Ads by Google X

رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني 2 بقلم مونت كارل

الصفحة الرئيسية

 

 رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني بقلم مونت كارل

 رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني

 علي راحتي يا أبنة الو......!!
أن تطيعيني... ليس معني أنك تفعلين ذلك دومآ، أو انني لسبب ما  لم أنتبه أني موافق  !!
أمرني تعالي، أمسك ذراعي بغضب، جذبني نحوه، حدق بي بأستهانه، كنت أعرف أنه غاضب جدآ، وإنني بكل الطرق سأعاقب وأضرب حتي تنتهي نوبة غضبه أو ينهك أيهم أقرب  !
قلت بسرعه معتذره أنا أسفه، معك حق، كان يتوجب علي أن استأذنك
فلت ذراعي وظل محدقآ بي، قال بعد طول صمت!!
أنتي انسانه جبانه، تكتمين الكلمات خوفآ مني، تعيشين أحقر حياه ولا تتذمري، دني مني أكثر شد أذني، همس أعلم انكي تكرهيني، لا تطيقيني، تتمني موتي، لكن خوفك يمنعك من إبداء استيائك
أفرجت شفتاه عن أبتسامة إنتصار، رفع يده وأشار ألي بالأنصراف
قبل أن أجلس علي سريري طلبني مره اخري، أمرني ان اصنع له كوب شاي
كان وقتها يحاول الأتصال بيارا لكنه لم يتلقى رد، رزع الهاتف علي الأريكه، رفص صنية الشاي بقدمه
تمتم وحياة أمي لا ربيكي
إنحنيت أمامه انظف الزجاج المكسر، ظللت دقائق وعندما إنتهيت رأيته يحدق بجسدي بتركيز
نهض من مكانه، بدل ملابسه بسرعه كأنه يهرب وغادر المنزل
ما أن صك الباب حتي إبتلعت أنفاثي، هداء زعري، تمددت علي الأريكه لا تفارقني نظرته عندما كان يحدق بجسدي
تراه كان يفكر في؟
أمتلك جسد رشيق واملك بعض الجمال، نهضت من مكاني وقفت أمام المرآه هل يعقل انني أعجبته؟
بعد ساعتين هاتفني، أمرني أن أحضر الطعام، طلب أصناف بعينها، قلت بعضها ليس موجود
أمرني أن ابتاعها من السوق وأعود بسرعه، أقسم عند حضوره أذا لم يكن الطعام جاهز سيعلقني من قدمي مثل ذبيحه
كانت أول مره انزل فيها الشارع منذ ليلة عرسي، كنت مستمتعه بكل شيء، حتي الشمس بدت لي رائعه علي غير عادتها  !!
إبتعت كل شيء بسرعه، فكرت بالهرب لكن ليس لدي مكان أقصده، ثم إن تلك النظره منحتني الأمل انه من الممكن أن يفكر بي بطريقه اخري غير كوني خادمته المنكسره.
مدفوعه بذلك الأمل صنعت الطعام بسرعه،، قبل حضوره بدلت ملابسي، وتزينت، مع أول طرقه لباب الشقه فتحت
أندفع للداخل يجذب خلفه فتاه ترتدي لبس رياضي، نحيفه وانيقه للغايه، نصف مترنحه تضحك
كان شعرها على شكل جديله طويله حتي الخصر، قرط ازرق في أذنيها
حملقت بالفتاه مذهوله، لما طال وقوفي، سألني بسخريه، تعجبك؟
استدركت نفسي بسرعه، دلفت للمطبخ، رصصت الأطباق علي الطاوله، هممت بالمغادره لغرفتي
طلب مني البقاء معهم، جلست علي المقعد المجاور للفتاه ورأيت بعيني كيف يمازحها دون خجل
تحطمت أمالي وانا التى كنت أظن أن نظرته تغيرت نحوي أخيرآ
كنت شارده عندما قال تبدين أنيقه اليوم، هل يمكنني معرفة السبب؟
أندفعت الكلمه على طرف لساني لكني ألجمتها، قلت بأدب اذا كان لا يعجبك هندامي يمكنني أن أبدله
قال انت بارده جدآ، لم لا تثورين؟ تغضبي، تنفجري، تصرخي، تحطمي الأثاث؟
قلت وانا مطرقه ناحية الأرض لا يوجد شيء يستحق ذلك
صرخ بغضب، لا تغارين على؟
قلت بنبره واطئه، أعرف أنك لا تعتبرني زوجتك ولست مهمه بحياتك، انا لا شيء بحياتك لماذا أغار برأيك؟
زعق، أنصرفي من أمامي بسرعه، من حسن حظك أن مزاجي رائق اليوم، قبل الفتاه على شفتيها ثم أردف ولا رغبه لي بتكديره
دلفت لغرفتي بلا مبلاه ألوم نفسي على أفكاري الحالمه، بدلت ملابسي، ارتديت قميص نوم قصير ، رقدت على سريري وأغمضت عيني، سددت أذني حتي لا أسمع أصواتهم وغفوت نصف ساعه
بعدها فتحت عيني على يده ملمس يده التي كان يمررها علي ساقي العاريه، بزعر نهضت
قلت انا أسفه غفوت، تجرأت وسألته كم مضي من الوقت؟
قال بأستياء نصف ساعه
قلت وانا اغطي نفسي بالبطانيه، أنتهيت بسرعه؟
رمقني وانا استر جسدي، أبتسم وقال أجل
جلس بالصاله يشاهد التلفاز، دخلت غرفة النوم لأرتبها، وجدتها كما هي، لم تستعمل
ابتسمت، فكرت، السرير لم يستعمل، مضت نصف ساعه فقط
تلك الفتاه لم تعجبه، ثم تذكرت مداعبته لساقي، قلت معقوله يفكر بي فعلا؟
جعلت أمر من أمامه كثيرآ، اذهب للمطبخ وأعود، ازرع الغرف ليس من أجل شيء لكن في محاوله لدفعه للكلام اذا كان هناك ما يرغب بقوله
لم يعرني أدنى أنتباه، مهمله انا أجدا في عقله، كل مره امنح نفسي آمل اصفع بشده واتلقي عقاب.
بالعاده أجلس قربه حتي أسمعه اذا طلب شيء، انا في غنى عن شتائمه ولومه وضربه
لكنه تلك الليله كان هاديء ولم يحاول تعنيفي
عندما أنتصف الليل استأذنته أن أنام
سمح لي وعندما قصدت غرفتي للنوم
قال لا، الليله ستنامين جواري في غرفة النوم
انصعت لأمره، رقدت علي السرير لكن بعيون مفتوحه، خائفه، مرتعبه، راغبه، متشككه، سعيده، حزينه، أفكر ما يمكن أن يحدث
دلف للغرفه، صك الباب،إطفاء النور، رقد علي السرير، اولاني ظهره وحاول النوم.

 

google-playkhamsatmostaqltradent