهر ذهب اليها يونس ليجلبها الى منزلهم

صفيه بترحيب:ياخطوه عزيزه بحبيبتى ساره

ساره وهى تحتضن صفيه:ازيك ياماما صفيه وحشتينى

هنا ذهبت ساره لتلقى التحيه على الحاج محمود وميرفت التي سلمت عليها بترحيب تناول الجميع طعام الغداء وجلسوا ليشربوا الشاي

كان يونس يحاول ان ينفرد بها فهو لايستطيع ان يجلس معها بمفردهم في منزلها ولكن ميرفت كان تقطع دائما اى فرصه له 

يونس :ماتيجى ياساره اوريكى اخر حاجه في الشقه

صفيه:قومى يابنتى شوفى لو عاوزه حاجه تتغير

ميرفت:اه يالا نطلع نشوف كلنا

صفيه بغيظ:اقعدى انتى انا عاوزاكى في حاجه

هنا صعد كلا من ساره ويونس الى شقتهم التي مازالت قيد التأسيس كانت ساره جاده وتتكلم بجديه عن الألوان والديكورات واللى ذلك فجأه وجدته ينظر اليها 

يونس:ساره انا عاوز أتكلم معاكى لوحدنا وانتى عماله تقولى الدهانات والبلاط

ساره:مش انت اللى قلت عاوز نشوف الشقه

يونس:يعنى هايبقى هنا وعندكم دا انا مش بعرف حتى امسك ايدك وانا عندكم من ابوكى واخواتك ساره انا عاوز نبقى لوحدنا مع بعض

هنا فهمت ساره مايلمح اليه فرغم انها زوجته امام الله الا انه لتلك اللحظه لم يقبلها ولم يتقرب منها سوى ذلك الحضن يوم كتب كتابهم حينما فاجأها على القارب

ساره بخجل :يالا ننزل زمان مامتك قلقت علينا

هنا قهقه يونس قائلا:ليه مسافرين يعنى

هنا همت ساره بالانصراف ولكن يونس جذبها من يدها وقبلها قبله رقيقه اول قبله للمحبين هنا نظرت ساره له بخجل شديد وغضب اشد وتركته ونزلت الى الأسفل لم تنتظر ان يقول اى شيء

نظرت لها صفيه وجدت وجهها مكسى باللون الأحمر

صفيه:امال فين يونس ياينتى

يونس :من الخلف:انا اهو ياماما 

تجنبت ساره النظر اليه وهو لاحظ ذلك وابتسم 

ساره:انا هامشى بقى ياماما

صفيه:لسه بدرى يابنتى

ساره:مره تانيه ان شاء الله اقعد كتير هاجيب شنطتى من جوه

ذهبت لتجلب حقيبتها وقالت صفيه بتساؤل:فيه ايه يابنى البت وشها احمر كده ليه

يونس ببرود :عادى بوستها مانا مابعرفش اتنفس في بيتهم ابوها واخواتها زى الشاويش الوقت الوحيد اللى بقعد فيه معاها لو وصلتها الكليه وبس وأول مره تيجى عندنا لوحدها المرتين اللى فاتوا كنا عازمينهم كلهم

هنا أتت ساره وقالت ليونس دون ان تنظر اليه:يالا انا هامشى

اصطحبها يونس وفى طريقهم على الدرج اوقفها يونس قائلا:ممكن اعرف انتى زعلانه ليه دلوقتى

ساره بغضب:انت ازاى تعمل كده

يونس:ساره حبيبتى افهمى احنا مكتوب كتابنا

ساره:ولو حتى مكتوب كتابنا ماينفعش

يونس:حبيبتى خلينا نعيش أيامنا انا بحبك بحبك اوى وانتى لازم تفهمى ده

ساره:ومال الحب ومال الكلام ده مانحب بعض بادب

قهقه يونس من برائتها قائلا:حبيبتى الكلام ده بيحصل بس في المدينه الفاضله وبما اانا مش في المدينه الفاضله فاحب اقولك ان الحاجات دى جزء لايتجزأ من الحب خاصة عند الرجال هدى طريقة تعبير اى رجل عن الحب

ساره:خلاص ماعدتش تعمل كده تانى

يونس :طيب افردى وشك وماتكشريش شبه باباكى وانتى مكشره

هنا ابتسمت له ساره وقبلت اعتذاره فهى فتاه بريئه ونقيه مثل الكتاب الأبيض ويونس هو من يخطط سطوره


google-playkhamsatmostaqltradent