رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الثلاثون والاخير30 - بقلم فاطمة أبو جلاب

الصفحة الرئيسية

  رواية حامل ليلة الزفاف البارت الثلاثون والاخير30 بقلم فاطمة أحمد

رواية حامل ليلة الزفاف كاملة

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الثلاثون والاخير30 

أميرة:عشان هي دي الحقيقه
يحيى:انتي بتقولي ايه يا أميرة
أميرة:بقول الحقيقه
يحيى:اهدي يا أميرة وأعقلي كلامك
أيمن عمل كده عشانك انتي قبل نفسه
أيمن:ابقي فهمها يا يحيى عشان شكلها مبقتش بتفهم
أميرة:يعني انا كنت هكون سبب في ضياع اخويا صح 
يحيى: أكيد لاء 
أميرة ببكاء: أنا بأذي كل الناس اللي بتحبني 
أيمن: أنتي مأذتنيش يا أميرة بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني أختي وبلاش الكلام العبيط ده وتعالي في حضني يلا
والدة أميرة:ربنا يحفظكم لبعض دايما
أيمن:ويحفظك لينا يا أمي
والد يحيى: طيب كفايه حزن بقي ويلا نخرج نحتفل بنهاية كل حاجه حزينه 
يحيى: اه يا ريت والله بعدين انا بدأت أغير يا أيمن كل ده حضن دا أنا جوزها وماخدتش الحضن ده
أيمن: ماشي يا عريس 
يحيى: هاتي بقي حضن يا أميرة 
أميرة بخجل يلا عشان نمشي من هنا. يحيى: اهربي يا أميرة بس لينا بيت ومش هتعرفي تهربي مني وقتها 
والد يحيى: يلا يا رميو عشان نمشي.. 
وخرجو جميعاً معاً الي ان اتي الليل وقبل ان يذهب كل منهم لمنزله قال يحيى: بما ان كلنا متجمعين حابب اقولكم ان أنا قررت نفضل هنا في القاهرة 
أميرة: انت بتتكلم بجد 
يحيى: أكيد طبعا 
أيمن: والله ده احسن قرار خدته في حياتك يا يحيى 
وذهبو جميعاً لمنازلهم ومضي شهرا
إلي أن أتي يوم النطق بالحكم 
ووقفت أميرة وأسرتها يستمعون لقرار
القاضي وهو يقول: قرر الحكم علي طارق بخمسة عشر عام
و الحكم علي تامر و تهاني بخمسة أعوام
و سمر و أسلام بثلاثة أعوام..
وهنا شعرت أميرة بأن حقها قد عاد إليها وأقترب أيمن من الحاجز الذي يوجد بينه وبين سمر وهو يقول: أتمني انك تتوبي لربنا وتتغيري وتعرفي انك كنتي غلط وربنا اداكي فرصه تانيه عشان تتوبي
سمر: اللي بينا لسه مخلصش يا أيمن 
أيمن: بالنسبه ليا كل حاجه خلصتي
يحيى: يلا يا أيمن عشان لازم تروح السجن مكانها اللي تستحقه..
وبعد مغادرة أسرة أميرة قاعة المحكمه
وبعد مرور أسبوعا أستيقظت أميرة من نومها لتجد يحيى بجوارها وهي تقول: الساعه عشره يا حضرة الظابط
يحيى: هو اللي ينام جنب قمر شبهك هيقدر يسابه ويقوم
أميرة:طيب يلا عشان ماما والدك مستنينا
يحيى:ماشي يا أميرة بس هو انتي من كتر ما قربتي من بابا بقيتي شبهو
أميرة:بس يا رخم 
يحيى:طيب بقولك ايه ما تيجي نكبر دماغنا من عزومة بابا ده ونكمل النهار مع بعض
أميرة:يعني ايه 
يحيى:يعني الصراحه أنا مش قادر أنسي ليلة أمبارح ولا قادر انسي أني حاسس اننا لسه متجوزين والنهارده
أميرة: انت عارف يا يحيى انت مش بس مجنون انت كمان رخم
يحيى: طيب يا مرات الرخم قومي البسي يلا وبلاش لبس ضيق ولا الوان فاتحه
أميرة: ايه ده بقي هو انت بتفرض شروطك عليا وايه بلاش الوان فاتحه تحب البس أسود عشان يعجبك
يحيى: يا ريت والله المهم أن محدش يبصلك ولا يبص لجمالك
أميرة: يلا نلبس عشان هنتأخر 
وبعد أرتداء ثيابهم وذهابهم الي منزل والد يحيى لتجد أميرة والدتها و أخاها أيمن هناك وعلمت ان والد يحيى دعاهم ليقضو معا هذا اليوم وعندما انتهي اليوم قال يحيى لهم أثناء رحيله: ان شاءالله بعد شهر من دلوقتي هنكون بدأنا في شهور الصيف وأنا هعمل حفله صغيره وكلكم معزومين وده بمناسبة أن أنا حابب اعمل فرح صغير ليا أنا و أميرة 
أميرة: ملوش لازمه يا يحيى تعمل حفله 
يحيى: لاء ليه انا لو عليا نفسي اعملك فرح تاني.. 
ايمن: الله عليكم بجد عصافير كانريا
يحيى: ماشي يا أيمن عقبال ما تكون عصفور زينا وتلبس زيي
أميرة: انت بتقول ايه 
يحيى: بقول عقبال ما تفرح زيي ويجرب يعيش عصفور شبهي كده وانا معاكي يا أميرتي
أيمن: انت متأكد انك قلت كده
يحيى: خلاص بقي يا عم أيمن 
أيمن: ماشي يا يحيى علي العموم انا جربت حظي ومش ناوي اجربه تاني 
يحيى: ده حظك لكن لسه مجربتش نصيبك
ويلا بقي كفايه كلام عشان اتأخرنا وان شالله نبدأ تجهيزات الحفله من بكره.. 
وبعد مغادرة الجميع ومضي الشهر وأتي يوم الحفله واقيمت الحفله علي اضواء جميله وموسيقى هادئه
واحتفل الجميع وانتهت الحفله ليذهب يحيى و أميرة لمنزل والدها ويجلسون يتحدثون مع والدتها و أخوها ايمن لتتعب أميرة وتسقط علي الارض ويحملها يحيى ويذهب بها الي المستشفى وبعد كشف الطبيب يهنئهم قائلا: المدام حامل... 
وهنا يفرح الجميع ويضمه يحيى قائلا: اخيرا هكون أب مبرووك يا حببتى... 
يتبع الجزء الثاني من الرواية اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent