Ads by Google X

رواية في حب صعيدي الفصل الرابع عشر 14 والأخير - بقلم شروق عمرو

الصفحة الرئيسية

 رواية في حب صعيدي  الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم شروق عمرو

رواية في حب صعيدي  الفصل الرابع عشر 14 والأخير

سالم قعد قدامها علي الارض ومسك ايديها 

سالم بهدوء: مرت عمي انتي مش واثقه فيا 

ولاء بدموع : انا عايزه بنتي 

سالم : وعد مني هرجعها وهتكون في حضنك قريب 

ولاء بصتله ومكنش قدامها غير أنها تثق فيه 

ولاء بدموع وتعب : انا واثقه انك هترجعلي بنتي 

بصلها سالم وابتسم بصتناع وهو جواه هيموت ويصرخ ويعيط 

يزن كان متابع الكلام معاهم وهو برضو زعلان وعايز يعيط علي بعد أخته عنه بعدها بص للكل وقال 

يزن : يلا يجماعه علشان ترتاحوا ومتخافوش أن شاء الله هنلاقي اريج 

كل ده ولارا متابعه الكلام ببرود وصافي بشويه توتر وخوف 

كل واحد طلع الاوضه بتاعته يرتاح وفضل يزن وسالم بس 

سالم بتعب : روح انت كمان ارتاح 

يزن بنفس التعب : اكيد مش هسيبك لوحدي هساعدك 

بصله سالم وسكت علشان عارف انو هو قد اي موجوع علي غياب أخته 

دخلوا المكتب وقاعدين الهدوء مغيم علي المكان سالم قاعد علي الكرسي مرجع رأسه لورا ومغمض عينه ويزن قاعد علي كرسي باصص للفراغ فجاه سالم اتكلم من غير ما يغير وضعيته 

سالم : انا هحط حراسه علي مرت عمي كريم صافي ولارا 

يزن بستغراب : اشمعنا هما يعني 

سالم بصله بهدوء: علشان شاكك فيهم 

يزن : وايه الي يخيلك تشك فيهم 

سالم : خروج صافي انهارده مره واحده وقال اي بشم هواء وهيا كانت مش موجوده في نفس الوقت الي اختفت فيه اريج ولما اتكلمت معاها اتوترت زياده  ودا شككني فيها 

يزن بتنهيد : يارب بس بعد ما تعمل كده تكون فعلا ليها ايد في الموضوع ونوصل لاريج 

سالم بتعب : هنوصل ليها أن شاء الله 

عند صافي 

كانوا قاعدين في اوضه لارا 

صافي : بقولك شاكك فيا 

صفيه بلا مبالاة: ميقدرش يعمل حاجه هو معهوش دليل لاي حاجه 

لارا : اكيد برضو هيعمل حاجه مش هيفضل ساكت كده 

صفيه : هو ممكن يحط وراكوا مراقبه بس 

صافي بتوتر: ايوا هو الي بس المفروض افضل قاعده كده 

صفيه ببرود : لا يحبيبتي لو مش عايزاه يشك فيكي اكتر اتصرفي عادي ولا كأن في حاجه اخرجي واعملي كل الي كنتي بتعمليه قبل انهارده 

صافي بتعب من الي بيحصلها : طيب حاضر 

صفيه : وانتي يا لارا برضو لانو اكيد شاكك فيكي برضو 

لارا : حاضر هتصرف عادي ولا كاني اعرف حاجه 

صفيه ببرود: حلو هو كلها يومين الوضع يهدأ ونتفق علي معاد نخلص فيه منها ونبقي في الامان بعدها 

صافي بخوف : طيب طيب 

قفلت معاهم صفيه وكل واحده فيهم بتفكر في حاجه الي بتفكر في موت اريج وأنها هتقدر تقرب من سالم والي عايزه سرها يختفي والي خايفه ومفيش في اديها حل 

وفعلا عدا اسبوع علي غياب اريج حاله انهيار من ولاء وتعب وحزن وخوف من يزن وحزن من بقيه العيله وقلب مكسور وخايف وتعبان مش قادر يوصل لحاجه سالم فعلا حط مراقبه ورا صافي ولارا وهما حاولوا يتصرفوا بطبيعتهم عادي ودا الي كان مجنن سالم علشان مش قادر يوصل لاريج وهو متاكد انو هما ليهم ايد في دا 

وفي خلال الأسبوع دا برضو كان في مراقبه علي صفيه بس برضو مش عارف يوصل لحاجه كل الي بتعمله أنها بتروح الشركه لجوزها الصبح وتمشي بعد الضهر حتي لو فكر انو صفيه ليها ايد معاهم فهو مش قادر يمسك عليهم حاجه 

في نفس الوقت كانت صفيه اتفقت مع لارا وصافي علي الوقت الي هيقتلوا فيه اريج واتفقوا انو هيكون يوم

 خميس الساعه ١ بليل بحيث يكون الكل نايم ف يعرفوا يخرجوا 

وبالفعل جيه يوم الخميس والبيت كلوا نايم في اوضه لارا كانت صافي ولارا لبسوا ونازلين علشان يروحوا علي صفيه في نفس الوقت كان خارج سالم من الاوضه علشان ينزل يشرب سمع صوت خفيف نزل ناحيه الصوت براحه لاقه صافي ولارا واقفين قدام اوضه لارا وباين عليهم انهم خارجين لف سالم بسرعه علشان يدخل اوضه يجيب مفاتيح العربيه ويروح وراهم وفعلا قدر سالم انو ينزل وراهم من غير ما يحسوا وفضل ماشي وراهم لحد ما عند شركه جوز صفيه استغرب وجدهم هنا في الوقت ولاقهم داخلين للشركه من ورا راح وراهم براحه وشافهم داخلين مخزن قديم فكر انو اريج ممكن تكون جوا وانو يتصل بالبوليس ويزن بس هو لسه مش متاكده أنها 

في نفس الوقت دخلت صافي ولارا المخزن لاقوا صفيه قعده قدام اريج الي مغمي عليها وهيا مربوطه في الكرسي 

صفيه : كل دا 

صافي : علي معرفنا نخرج من غير ما حد يحس 

صفيه : طيب يلا نخلص بقا 

وجابت ازازه مايه ودلقتها علي اريج 

فاقت اريج بس كان باين عليها التعب 

صفيه : هلو يقمر 

اريج بتعب :حرام عليكي انتي لي بتعملي كده فيا 

صفيه : متخافيش هخليكي ترتاحي دلوقتي 

اريج بسخريه : هتسبيني امشي يعني ولا اي 

لارا : احنا هنخليكي تمشي فعلا بس من الدنيا كلها 

بصتلهم اريج بخوف وبلعت ريقها 

صفيه : احمد تعال يلا 

دخل شخص غريب وفجاه وجه المسدس نحيه اريج 

اريج بسرعه : انتو هتقتلوني 

صافي بسخريه: حضرتك شايفه اي 

اريج : طيب دا حتي الي ليقتلوا بيسالوه عايز اي قبل ما يموت 

لارا : وسيادتك عايزه اي 

اريج بقوه : عايزه اعرف الحقيقه كلها لي قتلتوا ابويا واي علاقه صافي ولارا بالموضوع 

بصتلها صفيه وقالت : اممم مدام كده كده هتموتي انا هنفذلك اخر طلب في حياتك هحكيلك كل حاجه الاول هقولك اي علاقه صافي بالموضوع 

فلاش باك 

في البارت التالت كان موجود كريم في مكان وكان سكران ومعاه رجل وست الست دي صافي 

كريم بسكر وهو يتحدث مع شخص :  اهو  طرد مصطفي علشان مش تحت طوعه واتچوز بنت البندر واتمسك بيها 

محمد  : خلاص ياخوي  اسمع كلامه وخليك تحت طوعه وخلاص علشان تاخد الي انتا عاوزه 

كريم بسكر :  طيب لما نشوف اخرتها 

جاءت لهُ واحده ترتدي ملابس غير ساتره لشئ 

صافي  بدلع : ايه يباشا بقالك مده مش بتيچي يعني 

كريم : معلش يمزه اديني جيت وقعد معاها يشر*ب كتير بعدها بمده كان كريم اغمي عليه من كتر الشرب حطه محمد في العربيه بتاعته وراح يقعد مع صافي 

محمد : احنا لازم نطلع منه بمصلحه

صافي بخبث: اكيد مش هيفلت من تحت ايدي 

محمد  بشر : وانا متاكده 

روح محمد كريم بيته في القاهره ورجع يقعد مع صافي بعدها بمده جاله تليفون من عمر (الشخص الي مسكه سالم بيقابل صفيه قبل كده )

محمد باستغراب : عمر ايه الي فكره بيا اكيد في مصلحه 

صافي : طب رد وشوف في أي 

رد محمد 

محمد :. الو ازيك يعمر 

عمر : اي يا محمد عامل اي انا تمام 

محمد : الحمدلله خير في حاجه 

عمر : صراحه اه عايز خدمه 

محمد : قول يبني 

عمر : هاجبلك حد تبعي تخبيه كام يوم 

محمد : سوابق هربان مين يعني 

عمر : لا دي بت تبعي كده 

محمد ببتسامه خبث : ايوا يعم 

عمر : مش وقته هااا

محمد : خلاص هاتها وتعالي 

عمر : فين بظبط

محمد :. في مكاني انا وصافي 

عمر : خلاص تمام جاي 

نهوا المكلمه 

صافي : كان عايز اي 

محمد بلا مبالاة: معاه بت عايز يخبيها 

صافي بقلق : طب وانت مالك لاحسن تكون في حاجه وراها 

محمد : تؤ عمر مش هيورط نفسه تلاقيها هربانه من بيتها 

صافي : طيب متعرفش مين دي 

هو محمد رشه بمعني لا وكملوا قاعده وكلام 

في الوقت ده في سوهاج كانت صفيه حضرت شنتطها وقدرت انها تخرج من غير ماحد ما يحس بعد خروج مصطفي يحاولي ساعه علشان كلو يكون مشغول وراحت مكان عمر فيه عشان تقابله ويهربوا سوا 

صفيه وهيا بتتلفت وراها : يلا يعمر بسرعه 

عمر : في أي اهدي بس 

 صفيه : خايفه لاحد ياخد باله يلا ونبي بسرعه 

عمر : طيب اركبي 

ركبوا وعمر شغل العربيه واتجهوا للقاهره في نفس الوقت ده كان مصطفي و ولاء وصلوا بيت اهلها وهو كان نازل يجيب اكل 

مصطفي وهو علي السلم وقف مره واحد وقعد يفكر هيعمل اي في الي جي وافتكر كلمه أبوه 

احمد الهلالي : هو في أي انت تتجوز بت عدوي واخوك يتجوز بت رجاصه اي معرفتش. اربي ولا اي 

فاق مصطفي من تفكيره علي صوت جنبه وخرج وهو مقرر هيعرف مكان البنت دي فين وفعلا اتصل بحد كان مكلفه يراقب الاماكن الي بيروحها اخوه وعرف مكان صافي وراحلها كان (Night Club)

دخل وسأل عليها وصل قدام اوضتها وخبطت 

صافي من جوا مين الي جاي اكيد مش محمد علشان هو مش هيخبط اكيد  راحت فتحت لاقت مصطفي قدامها 

صافي بتوتر : ايوا اهلا 

مصطفي : ولا اهلا ولا وقت هيا كلمه واحد ابعدي عن كريم 

صافي : انت ازاي تكلمني كده مسمحلكش 

مصطفي : انتي فاكره نفسك اي 

بدا مصطفي يزعق وجي علي الصوت محمد 

محمد : في أي وانت مين 

مصطفي : انت الي مين امشي من هنا يلا 

محمد بزعيق : هو اي الي امشي انت مين ومالك بيها 

مصطفي : انت تعرفها 

محمد : ايوا تبعي ويلا وريني عرض اكتافك 

مصطفي : يعني انتو عاملين رباطيه بقي 

ومسك في محمد وفضل يتخانقوا وصوتهم علي والناس اتلمت تحوش بينهم وقدور يفرقوهم بصلهم مصطفي وخرج راح ناحيه عربيته وقرر يفضل قاعد لحد ما يخرجوا ويعرف مين دا الي بيدافع عنها 

دخلوا جوا الأوضه 

صافي : حصلك حاجه 

محمد : لا انا كويس هو عملك حاجه 

صافي : لا 

محمد : كويس عمر قدامه خمس دقايق ويجي 

وفعلا بعد ربع ساعه وصل عمر وصفيه ودخلوا من الباب الي ورا يعني مصطفي مشافهمش 

عمر خبط 

محمد : تعال ادخل 

دخل عمر وصفيه ماسكه أيده شافتها صافي انصدمت 

صافي : مش انتي مرات ايمن اخو كريم 

صفيه باستغراب : ايوا انتي تعرفين منين 

محمد :اوووه هيا كده بقا طب علي المكشوف كده 

حاكلهم كل حاجه 

صفيه بخوف : يالهوي يعني مصطفي جي هنا 

محمد : متخافيش هو مشي اصلا

قامت واقفه مره واحده 

صفيه برعب : قوم يا عمر نمشي بسرعه 

عمر : يبت اهدي 

محمد : شكلها خايفه تعالوا نروح البيت امان اكتر 

عمر وصافي وصفيه وافقوا

لموا حجاتهم وخرجوا يركبوا العربيه مصطفي كان واقف وشافهم انصدم من وجود صفيه ركب عربيتوا وراح وراهم علطول لاحظ عمر في مرايه العربيه حد ماشي وراهم 

عمر : محمد في حد ورانا 

كلوا بص وصفيه عرفت انو مصطفي 

صفيه بصريخ : سوق بسرعه دا مصطفي 

محمد : يلا بسرعه يعمر 

زاد عمر سرعه العربيه وزاد مصطفي برضو وقرب من الشباك 

مصطفي : وقف العربيه احسنلك 

بصله عمر وشاف عربيه نقل كبير جايه عليهم 

فضل يزق عربيه مصطفي بعربيته لحد ما خبطت في العربيه النقل وعملت حادثه ومات مصطفي 

وقف عمر العربيه ونزلوا كلهم بصوا علي عربيه مصطفي الي مش باينه من كتر التطبيق الي حصل فيها 

محمد : مفيش وقت نبص لسه يلا بسرعه علي الشقه 

وركبوا طول الطريق صفيه بتعيط وصافي مرعوبه وصلوا الشقه وطلعوا

محمد : طب هو مات دلوقتي ولا 

عمر : مش عارف 

صافي : طب وهنعرف ازاي 

صفيه بعياط : افرضوا حد شافنا هنعمل اي وقتها 

محمد بتفكير : انا اعرف وحده مش ضباط المرور الي في المنطقه دي 

عمر : طب كويس رن شوف اي النظام 

رن عمر واتكلم مع الضابط ده وقدر يرشيه ويخليه يمسح كامرات المراقبه وعرف منه الإسعاف رايحه انهي مستشفي واتكلم مع المستشفي وعرف انو وصل ميت 

عمر : مات 

زاد عياط صفيه 

صافي : بس اسكتي خلاص هو مات وحصل الي حصل ده هيفضل سر ما بنا وانتهي 

بصلوا لبعض الاربعه واقسموا محدش هيطلع السر ده لو علي موته 

اند فلاش باك 

صفيه : قد اي انا كريمه عرفتك موت والدك كان ازاي دلوقتي وقت تروحيلوا بقا 

اريج مكنتش قادره تتكلم من كتر الدموع الي غرقت وشها وفي لحظه دخل محمد ومعاه مسدس 

صافي : خلاص كده كفايه يلا اقتلها 

فجاه اريج صوتت : الحقونييييييي 

صفيه بضحك : مفيش حد هيلاحقك يلا يمحمد 

بس كان سالم سمع صوت الصريخ واتصل بيزن يجي

وجه محمد المسدس نحيتها وهيا غمضت عينها مستسلمه للنهايه خلاص بس أدخلت لارا 

لارا بحقد : لا انا الي هقتلها 

محمد : مش وقت لعب خلينا نخلص 

لارا بغضب : لا وقته انا الي هقتلها 

صافي : ملكيش دعوه انتي يا لارا 

لارا اتعصبت ورحت شده المسدس من ايد محمد بس محمد لاحق في اخر لحظه يشده وهيا معرفتش تخده فضلوا يشدو من بعض لحد ما طلقه خرجت منه وفي نفس اللحظه كان الباب اتفتح بعنف بصو كلهم لاقوه سالم ومعاه يزن ورجال شرطه 

بص سالم نحيتهم وبص الريح وانصدم لاقها غرقانه دم وبص لاقا المسدس في ايد لارا محسش بنفسه غير وهو ماسك لارا من رقبتها وبخنقها وصافي لتحاول تزقه وبتصوت جري عليه واحد من الظباط وقدر يمسكه يزن بصعوبه 

يزن :مش  وقته اريج اهم 

بص سالم ناحيتها وجري عليها 

سالم : اطلبوا الإسعاف بسرعهههه 

بس مقدرش يشوفها كده اكتر شالها وجري علي العربيه وراح أقرب مستشفي 

سالم : ترولي بسرعههه هتموت 

دكتور مهاب : دكتور سالم 

سالم : ابوس ايدك الحقها

دكتور مهاب: يا سالم انت عارف مفيش دكاتره حراجين دلوقتي احنا قرب الفجر

سالم بزعيق  : يعني هتسيها تموت 

دكتور مهاب: لا حضرتك هتدخل تعمل انت العمليه 

سالم بتوهان : لا انت عارف اخر مره حصل اي مش هضحي بيها ابوس ايدك لا 

وانهار في الارض وفضل يعيط 

قعد جنبه دكتور مهاب 

دكتور مهاب: سالم موت سامح انت ملكش دعوه بيه دا قدر ومكتوب انت عملت الي عليك قوم وانقذها متسبهاش 

بصله سالم وهو مش عارف يعمل ايه خايف يحاول تموت وخايف ميحولش تموت مش عارف يعمل اي بس قرر انو هيعمل العمليه 

قام وقف سالم : انا هنقذها 

ابتسم مهاب : يلا بينا 

جهزوا اوضه العمليات وبدأو العمليه وايد سالم عماله تترعش بس بيحاول يسيطر عليها لحد نص الوقت وفجاه جهاز القلب صفر وبين اشاره وقوف القلب سالم اتجنن. مبقاش عارف يعمل اي جابوا جهاز الصدمات الكهربائية وبدأ يعملوا ليها صدمات بس القلب مستجبش قعد سالم يعيط جامد علي الارض 

سالم بنهيار وزعيق : انا السبب انا الي قتلتها قولتلك قولتلك يا مهاب بس انت مسمعتش كلامييييي

مهاب : لا اهدي بس ونعيد الصدمات تاني 

بصلها سالم وقرب منها ومسك اديها

سالم بدموع : ابوس ايدك لا متمشيش مش هقدر من غيرك انا بحبك 

مره واحد حس بحركه اديها بصلها بأمل ورجع جهاز القلب يدي صفره بأن القلب بينبض 

دكتور مهاب: قولتلك قوم يلا نكمل العمليه 

وفعلا كملوا العمليه ونجحت ونقلوا اريج اوضه عاديه وحتى ولاء وصفاء وهنيه قعدوا في الاوضه معها وتم القبض علي محمد وصافي وصفيه ولارا واتعرفوا بكل حاجه واتحكم عليهم 

في اوضه اريج قاعد جنبها سالم بعد خروج العيله كلها وماسك اديها وحاطط رأسه علي السرير جنبها وفجاه حس بحركه بص لاقه اريج مفتحه عيونها وبتبصله بدموع 

سالم بلهفه : اريج انتي كويسه حاسه بحاجه 

بصتله بدموع وابتسمت وقالت بصوت ضعيف : لا انا كويس خليك جنبي بس 

ابتسم سالم براحه : انا جنبك وجبتلك حقك منهم وحق عمي 

اريج بنظره حب : انا بحبك 

سالم بصدمه وفرحه : بجد وانا كمان بحبك قوليها تاني 

ضحكتك اريج وقالت : بحبك انا وقعت في حب صعيدي 

تمت ⁦🖇️⁩ النهاية.. اقرا ايضا رواية زوجتي الثانية ولكن اول حب (كاملة جميع الفصول)

google-playkhamsatmostaqltradent