Ads by Google X

رواية لا تتركني وحيد الفصل الرابع 4 - بقلم مونت كارلو

الصفحة الرئيسية

رواية لا تتركني وحيد البارت الرابع 4 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني وحيد كاملة

رواية لا تتركني وحيد الفصل الرابع 4

    ❤️ انت غير مهم علي الأطلاق كأنما خلقت لتمنح
كنت بصدد انشاء مكتب هندسي حاولت أن ابداء بقرض من البنك لكن عدم وجود ضامن افشل المفاوضات، وقتها كنت تعرفت على فتاه برجوازيه، ابنة ناس، ولم أرغب ان أبدو اقل منها، أنفقت نقود كثيره حتي انني استدنت من أصدقائي الذين اعرفهم، انسدت كل الطرق أمامي حتي تذكرت اخي يوسف
ياه منذ أكثر من عام لم اقم بزيارته ولا اعرف كيف يعيش بمفرده
هاتفت يوسف كان استأجر شقه جديده، منحني العنوان الجديد وقدت سيارتي نحو شقته
فتحت لي الباب فتاه شابه منقبه، عمرها ربما يبلغ العشرين عام
رحبت بي وطلبت مني الدخول
كانت انيقه واعجبني ذلك، قلت ان اخ يوسف
قالت اعلم، أخيك لا يمل الحديث عنك،  كان يشجعك عندما تلعب كرة القدم، قال انك كنت تصر علي اصطحابه لكل مكان تذهب اليه
قالت يوسف سيحضر حالا ورحلت 
عندما احتضنت يوسف بدأت بلومه لعدم مهاتفتي والاطمأنان علي كان آخر اتصال بيننا هنأني علي تخرجي وتمني لي حياه سعيده
لدي عمل جديد، قال يوسف اقضي معظم وقتي في العمل
عمل جديد سألته؟
أدرك يوسف ما أعني حاول أن يوضح لي انه يعمل من خلال الانترنت
شعرت بخيبه، اعتقدت انه أنفق كل نقوده ولا مكان لدي هنا
أحضرت الخادمه فنجاني قهوه ورحلت، قلت يوسف ان احتاج نقود من أجل مكتبي الجديد، أنتوي افتتاح مشروع كبير، سأرد لك كل قرش استدنته منك
قال يوسف، لديك سياره يمكنك التخلي عنها؟
اعترضت، قلت يوسف انا مهندس لي وضعي ومعارفي لا استطيع بيع السياره
كم تريد؟
قلت تقريبا كل ما تملك؟
قال امنحني بعض الوقت لافكر
 خادمتك جيده جدا وضحكت، يبدو أنها جميله؟ 
قال يوسف انها ابنة جارتي، فتاه ملتزمه وتستحق العمل، حالتهم صعبه، انت لا تسطيع ان تدرك ما السبب الذي يدفع فتاه ان تقبل ان تكون خادمة شخص معوق؟ ثم انها ليست خادمتي انا لا اسمح لك ان تطلق عليها خادمه، لقد قبلت مساعدتي وانا ممتن لها؟
تعني انك طلبت منها مساعدتك ولم تحضر للعمل بأجر؟
احتاجت عمل وكنت احتاج من يساعدني لا فضل لي عليها 
لم اعقب، لكن الفتاه أعجبتني، صنف جديد لم يمر على، سألته جميله؟
قال لا أعرف، لم أراها بلا نقاب، تحافظ على نفسها
منك؟ سألته
قال يوسف أحمد اترك الخادمه في حالها ، امنحني بعض الوقت لافكر!
شعرت بالعطش، قصدت المطبخ لاشرب ماء، هناك رأيت وجهها وهي تتوضاء
عندما لمحتني انتفضت، اسدلت نقابها وهربت، كانت جميله جدا حتي انني احتفظت بقسماتها في ذهني.
هاتفني يوسف بعد اسبوع قال انه سيمنحني النقود التي احتاجها، طلب مني أن امر عليه الساعه الرابعه عصرا
كانت الساعه تشير للواحده ظهرآ وكان يوسف بطريقه للبنك
قدت سيارتي نحو شقته، كنت أرغب برؤية الخادمه الجميله
طرقت الباب اكثر من مره، لم اتلقي رد
اخيرا انفتح الباب وظهرت الخادمه، انصدمت لرؤيتي، قالت يوسف ليس هنا
قلت سأنتظره!
قالت يمكنك العوده عندما يحضر يوسف
قلت انها شقة اخي ستمنعيني من الدخول؟ اجلس هنا علي السلم
قالت حسنا يمكنك أن تدخل، سأرحل انا
دلفت لغرفتها لتحضر حقيبتها وترحل، لكني اعترضت طريقها
قالت ماذا تريد مني؟
قلت لا تعتقدي انني مغفل، شابه جميله تخدم شاب اعزب، انا استطيع ان افعل ما لا يستطيع أن يفعله يوسف
صرخت الفتاه قالت انت شخص حقير، سأصرخ أبتعد عن طريقي
دفعتها نحو غرفة النوم، ضربتني بالحقيبه التي بيدها
صفعتها علي وجهها صفعه جعلتها تسقط علي السرير
كبلتها، منعت صراخها، قاومت حتي استسلمت، انتهيت منها قبل حضور يوسف، اسمعي إذا فتحتي فمك سأفضحك وانت تعرفين ما أعني، إذآ أخبرني يوسف سأقتلك واقتله معك، صفعتها علي مؤخرة رأسها وهي تبكي تركتها فاقده للوعي
عندما حضر يوسف، تناولت الحقيبه من يده وهممت بالخروج
سألني أين سارة؟
قلت ساره من؟
قال التي تساعدني في الشقه
قلت فتحت لي الباب واغلقت غرفتها علي نفسها، ربما نائمه
تركت يوسف ورحلت.



google-playkhamsatmostaqltradent