Ads by Google X

رواية حب في الحلال الفصل الثامن 8 - بقلم انسة قهوة

الصفحة الرئيسية

رواية حب في الحلال البارت الثامن 8 بقلم انسة قهوة

رواية حب في الحلال الفصل الثامن 8

تاني يوم مريم راحت المكتب بدري ودخلت علي مكتب محمد
مريم : مستر محمد اعملك قهوه محتاج مني حاجه
محمد برفعه حاجب : انتي خبطي
مريم : احم لا
محمد : مش انا قايلك امبارح تخبطي قبل ما تدخلي
مريم  : ما تخلي البساط احمدي يا هندسه
محمد : نعم
مريم : احم اندمجت شويه كنت بقول حضرتك عايز مني حاجه
محمد بهدوء : ايوه اعمليلي قهوه وهاتي الملف بتاع صفقه امير المحمدي
مريم بجديه : تمام
مريم وهي بتمشي : هو الواد ده كان كاريزما كده وهو خاطبني ولا انا اللي مكنتش وخده باللي ولا ايه
تسنيم بضحك : ايه ده اللهم صلي على النبي انتي بتتكلمي نفسك وجايه بدري كمان انتي كويسه
مريم : اه طبعا يبنتي استني هروح اعمل قهوه ل محمد واجي
تسنيم : مالها دي يلا انا مالي
________________________
إياد : يلا يا يوسف اتاخرنا
يوسف : يا بني الساعه تسعه حرام عليك
إياد بحماس : ملكش دعوه انت بس وانجز
يوسف لبس وخد محمد وراحو عياده الدكتور صاحب اخو يوسف
دكتور خالد : اهلا اهلا يا چو ازيك اخوك عامل ايه مشفتوش  من زمان
يوسف : الحمد لله احنا بخير المهم يا دكتور انا إياد صاحبي كان اتلم علي ناس مش كويسه وهما اللي غووو وخلوه يشم واحنا جينلك عشمانين في ربنا ثم فيك أن إياد يبطل ويرجع زي الاول
خالد : تمام متقلقش خالص اللي انت عملتوا ده يا إياد وقرارك انك تيجي هنا ده اول طريق للعلاج
إياد : يعني في أمل يا دكتور
خالد بابتسامه: اولا أنا اسمي خالد تقولي خالد وبس تاني حاجه عايز اسالك انت اخر مره تعاطيت فيها المخدرات كان امتا
إياد : احم امبارح بليل بس والله بيبقي غصب عني بحس اني هموت وصداع جامد اوي بيمسك فيه
خالد : متقلقش هتبقي بخير ده باذن الله
خالد : يلا يا يوسف هوينا انت بقا عايزين نبدا جد بقا من انهارده ولا ايه يا إياد
إياد بقلق : اه طبعا يا دكتور
يوسف مشي وساب خالد مع إياد
خالد : بص انت كنت المفروض تملي الورق ده بره بس انا جبتهولك هنا املي كل بيناتك فيه وهتهولي وهنبدا العلاج من النهارده يا بطل
إياد ابتسم ومردش
_______________________
محمد كان قاعد بيشتغل فجاه تليفونه رن باسم حسن
محمد بضحك : ابو علي
حسن : حبيبي يصحبي بقا انت سايبني هنا محتاس وقاعد جمب المزه
محمد بغضب :  لم نفسك يا حسن وقولتلك ميه مره مبحبش الألفاظ دي
حسن : خلاص خلاص انا اسف المهم عملت ايه معاها
محمد : هعمل ايه يعني فهمتها أن اللي بينا شغل وبس وهي تقبلة كده
حسن : بطل تمثل عليه انها مش فرقالك عشان انا اكتر واحد عارفك
محمد : انا مش قادر انسي انها كانت بتستغفلني يحسن كل ده عشان كنت بحافظ عليها
حسن  : أنا وأنت عارفين انها كانت تيهي ومتعرفش الصح من الغلط وانت بتقول انها ماشاء الله لبست حجاب بطريقه كويسه وبتشوفها كمان بتصلي نصيحه من اخوك متضيعش حب عمرك يا صاحبي
محمد بابتسامه : ماشي يا حسن هسمع كلامك المرادي
محمد قفل التلفون مع حسن وكلم مريم عشان تجيلو علي المكتب
دقيقتين وكانت مريم عنده ودخلت من غير ما تخبط كالعاده
محمد بغيظ : انتي عارفه دي المره الكام اقولك فيها خبطي قبل ما تدخلي
مريم باحراج : انا اسفه والله اصل مش متعوده وو
محمد : اعدي يا مريم
مريم قعدة : كنت عايزني في اي يا بشمهندس
محمد : كنت عايز اعرف لي كدبتي عليا أما كلمتك وقولتيلي انك مش خارجه
مريم بدموع : وحكتله كل اللي حصل بينها وبين ريم
محمد : طب وانتي ازاي تسمعي كلام وحده زي دي ولا اصلا تعتبريها صاحبتك
مريم : والله انا كنت عامله زي التيها كنت شايفه اني مغصوبه عليك معملتش خطوبه ما كان نفسي ولا خرجنا ولا كنت بتكلمي حتي زي ما يسمع من اصحابي المرتبطين ولا اي حاجه كنت حاسه اني مش مخطوبه اما ريم كلمتني شطاني عماني لحد ما حصل اللي حصل انا اسفه يا محمد انت حد كويس اوي متستهلش وحده مستهتره زيي
محمد بابتسامه: انتي مش مستهتره انتي بس ملقتيش اللي يقولك الصح من الغلط
ثم تابع ها هنكتب الكتاب امتا
مريم : اها شك..   ثم تابعت بصدمه بتقول ايه
محمد بضحك : منا مش لسه هنعمل خطوبه تاني ونعيد من اول وجديد وانتي عايزه كلام حلو وانا مش هقدر اعمل كده في الخطوبه
مريم بصدمه واحراج : يعني انت  معنتش زعلان مني
محمد : بقولك تتجوزيني تقوليلي زعلان ها ايه رايك
مريم : موافقه انا مش ه‍ لاقي افضل منك يا شيخ محمد بس
محمد : بس ايه
مريم : مس هقدر نكتب الكتاب دلوقتي
محمد : ليه
مريم : اصل بصراحه يعني إياد اخويا تعبان وبيتعالج ولسه بيبتدي العلاج انهارده والله اعلم بقا هيخلص امتا
محمد وهو بيضيق عيونه : علاج ايه
مريم بدموع : إياد كان مدمن يا محمد لكن والله هو عرف غلطه وتاب وقرر يتعالج عشان يبدأ من جديد
محمد : وايه يعني أن الله غفور رحيم
مريم وهي بتمسح دموعها : يعني انت موافق تتجوزني بعد كل اللي انا حكتهولك ده
محمد : بصي يا مريم انتي واياد اخوكي الله يشفيه ضحايا ملكوش زنب في كل اللي حكاتيه بس مشكلتكم انكم اتلميتوا علي ناس مش شبهكوا
ثم تابع
وانا هنا عشان اساعدك يلا روحي علي شغلك ونكمل كلامنا بعدين
مريم خرجت وهي مصدومه ومش مصدقه أن دعوتها خلاص اتحققت وربنا رجعلها محمد تاني الزوج الصالح اللي اي بنت بتتمناه  
خلص اليوم وكل واحد روح علي بيته بس أرواحهم بتتلاقي في ملكوت الحب
مريم وقفه في البلكونه وبتكلم إياد في التلفون
ها يا حبيبي عامل ايه انت كويس
إياد : ايوه يا مريوم انا كويس جدا متخافيش الدكاتره هنا محترمين وطيبين اوي بيعملونا علي أننا اخوات خلي بالك من نفسك يمريم وخلي بالك انا مفهم بابا وماما اني مسافر مع يوسف وهنقضي الاجازه هنا
مريم بدموع : خلي بالك من نفسك وخف بسرعه بقا عايزه اتجوز
إياد بعدم فهم : تجوزي مين يبنتي متقدملك عريس
مريم : محمد سامحني يا إياد انا مبسوطه اوي وطلب نرجع لبعض بس انا طبعا مش هوافق نكتب الكتاب من غيرك
إياد بابتسامه : طب والله فرحتيني الف مبروك يا حبيبه قلبي انتي مش هتلاقي زي محمد حافظي عليه المرادي بقا
مريم : طبعا توبه من دي النوبه يسطا
إياد : بت انتي بقيتي بيئه كده ليه اي ده 😂  
مريم  : غور يلا   ده انت كلت دماغ امي
قفلت معاه
___________________
مليكه قاعده سرحانه ( اللي مش فاكرها دي اللي إياد بيحبها ركزوا في الاحداث👀
مامتها : مالك يا بنتي سرحانه ليه كده
مليكه بانتباه : ماما كنت عايزه اسالك عن حاجه
مامتها قدريه : اسالي يا عيوني
مليكه : هو الحب من اول نظره ده موجود بجد يعني زي الكلام اللي بنسمعوا في الافلام
قدريه بتنهيده : طبعا يا بنتي هو أنا وابوكي يعني حبينا بعض ازاي من خناقه
مليكه بانتباه : بجد ازاي احكيلي
قدريه : كان في شباب بيعكسوني منا حكماً كنت قمر زمان يبت فجاه يطلع ابوكي من بين كل الناس ويمسكهم ضرب الله يرحمه كان سيد الرجال
مليكه بحزن : الله يرحمه ثم تابعت بسرحان : بس هو معندوش عضلات
قدريه : هو مين ده يبت مخبيه ايه عليا
مليكه بخضه : ايه انا واخبي في جمله وحده لا انتي تعرفي عني كده
قدريه : لا وانا اقدر
اهو شوفتي قالتها ملك وهي بتبوس ايد امها وبتخش الاوضه
قدريه : البت اتجننت


google-playkhamsatmostaqltradent