Ads by Google X

رواية تفائلت بك الفصل الثاني 2 بقلم موكا مصطفى

الصفحة الرئيسية

   رواية تفائلت بك الفصل الثاني بقلم موكا مصطفى

 رواية تفائلت بك الفصل الثاني 

اسلام : مليكااااا حاسبييييي 
اسلام حاول ينقذ الموقف لان مليكة مغم عليها 
اسلام : العربيه مش هتقف يا بابا  في شنطه العربيه في خوذة البسها وحط حوالين رجلك الشنطه دي ونط 
ادهم : وانتم 
اسلام  : هنط وراك يا بابا بسرعه 
نط ادهم وبعدين نزل على أرض زراعيه وده من حسن حظه 
اسلام خد مليكه في حضنه ونط من العربيه قعدوا يتحركوا لحد ما وقعوا الناحية التانيه من الأراضي و العربيه فضلت توازنها يختل لحد ما اتقلبت و انفجرت 
في عربية على نفس  الطريق الزراعي راكب فيها لمار ومؤمن مؤمن شاف العربيه وهي بتنفجر 
لمار : عاااا
مؤمن وهو بيفتح الباب : اهدي  ...  خليكي انتي هنا يا لمار وانا هنزل اشوف في ايه 
لمار وهي بتفتح الباب : هاجي معاك 
نزل مؤمن وقالها : مش رايح الملاهي يا لمار متسطعبتيش 
قرب مؤمن لقا راجل عجوز قوّمه 
مؤمن وهو بيقلعه الخوذة  : يا حج .. أنت كويس 
ادهم وهو بينهج بتعب : عيالي  ..  اسلام .. مليكه 
مؤمن : فين يا حج 
ادهم : عيالي .. اسلام .. مليكه
 مؤمن سنده وراح ركبه 
مؤمن : انزلي يا لمار 
لمار فهمت انه مش عايز يسيبها معاه لوحدها 
وراحوا يدوروا على عياله سمعوا صوت حد بينازع بتعب راحوا ناحية الصوت 
لمار : مليكه !!!! 
مؤمن : هتعرفي تشيليها ؟؟
لمار : انت عارف يا مؤمن انا فرهودة.
مؤمن شال اسلام وبعدين ركبه جنب ابوه 
وبعدين رجع شال مليكة وركبها وبعدين خدهم وراح على أقرب مستشفى 
مؤمن راح على الطوارئ 
مؤمن : بسرعه ٣ عاملين حادثة 
جريوا عليهم ودخلوهم العمليات 
وبعد ساعتين 
مؤمن بيتكلم في الموبايل بتعب وقلق 
مؤمن : ايه يا ماما انا ولمار كويسين يا أمي دي واحدة صاحبة لمار لقيناها عامله حادثة علي الزراعي .. 
الام : حبيبتي وهما كويسين ؟ طب واختك .... اختك عامله ايه يا مؤمن ؟
مؤمن بص ل لمار  : خدي كلمي امك انا راجل لسه ناقذ تلاته وهفتان  
لمار ضحكت : انا كويسه يا ماما انتو عاملين ايه 
وهما بيتكلموا خرج الدكتور مؤمن راح عليه : أخبارهم ايه 
الدكتور : البنت عندها كسر في رجلها والراجل الكبير محصلوش حاجه ضغطه عالي شويتين  وجاله تهتك في اربطة كتفه المشكلة بقا في الشاب اللي معاهم ايده ورجله  اليمين اتكسروا 
مؤمن بزعل : شكرا يا دكتور ممكن تحطهم في اوضة واحدة عشان يساعدوا بعض 
الدكتور : ممكن طبعا ..
عند مكة قاعدة ماسكه الموبايل دخلت عليها والدتها كانت هترمي الموبايل بس والدتها قالت 
الأم : مش ناوي يجي 
مكة : هو مين ؟؟ 
الأم : اللي بتكلميه 
مكة بتردد  : ماما هو حرام اوي يعني  ؟
والدتها بهدوء : الحرام مفيهوش حرام اوي وحرام مش اوي هو بس فيه حاجات حرام وحاجات من الكبائر ... بس لو على انك تكلمي واحد مش من محارمك و تدي لنفسك وليه الفرصه للكلام بالساعات والخروج ساعات  وتسمحيله بأنه مثلا يمسك ايدك تفتكري ده حرام  ولا مش حرام ؟؟
مكة : بس انتي سايباني يا ماما 
والدتها : انا سايباكي عشان عارفه ان شخصيتك عندية هقول حرام أو عيب ممكن من العند تعمليه حبيبت تعرفي لوحدك ... و عشان عارفه انك هتيجي عند نقطه وتفرملي تربيتك مش هتسمحلك بأكتر من كده... 
مكة بتردد : هو لبسي في حاجه غلط 
والدتها قعدت وخدتها في حضنها : اكيد شوفتي قصص على الفيس للحجاب  واللبس الواسع والمحتشم
مكة بندم : كنت بعديها مش بشوفها 
والدتها : كان فيه راجل عايز يقنع بنته بالحجاب من غير ما يجبرها فخدها وراح مطعم وجاب لها كل الأطباق مليانه اكل كتيير جدا وحلويات كتير  بس كان في وسط الاكل ده طبق متغطي البنت سابت الاكل وصممت تعرف ايه اللي في الطبق ده والدها قالها انتي معاكي كل ده بأيدك  تاكليه كله ما هو مفتوح ومتاح  قالت لأ انا عايزة ده قالها ليه قالت عشان ده طالما متغطي يبقى اكيد حاجه جميله عايزين يحافظوا عليها قالها عشان كده عايزك تلبسي الحجاب 
مكة : ماما بس انا لابسه الحجاب اهو 
والدتها : حبيبتي الحجاب هو الخمار  قال تعالى  " ويضربن بخمورهن على جيوبهن " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قالولو عن علامات يوم القيامه قال  ان النساء هتبقى كاسيات عاريات .. يعني لابسه لبس مُبدي للمفاتن كأنها مش لابسه البنطلون لعنه يا حبيبتي لانه تَشبُه بالرجال وعشان زي ما قولتلك مبدي للمفاتن .. والميك اب حرام عشان تزين وعشان سيدنا محمد لما قال ان الله لعن المغيرات في خلق الله ... ربنا ورسوله كرمونا احنا اللي هنرخص نفسنا !! 
مكة افتكرت مليكة  وافتكرت كمية اللين اللي كانت بتتكلم بيهم رغم انها ضايقتها وفتحت الشات تكلمها لقت الرساله اللي مليكه كتبتهالها ابتسمت وكتبت لها " ممكن تساعديني اخطي اول خطوة أقرب بيها من ربنا "
في المستشفى 
مؤمن دخلّهم لقاهم عمالين يضحكوا 
مليكة : قعدت تقولي اروح لماما اروح لماما لحد ما كلنا كنا هنروح لماما 
ضحكوا حتى مؤمن ولمار اللي مش فاهمين حاجه 
ادهم : ويقولي نط واقولو وانت يقولي هنط وراك ملاهي هي 
اسلام : وخدتها في حضني وقعدت ادحرج كسرت ضهر ام-ي 
ادهم وهو بيحاول صوته يطلع من الضحك: لأ ولقينا خوذة وشنطه فيها فرش تحس ان البت دي كانت مدبرة الحادثة 
فلتت ضحكه من صوت لمار كلهم بصولها 
مليكة : لمار !!! 
لمار : انتي عامله ايه كويسه اتخبطي  في رجلك تاني حرام عليكي نفسك يا بنتي عملتي الحادثة ازاي 
مليكة شاورت لمؤمن على لمار : هي كده على طول 
مؤمن بضحك  : اما بتتخض بس ... انا مؤمن يا عمي زميل آنسة مليكة في الشغل واخو صاحبتها لمار كنت رايح البلد لبابا وماما وعربيتكم انفجرت دورت عليكم وجبتكم  هنا 
ادهم : كتر خيرك يا بني  شكرا جدا والله مش عارف اقولك ايه 
اسلام كان بيعاني عشان يتعدل قرب عليه مؤمن وعدله 
مؤمن : كده تمام 
اسلام بتعب : تمام اوي كده 
مؤمن : الحمد لله جت بسيطه الدكتور قال تقدروا تروحوا 
مليكة ميلت على لمار : هو انتي والبشمهندش متجوزين 
لمار بضحك : لأ مؤمن اخويا . من غير ما تفتحي بقك  وتزبهلي كده انا بروح الشغل قبل مؤمن بكتيير وبنتعامل رسمي عشان مؤمن عايز لما أنجح ما يقولوش أخوها المدير التنفيذي للمشروع فهمتي ؟
مليكة بضحك : فهمت 
مؤمن : يلا عشان اوصلكم 
مؤمن وادهم سندوا اسلام وركبوه كرسي بعجل لحد العربيه ولمار وممرضه سندوا مليكة وصلوهم البيت في البلد وطبعا في البلد مكانوش محتاجين حد يسند معاهم البلد كلها كانت ساندة اسلام ومليكه 
بعد شهر قضوه  في البلد عشان أهلهم هناك مرضيوش يمشوهم  الا لما يفكوا الجبس هي وإسلام  وروحو البيت في القاهرة رجعت مليكة  تكمل شغلها في شركة مؤمن لحد ما يخلصوا المشروع ده ... 
مليكة قابلت مكه 
مكة بقلق : قالوا انك تعبانه .. انتي عامله ايه دلوقتي؟  
مليكة بأبتسامه: حبيتي يا موكا انا زي الفل وشفت رسالتك وفرحتني جدا جدا فوق ما تتخيلي ... ولاحظت انك شيلتي الميك اب والبرفيوم لأ بجد شابوه 
مكه : كده احلى 
مليكة : مليون مرة يا موكا ... يلا ننزل انا وانتي والبت لمار النهاردة بالليل 
مكة نطت من الفرحة : اشطا 
مليكة وهي ماسكة خدودها :  يا ختي كمالو على اللي هتبقى ذات الخمار 
مكه قعدت تتنطط لحد ما راحت مكتبها وعماله تقول هييه هيبه هييه 
مليكة ضحكت عليها ودخلت الميتينج وقعدت تترجم زي كل مرة وروحت 
على المغرب كده صحيت على صوت اسلام 
اسلام : مليكة مليكة هو مؤمن ده جاي ليه 
مليكه بنوم:  مؤمن مين فين امتى ازاي وعشان ايه وعشان مين 
اسلام : لا فوقيلي كده 
خبطها على وشها جامد (بصراحه كده ضربها بالقلم المشمحترم) 
قامت مليكة لبست ولفت الخمار كل ده وإسلام واقف متعصب ومستنيها بعدين جت فجأة وقامت ضربته نفس الضربه 
مليكة : علي سهوة بيوجع اكتر 
اسلام : آآآآآآه يا بنت ال..  
وجري وراها وسمعوا صوت ادهم بيقول بزعيق نوعا ما : لأ طبعا مش موافق طلبك مرفوض يا بشمهندس ...
يا ترى مؤمن قال لأدهم ايه عصبوا كده .. ؟؟؟؟؟ !!!! 
توقعوا توقعوا عشات اعمل عطس توقعاتكم نيهااا شريرة انا  اوي 😂👈👉


يتبع الفصل التالي اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية تفائلت بك" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent