Ads by Google X

رواية من ندى الفصل التاسع 9 - بقلم امل صالح

الصفحة الرئيسية

  رواية من ندى الفصل التاسع 9 بقلم امل صالح

 رواية من ندى الفصل التاسع 9

- راحة فين دلوقتي أنتِ.!
- نازلة اعتذرله.
سابتهم ونزلت عند بيت عمها محمود "ابو صبري"، فتحتلها نجلاء اللي طلبت منها تخش ولكن كانت هي رافضة، طلبت إن صبري يجي يكلمها بس.
خرج ليها بسرعة بإستغراب وندى قالت - ممكن نتكلم واحنا بنتمشى برة.!
- تمام.
خرجوا سوا يتمشوا وفضلوا ساكتين لمدة دقيقتين قبل ما هي تقول - أنا عرفت اللي ولاء ووفاء عملوه فيك.
وشه اتقلب وهو بيحط إيده على وشه وبيقول بغل - عيال يا ندى، عيال.
استنى إنها تعتذرله بس اتفاجئ لما قالت وهي بتبصله وبتبتسم - بس أنا مِش زعلانة منهم..
بصلها بصدمة وهي كملت وهي بتضرب الطوب في الأرض برجليها - أصل بصراحة أنت تستاهل وأكتر، بعيد عن إننا كنا صغيرين لكن..
بصتله وكمِلت - لكن أنا مِش مسمحاك لأنك كنت فاهم يا صبري.
بصت للبلكونة كانوا أخواتها واقفين فَـ ابتسمت - أنا مفهماهم إني بعتذرلك لكن الصراحة أنت مَـ تستحقش، سلام..
سابته واقف مصدوم ورجعت وهي بتشاور لولاء ووفاء اللي فاكرين إنها فعلًا اعتذرتلوا..
اما صبري فَـ حط إيده على بُقه وهو بيضحك بعدم تصديق، عينه جت على ولاء ووفاء فَـ بصلهم بقرف وهو بيمسح على دقنه بتهديد

  • تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية من ندى) اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent