Ads by Google X

رواية لعبة القدر الفصل السادس 6 بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية لعبة القدر الفصل السادس بقلم منة محمد

رواية لعبة القدر الفصل السادس

 مامت سلمي بصدمه: هو أنت
سلمي بإستغراب:ماما انتِ تعرفيه
أبو مروان:أهلا ي سهير هانم
سلمي: ايه دا حضرتك تعرف ماما ازاي
مامت سلمي مش بتتكلم
أبو مروان:الف سلامه عليكي ي سهير
مامت سلمي:هه الله يسلمك
اي اللي رجعك بعد السنين دي كلها
أبو مروان:بعدين كل حاجه ف وقتها المهم انتي تشدي حيلك كدا و تخفي بسرعه و متخفيش سلمي ف عيوني
مامت سلمي:ملكش دعوه ببنتي يابن الجارحي بنتي خط أحمر و متقربش منها
سلمي بعدم فهم: طيب أنا عايزه افهم طيب
قطع كلامهم دخول الدكتور: حضرتك تقدري تخرجي
ابو مروان: تخرج ازاي يعني و هيا لسه فايقه
الدكتور: هيا حالتها استقرت خلاص بس لو حابين تسيبوها انا معنديش مشكله
مامت سلمي: لا ي دكتور انا هخرج
الدكتور: اوامرك ي فندم
مامت سلمي: شكرا يابن الجارحي انا لو كنت اعرف ان فلوس العمليه دي منك مكنتش وافقت و كنت مُت اكرملي و فلوسك هترجعلك كلها.. يلا ي سلمي جهزي حاجتنا و نمشي.
ابو مروان: هترجعي معايا علي الفيلا
مامت سلمي: لا انا هرجع علي بيتي و بيت بنتي و مش هتحرك منه انا وهيا..
و بعد فتره خرجت مامت سلمي و رجعت البيت
سلمي:حمد الله علي سلامتك ي ست الكل نورتي بيتك ي حبيبتي
مامت سلمي: الله يسلمك ي نور عيني ارتاحي انتي كمان
سلمي: حاضر ي حبيبتي
ماما هو انتي تعرفي ابو مروان منين
مامت سلمي: بعدين ي عيوني علشان انا تعبانه دلوقتي...
و حل الليل و كانت سلمي بجانب والدتها ف الغرفه لتساعدها وإذ بالباب يدق
سلمي: انا هشوف مين... أهلا ازيك ي عمو
ابو مروان: أهلا ي بنتي
سلمي: اتفضلوا مكنتش تعبت نفسك ي عمو ماما بقيت كويسه
ابو مروان: انا جاي عايز مامتك ف كلمتين
سلمي: حاضر
مامت سلمي: ايدا ايدا ابن الجارحي بذات نفسه ف بيتنا المتواضع و قدرت تدخل البيت وهو بالشكل دا
ابو مروان: ياريت من غير تريقه ي سهير
مامت سلمي:لا حد الله..
سلمي: مين دا ي ماما و انتوا تعرفوا بعض ازاي
مامت سلمي باستهزاء: دا يبقي هه أبوكي ي حبيبتي..
سلمي بصدمه: ايه بابا..ط.طيب ازاي مش انتي قلتلي بابا مات ازاي رجع تاني
مامت سلمي: مكنش ميت ي حبيبتي هو اللي اختار يبعد و مكنش عايزك علشان مش بيحب البنات و سابني اول ما عرف انك بنت...
مروان بصدمه: يعني انتِ اختي؟!😲
ابو مروان: ايوا يبني اختك
مروان بعصبيه:انتَ ازاي جالك قلب تعمل كدا في بنتك هاا انت دايما كنت بتعارضني بسبب التصرفات اللي بعملها بس انا ميوصلش بيا الجحود لدرجة دي انت ازاي كدا هانت عليك ازاي
سلمي تبكي في صمت و في حاله صدمه
مامت سلمي: اي اللي رجعك بعد السنين دي كلها ي هاشم
ابو مروان:جاي لبنتي
مامت سلمي: هه دي مش بنتك ي هاشم دي بنتي لوحدي و بس انت مكنتش موجود غير ف الاسم لكن دي مش بنتك و متفكرش تقرب منها لأنك هتندم
سلمي بإنهيار: طيب ازاي قولي ازاي هونت عليك..عارف انا كنت محتاجه لك قد ايه عارف انا كنت ببقي مقهوره ازاي و انا بقول ابويا ميت و مش موجود عارف كنت ببقي عامله ازاي وأنا بشوف صحابي ابوهم بيحضنهم وانا اصلا معرفش شكل ابويا ايه طيب محستش للحظه انك محتاج تشوفني..محاولتش طيب ليه بيحصل فيا كدا ليه بتعذب دايماً ليه...ليه رجعت دلوقتي ها رد عليا ايه اللي رجعك دلوقتي...انت بالنسبه لي ميت و زي ما انت رفضتني زمان انا رفضاك دلوقتي و مش عايزاك مش عايزه وجودك جنبي مش عايزاك تبقي ف حياتي اصلا انت فاهم انا مش عيزاك
سابتهم و دخلت اوضتها تعيط...
مامت سلمي:هاا اظن ردنا وصلك نورتنا ي هاشم
مشي ابو مروان و مروان و يحول الصمت بينهم...
مروان بداخله:يعني انا اذيت اختي وانا السبب انها فقدت النطق
مروان بوجع: انا كنت بعذبها .. سامحيني ي سلمي انا اسف
ابو مروان:انا محتاج سلمي بأي شكل من الأشكال
مروان بلوم:انت متستاهلهاش
ابو مروان: صدقني يبني انا ندمان علي كل حاجه
مروان:وجاي تفوق دلوقتي
ابو مروان: انا بشر  و اكيد بغلط بس ندمان علي الغلطه دي بجد
مروان: ويفيد بأيه الندم ي بابا
ابو مروان:أتمني ان هيا تسامحني
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
وظل الوضع كما هو لمده أسبوع...سلمي تقوم بالاهتمام بوالدتها..ولكن مازالت في حالة صدمه و انهيار..
مروان:بابا انا هروح ل سلمي محتاج اتكلم معاها
ابو مروان:روح يبني و حنن قلبها عليا
مروان:ربنا يسهلها
ذهب مروان الي بيت سلمي و دق الباب
سلمي: اتفضل
مروان:شكراً
مروان:طبعا اللي حصل خلانا كلنا ملخبطين..سلمي كلنا بشر و بنغلط و بجد بابا ندمان علي غلطه دا وانا شوفت دا بعيني والله انتي مشوفتيش حالته كانت عامله ازاي الاسبوع اللي فات حالته كانت صعبه جداا كلنا بنغلط ي سلمي وانتي عارفه ربنا اكتر مني ي ستي دا ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي..
سلمي:ربنا غفور رحيم انا مش ربنا انا موجوعه و قلبي واجعني اووي حاسه ان جوايا جرح بينزف مش قادره بجد
مروان:الموضوع صعب علينا كلنا ممكن تسامحي بابا هو مش طالب اكتر من كدا
سلمي:صعب اووي ١٩ سنه وانا حاسه بالفقدان ز انا حاسه اني يتيمه و لو حصل لي حاجه مش هلاقي حد جنبي انا مش هقدر
مروان:براحتك ي سلمي و انتي طبعا عندك حق وليكي حريه الاختيار بس بابا محتاجك النهارده قبل بكرا حاولي تسامحيه
سلمي:حاضر هحاول..
انصرف مروان و ترك سلمي تفكر فهي مهما حدث تحتاج الي والدها تحتاج الي الحضن التي عاشت طويلا تحلم به ولكن كان الألم اكبر بكثير
مامت سلمي:حبيبيتي ابوكي مش وحش بالعكس بابا كان حنين اووي علياا بس هو حته التفصيل دي هو اللي غلط فيها بس والله حنين حاولي تنسي و ترجعي لحضن ابوكي العمر مش مضمون و هو قدامك دلوقتي بكرا مش عارفين هيحصل ايه علشان متندميش
سلمي فكرت في كلام والدتها و اقتنعت بأن تعطي ابوها الفرصه لكي يثبت لها مدي حبه..
اليوم التالي
سلمي:انا نازله رايحه لبابا الشركه
مامت سلمي:خلي بالك من نفسك
سلمي:ان شاء الله
ذهبت سلمي لكي تقابل والدها...
سلمي:ممكن بعد اذنك تبلغي البشمهندس هاشم اني برا
البنت:حاضر
سلمي:اتفضلي
دخلت سلمي و بمجرد ان رأت والدها شعرت بأحاسيس غريبه و مختلفه اقتربت منه و ارتمت بداخل احضانه
ابو مروان ببكاء:انا اسف ي بنتي سامحينى انا عارف ان غلطان انا اسف
سلمي:انا سامحتك ي بابا
ابو مروان:حقك عليا ي بنتي حقك عليااا
دخل مروان:الله الله اي داا
بتعمل ايه ي سي بابا
سلمي و بهستيريا ضحك
مروان باستغراب:بتضحكي ليه
سلمي:فاكر لما كنا هنتجوز😂😂😂
مروان:بس بالله ما تفكريني
ابو مروان بصدمه:هيا دي اللي كنت عايز تتجوزها
مروان:شوف الدنيا صغيره ازاي ايوه هياا
ابو مروان و ابناؤه بضحك...
و ظلت حالة الحب بين الاب و ابناؤه سائده و كان يحاول الاب بشتي الطرق ان يعوض ابنته عما تسبب به من ألم و حرمان..

google-playkhamsatmostaqltradent