رواية فتاة في الجيش الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مريم محمود
رواية فتاة في الجيش الفصل الواحد والعشرون 21
جاسر ولله يا فتون بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا مكنتش متوقع انى هحب فى يوم وانتى اللى عملتى فيا كده ارجوكى يا فتون ما تبعدى عنى
فتون بقت بتسمع منو الكلام ومش لقيه الرد لان شيفه أن جاسر فعلا بيحبها بس مش عارفه تعمل ايه
جاسر: مش بتردى عليا ليه لا فتون
فتون: عشان مش لقيا رد على كلامك
جاسر: افهم من كده ايه
فتون: مش عارفه يا جاسر
جاسر: تمام محتجانى فى حاجه
فتون: لا روح نام
جاسر: طيب تصبحى على خير
فتون: وانت من اهل الخير
جاسر خرج من العنبر وفتون مبطلش تفكير فى كلامو واللى عملو معها من شوايه بس حولت تتجاهل التفكير ده لحد ما راحت فى النوم
وتانى يوم احمد خبط على فتون وفتون افتكرت جاسر
فتون: افندم
احمد: خلينى اتكلم معاكى يا فتون
فتون: وانا قلت مافيش بينا كلام
احمد: انتى بتحبى جاسر صح
فتون: لا ولا بحبو ولا بحبك وياريت ابعد عن طريقى
احمد: لا مش هبعد انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وممكن اعمل ايه عشانك بس انتى خليكى معيا
فتون: انا قلت اللى عندى ومعنديش غيرو باى
وبعد كده دخلت العنبر وقفلت الباب على نفسها وبرضو رجعت تفكر فى كلام جاسر تانى بس المره دى معرفتش تتجاهل التفكير
فتون فى نفسها: لا انا لازم اكبر دماغى من الكلام ده انا مش بحبو
وحاولت تقنع نفسها بكده بس معرفتش لحد ما جاسر خبط
جاسر: افتحى يا فتون
فتون زى ما يكون ما صدقت سمعت صوت جاسر وجريت على الباب وفتحت الباب بسرعه
جاسر: صباح الخير
فتون ببتسمه خفيفه: صباح النور
جاسر: عامله ايه
فتون: الحمدلله وانت عامل ايه
جاسر: انا بخير طول ما انتى بخير
فتون اتكسفت ووشها احمر
جاسر بضحك: وشك بقى طماطم ليه كده
فتون: ما انت اللى كسفتنى
جاسر: يا لهوى على القمر وهو مكسوف
فتون: بس يا فندم
جاسر: فندم مين ده انتى خلتينى ادمنك يا شيخه
فتون اتكسفت اكتر
فتون بتوتر: عن عن اذنك
جاسر: رايحه فين
فتون: داخله جوه العنبر
جاسر: مافيش دخول غير لما تفطرى
فتون: لا لا مش عايزه
جاسر: فتون هتفطرى
فتون: وانا قلت مش جعانه
جاسر حتى مردش عليها وشدها من أيدها وراح بيها على مكان الاستراحه هو اللى كان مجهز الاكل وبعد كده قاعد فتون وبعد كده قعد جنبها وبقى هو اللى بيأكلها وهنا احمد دخل وشد فتون من أيدها
احمد بعصبيه: هو انتى مش قلتى ولا هتكلمينى ولا هتكلمى جاسر
جاسر مسك ايدو ولواها ورا ضهرو
جاسر بعصبيه: انت لو لمست شعره منها تانى مش هيحصلك كويس
احمد: انا بحب فتون وملكش انت دعوه
جاسر: وانت قلتلك أن فتون تخصنى انا
احمد لف لجاسر وجاسر هو اللى ابتدا الضرب المره دى وهو كان بيضرب بغل عشان أحمد قال إنو بيحب فتون وهو كان بيردلو الضرب لحد ما فتون اغم عليها والاتنين جريو عليها واحمد لسه هيقرب منها جاسر زقو وقعو على الأرض
وبعد كده جاسر شالها وراح بيها على العنبر وفوقها وهى أول ما قامت عيطت وجاسر خدها فى حضنو
جاسر: أهدى محصلش حاجه
فتون: خلاص انا همشى ومش هرجع هنا تانى
برغم أن جاسر كان عايزها ترجع بس برضو مش عايزه تبعد عنو
جاسر: لا ارجوكى يا فتون ما تبعدى عنى
فتون: وجودى هنا مسبب مشاكل وانا مش هستحمل اكتر من كده
جاسر: عشان خاطرى يا فتون ما تمشى
فتون: مش انت كنت عايزنى ارجع ادينى اهو بسمع كلامك
جاسر: خلاص مش هقول كده تانى بس متسبنيش وتمشى
فتون سكتت عن الرد
جاسر مسك أيدها واتكلم: مهما حصل يا فتون متبعديش عنى
فتون بصتلو: حاضر
جاسر: هو ممكن سوأل يا فتون
فتون: اتفضل
جاسر: هو انتى حبيتنى
فتون بقت بتسمع منو الكلام ومش لقيه الرد لان شيفه أن جاسر فعلا بيحبها بس مش عارفه تعمل ايه
جاسر: مش بتردى عليا ليه لا فتون
فتون: عشان مش لقيا رد على كلامك
جاسر: افهم من كده ايه
فتون: مش عارفه يا جاسر
جاسر: تمام محتجانى فى حاجه
فتون: لا روح نام
جاسر: طيب تصبحى على خير
فتون: وانت من اهل الخير
جاسر خرج من العنبر وفتون مبطلش تفكير فى كلامو واللى عملو معها من شوايه بس حولت تتجاهل التفكير ده لحد ما راحت فى النوم
وتانى يوم احمد خبط على فتون وفتون افتكرت جاسر
فتون: افندم
احمد: خلينى اتكلم معاكى يا فتون
فتون: وانا قلت مافيش بينا كلام
احمد: انتى بتحبى جاسر صح
فتون: لا ولا بحبو ولا بحبك وياريت ابعد عن طريقى
احمد: لا مش هبعد انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وممكن اعمل ايه عشانك بس انتى خليكى معيا
فتون: انا قلت اللى عندى ومعنديش غيرو باى
وبعد كده دخلت العنبر وقفلت الباب على نفسها وبرضو رجعت تفكر فى كلام جاسر تانى بس المره دى معرفتش تتجاهل التفكير
فتون فى نفسها: لا انا لازم اكبر دماغى من الكلام ده انا مش بحبو
وحاولت تقنع نفسها بكده بس معرفتش لحد ما جاسر خبط
جاسر: افتحى يا فتون
فتون زى ما يكون ما صدقت سمعت صوت جاسر وجريت على الباب وفتحت الباب بسرعه
جاسر: صباح الخير
فتون ببتسمه خفيفه: صباح النور
جاسر: عامله ايه
فتون: الحمدلله وانت عامل ايه
جاسر: انا بخير طول ما انتى بخير
فتون اتكسفت ووشها احمر
جاسر بضحك: وشك بقى طماطم ليه كده
فتون: ما انت اللى كسفتنى
جاسر: يا لهوى على القمر وهو مكسوف
فتون: بس يا فندم
جاسر: فندم مين ده انتى خلتينى ادمنك يا شيخه
فتون اتكسفت اكتر
فتون بتوتر: عن عن اذنك
جاسر: رايحه فين
فتون: داخله جوه العنبر
جاسر: مافيش دخول غير لما تفطرى
فتون: لا لا مش عايزه
جاسر: فتون هتفطرى
فتون: وانا قلت مش جعانه
جاسر حتى مردش عليها وشدها من أيدها وراح بيها على مكان الاستراحه هو اللى كان مجهز الاكل وبعد كده قاعد فتون وبعد كده قعد جنبها وبقى هو اللى بيأكلها وهنا احمد دخل وشد فتون من أيدها
احمد بعصبيه: هو انتى مش قلتى ولا هتكلمينى ولا هتكلمى جاسر
جاسر مسك ايدو ولواها ورا ضهرو
جاسر بعصبيه: انت لو لمست شعره منها تانى مش هيحصلك كويس
احمد: انا بحب فتون وملكش انت دعوه
جاسر: وانت قلتلك أن فتون تخصنى انا
احمد لف لجاسر وجاسر هو اللى ابتدا الضرب المره دى وهو كان بيضرب بغل عشان أحمد قال إنو بيحب فتون وهو كان بيردلو الضرب لحد ما فتون اغم عليها والاتنين جريو عليها واحمد لسه هيقرب منها جاسر زقو وقعو على الأرض
وبعد كده جاسر شالها وراح بيها على العنبر وفوقها وهى أول ما قامت عيطت وجاسر خدها فى حضنو
جاسر: أهدى محصلش حاجه
فتون: خلاص انا همشى ومش هرجع هنا تانى
برغم أن جاسر كان عايزها ترجع بس برضو مش عايزه تبعد عنو
جاسر: لا ارجوكى يا فتون ما تبعدى عنى
فتون: وجودى هنا مسبب مشاكل وانا مش هستحمل اكتر من كده
جاسر: عشان خاطرى يا فتون ما تمشى
فتون: مش انت كنت عايزنى ارجع ادينى اهو بسمع كلامك
جاسر: خلاص مش هقول كده تانى بس متسبنيش وتمشى
فتون سكتت عن الرد
جاسر مسك أيدها واتكلم: مهما حصل يا فتون متبعديش عنى
فتون بصتلو: حاضر
جاسر: هو ممكن سوأل يا فتون
فتون: اتفضل
جاسر: هو انتى حبيتنى
- تابع فصول الرواية عبر الرابط التالي (رواية فتاة في الجيش) اضغط على أسم الرواية