Ads by Google X

رواية ليل الفصل الأول 1 - بقلم اروى مدحت

الصفحة الرئيسية

رواية ليل البارت الأول 1 بقلم اروى مدحت

رواية ليل كاملة

رواية ليل الفصل الأول 1

- أنا لسه مفهمتش يا مستر !! يعني مثلا حضرتك عاوز تقول.. علي سبيل المثال .. حمزه يأكل التفاح .. كده حمزه مبتدأ صح ؟
كان الأستاذ سيتحدث لكن قاطعه صوت اخر.. قال حمزه بسخريه :
- اشمعنا الاسم ده يعني !
احمر وجهها.. فهي قد ذكرت اي اسم جاء ببالها و لم تقصد أحدا بعينه .. قالت :
- مش قصدي عليك !! اي اسم خطر في بالي فحطيته في مثال و خلاص عشان افهم الدرس !!
قال حمزه و قد تعمد استفزازها بينما يحرك يده كالاراجوز :
- ماشي مصدقين انك مش بتحبي الاسم ..
جلست ليل و قد ظلت تسبه في داخلها.. أنه يثير أعصابها بشكل جنوني منذ اتي! 
..........
خرجت من الحصه مع صديقتها و قد كانت براكين غضبها وصلت أقصاها :
- يرضيكي يا قطوف !! ده عيل حيوان والله ما اقصد اقول اسمه هو بالذات ! بس هو قاصد يحرجني ! طب عملتله اي ولا هو نكش و خلاص !
ربتت قطوف علي كتفها و قالت :
- اهدي بس يا ليل ده عيل اهبل متخليهوش يعكر مزاجك 
قطع طريقهم ذلك الشئ .. كتله الغباء المتحركه... كما كانت تطلق عليه ليل .. قال بصوت هادئ موجهها الحديث لقطوف :
- أنا مش اهبل يبت ! و بس لاضربك بونيه اتففك سنانك !
رحل دون أن يعطيهم فرصه للرد عليه .. اتجهت قطوف نحوه لكن ليل امسكتها و قالت بسخريه مختلطه بالمزاح :
- اهدي يا قطوف .. متخليش عيل اهبل يعكر مزاجك ..
وقفت قطوف فعلا :
- بقي كده يا ليل ! بترديهالي يعني !!
ضحكت ليل مره اخري مما اضحك قطوف معها .. 
- هم يضحك و هم يبكي... اقسم بالله لو كنتي سيبتيني .. لكنت رزعت حته طوبه في راسه.. فوقته 
- اهدي يا بت هتروحي الأحداث في عيل زي ده !! ما هو عصبني في الدرس و معملتش حاجه و اتمالكت اعصابي اهو ! 
رمقتها بأعين ضيقه و قالت :
- انتي هتقوليلي علي تمالك اعصابك انتي !
- معاكي حق ..
نظر الاثنان لصاحب الصوت فإذا به حمزه مره اخري ! ركض قبل أن يتحدث أحدهم فركضت قطوف بغضب 
- خد هنا ياض يبن ال
.........
- شوفتي ابن الجزمه اللي بيضربها !! يشيخه منه لله ..!
قالت قطوف بينما تقضم من الساندويتش الذي في يدها ببلاهه :
- يبت اهدي كل ده عشان روايه ! 
- لااا.. حتي لو روايه !! يشيخه ابو ام حرقه الدم دي !! ميتين الحب علي اللي يحب !! بقي مراد يعمل في ساره كل ده !! و يضربها كمان ! 
- يبت اهدي دي روايه بقولك فوقي من الروايات دي و عيشي الواقع !
لم تكن الأخري تعي حديث صديقتها.. و كانت تهلوس في عالمها الخاص 
- ده انا كنت بحبك يا مراد .. تبيع ساره للدرجه دي و تضربها يا خاين !
أمسكت قطوف الكتاب الذي كان في يدها لتبعده عنها.. فصديقتها ليل غريبه الأطوار تتعلق بالروايات بشكل غريب ! و تبكي أيضا ! كان عنوان الروايه " عشق الزين " .. 
- حلو الكتاب ده ابقي اخده يا بت يا ليل 
سحبت الروايه من يدها لتفتحها مره اخري :
- مش قبل ما اخلصها!
google-playkhamsatmostaqltradent