رواية هوس دراكولا البارت السابع 7 بقلم هنا سلامة
رواية هوس دراكولا الفصل السابع 7
بقلم #هنا_سلامه.
المُمرضة : 24 حُقنة
تقوى بتبريق و إرتجاف : نعم ! لا .. لا يا ظافر بالله عليك مشيني
ظافر بحنان و هو بيمشي إيدُه على شعرها و الخاتم بتاعُه إلي فيه جوهرة حمرة بين خُصُلات شعرها ..
ظافر : حبيبتي متخفيش
تقوى مسكت في دراعُه و قالت بدموع : لو بتحبني بجد مشيني من هِنا
ظافر بص للمُمرضة بعيونُه الزُرق و قال بهدوء : ممكن تسيبينا شوية ؟
المُمرضة بذوق : أكيد
قفلت الباب و خرجت، ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخوف، نفسها بتاخدُه بصعوبة ..
مد إيدُه و حطها على جبينها و قال بعشق : أنا قلبي كـ*ـسر كُل الأحا*سيس معاكِ .. الحُب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهو*وس ! مهو*وس بكل تفاصيلك، جمالك، ملامحك، شعرك، روحك .. عارف كُل حاجة عنك
تقوى بدموع : كُنت عارف إني بنت رقا*صة و إني مش بنت ماما سناء !!
ظافر بلهفه : مش عاوز دموعك تنزل أبدًا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي
تقوى بلمعة عيونها البُني الغامق : هنتجوز !!
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفُه على دراعُه و بدراعُه التاني .. و بقوة و عشق درا*كولا و هو*سُه اللايُصف
شدها لحُضنه ..
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت المُمرضة و قالت : يلا بقى
ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه درا*كولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قُصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها، و عالم ملامح وشها !!
تقوى بحمحمة و كسوف : ظافر ! فوق بقى ..
بعد ظافر عنها و حمحم و قال : تمام .. إتفضلي
قربت المُمرضة و قالت : ربنا يخليه ليكِ .. شكلُه بيحبك أوي
تقوى إبتسمت بحُب و قالت : يا رب
بدأت تقوى تاخد الحُقن و ظافر واقف جمبها و كُل شوية يقولها " كويسة ؟ " ، " تعبتي ؟ " ، " معلش يا حياتي أنا " ، " إن شاء الله كان أنا "
و كلامه دة كان زي البنج، بيخد*رها و مش بيحسسها بو*جع الحُقن ..
لحد ما تقوى خلصت و المُمرضة طهر*ت الجر*ح و لفتُه و قالت لها بإبتسامة : خلصنا
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها، ف ضحكت و قالت بخفوت : بقيت كويسة
ظافر ببرود : إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاكِ
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان : ربنا يخليك يا ظافر
ظافر بحُب : ليكِ .. ربنا يخليني ليكِ، أنتِ و بس
المُمرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم، راجل حلو و شيك و چان، و كلامُه مليان حُب و عشق زي نظراتُه !!
ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هو*س در*اكولا
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهُم، و ظافر لُه ريحة مُعينة و مُميزة جدًا ك مصا*ص د*ماء ..
ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبُه، و هي بتشم في ريحتُه، ف قالت الدكتورة بخُـ*ـبث : لو سمحت !
ظافر بإستغراب : أفندم ؟
بصت الدكتورة على عروقه المُميزة، عينُه، ريحتُه ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي : مصا*ص د*ماء !!
فجأه المُمرضين إتلموا على ظافر و ر*موا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف .. كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مُخد*ر و ....
عارفة إنه قُصير سيكا، حقكم عليا، في واحد كمان لو لقيت تفاعل حلو و عدد كومنتات كتير كمان شوية.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية هوس دراكولا) اضغط على أسم الرواية