Ads by Google X

رواية كان حبا الفصل الثامن والستين 68

الصفحة الرئيسية

 رواية كان حبا الفصل الثامن والستين 68

رواية كان حبا الفصل  الثامن والستين 68


اغمضت عينها برعب لتفتحهما على انفاسه تلفح صفحة وجهها المرتعبة عيونها البريئة قابلتهاعيونه الثعلبية الماكرة تتطلع فيها بعمق ابتلعة ريقها بصعوبة لتشهق وهي تشعر ب يده تتسلل لاتعلم كيف اومتي وصلت  خلفها تحاوط خسرها بتملك  
مال منحنيا بجذعهعليها بطريقة اسرت القشعريرة في جسدها الذي تصلب همس في أذنهااليسرى  انت عملتي ايه الصبح
ازدردت لعابها بصعوبة لتغمض عينها تنتظر خطوته التالية مديده الأخري ليسحبها بهدوء قاتل لتكون بين احضانه همس مجدد في اذنهابصوته الاجش  بطريقة دوختها   ولا نتكلم  على إلي حصل امبارح
زادت دقات قلبها حتى يقسم انه سمعها باستمتاع مرضي همس خايفة
لم تجب
نظر في صدرها الذي يعلو ونزل بفعل مايفعله
دقات خوف ولا شوق
لم يكن الاحمق افضل حالا منها كهرباء صعقته حتى كدات ترجه  تسللت يده بحرفية لتفتح السحاب بتريث وهي مستسلمة لاتعلم اتنتظر عقابه ام تستمتع بقربه وليحدث مايحدث
 مال هامس لها بتلا عب مهلكا لاعصابها
وحشتني يالوكة
صدمة جعلتها ترحل عن  العالم لتستقرفوق غيمة قطنية بقلب يرقص يعلم ان كلمة منه تعني لها الحياة ان مفعول كلماته   عليها كتعويذة  سحر خاص يجيد القائها
استنشق عطرها بنهم تحركت يداه بحرفيه تبث بداخلها تيارات متتالية  كان قربه مهلك لها يستنزف طاقتها مشتتة بين حنانه وقسوته فليس بعيد بعد ثواني ان تتحول هذه اللمسات لصفعات تهوي عليها
ظلت تنتظر تحول تلك اللمسات الحانية
عاصم ؛ بصوت هادء
شكرا يامليكة
فتحت عينها التي بات يدرك انه ضعيف امام سحر برائتهما لتقابله عيونه العميقة جدا حد الاغواء بقفز داخلهما زادت نظرته دكونة ولعنها في سره فكيف يمكنه مقامة كل هذا السحر همس لنفسه بسخرية حد قالك اني ملاك مثلا ليتقوس فمه بشبه ابتسامة
همست بعجز على ايه
ابتسم بخبث هويعبث بيديه على طول ضهرها على اليوم الجميل اللي قضينها كلنا سوى  على نسمة السعادة اللي هبت علينا  فات وقت طويل على الاحساس الجميل  وبدأنا  ننساه تنهد بحرقة
حسيت باحساس جميلة واننا عايلة سعيدة جدا من زمان ماحستش كد ولا شوفت ماما سعيدة والفرح مالي عنيها بشكل  الجميل دا وجودك بينا نسانا مرارةفرقها وبعدها حسيت انها لس معانا ووحها بترفرف حولينا   
ابتسمت بسعادة طفلة هي موجود جوانا  
ابتسم بخبث ذئب تقع فريسته بين برثانه
مال بلاوعي منه على عنقها يستبيحه بشفتيه بلطفا شهقت من الصدمة وهي تحاول دفعه وتنهره
عاصم  
همس لها باغراء وبانفاس شبه لاهثة
انت مراتي
ابتلعت لعابها حتى سمع صوته وهي تنصهر خجلا بين يديه
بتلعثم  أيوه بس عيب
ابتسم بتسلية
دون ان يتوقف
هتف بصدق يمكن مفايش جوي  المشاعر اللي انت عايزها
 بس بس ميش هنكر اني  ببقا منجذب نحيتك بطريقة محيراني خايف ابقا  مهوس بيكي
عاد لتستبيح شفتاه جسدها العذروي موزعا سيل من القبل على كل ماطالته شفتاه همهم من بين قبله عايزك يامليكة  
لم تعلم أهو مدح أم ذم  رغم قسوت كلماته إلا أن  قلبها الخائن قبلها بسرور وترحيب كتمهيد للوصول الى هدفه المنشود
إستسلمت للمساته  بحجة لا لاتعلم ماهي   ؟
التقت موجتها العالية من الحب  تقابلها موجته  هوجاء من الرغبة
هي تطلب قرب   عفوي ممزوج بالحب بالعاطفة وهويطلب قرب مخطط له مزوج برغبة تدرك ذالك لكن طمعها ان تطفو موجة حبها لتكسر جنون رغبته جعلتها ترفع راية الإستسلام مغلفا بالنصر  ومع ذالك همست وهي تحت تاثير تخذيره الملعون بلاوعي وبقلب ينبض بشدة بل يتراقص شوق وعشقا
بحبك  
بحبك يا عاصم
بحبك  قدي سنين عمري اللي فاتت واللي جاي
بحبك في كل ثانية حتي في عزقسوتك وظلمك لي
توقف هوينظر اليها لايعلم لماذ المه ماقالته اخذ نفسا عميقا
وبكل قسوته نظر فيها انت عارفة انا عايز ايه لوعايزة خلينا نكمل تحت اي مسمى
نظرت له بعيون قطة وديعة تطلب بعض الحب بعضه ولوحتى كذبا
بادلها بجمود حد الجحود
بس بلاش الكلمة دي لانها بتعملي حساسية
نظرت فيه  باسف لتختنق الكلمات  في جوفها بصوت  متحجرج  كتلميذة  مذنبة تنتظر عقابها على خطئها
هتفت بصوت مختنق انا طول عمري بحبك
من اول معرفت معني الكلمة
فتح عينيه ينظر فيها
تحدث بجمود
كانه يبزق كلماته الجوفاء
عايزعلاقة عادية يامليكة خالية من اي التزمات عاطفية  انا مابقتش أمن ولا بصدق بوجود المشاعر دي
كان جاد وقاسيا بردا كجبل من الجليد
انا كل حاجة جوي تحجرة احنا ممكن نكون زوجين تقليدين ناجحين جدا لاسباب كثيير مرر يده على خدها يمس دموعها قبل ساعات انا مكنتش افكر في اني اكون عيلة وخلف اطفال   من اساسه بس غيرت راي وعايز اتتم جوزنا عشان الهدف د صدمة سمرتها مكانها وجمدت الدموع في عينهاكأن احد سحق قلبها كأن  كل احلامها مجرد قصور من رمال هبت عليها ريح الشمال واخفتها من الوجود داس احلامها ببساطة وبمنتهى البرود وكأنه يقول لها مساء الخير جملة عادية اعتيادية
 انزل يديه من عليها وبتعد عنها خطوة
انا فكرت كثير في كلام بابا وبحاول اتقبل فكرة وجودك  في حياتي كزوجة
نظر فيها مطولا واضاف بجدية يعلنها صراحة
انا كنت رافض العلاقة دي ميش عشان فرق السن بس
لا
عشان طول عمري بشوفك البنوة الحلوة اللي كنت بجيب لها شكولاطة وشلها على اكتافي  بتتعلق  برقبتي وبتنده لي ابيه عاصم الصورة دي انا ميش قادراتجاوزها   وهي تقترب  منه ليبتعد  لخلف
كل هذا هي تعرفه ولا تحتاج لاذعان شفوى منه حتى تصدقه هناك حلقة مفقودة ربما حان الوقت لبحث عليها ووضعها في مكانها الصحيح  ظلت تنتظر ان يبوح بها ليرتاح وتحدد هي مصير هذه العلاقة  
ابتسم بسخرية
ليتنهد  ماحستش انك كبرتي  الايوم الحفلة الملعونة
اقتربت منه بيد مرتعشة وضعت يدها على موضع قلبه اللي جواك لس بيدق عمره ممات ياعاصم ارتجف جسده الللعين تحت لمستها اخفى شعوره ببراعة وبتسم بسخرية
بقا حجر صوان يامليكة اوعي تطمعي انه يدق تاني امسك يدها بقوة وجعلها تسحق مكان قلبه داه مات
دانسحق دامجرد مضخة بتضخ الدم عشان الجسد دايعيش مالوش دور غير دا ميش حسمح يكون له دور
تاني
اخذ نفسا عميقا بسببه كان ممكن  أموت
لا أنا موت وجاء عاصم جديد
همست بخفوت
عشانها
بسببها
زمجرفيها بعنف هويسحق يدها تحت قبضته
اغمضت عينها بألم
 ورمت جملتها
لس بتفكر فيها
اغمض عينه يمنع موجة من الغضب إجتاحته ضغط بقوة على يدها حتى كادت تكسر تحت قبضته كبتت المها بشجاعة لم تعهدها هي في نفسها وقوة ابعدت بها خوفها
من عيونه التي فتحهما لي تقابل عينها التي ازادنت سحر
غمغم وعيونه التي تحولت الى بركتين  من الدم تقذف الحمم ترصدها
أضافت انت لس بتفكر فيها وبتحلم بيها كل ليلة  زد ضغطه على يدها ليجذبها فجأة اليه حتي اصطدمت بصدره الصلب الذي كان يحاول اخفاء النيران التي تشتعل بداخله وهوفي قمة غضبه لاأحد تجرء وتفوها بذكرها منذ خرج من تلك المستشفي الذي اختفي فيه لسنة كاملة في لندن تحمل بروة طقسها وطول لياليها وغربته والمه ووحدته   ليعود بعد ان قام بعملية تجميد كل مايسمى عواطف
 وبهسيس انت غلطانة نزلت دموعها من عنفه وقسوته
هتفت بعد ان فلتت منها اهات متعالية متالمة من جراء مسكته العنيفة
لس بتفكرفيها ياعاصم وبتحلم بيها جذبها بعنف هستري والافكار الهوجاء تتسارع في راسه
اضافت بتاكيد
وهي تنظر في داخل عينه بعيونها التي تغير لونها بفعل الدموع وغزتها شعيرات دمويةاخفتى جزاء كبير من لون الزمرد
انا سمعاك وانت بتنطق اسمها وانت ميش في وعيك لما جيتني سكران لما قربت مني كنت فاكرني هي نطق قلبك بلي جواه
 لس جواك مشاعر  ليها
كان رده ماتري مالا تسمع ليهجم عل شفتيها بقبلا شرسة معاقبا ايها على ماقالته على اتهامه على تذكيره على مواجهته  بهذه الحقيقة ضلت تحاول إبعاده دون جدوي تخبطت تحت قبضته تلوة بقوة لهروب من  هجومه الذي كان يزداد عنفا       كل ماحاولت الخلاص منه
ابتعد حين احتاج لهواء دون ان يتركها نظر في حالتها المزرية وضمها اليه بحنان خلوط بالقسوة  عكس ماكان يفعله مسد على شعرها المشعث بحنان يعيد ترتيبه
بلاش تختبري صبري تاني بلاش تتحدني يا لوكة خليكي مطيعة عشان متتاذيش معايا
انا ممكن اقلب وحش مفترس في اي لحظة  انا نفسي مابقاش عارف اسيطر عليه تمسكت بقميصه تطلب الحماية منه
ابتسسم برضي هويقبل فرة راسها
دفنت راسها في صدره تمنع علو نحيبها على قلب اذلها وهشمه  هوالى شضايا بلارحمة
اخذ نفسا عميقا
انا حتمم الجواز دي
ارتجفت كورقة في مهب ريح خريفية عاصفة
مسد على ظهرها
ماتخفيش انا ميش حخذك غصب
خذي الوقت الكافي ابعدها عن احضانه هوينظر في شكلها الذي بدي له مغريا جدا دني بلاشعور وقتنص قبلة
ابتسم بوقاحة شهد ماكنتش اعرف انهم حلوين كدا
مسحت شفتيها بعنف
ضحك
عني انا دانا حافظك صم نظرت فيه بعيون قطة شرسة دني منها مجدد لتتراجع للخلف
بحب القطط الكيوت مابحبش  اللي بتخربش قلمي أظافرك  
اشاحت نظرها وجاءت لتغادر جذبها لتلتصق بصدره
لم تقاومه ابتسم ورفع وجهها بابهامه رسم ملامحها بضهر اصبعيه هويبتسم بسمة لم تجد لها محل من الاعراب لكنها كانت ماكرة
نظر في عينها يتفحصهما دني مقبلهما بهدوء بتناوب وهي مصدومة
الزمرد غالي بلاش تخدشهم بدموع دي
فتحتهما على مصرعيهما ابتسم بمكر ارعبها
اطبق شفتيه على خاصتها بقبلة حنونة ودافيئة بعثرتها أنهاها بطريقة ارسقراطية رمنسية جعلت قلبها يعلن عشقه
ابتسم شبه ابتسامة ناعمة هويحتضن وجهها بكفيه الضخمامين      
  حيرتها تصرفاته دني يقبل جبينها
زمردة نادرة زيك لازم تتعامل باسلوب راقي وناعم زيها
قطبت بين حاجبيها زم شفتيه لحركتها ومسد يفك تلك التجعيدة  هتهجمك التجاعيد بدري يالوكة انا بحب القمر يكون مكتمل
فكري يامليكة في الموضوع بعقل
ماعنديش مانع انك تحبني بس ماتطمعيش في حاجة مستحيلة
نظرت فيها وكادت تنفجر بكاء
لكنها تراجعت بعد صمت طال وعيون تتواصل تبوح بماتعجز الالسنة على قوله
انتظر هورفضها الاكيد
لتصدمه بردها للحظة اشفق عليها
موفقة يا عاصم موفقة
ابتسم بمكر كنت فاكرك هتاخذيها حكاية كرامة ترفضي بكبرياء ميش طالعة بنت سلوى
نظرت فيه مطولا وهي تربع يديها على صدرها  واخذها حكاية كرامة ليه دحقك الشرعي أنا ميش هغضب ربنا وتلعن عشانك
ضحك ساخر لا وبتفهمي في الشرع الظاهر الحاج كان بيديكم دوس في الشريعة
زمجرت احترم نفسك
نظرفيها بعيون لعوب
هوانا لس قللت ادبي غمزلهابوقاحة احمرت خجلا من نظراته المتفحصة  تخسرت بتبص لي كد ليه وبانفعال  طفلة ويكون في علمك  
انا  نا عندي  كرامة وكبرياء كمان
انت بس اللي ماتعرفنيش
عاصم؛ زاد بروده حد التجمد المستفز اولا ااماقولتش معنديكيش
ثانيا انا عارف انت مين
هتف بوقاحة اعتقد اني بص على حاجة من حقي يامراتي الغالية
اقترب ورفع احدحملات الفستان التي وقعت
لوفضلت تترقصي كد هتمم الجوازدلوقتي
ابتلعت لعابها وهي تشتعل خجلا
لتركد لحمام مسرعة وتغلقه خلفها هي تتمتم وحد وقح
خرج مبتسم بانتشاء
نزل الدرج هويدندن لحن اجنبي سمعه قديما
خاطبه والده قبل ان يخرج مبسوط ياعاصم لدرجة دي
ابتسم وغير اتجاه خطواته وهويري المكر والتلاعب في عيني والده
جلس قربه ايه اللي مخرجك من جناحك يا شاهين بيه ماتكونش ميرفت هانم طردتك
رفع حاجبه أنت اللي تنطرد ياض ميش انا عمرها محصلت ولا حتحصل معايا
ضحك بقوة حتى صدحت ضحكته تشق سكون المكان
ربت على كتفه بحنان من زمان مملتش ضحكتك المكان
لوى شدقه انا طول عمري بضحك
ابتسم بسخرية بس ميش دي الضحكة ياباش مهندس
وقف هويضرب على كتفه
ميرفت مستني حفيدها في اقرب وقت يمكن الحاجة الوحيدة اللي تنسيها وترجعها تحس بطعم الحياة
غادر وتركه يمسح على ذقنه بحرج ممزوج مع المكر
 في فيلا ياسين
كان الوقت مملل ورتيبا بكاد يمر عليها تعج الافكار الماكرة في راسهاتتصاعد كأمواج بحرغاضب لتتكسر على صخرة قوية جدا اسمها حب سمر لعنتها ربما الف الف مرة ربما اكثر من الدقائق والثواني نفسها    حامت بعيونه منهكة من السهر والمليئة بالحسرة في المكان الخاوي من اي شيئ يبث الحياة في داخلها اوحتى الامل رائحة عطره تملؤ المكان نظرت في سريره اشيائه لكنه لم تشعر الاببعده
ابتسمت يعني امتى كان قريب
ماهي طول
ماهي موجودة بينا هيفضل بعيد اتجهت الى الشرفة بحث عن بعض الهواء لتستنشقه فقد باتت تختنق حرفيا تنهدت وهي تنظر في السماء الملبدة بسحب الثقال المائلة للون الداكن اطبقت الافكار السوداء على قلبها جاثمة عليه كلها تنصب في فكرة واحدة كيف تبعد هذه السمر الملعونة ليخلوى لها الطريقة لقلب ياسين الذي تري نفسها احق بحبه وقربه لاوهام ترسمها في خيالها وتصدقها
تساقطت الامطار في غير اوانها تضرب زجاج الشرفة بقسوة لا متناهية راقبتها  تالين وعيونها تزداد حدة وهي تنظر لبعيد خلف البعد المكاني
رن هاتفها يخرجها من ضوضاء افكارها
لتبتسم بشر
ايوه ياأحلام
كنت مستني اتصالك بفارغ الصبر
في بيت سمر تجلس على تلك الاريكة متكورة على نفسها ونفحات تلك النسمات الباردة تتسلل من النافذة الى جسدها وهي تنتظر اتصاله تاخر لاتعلم مالسبب دب بداخلها القلق يدق ناقوس الخطر
هتفت شاهي بتضمر وهي تلف حول الروب سايب الشباك مفتوح وقعد في البرد دا ربنا يهديكي ياسمر اغلقت النافذة مالك ياام جنحات بقالك اكثر من ساعتين قاعد هنا
وبنتك ميش مبطل رغي
نظرت فيها سمر بتسأل
ابتسمت بسماجة وهي تجلس ابعدي شويه
بتتامل في التلفون ليه ماالبنت شطفاه منك بقالها اكثر من ساعتين بترغي معاه
قطبت بين حاجبيها
أه والله دي طلعت ناصحة ولهلوبة مش طلع لعمتها الهبلة  مفرجاه على مجموعة فستين تهوس وجيبلها فستان من باريس ميش عارفة ثمنه بجنيه يطلع قد ايه غير كد بيسألها عن لون اوضتها رمشت بحركة متالية وعتدلت هومين دا
انت بتتكلمي عن مين
لوت شفتيها بحركة شعبية عن اللي مستني يتصل نظرت في الهاتف الذي اعلن وصول رسالة نظرت فيه لتشع عيونها بريقا مذهلا
شاهيناز؛ اقري ياحبيبتي يمكن برقية اعتذار
على التاخير
نظرت فيها بسخط ثم فتحتها ظلت تنظر وهي تبتسم
شاهيناز؛ بفضول هه كتب ايه
سمر ؛ التي ظلت تبتسم وكأنها رحلت عن العالم خطفت شاهيناز؛ الهاتف وهي تقراء
ايه الهبل دا
مازلت اعرف ان الشوق معصيتي ٠٠٠٠٠٠٠والعشق والله ذنب لست أخفيه
 اعطت الهاتف
حاس اني في فلم ابيض وسود  وصلاح ذوالفقار بمثل دور قيس ابن المروح
سمر؛ قي ابن الملوح ياجاهلة كمان دكلمات فاروق جويدة  ميش لقيس
شاهيناز؛ كلهم زي بعض بيعين كلام في كل وادي يهمون انا قايم اقعد مع البنت اللهلوبة اللي مقطع السمك من ذيلها وخليكي انت بعد ساعتين هبعثلك كلمتين صم كد ميش بيان صدرهم من عجزهم
ودخلت لملك
ازيك ياملوكة
طلبت ان تخفض صوتها  هي المكالمة لس ماخلصتش ملوكة افصلي خلي ماما تبل رقها مستني بقالها ساعتين اتصال مهم مهم
ابتسم بجنون
هتفت ملك وانا مالي ياطنط هوانا مسك تلفونها انا بتكلم ب
قاطعتها بمراوغة شوفتي ماغي مؤدب ازي بقلها ساعتين نايم  في العسل عيش الحلم الجميل  
ملك حلم ايه إقفلي وتعالي أحكيلك عنه ياقلبي
نظرت لشاشة وهي تحاول ان تخبره
ابتسم تصبحي على خير ياملوكة بكره احكي لي على الحلم الجميل لوت شهيناز شدقها تعالي ياحبيبتي احكيلك على الحلم اجميل وبيت الصغير
هي تغلق وتتجه نحوها تمتمت قال الشوق معصية قال
بس ايه رمنسي وكلام راقي كد يخلي الوحدة تتحس انها الست الوحيدة فوق الار ض  يلا ربنا يسعدك ياست سمر بقيسك
اخذتها في حضنها تعالي ياروحي إحكي لي كنت بتتكلم على ايه انت وعمو ياسين     هوناوي يعمل الفرح امتى
بيما سمر كانت ماتزال تقراء في تلك الكلمات التي لاتشبه الكلمات بشعور جعل قلبه يرقص فرحا
في الاسكندرية لم يكن افضل حال منها اغمض عينه ينتشي بسعادة يعني مستني اتصالي ياجنتي  طب انا ااحمد ربنا ازي على النعم دي
ابتسم لصورتها التي تزين شاشة هاتفه هويعقد العزم على الاتصال بيها نظر في الساعة الوقت تاخر نظر في الهاتف وضغط على زر الاتصال
بلهفة مجنونة ورعشة في يدها فتحت ابتسم يعني مستني إتصالي بجد
تلعثمت وهي توسع عينها
من قالك
قلب المؤمن دليل وانا مؤمن  من كل قلبي
ازدردت لعابها وهي تبسم
بصوته الحنون ردد لها   
قديصبح الكهل طفلا في أمانيه ٠٠أشتاق في الليل عطر منك يبعثني ؛٠٠٠ولتسألي العطر كيف العد يشقيه
ولتسألي الليل هل نامت جوانحه
ماعاد يغفو ودمعي في مآقيه
اشتاق ذنبي ففي عينك مغفرتي
ياذنب عمري ويا أنقي لياليه
ماذ يفيد الاسى أدمنت  معصيتي
الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
اني أري العمر في عينك مغفرة
قد ظل قلبي فقولي كيف أهديه
بكت فرحا لكلمات عاشق أعلن مرار وتكرار عشقه طال الصمت عليه حتى ألمه
رحتي فين ياجنتي
إبتسمت لهذ اللقب الذي بات يروق لها
وهي تمنع إنفلات شهقاتها كتمتها بيدها وحاولت أن يبدوصوتهاعادي
ماخذ نص القصيد ياحاج
ياسين ؛ ماخذ اللي يليق بيكي ياجنتي في الارض ماتروغيش بتبكي ليه
سمر؛ ماببكيش ياحاج ولله
ياسين؛ من غيرحلفان ياعمري كله ميشمحتاج تشوفك  عني  عشان احس بيك
سمر؛ ميش بيقول دموع فيه دموع الفرح هي دي ميش عارفة اوصف ولا اعبر عن فرحتي عمري ماحد قالي كلام جميل كد ولاسمعني شعر بحلاوة دي
إبتسم وقلبه يرفرف فاهويخط اول حرف في دفتر حبها بتوقيعه الخاص سيضع بصمته التي ستبقى الى الابد في ثنايا روحها
طال سمته حتى ادخل الشك لقلبها
ميش مصدقني
هتف قلبه أنا أكذب روحي ماكذبكيش ياجنتي  
إوعي تنزل دموك تاني ياقلب ياسين لانها بقهرني حتى لودموع فرح ميش عايز اشوفها كفاية دموع وبعد وألم إحنا أخذنا نصيبنا من حقنا نفرح
عارفه ياسمر انا طول عمر بصلي وقوم الليل الحمدالله دي نعم خصني بها ربنا كنت بصلي ودعي ربنا المغفرة والرحمة   
بس من يوم ماشوفتك وان بعد كل   ركعة وسجدة  بضيف اسمك لكل دعوى بدعيها كل رجاء وامنيه بقسم على بنا يكون لك نصيب في كل حرف من كتاب لله بقراه في كل صلاة  في كل يوم بصومه في كل صدقة في كل عمل خير بعمله  
بقيت بتحر  اوقات استجاب ودعيلك ودعي ربنا يجمعني بيك وغنيني بحلاك عن الدنيا كلها تنهد بحرارة
ساعات بقلح في دعوتي وأقول لربنا إن رحمتك شملت كل شيء وجزء بسيط من هذا الشيئ  فلو ميش مكتوب في قصمتي الدعاء بغير القدر فيارب اقسمها لي لوميش في الدنيا في الاخرة
بس انا عايز ربنا يسلطك عليا في الدنيا والاخر
إبتسمت من خلف دموعها
كل دا حب ياياسين
طر عقل المسكين
هتف بعشق خالص إرحمني ياسمر أنا العقل مني طار شوفي وأنحرف
أنا مأجل قيام الليل بسببك
سمر؛ شهقت بصدمة يعني أنا فتنة وببعدك عن ربنا من شوية بتقول عني معصية  على كد هنجتمع في جهنم
ياسين ؛  فتنةوأحلى فتنة ذنب ميش عايزأتوب عنه
شوفي يابنت عمي عبد الرحمان أنا أقول نعمل كتب الكتاب ودخلة على طول كلام أخوكي ميش داخل دماغي جهاز إيه اللي عايز يجيبه دأنا فرشلك قلبي من ساعات ماشوفتك
سمر؛ بإحراج أنا عارفة إنك مجهز بيتك ميش محتاج بس أنا ميش عايزة اكسر بخطر شريف  اهو نجيب اللي نقدر عليه ولو انه يمكن مايلقش بقامك  
ياسين؛ ليه كدا ياسمر ياحبيبتي وليه يكلف نفسه مصاريف  مالهاش لازمة إنت شاوري على الي إنت عايزه وأنا لوتطلبي لبن العصفورة اجيبولك يعني اديتك قلبي وروحي وهس تخسر فيكي حاجة فانية   أنا لوعليا أحطك جوي عيوني وغمض عليكي عشان نسمة الهواء ماتلمسكيش على فكرة انا لس مفرج ملك على اوضتها طارت من الفرح بيها ماهي هي اجرء من امها اللي بني بينا حواجز  كان نفسي تختاري كل حاجة في يتكبيتك إنت اللي رفضتي  
سمر؛ كثير عليا كل داياياسين أنا بخافة من حبك الكبير  دا خايفه ماكونش أستاهله تنهدت خايفة كل دايكون وهم وسراب بعيش فيه اناعمري ماتنيت أكون افضل ولا اجمل ولا احسن
كل اللي بطلب الستر حياة عادية بسيطة  ملينا مودة ورحمة إنت ميش عارفة انا قد ايه سعيدة بمشاعرك وحتواءك لملك ربنا يجازيك على كل اللي بتعمله عشانها
لاني انا مهما عملت ميش عرف ارد ولوجزء بسط من افضالك علينا
ياسين؛ تنهد بحرقة  وخوف يغلف قلبه ان يكون كل مايجمعها به هوالامتنان لااكثر
ابتسم برضي رغم نبرته الحزينة
انت طيبة ياسمر أكيد ربنا بيحبني عشان يزرع حبك جوى قلبي الي عمره مدق لغيرك أنا قبلك عمري مابصيت لست زي ماببصلك ولاعمري اتمنيت وحدة تنورحياتي غيرك ولا طلبت من ربنا يجمعني بغيرك انا بحمد ربنا إنه وهبن قلبي بيعشقك بصي ياست البنات وجنة ياسين في الارض  أنا فهامك وفاهم حيرتك  ملك دي بنتي زي ماهي بنتك  ولو على جهاك إعملي اللي يريحك جيبي اللي نفسك فيه
انا إتفقت مع شريف مهر و
قاطعته
لي طلب ياحاج
تاني ياسمر ياسين حلوى
ابتسمت على فكرة انا بديت اقلق منك
ضحك انا نفسي قلقان من نفسي أمري يست العرايس
سمر؛  اولا انا ميش عايزة فرح  عشان انا عارفة انك ميش عايز وعشان الظروف كمان  ثانيا هوميش فيه حديث بيقول فيه النبي أقلهن مهور اكثرهن بركة
انا عايزة اكون من اللي اكثرهن بركة
ابتسم انت كلك بركة
بس المهرداحقك واناراجل الحمدالله مقتدر ماديا
سمر؛  متنازل عليه  ياحاج وكفي عليا تحفظني  القران باحكامه
ابتسم ميش بقولك ربنا بيحبني
مضي وقتا طويل من الليل دارت بينمهما بعض الاحاديث التي اذابت الجليد الفاصل بينهما
بعد مدة خرجت شاهيناز
متجهة لمطبخ هوالفلم التركي لس ماخلصش يابنتي نامي خلي الراجل ينام بكره عنده شغل
زمت شفتيها
رفعت فيها حاجبها الفجر هيأذن حضيعي عليه صلاة الفجرويدخل الناربسببك
ضحك بقوة مرات اخوكي دي حكاية اكيد قصدني
بحرج هوانت سمعتها
لا هي بتحب تهزر ميشقصدهاحاجة
 بكاد تمسك في ضحكته
عادي ياجنتي  دي  حتى ظريفة
همست دي مجنونة هرمونات الحمل زودت جنانها
قلبت شاهي عينها
الظاهر انه بينشد  في ديوان ابن المطوح كله
زمت شفتيهاتمنع انفلات ضحكتها  
هومين دا اللي قالت عليه
 الوقت تاخر فعلا تصبح على خير ياحاج
تصبحي على جنة ياجنة ياسين
اغلقت وهي الهاتف وهي تنظراليه  بسعادة ضمته اليها اغمضت  عينها تحاول أن تسيطر على دقات قلبها المتراقصة وهي تتذكرصوته الذي يرن بداخلها
كادت تنفصل عن العالم وتستقر في هذا الحلم الوردي  هو الراجل دي حقيقي ولا حلم مستحيل يكون بني أدم دملاك اكيد اتسعت ابتسامتها
لتخرجهاشاهي من تلك اللذة على صوت سقوط بعض الاواني انتفضت سمر وهي تفتح عينها
نظرت في المطبخ ثم قامت متجهة نحوه عند لباب حرام عليك ياشاهي
الساعة ٣,ونص فجر والناس نايمة
رفعت ماوقع ووضعته بعنف الحمدالله انك افتكرتي من شوية كنت ناسي الزمن تقدمت منها ببتسامة بتعملي ايه
زمت شفتيها جعانة قلت اعمل شوية رز بلبن
سمر بصدمة دلوقتي
شاهيناز؛ بإحراج والله ماعرفت انام الريحة بدغدغ مناخيري
تقدمت منها ارتاحي وانا اعمله لك تلقيكي بتفكري في شريف عشان كد النوم جافاكي
لوت شفتيها انت فاكر اخوكي زي الحج اللي مافكر يرن عليا يطمني عليه
فتحت الثلاجة واخذت طب من الفواكه وجلست تقضم التفاحة بشراهة
عارفة ياسمر انا طول عمري نفسي حد قولي شعر غزل جميل كد ان شاء شعر جميل ابن عامر   اللي ميش فهام يقصد ايه بكلام الصعب
افجرت   في موجة من الضحك جميل ابن مين ايه ياشاهي اللالقاب ملخبط معاكي كلها
بذمتك شريف ماسمعكيش حاجة دا حافظ دواوين لاحمد شوقي ومحمد حافظ ابراهيم احمد رامي  ميش شايف الكتب اللي عنده  
مطت شفتيها
ماهوشبع جاي يختصر المسافات معايا بيصحح اخطأه فيا
سمر قصدك ايه بكلام دا
لوحت بيدها ماقصديش هوبس اخوكي معندوش وقت لنظري فداخل على الدرس التطبيقي  على طول
تحدثت سمر ببلاهة ليه هوانتم في حصة كمياء
ابتسمت بسماجة لا علوم طبيعية وحياة درس التكاثر
زمجرت فيها
اعملك ايه ما انت مابتفهميش  بتلميح بتحدفي طوب
أنا
هزت راسها اعملي طبق كشري زودي الثوم
سمر؛ شاهي  انت عارفة الساعة كام
شاهيناز؛ هوانا قولت لك اعملي حمام محشي
شوفتي الفيلا اللي عملهالك الحاج يس
وضعت الطبق فوق النار
انت عارفة اني ميش فارق معايا اهم حاجة عندي انه متقبل ملك ووعدني يعملهازي بنت بضبط
ساعات ياشاهي بخاف ليكون كل دميش حقيقي
تنهدت ميش عارفة ليه حاس بنغزة في قلبي كد يمكن عشان حاس اني بخدعه
قضمت التفاحة بعنف يعني عشان ماقولتيش اتصال اللي مايتسمى
ياسمر فكري بعقل موضوع تافهم مالوش قيمة يعكنن عليه ميش اكثر
سمر؛ بس خايفة يزعل ويفتكر اني خبيت عليه  ولا حاجة تنهدت كمان عمته كانت موجودة وحستها فهمتني غلط انا كنت افضل اقول احسن مايعرف من غيري
شاهيناز؛ خلاص لما يرجع قولي له
في فيلا الصاوي
الساعة الثامنة صباحا
يجلس جميعهم على مائدة الافطار يتناولونه في صمت  
ينظر فيها هو بنظرات تحفظية  فهي لم تنبس ببنت شفة منذ ماحدث البارحة حتى حين عاد جد اجناح غارق في العتمة السكون فلم يشيءان يزعجها وتجه الى الغرفة المجاورة
وفي الصباح نزلت معه بصمت
تحدثت ميرفت إحنا مسافرين كم يوم الغردقة نظرافيهمابإستغراب ودهشة
أكمل شاهين عندي شوية شغل هناك كمان ميرفت محتاجة تغير جوى والدكتور خالد نصحني اخذها معايا
قلب عينه بضجر من ذكر هذا الاسم
اضاف شاهين بلامبالات لنظرات ابنه  
الجوى هناك حلوى لولا امتحانات لوكة كنت طلبت منك تجو معانا
هويبتسم بخبث  فهو يفهم  جيد ان والديه يخططان لتركها معا لبعض الوقت
همس  ميش محتاجين تسافرو
نظرت فيه مليكة بصدمة وكأنها تقراء مكر عينه ارتبكت وهي تضع كاس العصير
هتف لهابسخرية لاذعة ايه ياحبيبتي ميش عاجبك العصير
نظرفيه والديه بذهول من هذه الكلمة نظر في بعضهما وبتسم بادلهما إبتسامة  ماكرة نظرت ببلاهة لهذه النظرات الصباحية التي تبوح بكثير من الاشياء التي لم تفهمها  
وقف جاهزةيالوكة عشان نمشي محاضرتك هتبتدي
نظرت فيه ثم وقفت انزلت نقابها مستأذنة بهناءوشفاء
سلام  عليكم
امسك بيدها  وخرج نظرت والدته في اثرهما تتمني لهما السعادة والتوفيق
ربت على  يدها بحنان رفيق دربها وعمرها
هووعدني يدي لعلاقتهما فرصة جديدة  عاصم بيتغير ياحبيتي هوبس ميش حاسس
هتفت بامل يعني حيرج ياشاهين
ابتسم بحب إن شاءالله قريب جدا
في الخارج كان قد صعد
نظر فيها وهي غارقة في عالم بعيد عن حدوده قطب بين حاجبيه متسألا عن سبب شرودها   متذكرا ان امتحاناتها سبد أ وهي حاجة لبعض الراحة لوى شفتيه يفكر ثم انحني عليها  شهقت بصدمة  ابتسم بخبث سحب حزام الامن وربطه حولها وعاد الى مكانه بعد أن شغل المحرك ونطلق الى الجامعة ظل طوال الطريق صامتان تفكر في عرض البارحة في كل ماحدث لم تستفق ولم تشعربان السيارة توقفت منذ مدة امامام باب الجامعة
ابستم هويرسم خطة خبيثة لاخراجها من هذه الحالة  اقترب منها ومديده بسرعة ليرفع طرف نقابها وقبل ان تستفيق وجدت شفتاه تطبع قبلة ناعمة على جانب شفتها
شهقت بصدمة ودفعته وهي تعدل في  نقابها بلهاث وخجل يكسوها
انت تجننت نظرت من حولها تتفقد المكان
فك زر حزام الامان
وهتف ببرود ماتخافيش يالوكة ازاز العربية معتم  نظرت فيه بصدمة هل هومجنون ابتسم هويغمزلها بوقاحة عشان افضل في خيالك اليوم كله ضغط على زر فتح الباب لتنزل وهي تلعنه في سرها   
انتظر حتى دخلت الجامعة وتحرك بسيارته الى شركته
في بيت اهل سهام
تجلس والدتها تبكي بندم ومرارة فبعد عودتهم من البلد وتركها لاميرة في بيت زوجها تشعربندم وبان الله ينتقم منها لمفعلته في سهام
مسدت ابنتها على كتفها حنان
سارة؛ كفاية ياماما كد احسن
بكت بغزازة احسن ازي   حياة اختك ادمرت بسببي وضعت يدها فوق راسه انا دمرت حياتها  انت ماشفتيش الحياة اللي مستنيها ماشوفتيش نظرات ضرتها عمل ازي أكيد حتخلي حياتها جحيم ميش كد  وبس اميرة ميش متعودة عل الحياة بشكل دا
سارة؛ بكره تتعود اكيد احسن من اللي كانت فيه واللي كانت حتوصل نفسها ليه
رفعت راسها وهي تتذكر معاملةزوجها لها عبد المنعم قاسي اوي وهي مميش متعودة على اسلوب دا ماشفتهاش هوبيجبرها تكنس الزريبة وتحط العلف لجموسة دي كانت بتموت تقريبا
تنهدت بتعب وندم وهي تزداد نحيبا ميش حتستحمل عيشتهم ولاهم حيستحمل طيشها ودلعها
سارة؛ بتنهيدة متالمة خليهم يربوها ياماما لانها وصلت لمرحلة بقت خطر على نفسها وغيرها  في كل الحالة خالي جنبها وعبد المنعم بقى جوزها خلاص وهي ملزمة منه هومستحيل
صرخت بقرها كسرها ولس حيكسرها
سارة ؛ساعات الكسر فيه جبر اميرة محتاجة تتكسرة بدل المرة الف عشان تستقيم من جدد عشان تنظف وتعيش حياة سوية زي خلق صدقني ياماما ماحدش  يقدر يحميها زي عبد المنعم لانه راجل بيخاف على شرفه حيحافظ عليها في البلد كان عبد المنعم يهدر بصوته الغليظ قومي يابت عمتي تحلبي الجموسة لنهارد
نظرت فيه حتى دارت عينها وكادت تخرج من مكانهما
مطت ضرتها شفتيها بتهكم وهي تنظر اليها وتضيف أنا جلتلك اعلمها وامري لله بس الظاهربت عمتك مابتسمعش  كويس
نظر اليها بسأم لابتسمع هي بس محتاجة شوية وقت وسمعهايبقى عال العال
نظرت لهما بسخط وهي تهمس لا ميش رايحة وميش هعمل اللي بتطلبه
زفر انفاسه بعنف ونظر فيها بعنف اكبر قولت  حاجة  يابت عمتي هزت راسها بنفي ودموعها تنزل غصبا عنها فهي ليست مستعدة للوقوف في وجه هذالهمجي الذي اخذها غصبا حيث مازل جسدها يان من تهجمه عليها وروحها مذبوحة بكاد تدرك انها باتت تحت برثانه واكثر والادها قيامها بهذه الاعمال القذرة بمفهومها وان تختمها بحلب هذه الجموسة النكرة التي تبدولها كوحش ليس بعيد ان يرفسها وتسحق تحت قدميه
نظر في صمتها يعتقده عنادا هواقسم على كسرها واعادة تقويمها بشكلا صحيح
يلاقومي على زريبة تصلبت قدمها وهي تبحث عن فكرة في راسها الخالي تمام الان كصفحة بيضاء لم يكتب فيها شيء
في شقة احلام
حياتها انقلبت راس على عاقب وذالك لمراهق الذي تنصاغ لكل اوامره لاتعلم كيفلا يف عن طلب المزيد من المال قابل بعض اللحظات اللعينة التي يبقى بها بقربها كانها تدفع مقابل قربه وبدين يااحلام هتجيبي المبلغ دامنين مطت شفتيها ماهولفضلت اسحب كد يش بعيد تحوشت العمر طير وبقى على الحديدة تذكرت تلك الايام اخوالي التي كانت تجبر شريف على صرف كل مرتبه وحتى اجارة شقة اخيه المتوفي بينما تدخر هي مالها
حتى حتة المطعم ميش جايب همه وبابا مستحيل يدني مليم واحدة
نظرت في البعيد بشر هي الوزة اللي حتبيض ذهب دخل ذالك المتلق هويدندن
انشرح قلبها لدخوله وهبت كطفلة مراهقة نحوه تستقبله باحضان وقبلا
تقبل ترحيبها بفتور
 مالت براسها على كتفه تتعلق بيه كعلقة مقززة مالك ياحبيبي
ابتسم بتصنع واضح مافيش تعبان وداخل ارتاح ابتعد من امامها
هتفت هوانت  مابقاش عندك غير الكلمة دي
نظر اليها يقيمها من راسها حتى قدميها ودخل
زفرت انفاسها الغاضبة بعنف فهي تعرف مايغضبه
اخذت هاتفها بضيق  شديد  وتصلت بتالين
التي كانت تنتظر اتصالها ابتسمت بشر وهي تنظر لاشة الهاتف التي تضيئ برقمها كنت عارفة انك حتوافقي
اخذت الهاتف المحمول وفتحته
اهلا يامدام احلام فكرتي
احلام؛ فكرت عايزة نص المبلغ يكون عندي  النهارد
الباقي بعد ماانفذ مباشرة وزي ماقولت لك النتيجة ميش عليا
زي مابيقول انا عليا بذل الجهدبس
ابتسمت تالين بشر وكراهية النتيجة دي اكيدة ماتخفيش كمان انت كد هتشفي غليلك وطفي نارك مانت بسببها إطلقتي وبعدتي عن ولادك
احلام ؛ابتسمت بمقت ماضى حاجة متخصش حد غيري وبعناد وغرور
انا اللي سبت شريف رغم انه ليس لحد دلوقت بجري وراي ويتمنى
يبوس  التراب اللي بمشي عليه
تظمرت تالين من كلماتها الرعناء ياستي ربنا يهنيكم ببعض  حياتك متخصنيش
هواتفاق وحدبينا وبعدها لعرفك ولا تعرفني أنا اساس مابتعملش مع اللي زيك مع السلامة هتصل بيكي وقولك تنفذي  امتى ورجع وقولك مهما  حصل انا معرفكيش
ابتسمت احلام بسماجة   المبلغ يكون  يكون عندي  النهارد
ردت ببرود  أنا رايحة البنك  بعد  ساعة قبلني  في المكان اللي اتفقنا عليه    ولو اني كنت اتمنى  نتقابل في مكان تاني     
احلام؛ مافيش مكان اامن منه  مكتبة ترددك عليها عادي ميش انت قولت انك كت موصية على كتب محتاجهاها في بحثك
سمع ذالك الطماع حديثها   بإستمتاع و جشع فلقد تاكد ان المال قادم اذن لاباس ان يتحمل تلك العلقة قليلا
بعد اسبوع
كان قد انهى كل اشغاله التى سافرلاجلها وعاد الى الفيلا في وقت متاخر
ماجدة ميش عارف ليه متسربع على الرجوع كنا فضلنا لصبح
ابتسم ياماما بذمتك  موحشكيش بيتك  
نظرت فيه وهي تدخل ميش عارفة ياياسين ليه حاس انك مخبي عليا حاجة
ابتسم يعني حخبي عليك ايه تقدم ليجد سلوى وتالين في انتظارهما
السلام عليكم
استقبلته سلوى باحضان بينما تالين تتراقص عينها شوقا حمدالله ع سلامة ياياسين
بجفاء الله يسلمك
إزيك
الحمدالله نظرت ماجدة التي استقبلتها  تالين باحضان
ايه ميش حتسلمي على جوزك
زفر بعنف وبتعدعنها بنفور
انا طالع ارتاح شوية عن اذنك ياماما
ماجدة؛ ابني مكسوف  
سلوى; ميش هتكل حاجة
ياسين؛ ميش جعان ياماما أنا تعبت من السواقة طول النهار
وصعد
ماجدة؛ كان ممكن نبات او تاخذ معاك سواق
ايه ياتالين هتفضلي وقف مكانك إطلعي إطمني على جوزك شوفي ليكون عايز
ححاجة دبقاله اسبوع غايب عليك
نظرت فيها وهي تبتسم
إطلعي يابنتي شوفيه يمكن يكون محتاج حاجة
سلوى; التي تراقبها بصمت
صعدت تالين
بينما نظرت سلوى في ماجدة ميش كفاية ياماجدة  حرام عليكي سيبي الولد يعيش حياته
نظرت فيها مطولا ولم تجبها صعدت دون ان تنبس ببنت شفه   
في جناح ياسين
دخلت تالين لتجده خارج من غرفة الثياب هويدس شيئ في جيب سترته حمل بعض اغراضه وهب بخروج هي ليست غبية وبفطرة انثى علمت ماذ اخفى وماذ ينوي ان يفعل وقفت في منتصف الطريق تراقبه
مدعية السذاجة ريح فين ياياسين انت لس واصل من السفر واكيد تعبان
نظر فيها ولم يجبها لحقت بيه لتمسكه من ذراعه إستنى هنا كلمني زي ما بكلمك  
سحب يده بعنف
نظرت فيه بترجي وهي تحبس دموعها انت بتعملني كد ليه
ميش من المفروض اني مراتك اللي لها حقوق عليك
ياسين؛ هو يحاول ان يكبت نيرانه التي هبت وشتعلت في داخله
اعتقد اننا تكلمنا في الموضوع وخلاص
وتفقنا ان كل واحد يروح لحاله بهدوء من غير مشاكل
تالين صرخت فيه إحنا متفقناش إنت اللي قررت وحدك تنهدت انت مادتنيش فصة حتى ادافع عن نفسي مدتنيش فرصة حتى اشرحلك موقفي
من حقي على الاقل تسمعني
انا حاولت احتوي الموقف
انا سكت عشان ماكبرش الموضوع عشان تراجع نفسك عشان تحس عشان تهدي وتدرك اني كل اللي عملته عشان
 انا بحبك ماقدرش اعيش من غيرك
اتجوزها ياياسين
نظر فيها بعيون متسعة
ايوه ياياسين
انا راضية تتجوزها عليا عادي داحقك ميش هقدر امنعك اتجوزها ياياسين بس بلاش تسبني
مسح على جبينه بعنف وهوبكاد يدرك ماتفوهت به
استغفرالله العظيم  
انت تجنتي
اغمضت عينها وهي تكبت دموعها أخذت يده على غفلة منه وبلهفة
انا راضية وهكلمها وخليها توافق وروح أخطبهالك كمان مستعدة  اقنع  طنط ماجدة توافق ونعيش كلنا بسعادة ناس كثيرة عايش الوضع دوسعداءوكل مرتاح عادي ماهوشرع ربنا
ربنا بيقول مثني وثلاثة ورباعة
نظر فيها وهويكاد ينقض على عنقها ليدقه دك دك
ماهو باباك كان متجوز اتنين  طنط سلوى جوزته لمامتك وعاش  مع بعض في سلام
نظر فيها بصدمة هل هذه المجنونة تتحدث بجدية سحب يده
مبتعد عنها
صدقني ياياسين أحنا كلنا حنكون سعداء مافيش حد فين حيخسر سمر لوبتحبك حتوافق المهم نكون مع بعض

google-playkhamsatmostaqltradent