Ads by Google X

رواية هوس دراكولا الفصل الرابع عشر 14 - بقلم هنا سلامة

الصفحة الرئيسية

رواية هوس دراكولا البارت الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا كاملة

رواية هوس دراكولا الفصل الرابع عشر 14

غانِم : دي الشغالة الجديدة يا هانم 

تارا بتكبُر و هي بتبص على تقوى : تمام إدخُلي 

غانم بتنهيدة : تارا هانم تبقى .. 

قاطعته تارا و قالت بثقة : أنا مرات ظافر باشا، الدرا*كولا .. فرحنا كان إمبارح .. عُقبالك 

تقوى بصدمة : إمبارح إزاي !! مش الباشا متصا*ب ؟! 

تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى : إتصاب بعد كتب الكتاب، الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا

حست تقوى بو*جع في قلبها و بصت لغانم بآ*لم ف قالت بصوت مبحوح : طيب ممكن أعرف أماكن القصر .. 

تارا : غانِم هيعرفك .. 

بقلم : #هنا_سلامه.

دخلت تقوى و غانم قُدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر .. 

تقوى بعِتاب و دموع : لية كذبت عليا ؟! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية ؟؟! 

غانم بصدق : و الله يا مولاتي محصلش، مولاي تعبان و مُصا*ب و فاقد الوعي لمُدة يومين بحالهُم 

تقوى بدموع و قلة حيلة : أنا خايفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خايفة منهم أوي 

غانم بهدوء : متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاكِ 

تقوى إتنهدت بحرارة و قالت : يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي، عشان محدش يشُك .. 

غانِم : تعالي أعرفك على الأماكن .. متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية 

تقوى و هي بتمسح دموعها : يا رب 

دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدًا و كبير، فيه أحجار كريمة و بانيـو كبير و چاكوزي و روائح تُحفة حرفيًا .. 

بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم .. 

مش بيضة، مش عيونها ملونة، و لا قوتها زيهم .. كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !! 

طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل، و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم " ظافر "

عشان الأحجار كانت صُغيرة .. ف إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية : إية دة !! بتكتبي إسم الدر*اكولا لية ؟! 

تقوى رمت الحجر و نزلت بسُرعة و خوف و قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عن البنت : أنا .. أنا .. 

البنت بإستغراب : أنتِ مين كمان ؟ 

تقوى بلجلجة : أنا .. أنا الخادمة الجديدة 

البنت بإبتسامة : طيب متتوتريش كدة، أنا ناهد 

تقوى بهدوء : و أنا تقوى 

ناهد و هي بتمسح الأرض : و أنتِ بقى جيتي إزاي ؟ يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل 

تقوى بتوتر : غانِم إلي جابني .. كنت بخدم في السوق 

ناهد بتنهيدة : أها، إية رأيك نبقى صحاب ؟ 

تقوى فرحت جدًا عشان كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلًا، هي عمرها ما كان عندها صحاب، حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها بتكر*ه الجامعة عشان كانت مركز التنـ.ـ*ـمُر بالنسبة ليها .. 

تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد : أكيد طبعًا 

ناهد : طيب تعالي .. إحنا كدة خلصنا الحمام ..هنروح على المطبخ 

تقوى : يلا 

بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مُساعدة واقفة جمبُه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق .. 

تقوى بإنبهار : المطبخ واسع جدًا !! إية دة !! 

ناهد بضحك : لا و لا الأكل بقى، رهيب رهيب .. تُحفة يا بنتي 

تقوى بإستغراب : بناكُل من الأكل الملكي عادي ؟ 

ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت : مخبولة أنتِ ؟ 

تقوى بإستغراب : أومال عرفتي طعمه منين ؟؟! 

راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر .. فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا 

ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود : بناكُل البواقي .. 

تقوى بصدمة : نعم !! طب و أكلنا !! 

ناهد بهدوء و بساطة و هي بتاكل قطعة التارت و بتنفض إيدها : لا دة أكلنا .. البواقي 

وقفت ناهد و سندت على شجرة ف قربت تقوى و قالت بصدمة : و ظافر بيه عارف كدة ؟؟! 

ناهد : لا طبعًا، فاكر إن لينا أكل كويس و فاكر إن الكل بيعاملنا كويس .. بس الحقيقة غير كدة .. ظافر لية أول ما بيطلع من القصر تارا الحيوا*نة بتعاملنا مُعاملة تقرف هي و أمها .. إعمام ظافر مش أوي عني، عادي .. سالتين إيدهُم من كل حاجة .. ظافر بيه هو إلي بياخد باله من كل حاجة 

تقوى بإستغراب : لية ظافر هو الدر*اكولا ؟ مش إعمامُه ؟ السن بيفرق في الأمور القيادية بتاعت المدينة 

ناهد إلتفتت ليها و قالت بغمزة و هي بتشاور على راسها : تؤ .. دة .. دة هو القيادة كُلها .. دة و بس 

تقوى : يعني الخبرة مش بتفرق ! 

ناهد : لا أكيد بتفرق .. بس الخبرة بيكتسبها من الأمور إلي هتواجهه في الحياة .. الذكاء و عبقرية القيادة و الحُـ.ـكم مش بالسن .. العقل .. العقل هو كُل شيء .. الذكاء .. الفلوس .. المشاريع .. القوة .. كل دة إداله الحق يبقى الدراكـ.ـولا، فهمتي ؟ 

إبتسمت تقوى و هي حاسة بفرحة و قلبها بيدق بحُب و فخر بجوزها .. سعيدة بكونه مؤثر فعلًا 

تقوى بتنهيدة : فهمت 

مُديرة المطبخ بصوت عالي : يلا على الشغل منك ليهااااا ! 

جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية .. حرفيًا كانت تقوى بتصُب عرق و ريقها ناشف زي الحطب .. 

تقوى و هي بتنهج من الحر : مش قادرة بجد .. مفيش ماية ؟ 

أنا طاقتي خلاص بجد 

ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز : إشربي من الفلتر عادي .. 

راحت جري تقوى و شربت بإيدها، ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر .. 

بقلم : #هنا_سلامه.

ظافر : قربي تعالي 

تقوى بنوم : حبيبي صاحي لية ؟ قلقت 

قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بُحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيًا من نقائها و صفائها .. 

شدها في حضنه و قال بإرهاق : عندي صُداع .. الشغل ضاغط عليا 

تقوى بحنان و رِقة : يا خبر ! طب قرب راسك لكفوفي 

بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسُه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغُه بهدوء و نعومة .. ف غمضت عينه ف مالت عليها و با'ست جبينُه 

ظافر بتوهان : يا عيني، يا عيني بجد 

تقوى بضحك : يا رب تبقى كويس المُهم 

با'س معصم إيدها و قال : عارفة .. طول ما أنتِ جنبي أنا كويس .. أنتِ روحي .. أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكُم عشيرتُه .. أما أنتِ روحي .. من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون .. 

عارفة، كإنك رسامة و أنا لوحة، من غيرك مليش كيان .. 

تقوى بحُب و تأثُر : أنا بعشقك .. مش عارفة أقول إية، أنتَ مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحُب .. أنتَ ملكش زي ! 

فضلوا يتكلموا سوا، و يحكيلها مشاكل الشُغل و هي بتديله حلول، لحد ما قالت : ما شاء الله .. البُحيرة دي تُحفة

ظافر بحماس : قومي أشربك منها 

قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسُه باين .. 

تقوى شربت من إيد ظافر و هي مُبتسمة بحُب، ف قالت : خليني أنا أشربك بقى 

ظافر : يلا 

حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب ماية في إيدها، بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة .. 

ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال : ضُمي صوابعك لبعضها كويس و حُطي إيدك في الماية و إرفعي بسُرعة جدًا 

تقوى بتنهيدة : ماشي يلا 

نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها، ف قال و الماية بتلمع على أنيا*بُه : دي أحلى ماية شربتها في حياتي 

تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع : أنتَ إلي حياتي ! 

يــــــــــــــا تقــــــــــــــــــوى !! 

صرحت ناهد في وشها ف تفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف : يا لهوي أنا آسفة بجد 

ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين : يا ستي خلاص، بس إية السرحان دة ؟ 

بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف : لا طبعًا مش حُب ! 

ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها : طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحُب .. قولتلك إية السرحان دة، مش إية الحُب دة .. 

واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص .. 

بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قُدام الماية، إية يا تقوى ؟ بتحبي الحوت الأزرق و لا إية ؟

تقوى بصت لها بصدمة و قالت بغيظ : متقوليش عليه كدة 

ناهد بضحك : أوووووبــا .. دة شكله سمكة بُلطي و أنتِ الطُعم بقى 

بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شُغل .. 

" على الغداء "

تارا بعصبية : الأكل ناقص زفت فلفل .. يا سليماااان الز*فت .. يا سليماااان 

عمها الكبير : خلاص يا بنتي مش .. 

تارا قاطعتُه بعصبية و زعيق : لا يا عمي مش خلاص، مش بياخدوا ز*فت فلوس و خفافيش ؟ فيه توابل أشكال و ألوان، إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ؟! و كمان الشوربة مش سُخنة .. دي حاجة تقر*ف 

عمها الصغير : معلش بردت من الهواء بتاع الليل .. بتحصل، ما أنتِ عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان 

تارا بعصبية و غيظ : مليش فيه .. يا سليمااااان 

جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض، ف قالت تارا بعصبية : أنتَ مبتعملش شغلك صح ليه ؟ 

سليمان بخوف و توتر : و الله يا هانم ما هتت.. 

تارا بشـ.ـر : تاخد الشوربة تسخنها، و تجيبها و تزودها فلفل 

سليمان بفرحة إنها معقـ*ـبتوش : ربنا يخليكي يا هانم، ربنا يكرمك .. حاضر من عيني 

و جريحا على المطبخ .. 

" في الحديقة " بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى كانت بتقطُف التفاح الأحمر من على الشجر، لحد ما سمعت صوت زعيق جامد 

تقوى بإستغراب : هو في إية ؟ 

ناهد : ملناش دعوة يا تقوى .. كملي شغل و خلاص 

إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض : لا هشوف 

جريت على جوا و .. 

" في القصر "

تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل لِ تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !! 

العم الكبير بعصبية : خلاص يا تارا الراجل عنده عيال 

تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة " لإنها مصا*ص د*ماء وقت الغضب بتبقى كدة. "

تقوى حطت إيدها على بوقها بصدمة و قالت بصوت عالي : يا لهوي !! 

إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ : الهانم واقفة بتسمعنا ؟! 

تقوى بتوتر : أنا .. أنا

شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها 

تارا بشـ.ـر : كنت واقفة بتعملي إية ؟ 

تقوى بثقة : الراجل كان خايف و بيزعق و بيتوسلك .. إنسانيتي إتحركت 

تارا بعصبية و زعيق : تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك 

تقوى بعصبية : مش دي القا*ضية دلوقتي، قا*ضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأ*ذيش 

تارا بصدمة و زعيق : أنتِ بتعترضي على أحكامي و عقو*باتي ؟؟! 

تقوى بثقة : أيوة 

تارا بشـ.ـر و غيظ : يبقى تعالي بقى خُدي العقاب أنتِ 

قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و .... 


google-playkhamsatmostaqltradent