رواية تغير قلبي بها الفصل الثاني بقلم وحيدة كالقمر
رواية تغير قلبي بها الفصل الثاني
رفيف فتحت عيونها وزقته وقالت بزعيق وهي بترفع صباعها في وشه
رفيف:أدم يا نصار فوق وصحصح كده اياك تفكر تقرب مني تاني
احنا اه متجوزين بس ده بسبب الظروف اللي حصلت وهنطلق قريب فاهم
رفع أدم حاجبة وقرب منها وقال:وافرضي قربت
رفيف زقته وقع علي السرير وقالت:وقتها مش هتلحق من اللي هعمله فيك
أدم بسخرية:خو*فت منك قوي علي العموم مش هقرب منك يلا اتخم*دي
أدم نام وعطاها ضهره وهي نامت علي حرف السرير
في بيت حازم وهو ابن عم رفيف
حازم بغضب:مش بعد كل ده نخس*ر يا بابا
شريف والده:مهي خلاص اتجوزت يا حازم
حازم ابتسم بش*ر وقال:استني وشوف هعمل ايه
في صباح يوم جديد وفي اوضه اسيل
رفيف دخلت ومعاها كوباية لبن
اسيل بغضب طفولي:انا مش عايزة منك حاجة اطلعي بره
رفيف حطت الكوباية علي التربيزة وقعدت علي السرير جنب اسيل وقالت بحزن
رفيف:طب ممكن تسمعيني مرة
اسيل بغضب طفولي:عايزة تقولي ايه
رفيف بصت لاسيل وقالت:انا مش هاخد باباكي منك يا اسيل انا اساسا كلها فترة وهسيب
البيت انا عارفه انك زعلانه ومفكرة اني هاخد مكان مامي بس ده مستحيل عارفه ليه
اسيل بصتلها بضيق وقالت:ليه
رفيف دموعها نزلت وقالت:عشان اللي بيحب حد محدش يقدر ياخد نفس مكانته
تعرفي انتي معندكيش ماما بس عندك بابا انا خس*رتهم هما الإتنين ومبقاش ليا حد
اسيل بصتلها بحزن ومدت كف ايدها الصغيرة ومسحت دموع رفيف وقالت:خلاص متعيطيش
انا معاكي
رفيف حضنت اسيل وقالت بدموع:تيجي اخدك مشوار
اسيل :فين
رفيف بدموع: عند حد بتحبيه بس اوعديني متقوليش لحد
اسيل بطفولة:اوعدك
رفيف حضنتها وهي بتعيط
بعد ساعة
أدم بزعيق:يعني ايه يا ماما يعني ايه تاخد اسيل وتخرج ازاي
تسيبيها
امه بهدوء:يا ابني مهي مراتك
أدم بزعيق:وتاخد بنتي ليه حسابها معايا بس اعرف مكانها
في مقابر عيلة نصار
رفيف:انا لما بحس اني وحيدة او زعلانه باجي لماما وبابا وبتكلم معاهم
انتي كمان تقدري تكلمي مامتك
اسيل:بس انا مش شايفاها
رفيف:بس هي شيفاكي وسمعاكي وزمانها مبسوطة انها شافتك
اسيل:يعني اقدر اقولها اي حاجة
رفيف:اي حاجة
اسيل:مامي انا كان نفسي احضنك قوي تعرفي بابي بيقولي اني
شبهك قوي وانك كنتي شقية انتي وحشاني ونفسي اشوفك
رفيف قربت منها وحضنتها وهي بتعيط
اسيل:متعيطيش بصي احنا هنبقي صحاب بس تجيبيني عند مامي
رفيف با*ست خدها وقالت:عيوني ليكي
اسيل خرجت مع رفيف ورفيف ساقت عربيتها بس كان فيه حد بيراقبها
في بيت أدم
أدم بغضب:والل*هي لوريها
مريم اخته:اهدي يا أدم أهدي
اسيل بضحك:باباي
كلهم بصوا لمصدر الصوت ولقيوا اسيل ورفيف داخلين
أدم راح عند رفيف وقال بزعيق:مين سمحلك تاخدي بنتي وتخرجي ردي
اسيل خافت من صوت ادم
ورفيف جت تقرب منه زقها بقوة وقال بزعيق:اياكي تهوبي ناحية اسيل تاني
رفيف خرجت من البيت وهي بتعيط واسيل قالت بدموع:علفكرة انا زعلا*نه منك
ومخا*صماك عشان زعقت لرفيف
جريت اسيل علي اوضتها وأدم اتنهد بتعب
رفيف كانت ماشية وفجاة حد حط منديل علي وشها وهي بتحاول تصرخ او تزقه
ولكن من غير فايده لحد ما رفيف ارتخي جسمها وفقدت وعيها
بعد ست ساعات
أدم بقلق:مرجعتش ليه ديه طب اتصل بيها ولا اعمل ايه دلوقتي ثم اكمل بقس*وة
انا مش جاي لي غير القر*ف والحزن من العيلة ديه هيحصلها ايه يعني هتمو*ت
عند رفيف
بتفتح عيونها وايديها مر*بوطين ورا ضهرها وحازم واقف قدمها
رفيف بغضب:وصلت بيك انك تخط*فني
حازم ضحك وقال:ومش كده وبس
رفيف بصت حواليها كانوا في مكان مهجو*ر
حازم نزل لمستواها وقال:هنخلص يا رفيف
حازم طلع السك*ينة وضر*ب رفيف في بطنها وهي صرخت با*لم
حازم شد السك*ينة وضحك ورفيف واقعه علي الارض وبتنز*ف
حازم نزل لمستواها وقال:قبل ما تمو*تي هقولك علي سر
عمي ومراته مما*توش قداء وقدر توء دول ما*توا بسبب الفرامل اللي اخوكي
يوسف قطعها
رفيف دموعها نزلت با*لم وهو قال وهو بيقرب منها:معلش بقي يا رفيف هتتعذ*بي شوية
حازم شالها وحطها في التابوت اللي في القب*ر وبقي ينزل عليها التراب لحد ما خلص
حازم :مع السلامة يا رفيف
بارت طويل اهو
تفتكروا هيحصل ايه مع رفيف وهل حد هيلحقها وليه حازم عمل كده