رواية مليكة الرعد البارت السابع والثلاثون 37 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد الفصل السابع والثلاثون 37
رعد بصدمه: ابنك ثم يهتف بجنون ابنك مين انطقي
مليكه بضعف:سيني ي رعد
رعد بزعيق: ابنك مين بقولك
مليكه بزعيق مقابل: اسد الحيوان كلمني فديو والاجهزه حوالي الولد في غيبوبه بقالو 3سنين وهو مخبي عني عشان عارف ان اليوم ال هرجعلك في يستخدمون ضدك ثم تهتف ببكاء رعد انا تعبت اوي
رعد بحب: انا معاكي وهنجيبو سوي بس اوعي تخبي حاجه عني اوعي ي مليكه
مليكه: حاضر بس لو ابني ضاع مني تاني انا مش هستحمل هموت بعده
رعد: بعيد الشر عليكو هجيبو وهيبقي كويس لينظر لها يجدها نائمه كالملاك يالله ماذا فعل بتلك الملاك الذي كان كل من ينظر لها يمتلئ بالطاقه فبسبب عداوته أصبحت منطفئه
رعد بعيون متوعده: اظاهر ي منتصر معرفتش مين الشيطان بجد ثم يبتسم بتوعد مرحب بيك بعرين الشيطان ليحملها ويضعها في سريرها قم يستلقي بجانبها واضعا ايها داخل أضلاعه فهو لم يشعر بالأمان كما يشعر الان وأيضا قد عادت سعادته الان بثلاثه من الصغار يملون حياته سعاده فهل سيستطيع أن يحافظ عليهم ثم يغفل تاركا تلك الأفكار
"""""""""""""""""""""""""""""في مكان ما
منتصر: الواد اخبارو اي
الطبيب: قرب يفوق ب منتصر بي
منتصر بحزن: انا مش عاوز اي مكروه يصيبو انت فاهم
الطبيب: فاهم بس هو لما يفوق هيبقي في حاله مش مستقرة وكونوا طفل ف اي حاجه يعوذها تاجيلو مش عاوزين مضاعفات علي القلب
منتصر: هعطيلو عيني بس هو يفوق ثم يهمس بحزن كانت لحظه غضب وتهور لما ضربتو بالرصاص انا مش عارف عملت كده ازي انا عمري ما اذي طفل لتأتي تلك الجميله وتقوم باحتضانه
لوجين: معلش ي حبيبي يكفي انك ندمان علي ال عملتو وبتحاول تخلي يعيش اهو ثم تهتف بخبث مش ناوي تقولي ده ابن مين بقى واي سر الاهتمام ده ثم تهتف بدلع اوع يكون ابنك ي منتصر وتكون اتجوزتني بتضحك عليا
منتصر بحب: انا اقدر صدقيني لما ياجي الوقت المناسب هقولك ليوجعها قلبها علي براءته
لوجين: ماشي مش ناوي تنزل معايا مصر بقي
منتصر: هتنزل سوي لما الولد ده يفوق عشان ناخدو معانا
لوجين: ماشي ي حبيبي هروح انا بقي عشان معطلكش لتذهب وتدلف أحدي الغرف وتخرج هاتفها
لوجين: الو رعد الغي حكايه انك تموت الولد خالص الولد شكلو مش ابنو ثم تهتف بتوتر وبصراحه شبه ابنك اوي تحسهم تؤام
رعد: عرفت ي حببتي ده بيساوم مليكه علي
لوجين يهمس: ي رعد ده شكلو طيب خالصه بيقولي اول ما يفوق هتنزل مصر ويرجعو لاهلو
رعد بغضب: لوجين اوعي جوازك منو يكون حببك في انتي اه متجوزاه عن حب بس لما عرفتي حقيقتو اي هتفضلي تحبي
لوجين بحزن: لا هوا خدعني ومكنتش اعرف انو قتال قتله كده بس بردو ي رعد ده بيني عشرة عمر ولولا انك بعتلي صورة ابنك امن وحكتلي مكنتش عرفت انو كداب
رعد بابتسامه: فعلا صح الحب اعمى ع العموم تتابعي معاه اول ب اول وانا معاكي وحاميكي
لوجين بحزن: سلام لتغلق وتتذكر
#flash back******قبل سنه
سافرت مع اصدقائها لنقابه يوقعها في حبه دون معرفته تكون هي حفيده من وعدم علمها بالعدالة بين عائلته وجدها لتصدم عندما يعلم رعد ويخبرها فمهما كان فهو راصد كل شئ ولن يستسلم والان هي في حرب تحاول إنقاذ ذلك الطفل الصغير من مخالب زوجها وايضا إنقاذ جنينها الذي لم ير الدنيا قط
لوجين بغموض: اتمني تعطيني عذر ي منتصر علي انك تحاول تقتل طفل ثم تنزل دمعه شاردة منها تمسحها فور سماعها بصراخ الدكتور علي الممرضين
لوجين بفزع: في اي
الممرضه: اظاهر كده أن المريض بيفوق
لوجين بخوف:ربنا يحميك ي حبيبي لو جراله حاجه رعد مش هيسكت وممكن يقتل ابني عشان ينتقم لتنظر لذلك المتلقي وتتمني نجاته
في صباح اليوم التالي
تستيقظ لتجد نفسها بين أحضانه لتبتسم ابتسامه لم تظهر علي ثغرها منذ زمن لتدارك حالها
رعد بمشاغبه: للدرجاتي حلو ولا واحشك
مليكه بتوتر: اوعي كده لا طبعا انا بس متفاجئه اي ال جابك هنا
رعد وهو يجذبها إليه: المكان ال انتي هتبقي اي أنا دائما فيه لتخجل من موقفها ومن قربه منها لتدلف تلك المشاغبه
آسيا: انتو بتعملوا اي ثم تتسلق السرير الطويل بالنسبه لها وتجلس في منتصفهم ثم تهتف لرعد بتحذير
آسيا بتحذير: اوعي تاجي يم ماما فاهم وانت كبير كده ثم تهتف بانزعااج واستغراب: انت اي ال منيمك علي سرير مامي مش بتحب حد ينام علي سريرها يلا يلا من غير مطرود
رعد بصدمه: هوا انا كده بطرد لتؤمئ له مليكه بضحك
رعد: من دي ثم ينظر لآسيا باستحقار انتي ال هتطرديني آسيا وهي تقف علي السرير بحركه طفوليه: نعااااام ي حبيبي
رعد بضحك: انتي جايباها منين دي هتقلب بلطجيه ثم يهتف بمشاغبه اظاهر كده انها مش عاوزة تتفسح
آسيا بشقه: لا مين قال كده انا قولت كده ده انت حبيبي ثم تمسك يده بحنان مصطنع وتملس عليها بيديها الصغيره ده انت بابي حبيبي روح عيني روحي روحي روحي امواااه ثم تجري ام اروح البس واقول لامن عشان نمشي
رعد بصدمه: امواه اي البت دي متاكده انك مش متلغبطه في العيال
مليكه بضحك: لا لسه لما يتعودو عليك اكتر ثم تتنهد قررت اي ي رعد
رعد بهدوء: في اي
مليكه بزهق: رعد انا زهقت وانت عارف كويس اني مش هيبقي عارفه أن ابني عايش وهسيبو بعيد عن حضني
رعد بهدوء وهو يملس علي شعرها: متخافيش اسد هجيبو سليم دلوقتي انتي تلمي هدومك انتي وال ولاد وتروحي القصر لأن جدي حضرلك الجناح بتاعك أنتي والولاد ولو مردتيش هياجي هوا ياخدك
مليكه بخوف: بس
رعد: مبسش متخافيش من حاجه طول ما انا معاكي والحراس الكتير دم ملهمش لازمه
مليكه: بس الولاد مستحيل أمن عليهم معايا انا لوحدي انت متعرفش ي رعد مدي كره منتصر ليك واد اي هوا ممكن يكون وحش عشان يحرق قلبك علي الولاد عشان خاطري ارجوك متستهنش بي
رعد بغموض: بس منتصر وراه حد وانا لازم اقضي علي المشكله من جذورها
مليكه بهدوء: اهم حاجه بعيد عن ولادي
رعد: ما هما ولادي بردو واكيد مش هحب أنهم يتاذو بردو ثم ينهي الحوار تجنبا للشجار يلا بقي عشان نروح القصر وتشوفي مامتك ال من ساعه ماجيتي ثم يهتف بضحك مش طيقاني
مليكه بضحك: حاضرثم تهتف بندم انا كنت قاسيه اوي معاكم بس بصراحه مكنتش قادرة اتمالك نفسي وخصوصا لما البنت الصغيرة دي جات قالت لأمن اسد هيا مين دي ي رعد
رعد بابتسامه: مليكه
مليكه: نعم
رعد بضحك: اسمها مليكه مش انتي هي اسمها مليكه بنت محمود
مليكه بفرحه: بجد لا ده احنا نروح نتعرف ع العيله بقي ثم تهتف بأمل توعدني ترجع اسد
رعد بحب: اوعدك
***★***★***★***★****★في القصر
سارة(ابنه سيف) غناء:الدنيا هاديه خالص والجو هث هث انا انت ي حبياااي ي حبياااي
غزل بشمئزاز: صوتك وحش نشاااذ اسمعي ي غبيه ليأتي خالد بمرح: يلا يا ياسر سمع عمو
غزل بضحك: انيه ياه انيه ياااه هههه صوتي تحفه
سليم بسخرية: تحفه جدا معتيش تغني بقي
غزل بغيظ: بارد
سليم بسخرية: بارد ولا فريزر
غزل: لا زفت عليك وعلي دماغك يلا ي ادهم نلعب
ادهم بحب ومشاغبه في سليم: يلا ي زوزا
يزن(ابن مراد): مليكه يلا تعالي العبي معانا
مليكه ببكاء: لا مش عاوزة
خالد بقلق: في اي ي حببتي انتي تعبانه اقول لبابي أو مامي
مليكه بدموع وقد تجمع الجميع ع صوت بكائها ليعرفوا بما تشتكي: خالد انا بموت ثم تضع يدها نحو موضع قلبها مش قادرة حاسه ان الحته دي بتوجعني اوي
خالد بخوف علي شقيقته: اتصرفو اعملو اي حاجه جدو جيب دكتور لتدمع عيناه فهو يخاف علي شقيقته حد النخاع لينبهر الجميع عندما تقف الجنيه وتجري بسعاده نحو مليكه عندما رأتها تدلف فقد شرح لهم عمر بمرحه الأمر وكيف أنها زوجه عمهم وما يعتبرونه والدهم
الجنيه بحب: حمااتي
مليكه وهي تحملها بضحك: حماتي مرة واحده خطبتي الواد
الجنيه باستغراب: واد مين
مليكه: امن آمال حماتي ازي
الجنيه وهي تهمس في أذنها بكلمات تجعلها مصدومه ويتغير ملامحها
مليكه بصدمه تحاول أن تداريها:طب يلا ي حببتي روحو العبو يلا ي اسيا انتي وآمن معاهم ليطيعوها
رعد بقلق من تغير ملامحها: قالتلك اي قلبك كده
مليكه بصدمه: البنت دي مش اول مرة تقول اسم اسد ي رعد ثم تهمس دي بتقولي اسد بيقولك متخافيش وهو جاي قريب وبردو لما جيت أو مرة وشافت أمن افتكرتو اسد
رعد باستغراب: مش عارف بصراحه تصرفات الجنيه مش طبيعيه ابدا
مليكه بقلق: انا خايفه عليها ليقاطعهم هجوم البنات علي مليكه وقيامهم باحتضانها ليذهب رعد لجده المبتسم بحب
احمد بحب: مش غريبه تحولها
رعد بحب: مش يمكن كانت بتتصنع
احمد: انا عارف وعارف كمان انك احتويتها وهديتها وهي خايفه علي ولادكو مش اكتر ثم يهمس رعد لو متكتبليش عمر اني ارود الاسد ال في الطريق رودو انت ثم يهمس بالقرب منه مليكه واسد زيك انت ومليكه ثم يهتف بحزن: بس اتمني مش نفس المعاناه عاوزك نخلع قناع البرود ده وتحتوي العيله وتحاول متخليش المصير ده يتكرر ي رعد انت من بعدي انا كبرت
رعد بحب: بعيد الشر عنك وان شاء الله تعيش لما تشوف احفادهم ليضحك احمد ثم يهتف
احمد بحب: مش ناويه تيجي تسلمي عليا
مليكه بمرح: ودي تحصل ده انت ال في الشمال ثم تذهب لاحتضانه وتقبيله من خده كما المعتاد لينظر رعد لها بغيظ شديد
عمر باستغراب: هي دي نفسها الحربايه ال كانت امبارح
نور بلكزه: اختشييي اختشييي واخد بالك اختشييي
اسماء بضحك: خلاص الواد هيموت اختها ي عم فاهم
عمر: خلاص ي اخونا ثم يهتف بصوت عالي دون إدراك اصل بصراحه امبارح كانت عامله زي ام ٤٤ انا ك عمر خوفت لينظر له الجميع
عمر وقد أدرك فعلته ليأخذ وضع التصوير باشاره اليد : بطشيييخ لتأتي ابنته المشاغبه
غزل ببراءه: بابي هقولك حاجه بي متزعليش
عمر باستغراب: متزعلش! قولي
غزل بمشاغبه وهي تختبئ برعد: بطيخ ده يبقي شكلك ليضحك الجميع
رعد وهو يحملها بحب وهي تحتمي به: بصراحه عندها حق لتأتي تلك الملتهبه
آسيا بغيره طفوليه:انت بتعمل اي ي سي رعد وانتي ي بت حاضنه بابي كده لي ثم تقف علي الطاوله لتكون في شبه مستوي رعد لتهتف تعنف غزل قائله: وانتي ي بت ابعدي عن أبويا ثم تصرخ بغيظ نزلهااااااا
غزل بعند وهي تشدد من احتضان رعد: يلا ي ماما هنرش مايه ده عمي وبابي انا ثم تهتف ولا اي ي عمو
آسيا بغيظ: اوعي ي بت انتي لتزيح يدها من علي رعد تحت صدمه الجميع وضحك مليكه ثم تقوم مشاجره عنيفه لتنتهي اسيا بانتصار بعدما اخذت نورت غزل وتقف أمام رعد
آسيا بابتسامه: رعد ثم تفتح يدها شيلني
ليقف مصدوم لا يعرف ماذا يفعل
آسيا بغضب وفد انقلبت عيناها فقد ورثتها من والدتها: رعد بقولك شيلني ليحملها رعد تحت ضحك الجميع وصدمتهم من قولها رعد بصيغه الأمر فهي الآن تآمرة
آسيا وهي تنظر لغزل بانتصار وتقوم بتقبيل خد والدها: شاطر ي رعدودي يلا بقي نطلع ناخد أمن ونمشي يلا ي مامي
مليكه بضحك علي شخصيه ابنتها لتحملها وتخفف الحرج: طب تعالي نتعرف علي جدو وتيته وولاد عمك وخالك ولا انتي مش عاوزة يبقي ليكي أصحاب ثم تهمس في أذنها لتركض اسيا لغزل
آسيا بحب وهي تهندم شعرها الذي بعثرته: اسفه يلا ثم تسحبها من يدها وتقف أمام رعد
آسيا بحب وهي ترفع يدها مع غزل: رعد شيلنا يلا وتعالي العب معانا بره
غزل بمشاغبه: تؤتؤ حرام علي ي سوسو مفيهوش حيل يشلنا احنا الاتنين تعالي نروح لبابي
غزل أمام عمر مع آسيا: عمر شيلنا لتفرغ يدها مع اسيا
عمر وهو يتجه نحو مراد ويرفع يده: مراد شيلني لينفجر الجميع ضاحكاً عليه وبما فيهم الاطفال
ثم تذهب اسيا وآمن لاحمد المبتسم دون ضحك
آسيا وهي تجلس علي رجله دون إذن منه: مبتضحكش لي
آمن وهي يجلس علي القدم الأخري: هما مزعلينك
احمد وهو يقبل كلاهما:لا
آسيا وهي تصنع الابتسامه علي وجهه: طب يلا اضحك ثم يهتف أمن بمرح
آمن: وبعدين في حد يشوف القمر دي وميضحكش ليشاور علي
آسيا بفخر: طول عمري قمر طبعا طبعا
ليأتي يزن: اوووومااال
ليقضي الجميع وقتهم في سعاده بالغه وقد اعتذرت مليكه عما بدر منها وسامحوها فهل ستدوم السعادة ام سيحدث من يخربها
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مليكة الرعد" اضغط على أسم الرواية