Ads by Google X

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم سمسة سيد

الصفحة الرئيسية

 

 رواية صغيرة بين يدي صعيدي  الفصل الثاني بقلم سمسة سيد

 رواية صغيرة بين يدي صعيدي  الفصل الثاني

كانت تركض في ممرات المشفي بخطوات عثره تنظر خلفها كل ثانيه تخشي ان يمسك بها .
وفي تلك اللحظه التي التفتت لتنظر ما اذا كان قريب منها ام لا اصطدم جسدها بحائط بشري صلب ، لترتد اثر ذلك الاصطدام عدة خطوات للخلف .
كادت ان تسقط لولا ذراعه القويه التي التفت حولها ، جذبها نحوه لتصطدم بصدره الصلب بقوه .
رفعت عيناها المرتجفه لتقع علي عيناه التي تشتعل بغضب .
اخفضت عيناها بخوف واصبح جسدها يرتجف بالكامل لينحني قليلا هامسا بجوار اذنها .
زين بفحيح افاعي :
" انتي ال اختارتي جحيمك باايدك يارسال "
قبض علي ذراعها بقوه ليجذبها خلفه الي الخارج غير مباليا بصوتها المترجي او بجسدها الذي يرتجف بقوه .
وصل الي السياره الخاصه به ليقوم بفتح الباب المجاور لمقعد السائق ، وقام بدفعها برفق للداخل ليتجه الي مقعد السائق سريعا ويقوم بالقياده
انكمشت رسال علي نفسها ولم يقل ارتجاف جسدها بل اصبح متزايد واخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه بخوف .
بعد مرور بعض الوقت .....
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه ، اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش ، لتسقط جالسه عليه .
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهاباً وايابا ، حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه :
" رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قبرك يارسال ، ملكيش حد غيري انا ، انا عيلتك ، انا ابوكي واخوكي ، ياويلك لو فكرتي بس انك تهربي مني زي ما عملتي النهارده ! "
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله :
" ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك "
صرخ بوجهها قائلا بحده :
" قولتلك ملكيش اهل غيري ، افهمي ده واستوعبيه كووويس "
هزت راسها بعنف رافضه ما يقول لتردف قائله :
" لا لا انا عاوزه بابا ، ارجوك يازين بيه "
ابتسم ليردف ساخرا :
" زين بيه ؟ في واحده تقول لجوزها يابيه "
اخفضت راسها لتردف بخفوت :
" بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه ، انا مش بحبك وو
قاطعها بشراسه مرددا :
" ايااااكي تكملي ، انتي هتحبيني غصب عنك ، وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا ، و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك "
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ومن ثم احاط وجنتيها ناظرا الي عيناها بحب :
" انتي ليا انا وبس يارسال سامعه ، وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس "
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير :
" انتي ليا يارسال فاهمه "
اومت برأسها بالايجاب بعد ان ظهر معالم الآلم علي قسمات وجهها
لينظر اليها برضي ومن ثم تركها ليتجه الي الخارج ...
لتسقط بثقل جسدها علي الفراش واخذت تبكي بقوه .
بعد مرور بعض الوقت ………
انفتح الباب علي مصرعيه بقوة ، لتدخل جني زوجة زين الاولي .
اقتربت منها لتهب رسال واقفه واخذت تنظر اليها بتفحص وقلق .
نظرت جني اليها وعيناها تقدح شرارا لتردف قائله بغل :
" انتي فاكره اني ممكن اسيبلك زين ! ، زين ده حقي انا وجوزي انا وبس "
تراجعت رسال للخلف بخوف حتي خطت الي خارج الشرفه لتردف قائله :
" انا انا مش
قاطعتها جني صارخه جاعله من جسدها ينتفض بقوه  :
" انتي ولا حااااجه ، مجرد لعبه عجبته وشويه وهيزهق منها وهيرميها "
دفعتها جني بقوه ولم تنتبه ان رسال كانت تلتزق بسور الشرفه بالفعل ، ليختل توازنها وتطلق صرخه مستغيثه بينما تعالي صوت زين الصارخ بااسمها وووو


تابع الفصل التالي عبر الرابط: ( رواية صغيرة بين يدي صعيدي) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent