رواية جبران العشق الفصل الاربعون 40 - بقلم دينا جمال

الصفحة الرئيسية

    رواية جبران العشق البارت الاربعون 40 بقلم دينا جمال

رواية جبران العشق كاملة

رواية جبران العشق الفصل الاربعون 40

صمت ... الصمت فقط هو ما يسمع صوته يراقص نسيم الهواء المتسلل من النوافذ المفتوحة يقف ثلاثتهم رُسل تختبئ بين أحضان أخيها وبيجاد ينظر صوب وليد مدهوشا لا يصدق أنه حي صديق العمر حي كيف وقد قُتل أمام عينيه اقترب منه خطوة تليها أخري إلي أن صار أمامه يحرك مقلتيه علي وجه وليد يتأكد أن ما يراه أمامه هو حقيقة حية لا وهم من نسج خياله رفع يده يلمس ذراعه ليعد للخلف خطوتين يتمتم مذهولا :
- وليد أنت عايش ازاي وحكاية ايه اللي هتحكهالي أنت اتقتلت قدام عينيا ازاي عايش أنا مش فاهم حاجة 
لف وليد ذراعه حول كتفي رُسل يتحرك بصحبتها إلي أقرب أريكة جلس هناك تجلس جواره أشار لمقعد قريب منه يوجه حديثه لبيجاد :
- اقعد يا بيجاد وأنا هفهمك كل حاجة 
تحرك بيجاد بصعوبة إلي المقعد جلس هناك ينظر لوليد عقله إلي الآن في حالة صدمة لا يعي ما حدث ينظر لوليد بأعين جاحظة مدهوشة ، تنهد وليد بعمق يغمغم :
- فاكر آخر مشهد بينا يا بيجاد لما اضربت بالرصاص قدامك خلاص الدنيا ضلمت قدامي وكنت فاكر أن دا الموت ، بعد مدة مش عارف هي قد ايه فوقت لقيت نفسي في أوضة شبه المستشفي ولقيت سفيان ومعاه مجدي باشا أبويا قدامي ، سفيان بضحكته المستفزة بيقولي أنه كان يقدر يقتلني بس عشان مجدي صاحبه وإني مجبر أكمل شغل معاهم يا أما هعيش كلب تحت رجليهم ويخلوني أدمن المخدرات زي ما عملوا معاك ووروني فيديو ليك وأنت في المصحة 
ادمعت عيني وليد يشدد علي احتضان رُسل يغمغم بنبرة تقطر ألما :
- كنت بموت وأنا شايفك بتصرخ من الوجع قررت اني هنتقم منهم لازم يدفعوا التمن غالي ، وافقت عشان اخد حقي وحقك وحق مراد واتحطت جثة مشوهة هنا في مصر واتقال أنها أنا ... وبقيت صاحب الظل اللي بيمشي الكل بأمره
هب بيجاد واقفا يشير صوب وليد يصرخ فيه محتدا :
- أنت صاحب الظل ! ... أنت اللي كنت عايز تخطف رُسل من المستشفي وبعت رجالتك ورانا عشان يقتلونا 
حرك وليد رأسه بالنفي سريعا أبعد رُسل عنه برفق اقترب من بيجاد يغمغم سريعا بانفعال :
- لا والله يا بيجاد أنا ما كنتش عايز آذيكوا أنا كنت عايز اخطف رُسل عشان احميها من مجدي وسفيان وبعت رجالتي ليكوا عشان يجيبكوا عندي عشان تبقوا في حمايتي بس سفيان الكلب بعت رجالته هو كمان وضربوا عليكوا نار فأنت افتكرت أنهم تبعي 
صمت ساد الأجواء للحظات قبل أن يمد وليد كفيه يمسك بذراعي بيجاد يغمغم :
- بيجاد أنت أخويا مش بس صاحبي .. أنا وافقت أكمل في القرف دا بعد ما كنا قطعنا علي نفسنا عهد أنا وأنت ومراد اننا نبطل عشان اخد حقنا منهم ... أنا دوخت عليكوا لحد ما عرفت مكانك هنا عشان اجيلك واحكيلك الحقيقة ... حط ايدك في ايدي يا صاحبي واوعدك يوم الحفلة هيدفعوا التمن غالي أوي
ادمعت عيني بيجاد ألما حين تذكر الماضي عهد الأصدقاء الذين فرقهم الغدر ليندفع يعانق صديقه يغمغم محتدا :
- هيدفعوا التمن غالي ... غالي أوي يا وليد
ارتسمت ابتسامة خبيثة سوداء على شفتي وليد يربت علي ظهر صديقه بخفة يغمغم بإصرار :
- أوي أوي يا صاحبي !!
ابعده عنه بعد لحظات يغمغم متلهفا :
- المهم دلوقتي انتوا لازم تيجوا معايا مش هينفع تفضلوا هنا أكتر من كدة لازم تبقوا تحت حمايتي لحد ما نخلص ...
التفت لشقيقته يغمغم مبتسما في رفق :
- يلا يا رُسل هاتي هدومك وهدوم بيجاد بسرعة 
اومأت له بالإيجاب لتقترب منه تعانقه سعيدة قبل أن تهرول للداخل سريعا فالتفت بيجاد لوليد نظر للقناع في يده يسأله مرتابا :
- اشمعني وش سفيان اللي لبسته 
نظر وليد للقناع في يده متقززا تنهد يردف ساخرا :
- الوش الوحيد اللي كان لايق شوية مع جسمي وش مجدي عليا حاجة كدة عالم سمسم تفطس من الضحك
ضحك بيجاد بخفة يكور كفه يصدم وليد بخفة في ذراعه يغمغم مبتسما في حنين :
- حمد لله علي سلامة رجوعك للحياة يا صاحبي .. وحشتني أوي يا وليد
تلك المرة أدمعت عيني وليد ليرفع يده سريعا يغمغم متألما :
- أنا عيشت سنين مستني اللحظة اللي هنتجمع فيها تاني وكان نفسي مراد يبقي معانا 
غامت عيني بيجاد ألما يكور قبضتيه يشد عليهم يغمغم متوعدا :
- هناخد حقه يا وليد وهندفعهم التمن غالي أوي 
اومأ وليد سريعا في إصرار اقترب موعد الانتقام والأخذ بالثأر .... خرجت رُسل من غرفتها في تلك اللحظة تحمل حقيبة ثياب كبيرة ليسرع بيجاد يأخذها منها اشاحت بوجهها بعيدا عنه لا ترغب في رؤيته اقترب وليد من شقيقته يغمغم ضاحكا :
- دا واضح أن في خناقة كبيرة أوي والحمار دا مزعل البرنسيس بتاعتي 
انهمرت الدموع من عيني رُسل تعانق شقيقتها تغمغم بين ذراعيه بحرقة :
- وحشتني أوي يا وليد ... الحمد لله يا رب أنك عايش ... اوعي تبعد عني ... اوعي تسيبي تاني ليهم يا وليد عشان خاطري 
أبعدها وليد قليلا عنه يكوب وجهها بين كفيه يمسح دموعها بإبهاميه يحدثها مترفقا :
- مش هبعد يا حبيبتي مش عايزك تخافي من اي حاجة طول ما أنا وبيجاد جنبك ماشي يا حبيبتي 
اومأت بالإيجاب تبتسم بين دموعها المراقة ترفض التوقف ليميل وليد يقبل جبينها يهمس لها مرتبكا :
- حبيبتي أنا لازم معلش ألبس الوش دا تاني لأني هنا في مصر شخص ميت ظهوري بوشي هيبوظ كل حاجة ما تخافيش مني ماشي .. أوعدك اني هجبلك حقك من الكلب دا وقدام عينيكِ
اهتزت حدقتيها قلقا تومأ بتردد ليبتعد عنها للخف توجه إلي احدي المرايا يحاول ضبط ذلك القناع جيدا علي وجهه إلي أن صار سفيان هو من يقف أمام المرآة لا وليد نظر سريعا ناحية رُسل يغمغم يطمئنها :
- ما تخافيش يا حبيبتي خليكي مركزة مع صوتي 
ارتعشت ابتسامة صغيرة علي ثغرها تومأ مرتبكة اقترب بيجاد يمسك بكف يدها لتنزع كفها من كفه غاضبة تتوجه صوب وليد أمسكت بيده تتحرك معه للخارج ليتنهد بيجاد حانقا يتحرك خلفهم إلي السيارة التي تنتظرهم بالخارج !!
__________________
علي فراشها الوثير تجلس عينيها تزرف الدموع يلا توقف تنظر لفراغ غرفتها تشعر بالاشمئزاز من نفسها مما وصلت له دون أن تدري أغمضت عينيها قهرا ليمر أمامها ما حدث وكأنه شريط عرض بطئ 
Flash back
فتحت عينيها بصعوبة تشعر بصداع بشع يطرق رأسها بعنف وخز مؤلم يدق كل مكان رغم ذلك قاومت فتحت مقلتيها تشعر بسياط حادة تضرب جسدها أجمع أول ما وقع عليه عينيها كانت غرفة غريبة لا تعرفها حتي قطب جبينها قلقة نظرت جوارها قلقة لتشخص عينيها تشهق مذعورة حين رأت طارق يتسطح جوارها صدره عاري نظرت لنفسها لتصرخ فزعة تحكم غطاء الفراش حولها استيقظ طارق علي صوتها ليراها تنكمش علي نفسها بعيدا تنظر له بضياع تتمتم بلا توقف :
- دا حلم ... أنا بحلم ... دا ما حصلش ... دا حلم
ابتسم هو ساخرا ليعتدل جالسا يمط ذراعيه في الهواء نظر صوبها يغمغم متهكما :
- لا يا روحي دا مش حلم أنتِ هنا في بيتي في سريري 
شهقت بعنف تضع يدها علي أذنيها تحرك رأسها بالنفي بعنف تنفي ما يقول ذلك لم يحدث ، لم يحدث أبدا ليتجه هو صوبها امسك بيديها يبعدها عن أذنيها ينظر لها يبتسم متشفيا :
- لاء حصل ، حصل يا وتر ... تحبي تشوفي الصور والفيديو الحلو اللي بينا ... صدقيني هيعجبك أوي أوي
صرخت غاضبة لتصعفه بعنف تصرخ فيه :
- أنت كلب ، وقذر ...أنا هوديك في ستين داهية ... هموتك بأيديا 
ضحك طارق عاليا يمد يده يود أن يلمس وجنتيها لتنفض يده بعنف تبص علي وجهه ، مسح وجهه يغمغم ساخرا :
- وماله ... من حق الجميل يتدلع .. دلوقتي قدامك حل من اتنين يا تكوني good girl وتطلقي من اللي اسمه جبران دا ونتجوز أنا وأنتي ... يا تزعليني وأنا زعلي وحش ، وحش جدا هبعتله الصور والفيديوهات وأنتي بصراحة بعد حباية الصداع كنتي مضيعة خالص الفيديو جامد ... قدامك لآخر الأسبوع بعد الحفلة يا اما تطلقي يا اما هخليه هو يطلقك ويقرف حتي يبص في وشك .. أنا مش فاهم إزاي اصلا ما كنش قرفان من ضهرك المشوه دا ولا كان قرفان
أغمضت عينيها قهرا تنساب الدموع من قلبها قبل عينيها علي مضض اومأت بالإيجاب ليتحرك من الفراش ذهب إلي مقعد قريب يجلب لها ثيابها القاها علي الفراش ينظر لها ساخرا قبل أن يخرج من الغرفة ... وضعت يدها علي فمها تصرخ بصوت مكتوم تشهق في بكاء عنيف يرتجف جسدها بلا توقف ... قامت سريعا ترتدي ثيابها تمسك بحقيبتها خرجت من الغرفة تنظر له بقرف تحركت لتغادر الشقة لتسمعه يغمغم ساخرا :
- استني يا بيبي مفاتيح عربيتك أهي هتروحي إزاي احنا بعيد عن فيلا بابي جداا
التفتت سريعا لتراه يشير إلي طاولة قريبة منها وُضعت المفاتيح إليها اندفعت تلتقطها بعنف تحركت لتغادر ليعترض طريقها يرفع شريط الأقراص أمام وجهها ارتسمت ابتسامة كبيرة شامتة علي ثغره يتمتم متشفيا :
- برشام الصداع هتحتاجيه كتير الفترة الجاية !!
اعتصرت مقلتيها ألما تنتزع الشريط من يده بعنف تبصق علي وجهه لتندفع للخارج تهرول لا تعرف حتي كيف وصلت للمنزل
Back
اجفلت علي صوت الباب يُفتح دخل جبران يحمل في يده كوب عصير ليمون اقترب يجلس جوارها يمسح علي رأسها برفق ضحك بخفة يحاول أن يمازحها :
- لسه بتعيطي أنا قولت هتهدي شوية بعد ما تاخد الشاور بتاع ولاد الذوات دا انتي قعدتي بتاع ساعة ونص في الحمام 
لم تبتسم حتي ليتنهد قلقا شئ ما حدث لها شئ سئ للغاية مسح دموعها مرة بعد أخري يضم رأسها لصدره يغمغم مترفقا :
- مالك يا حبيبتي احكيلي حصل ايه ، انتي ما بتخبيش حاجة عليا يا وتر ... في اي ما تقلقنيش عليكِ كدة
حركت رأسها بالنفي بين أحضانه بعنف تختبئ هناك داخل قلبه رفع رأسها قليلا يحاول جعلها ترتشف القليل من العصير لعلها تهدئ فعلت بصعوبة لتتكور بين أحضانه ترتجف بعنف إلي أن تعب عقلها وارهق الخوف جسدها فنامت رغما عنها نظر لها وهي نائمة وبقايا الدموع تُغرق خديها متألما مسح علي رأسها بخفة يدثرها بالغطاء حين سمع دقات خافتة علي باب الغرفة تحرك سريعا قبل أن تستيقظ من الصوت فتح الباب ليجد أحدي الخادمات تنظر أرضا في ارتباك تهمس سريعا :
- جبران باشا ... سفيان باشا بيبلغ حضرتك أنك تنزل لأن في ضيوف تحت عاوز يعرف حضرتك بيهم 
اومأ لها يشكرها عاد للغرفة ينظر لوتر ليطمأن أنها لا تزال نائمة خرج بخفة من الغرفة إلي أسفل قرب نهاية السُلم رأي سيدة غريبة لم يراها قبلا تصعد لأعلي وقفت أمامه علي بعد ثلاث درجات منه تبتسم في غواء لينظر لها مشمئزا علي ما تفعله ... لا ينكر أنها جميلة ملابسها وشكلها يبدو عليهم الثراء الفاحش كحال كل شئ هنا ... وقف جانبا ليُفسح لها الطريق لتصعد فابتسمت ساخرة مرت من جواره لتتعثر عن قصد كادت أن تسقط فأسرعت تستند بكفيها إلي صدره تُسبل عينيها بنعومة تهمس له :
- سوري أصلي كنت هقع 
ابتسم علي مضض يومأ له لتعود تسبل عينيها من جديد تردف تسأله برقة :
- ما اتعرفش بيك ما كنتش أعرف أن سفيان عنده ولاد لُطاف 
ابتسم من بين أسنانه أمسك كفيها يبعدها عن صدره يغمغم متأففا :
- أنا جوز بنته مش ابنه
توسعت عينيها قليلا في دهشة اشارت له تغمغم مذهولة :
- معقولة أنت المعلم بتاع الحارة اللي بيتكلموا عنه ، دا أنت شكلك أنضف منهم كلهم .. تعرف أنا لو ما كنتش متجوزة كنت أكيد هحب اتجوز معلم زيك محظوظة وتر 
غمزته بطرف عينيها تبتسم في غنج تلوح له بأطراف أصابعها وداعا تكمل طريقها لأعلي ليبصق في أثرها يغمغم متقززا :
- دا ايه الولية الشمال دي هو ما فيش حد عدل في المخروبة دي ... 
أكمل طريقه لأسفل ليسمع صوت ضحكات سفيان العالية تأتي من مكتبه تحركه صوبه يدق الباب ليسمع صوت سفيان يطلب منه الدخول خط للداخل ليقوم سفيان يفتح ذراعيه يرحب به بحرارة :
- اهلا اهلا بجوز بنتي .. تعالا يا جبران أعرفك بصديقي عمري مجدي ... صديقي وصاحبي وشريكي في الشغل كله حتي في الصفقة بتاعت آخر الأسبوع
نظر جبران صوب الرجل الذي يتحدث عنه سفيان نفس الهيئة تقريبا حلة فاخرة سيجار ضخم شعر أبيض وجهه ممتلئ قليلا قامة مديدة أقصر من سفيان قليلا عينيه سوداء مخيفة بها من الخبث ما لم لا يقل سفيان تماما ... اقترب يصافحه مبتسما :
- اهلا وسهلا يا مجدي بيه 
ابتسم مجدي يقيم جبران بنظارته ليمد يده يصافحه بإستيعلاء يوجه له ابتسامة باردة ليبتسم جبران ساخرا جلس ثلاثتهم ليوجه سفيان حديثه لمجدي :
- قولي صحيح أخبار شيرين معاك ايه دلوقتي
ابتسم مجدي يضطجع بظهره إلي ظهر المقعد ينفث دخان سيجارته يغمغم مبتسما :
- ياريتها كانت اتخطفت من زمان من ساعة اللي حصل وهي بقت واحدة تانية خالص زي ما بيقولوا بتتمنالي الرضا أرضي بس 
ضحك سفيان عاليا يصدم مجدي في كتفه بخفة :
- ايوة يا عم عايش في العسل ... اهي العروسة جت اهي
غمغم بها مرحبا حين دخلت تلك السيدة نظر جبران سريعا ناحية الباب ليجد تلك السيدة التي كانت تتحرش به نظر صوب مجدي يحرك رأسه للجانبين ينظر له يتخيل قرنين فوق رأس مجدي لينفجر ضاحكا ما أن تخيلهم نظر مجدي له مستنكرا ليحمحم سفيان سريعا :
- ايه يا جبران بتضحك علي ايه ما تضحكنا معاك
- أصل العروسة طلعت خبرة 
قالها جبران ضاحكا لينفجر في الضحك يتذكر ذلك المشهد من الفيلم القديم تقريبا 
حمحم سفيان محرجا يلكز جبران في ذراعه ليتوقف عن الضحك في حين اردف سفيان مكملا :
- ابنك طارق عمل إيه
اعتدل مجدي يغمغم مبتسما في زهو :
- ما تقلقش طارق مظبط كل حاجة عشان الحفلة 
وبدأ يشرح له إنجازات ابنه العظيمة التي يقوم بها لإنجاح الحفل ليقلب جبران عينيه ساخرا تحرك يغادرهم يود أن يصعد ليطمئن علي وتر في طريق خروجه من الغرفة وجد ذلك المدعو طارق يدخل يبتسم له ابتسامة مستفزة لينظر له جبران بسخرية كاد أن يكمل طريقه حين استوقفه شئ واحد وتر منذ أيام وهي ترتدي قلادته التي يتدلي منها موس ليس بحاد اخذتها منه كهدية لنفسها ... السؤال الآن لما تتدلي تلك القلادة من عنق طارق ؟!!
________________
في حد لسه ما اعرفش إن المواعيد الرواية بقت اتنين وأربع وجمعة بدل حد وتلات وخميس 



google-playkhamsatmostaqltradent