Ads by Google X

رواية مليكة الرعد الفصل الثامن والثلاثون 38 - بقلم سوكا

الصفحة الرئيسية

 رواية مليكة الرعد البارت الثامن والثلاثون 38 بقلم سوكا

رواية مليكة الرعد كاملة

رواية مليكة الرعد الفصل الثامن والثلاثون 38

تدلف وهي تمسكه تدلف لا تعرف تفرح ام تحزن ان ماذا لا يبدو عليها اي تعبير فهي محتارة ماذا فعلت الحياه لها
زينب: لوجين حببتي مقولتليش لي انك جايه ثم تنظر لذلك الأسد الصغير باستغراب لتهتف: آمن بيعمل اي معاكي لتنتبه مليكه ف أمن معها لتجد تلك الجنيه الصغيرة تجري وتحتضنه
مليكه بفرحه: اسد جه اسد جه لتهم آسيا بتفحصه من إصبعه لمقدمه رأسه
آسيا بصدمه: انت كويس ثم تبعد مليكه وتنظر لصدرة آسيا بدموع وهي تنظر لوالدتها وشقيقها: ده طلع مفيش دم كل هذا تحت انظار مليكه الصامته بدموع ودون تعابير من ذلك الفائق
آمن: مامي اسد رجع لي بتعيطي
مليكه وهي تحتضنه وتحمله: دموع الفرحه وحشتني اوي ي حبيبي لتصدم وترجم مكانها
اسد بدون تعابير: انتو مين ثم يشير لامن وانت شبهي ازي ثم ينظر للوجين بغضب: فين عيلتي انتي قولتي هوديك ليهم
لوجين بصدمه: مهما دول بابي ومامي ي حبيبي ودم اخواتك
اسد باستنكار: انتي كدابه ثم يهم ليخرج من القصر ليجد تلك الباكيه وهي تهتف اسمه بضعف
مليكه وقد خارت قواها فهي تعرف أنه لن يسامحها: اسد انا اسفه
اسد بمشاعر باردة:انا عاوز اسافر بيتي حالا ليصدم عندما يجد والدته تسقط بين يد ذلك الغريب بالنسبه له
اسد بصدمه ورعب ليجري علي والدته ويصرخ: فين الدوا الدوا فين
رعد بصراخ: دوا أي
اسد بصراخ: فين اوضتها ليرشده إخوته ليتفحص اين تخبئ والدته الدواء ويجلبه ليجد ذلك الرعد يحملها ويجري بها للمشفي
اسد بزعيق: مامي خلتها بقولك ليقوم باعطائها كبسوله النجاه بالنسبه لها ويملس علي يدها بحنان تحت صدمه الجميع ثم يهتف بأمر: آسيا روحي جيبي القناع حالا لتستمع لكلامه وبعد فتره تستيقظ تلك الحوريه وتجده ينظر لها بتعابير غير مفهومه
مليكه بهدوء: انا اسفه ي حبيبي والله ماكنت اقصد اسيبك
اسد بابتسامه باهته: يالا اطلعي فوق ارتاحي لتصعد ويصعد معها ليأتي ذلك الرعد للدلوف ليجده ويقف كالاقزم بالنسبه له
اسد باستغراب: انت مين وداخل لي
رعد وهو ينزل لمستواه ويملس علي شعره بحنو: انا بابي
اسد باستنكار: يلا بره ويقوم بإغلاق الباب في وجهه
رعد بصدمه وهو ينظر للجميع: اي دا اي الواد ده
عمر بهمس: ده شكلو زيك بس علي تقيل كل ال اقدر اقوله انك اتهزقت ي معلم
لوجين: رعد الولد ده غريب جدا من ساعه ما فاق متكلمش ولا كلمه نهائي وانا ال كنت بكلمة واقولو هوديك لماما وأخواتك وتعابيره باردة

داخل غرفه مليكه
مليكه بهدوء: تعالي ي اسد انا عارفه انك عارفني
اسد: نامي انتي دلوقتي عشان انتي عيانه
مليكه: ي حبيبي اعمل اي حاجه متفضلش كاتم كده انا والله فكرتك ثم تتكون الدموع في مقلتيها مت انا وأخواتك مكنش قصدي اسيبك انا لو كنت اعرف انك عايش كان زماني حاربت عشانك بس بس منتصر قالي انك مت ثم تهتف ببكاء وقهر: انا اسفه ي بني معرفتش احافظ عليك لا انت ولا اخواتك بس وعد مش هخلي حد يجي يمكم تاني
اسد بابتسامه: ماشي انا مقدرش ازعل من ملكتي ابدا ثم يصعد ويربط علي شعرها بحنو يلا نامي عشان انتي تعبتي انهاردة
مليكه بتوتر: متعرفش حد اني عيانه زي ما خبينا عن اخواتك
اسد بابتسامه: ماشي لينام في حضنها فهي الأمان بالنسبه له وتنام مطمئنه علي اولادها تاركه ذلك المشتعل خارجا

رعد:تعالي ي حببتي ي سوسه انتي
آسيا: نعم
رعد: قوليلي الواد اخوكي ده نظامو أي
آسيا بخبث: آمن ده طيب خالص وبيحبك
رعد: لا مش ده مش ده اسد شكلو كده مش ساهل
آسيا: هقولك بس المقابل
رعد بقرف: ماديه حقيرة ال انتي عاوزاه
آسيا بتفكير: شكولاتات كتير ثم تهتف اسد قريب من ماما اوي حتي اقرب مننا انا وامن ودايما ماما بتقول علي اعقل واحد فينا ثم تهمس وكمان بينه هوا وماما اسرار كتير أوي اكتر من اي حد
رعد: امم طيب روحي العبي مع اخوكي عما اشوف بيعملو اي
آسيا بتحذير: متفتحش الباب علي وهو نايم ولا تصحي لأن دي اكتر حاجه بيكرها وخصوصا لو نام مع ماما
رعد بغيرة: وهوا بينام مع ماما دائما ولا اي
آسيا: ساعات اصل بياجيلو كوابيس كتير ثم تجري لتلهو
رعد بغيظ: يعني اي هيفضلو كده كتير كتير اوي
احمد بخبث: شاكك ريحه دخان شاماه ي ملك
ملك بخبث: اه وانتي ي مياده
مياده بضحك: جدا متشوفو منين
رعد باستغراب: مفيش حاجه ثم يفهم من نظراتهم أن الكلام عليه ليهتف هه وانا هغير من اي يعني ده ابني
ملك: هوا احنا قولنا كده ابدا
رعد وقد فشل في إظهار الهدوء: بس بردو عاوز اعرف بيعملو اي ده كلو مهو ابني عاوز اشوفو بردو ليصعد يجدهم نائمين كالملاك ويشتد غيرة عندما يجدها تحتضنه ونائمه بجوارة ليستكين جنبها ويترك غيرته فهو يعلم مدي حبها لأبنائها ليشعر به
اسد بغضب وعلامات التحذير: اي ال جابك هنا اطلع بره الاوضه يلا
رعد بصدمه: فهذه ليست المرة الأولي عاوز اي يلا مراتي وبعدين اي الجبروت ده
اسد بزعيق:مراتك مين بقولك بره ومتدخلش عليا انا وأمي تاني لتستيقظ علي تلك المشاكسه
مليكه بهدوء فهي تعرف كيف ترود ذلك الأسد العنيد: مالك ي حبيبي ده بابا مينفعش تكلموا كده
اسد: بابا بابا مين وبعدين انا مشوفتش حد من ال برة دول قبل كده
مليكه بحب: احنا كنا مسافرين ودلوقتي رجعنا وده بابا رعد مينفعش تتكلم معاه كده لانو ابوك صح ي روحي
اسد وهو يكمن في قلبه: ماشي بس ميدخلش عليا ونا نايم تاني
مليكه بضحك: ماشي ي حبيبي
رعد بغيظ: روحي وحبيبي خلتيلي اي وبعدين الواد ده هياخدك مني ولا اي
اسد بعند: متقوليش واد اسمي اسد ي جاهل ثم يهتف لوالدته انا رايح لخواتي
رعد: انا جاهل انا اتهنت من الواد ده كتير اوي
مليكه بضحك: معلش ي حبيبي ده اسد عنيد.جدا وعندو طباع غريبه شويه ثم تهتف اسد ي رعد ده بالنسبالي حاجه مختلفه جدا ويعتبر قريب مني اوي اوعي في يوم تزعلو منك وحاول تصاحبو
رعد: ماشي بس هوا لي قال انك مش انو وعمل مش فاكر
مليكه بحزن: اسد ذكي جدا ي رعد مفيش واحد في سنه بالدهاء بتاعو كان فاكريني اتخليت عنو وسبتو لمنتصر وال حصل إن هوا كان بيستنجد بيا وانا متكتفه مش عارفه اعملو حاجه وهو افتكرني مش عاوزاه وده جرحه وانا متاكده انو لسه زعلان بس ليحاول ميزعلنيش لأنو ببخاف عليا انا واخواتو جدا وكان رغم صغر سنو إلا انو بياخد بالو من كل تفاصيل في حياتنا ولو حد جه يم اخواتو بيمسكو يعجنو عشان كده عاوزاك تخلي يحبك
رعد بهدوء: ده طفل ده ولا نينجا
مليكه: صدقني هوا واخواتو اتولدو في عالم مش طبيعي لطفل بس هوا حاول يوفر العالم ده لاخواتو وفضل معايا في المستنقع
رعد بحزن: معلش ي حببتي تعالي ننزل وصدقيني هجبلكم حققوا

يجلس جميع الأطفال يلعبو ماعدا تلك الجنيه التي تجلس صامته لتلفت انتباه
اسد:مش بتلعبي معاهم لي
الجنيه بحزن: عشان انت مش بتحبني ولا فاكرني
اسد باستغراب: فاكرك ازي هوا انتي تعرفيني
الجنيه: جدا جدا انت اسمك اسد وكنت في الجنه
اسد بسخريه: الجنه ده انتي شكلك هبله ثم يجلس بجانبها ليجد تلك الدمعه الشاردة ليشعر بآنين في قلبه
اسد: لي بتعيطي
الجنيه: عشان انت بجد مش فاكرني وبتقول عليا هبله زيهم
اسد بابتسامه: ينفع نبقي أصحاب انا اسد وانتي
الجنيه بابتسامه: مليكه
اسد باستغراب: مليكه ده اسم ماما
الجنيه بضحكه ساحره: اه مهو انا متسميه علي اسم عمتو مليكه تعالي نلعب
اسد بهدوء: روحي انتي لتنده له والدته
مليكه: تعالي ي اسد عشان تشوف تيته وجدو ليذهب ويجلس بجانب احمد
مليكه:سلم علي جدو ي اسد
اسد بهدوء: انهي واحد
مليكه: ده جدو أحمد اكبر جدو وده جدو عتمان وتيته ملك ام رعد وده بابايا مالك ومامتي تيته مياده
اسد بذكاء: آمال انت ابو مين
احمد بضحك: ابوهم كلهم
عمر بمرح: وانا عمو عمر ودي خالتو نورا ومراتي لتأتي غزل بمشاغبه: انت نسيتني ولا اي وانا غزل
غزل: هقولك انا ع الباقي
ده زين ودي يارا عمتك وعمتي ومراتو وده سليم ابنهم وده سيف ودي ندي ودي سارة بنتهم وده محمود ودي اسيل دول مليكه وخالد ولادهم وده محمد وصبا وده ادآم ابنهم وده مراد ومريم وده يزن ابنهم ودي اسماء وده معاز
معاز بسخريه: البت دي متربيه جامد اوي
غزل: نعم ي معزه نعم ثم تضحك تصدق معزة اسم حلو
معاز بسخريه: هستني اي من بنت عمر فسد اخلاقك

علي الجانب الآخر
لوجين: رعد انت ناوي تعمل اي صدقني ي رعد كان هيجبهولك لوحده بس انا خفت وجبتو وهربت
رعد بشك: انتي حبيتي
لوجين بدموع: حبيتو من قبل ما اعرف ال هوا في ثم تهتف بخوف: اقولك حاجه بس توعدني مش هتاذيني
رعد بهدوء: احكي
لوجين بخوف: انا حامل كنت خايفه اقولك تنتقم منه في البيبي بس مفيش مفر
رعد: انتي هبله هقتل ابن اختي مهما كان بن زفت ولا حد تاني ف ده ابنك وانا هحميكي انتي وابنك
لوجين بفرحه: بجد ي رعد مش عارفه اشكرك ازي
رعد: انتي شكرتيني لما رجعتي اسد ارتاحي انتي دلوقتي
لتمر الأيام ولم يتغير سوي القليل فقد عرفو حمل لوجين وفرحة كثيرا لها وايضا توطدت العلاقه بين رعد واسد وبين اسد والجنيه ومازالت مليكه مخبئه مرضها علي الجميع فهل ستدوم السعادة ام سيحدث ما يفسد صفوها
google-playkhamsatmostaqltradent