رواية طعنت في شرفي كامله بقلم فاطمه احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية طعنت في شرفي الفصل العاشر
وغادرت داليا منزل أمينة وأتجهت لمنزل هشام وصعدت لغرفة نومه وهي تخلع حذائها وجزء من ملابسها وأقتربت من هشام علي سريره وهي تقول: كده خصلنا من الاتنين وسلمتله ألامانه اللي أنت طلبتها
هشام: عرفتيها أني هتجوز قريب
داليا: طبعا قولتلها أن أنا وأنت هنتجوز
هشام: نعم قولتي ايه؟
مين اللي يتجوزك يا داليا
داليا: في ايه يا هشام أنت أول مره تكلمني كده بعدين هو مش انا وأنت هنتجوز
هشام: لاء يا ماما فوقي لنفسك أنا متجوزش واحده شبهك
داليا: تقصد ايه
هشام: قصدي أنتِ فهماه أنتِ واحده نمت معاها كام مره وخلاص وعمرك ما هتكوني عندي غير كده
داليا بأنكسار: اه يا خس**يس أنا تقولي كده دا أنا مسلمتش نفسي لحد غيرك
ليه تعمل فيا كل ده
فوقف هشام وأمسك شعر داليا بقوة وهو يسحبها من علي السرير لخارج الغرفة قائلاً: بره بيتي يا رخيصه
وأوعي تفكري ترجعي هنا تاني
داليا بتوعد: والله العظيم لأنتقم منك
وغادرت داليا منزل هشام
ــــــــــــــــــ
في منزل أمينة
جلست أمينة في غرفتها لوحدها ولم يكن والديها في المنزل وهي تقراء الجوابات وتبتسم لكمات وتبكي لكلمات
ليقاطع قرأتها للجوبات صوت طرقات باب منزلها
فنزلت لفتح الباب وهي تظن أن أحد والديها من أتو
لتجد فارس
فنظرت إليه بتعجب قائله: أنت بتعمل أيه هنا؟
فارس: محتاج اتكلم معاكي
أمينة: هنتكلم في ايه
فارس: في كل حاجه هنتكلم عن حبنا هنتكلم عن حياتنا يا أمينة أنا محتاجك انا تعبان اوى من غيرك
أنا بقالي تلات سنين بموت أنا حياتي وقفت من بعدك
أنا بحبك
أمينة بحزن: يااه كل ده اتحملته وحدك طيب مفكرتش فيا يا فارس أنا كنت بسأل نفسي الف سوأل كل يوم وأقول طيب ليه سابني ليه اتخلي عني ليه رفض حبي وأنت جاي دلوقتي تقول بحبك بعد ما حياتي أضمرت ومبقاش عندي طاقه أحب حد تاني
أو أرجع حب الماضي
فارس: أنا أسف يا أمينة بس مكنتش عايزك تشوفيني وانا في الحاله ده ولا كنت هقدر اوفرلك حياة زي ما كنتي بتتمني
ولا كنت هقدر اسعدك وأنا فقير
وكنت عارف أن هشام بيحبك وهيقدر يوفرلك حياة أحسن مني
فهمتي يا أمينة
أمينة: وانت شايف أن أنا عشت حياة كويسه
أنت سلمتني لحيوان أذاني
وكفاية أن هو لمسني قبلك
ولو سمحت أمشي عشان مفيش كلام هيرجع اللي ضاع
فارس: بس انا محتاجك معايا أنا بحبك ومستعد أعمل أي حاجة عشانك
أمينة: كنت مستنية أسمع الكلام ده منك من سنين عشان ملوش قيمة دلوقتي
فارس: كنت خايف يا شهد كنت خايف ترفضيني عشان فقري
أمينة: غبي عشان لو كنت فهمتني كنت فهمت أن حالتك الاجتماعية متفرقش معايا كنت فهمت أن الحب مفهوش فقر أو غني الحب مفهواش أي ظروف تمنع أي اتنين يكملو فيه مع بعض إلا اذا كان اللي يينهم مش حب
فارس: بس انا بحبك ومش هعرف أعيش من غيرك
وعايز اطلب أيدك لو موافقة أننا نكون مع بعض يا أمينة
أمينة: مش قادره اجاوبك يا فارس
فارس: تمام يا أمينة مش هضغط عليكي وانا آسف وأستدار فارس ليذهب من أمام أمينة لتوقفة كلمات أمينة قائله:
أمينة: أنا بحبك يا فارس وموافقة اكون معاك
فارس: كنت خايف بس كنت مطمن وأنا معاكي وانا بحبك
وضم فارس أمينة بقوة لتبتعد عنه مسرعه
فارس: آسف أنا مقصدتش بس أنتِ وحشتيني
أمينة: ممكن تمشي يا فارس دلوقتي
فارس: همشي دلوقتي بس لسه في كلام كتير محتاجين نقوله
وغادر فارس منزل أمينة ومر عليها اليوم وهي في أنفصام بين العودة أو المغادرة من قصة حبها مع فارس
ومرت أيام
وكانت تجلس في غرفتها كم هي
لتجد باب غرفتها يفتح وكان والدها يتحدث قائلاً: ممكن أدخل يا أمينة
أمينة: أكيد يا بابا أتفضل
والد أمينة: بصي يا أمينة أنا مش شبه مامتك وهقعد أقنعك او اضغط عليكي في أي شيء يخص حياتك
بس أنا حابب احكيلك حاجه وأقولك رأي لو هتسمحيلي
أمينة: أنا قلقت هو أيه اللي حصل
والد أمينة: فارس
أمينة بتوتر: فارس مين
والد أمينة: أنتِ تعرفي كام فارس في حياتك يا أمينة
أمينة بخجل: اه تمام فهمت يا بابا
بس هو ماله يعني
والد أمينة: لسه بتحبيه يا أمينة
أمينة بخجل شديد: مش فاهمه يا بابا
والد أمينة: يا أمينة متتكسفيش مني أنا ابوكي وكلنا عرفنا أنكم كنتو بتحبو بعض
فصرحينا أنتِ لسه بتحبيه؟
أمينة: مش عارفه يا بابا
والد أمينة: يعني ايه يا بنتي؟
أمينة: يعني مش عارفه انا هقدر أحافظ علي حبه ولا لاء أنا عمري ما نسيت اللي بينا وبقول أني بحبه
بس خايفه يتخلي عني لأي سبب يكون في حياته زي ما أتخلي عني في البداية.
والد أمينة:بصي يا أمينة لو خوف الماضي مسك فيكي عمرك ما هتشوفي الحاضر وهضيعي عمرك في الخوف وممكن تخسري المستقبل عشان كده لازم تواجهي خوفك وأتعلمي أزاي تعدي كل ذكره وحشه كانت في حياتك وتبدئي من جديد وأخر حاجه هقولهالك فارس طلب ومنتظر يعرف ردك
وأنا عايزك تصلي لربنا وتستخيري في الموافقه أو الرفض ولو محتاجه وقت أكتر تفكري فيه خدي الوقت اللي أنتِ محتاجاه عشان تختاري صح
وتركها والده لتفكر وهي لا تدري ماذا ستختار وبعد عدة أيام من دعائها وصلاتها أختارت قرارها وأبلغت والدها بالموافقه
وأت فارس لمنزلها ليعرف جوابها
فتحدث والدها قائلاً:أمينة موافقه يا فارس
فارس:مش عارف اقول ايه بس حاسس أن روحي بترجعلي
والد أمينة:بس دلوقتي أنا شايف أنكم تعيشو معانا أفضل
فارس بعصبيه:أنا عارف أني مش هخليها تعيش في بيت شبه ده بس انا وضحت لأمينة حياته بقت عامله أزاي
ولو مش موافقه تعيش معايا بشكل ده يبقي قراري من البداية كان افضل ليا وليها
والد أمينة:طيب يا فارس أهدي
أنا بس كنت بختبرك مش أكتر
وأمينة موافقه تكون معاك في أي حال
بعدين أنا زي والدك عادي أنك تقبل مني أي حاجة يا أبني
فارس بخجل:أنا مكنش قصدي واكيد حضرتك والدي بس أبنك محتاج يعتمد على نفسه الفترة دى لحد ما يثبت أن قادر يتحمل أي ظروف و أي حاجه
والد أمينة: خلاص حصل خير نختار بقي معاد لكتب الكتاب
واختارو يوماً لكتب الكتاب
وفي هذا اليوم وقفت أمينة امام مرأتها ترتدي فستانها وتتزين وتتحضر لكتب كتابها للمره الثانيه وهي تشعر أنها المره
الأولي لها
لتقاطع فرحتها صوت والدتها قائله:أبوكي بيقولك اخلصي يا هانم
أمينة:حاضر يا ماما بس هو حضرتك زعلانه من حاجه
والدة أمينة:أه طبعاً زعلانه هي ده جوازه هتعيش ازاي ده معيوش يجبلك شبكة حتي زي باقي البنات
ولا يعمل فرح بكره تبوظ الجوازه ده وتتطلقي وترجعي للمره التانية هنا
وذهبت والدة امينة تركتها حزينها تبكي ليلة زفافها
ليأتي والدها ليري لماذا لم تنزل لكتب الكتاب فا يري دموعها
ليقترب منها متعحباً قائلاً: مالك يا أمينة؟
أمينة:
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية طعنت في شرفي) اضغط على أسم الرواية