Ads by Google X

رواية مثلث الحب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم يارا عبدالسلام

الصفحة الرئيسية

      رواية مثلث الحب الفصل الثامن عشر 18  بقلم يارا عبدالسلام

 رواية مثلث الحب الفصل الثامن عشر 18

رايا فضلت قاعدة بتعب و ارهاق و لحد دلوقتى لسة بتعيط
الدكتور خرج اخيرا و هى قامت بلهفة و خوف و راحتله
رايا : اخباره ايه دلوقتى بقى كويس صح
الدكتور بطمأنينه : متقلقيش الحمد لله بقى كويس و عوضنا الد*م اللى فقده بس عنده كسر فى ايده اليمين
و شوية جروح بسيطة
رايا بتنهيدة راحة : الحمد لله
 و بعدين كملت : انا عايزة اشوفه
الدكتور : استنى لما ننقله لاوضة عادية و بعدين تقدرى تشوفيه براحتك
رايا : تمام شكرا
فضلت واقفة و مترددة تعمل الخطوة دى ولا لأ بس قررت خلاص
طلعت موبايلها و رنت على ابراهيم اللى فتح اول ما رنت و قال بقلق : فى حاجة انتى كويسة
رايا : متقلقش انا كويسة بس
ابراهيم : بس ايه
رايا بحزن : فارس عمل حادثة بس هو دلوقتى بقى كويس الحمد لله
ابراهيم بخوف و فزع : عمل حادثة انتوا فين 
رايا : فى مستشفى******
ابراهيم قفل و هى دخلت لفارس لما نقلوه للاوضة
اول ما دخلت لقته مفتح عيونه و اول ما اخد باله منها بصلها
رايا مقدرتش تستحمل منظره مع تأنيب ضميرها و ندمها معرفتش تمسك دموعها اكتر من كدا و انفجرت فى البكا
فارس بحنية : بطلى عياط عشان معيطش انا كمان
رايا ببكاء و شهقه : انا السبب انا ازاى عملت كدا و قولتلك الكلام دا و فوق كل دا انت ضحيت بنفسك عشانى سكتت و هى بتحاول تهدى نفسها و بعدين انهارت تانى و هى بتقول انا مستحقش اللى انت عملته عشانى كان المفروض تسيبنى اعمل انا الحا*دثة
فارس بتعب : رايا ممكن تيجى تعدى جنبى
رايا مستنتش و رحتله بسرعة
فارس : تعالى هنا و مسك دماغها و باسها من اورتها
فارس بإبتسامة : انتى اختى الكبيرة و تستحقى انى اضحى عشانك و احميكى
رايا بحزن : انت كدا بتعذب ضميرى اكتر
فارس بتنهيدة : رايا انا عارف انك مكونتيش فى وعيك و مكنتيش تقصدى اى كلمة قولتيها ليا
رايا بإبتسامة مسكت ايده و قالت و هى بتلعب فى شعره : انت عارف انا حسيت بإيه لما لقيتك واقع قدامى على الارض و مش قادر تتحرك
حسيت كإن روحى بتخرج منى
مقدرتش استوعب ان اخويا الصغير اللى بقالى سنين بتمنى ان يبقى عندى اخ اخس*ره بالسهولة دى بعد ما لقيته
فارس كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم داخل عليهم و معاه ام فارس عشان كانت موجودة جنبه و رايا بتكلمه
كريمة جرت على فارس ببكاء و فضلت تقوله : فارس حبيبى ايه اللى حصلك انت كويس
فارس بجمود : انا كويس
رايا كانت قاعدة و هى متجاهله امها تماما و مش مديالها اى اهتمام و لا حتى قامت من مكانها
فارس بخنقة لابراهيم : طلعنى من هنا عشان انا مبك*رهش فى حياتى قد قاعدة المستشفيات
كريمة : طبعا انت هترجع معايا
فارس ببرود : لأ
كريمة بصدمة : لأ ازاى انت بتهزر عايزنى اسيبك فى الحالة دى
رايا لفارس : تعالا عندى انا بابا مش هنا و انا قاعدة لوحدى
كريمة برفض : مستحيل اسيب ابنى فى الحالة دى و بصت لفارس : انت هتيجى معايا انت فاهم
رايا وقفت و بصت لكريمة بعند و تحدى : و انا قولت كلمة و مش هكررها فارس هيجى عندى يعنى هيجى عندى
و بصت لابراهيم المصدوم منها : و اى حد عايز يجى يزوره يجى انا بيتى مفتوح لاى حد
و مشت بثقة و غرور عشان تعمل اجراءات خروج فارس
ابراهيم و هو بيكلم نفسه : ازاى طلعت بالقوة دى و بص على كريمة اللى لسه مصدومة و اللى مقدرتش تتكلم 
ابتسم و قال بهمس : سرشة و انا بحب النوع دا
• بعد ساعة
كانوا كلهم فى بيت رايا و فارس نام على طول من كتر التعب 
رايا لابراهيم و هى بتديله هدوم ابوها قالت : ممكن لو سمحت تغيرله عشان مش هينفع اغيرله انا
ابراهيم : اه طبعا و اخد منها الهدوم
رايا راحت على المطبخ و هى مش عاطية لكريمة اى اهمية و بدأت تعمل اكل لفارس
كريمة اجت من وراها و قالت بتوتر : رايا
رايا طلعت الهاند فرى من جيبها و بصتلها بإستفزاز و هى بتلبسها و شغلت اغانى و بدات تطبخ و كإن كريمة مش موجودة تماما
كريمة حست بالاحراج و الحزن و عرفت انها مش مرحب بيها و خرجت على طول
ابراهيم خلص و خرج بره للصالة و استغرب ان مفيش حد
فضل ينده على رايا بس هى مسمعتش و قعد يدور عليها لحد ما لقاها
رايا اتخضت لما لقت حد بيشيل الهاند فرى من ودانها و لفت على طول
رايا بتوتر : ابراهيم
ابراهيم بإبتسامة : فضلت انادى عليكى بس انتى مسمعتنيش .. دلوقتى عرفت السبب
رايا بحمحمة و إحراج : اه اسفة نسيت خالص و مأخدتش بالى انك لسه هنا
ابراهيم : اومال مرات عمى فين
رايا هزت كتفها و قالت بلامبالاه : معرفش يمكن تكون تكون نزلت
ابراهيم : تمام انا نازل انتى عايزة حاجة
رايا بإبتسامة : لأ شكرا
ابراهيم نزل و رايا فضلت تكمل اللى بتعمله لحد ما سمعت صوت موبايل بيرن
رايا بإستغراب : دا مش صوت موبايلى يبقى اكيد دا بتاع فارس
رايا راحت و مسكت موبايله و معرفتش ترد ولا لأ .. مردتش لحد ما المكالمة انتهت و اتفاجأت انه بين تانى
رايا ردت بتردد و قالت : الو
ايدا مين معايا و فين فارس
رايا : انا رايا اخته انت مين
هيثم : انا صاحبه
رايا : معلش فارس مش هيعرف يكلمك دلوقتى و هو نايم
هيثم بإستغراب : نايم دلوقتى دا عمره ما عملها
رايا بتردد : اصل هو عمل حادثة و دلوقتى بقى كويس
هيثم بخضة و خوف : ايه عمل حادثة ازاى و هو عامل ايه دلوقتى انتوا فين
رايا بتهدئة : اهدى هو الحمد لله بقى كويس ولو عايز تشوفة تعالى
هيثم بحزن و خوف : اجيله فين
رايا : فى *****
هيثم : تمام شكرا و قفل معاها
رايا اتنهدت و قالت بإبتسامة : شكله بيحبه اوى
بعد شوية جهزت الاكل و كانت راحة تصحى فارس بس جرس الباب قاطعها
فتحت الباب و اول مشافته قالت : انت صاحبه
هيثم : اه انا هو فين
رايا : فى الاوضة اللى هناك دى و شاورت عليها
هيثم من كتر خوفه عليه مستأذنش و دخل على طول للاوضة
هيثم اول مادخل جرى على فارس بدموع و حضنه و مخادش باله من دراعه المك*سور
فارس صحى بخضة و بألم و قال بصراخ : حاسب يا غ*بى
هيثم اول ما اخد باله بعد بسرعة و قال : انا اسف مأخدتش بالى
فارس بغيظ : و انت من امتى بتاخد بالك يا ط*ور انت
هيثم : ما خلاص ياعم 
و كمل بدموع : انت كويس
فارس : لا بقولك ايه و حياتك انا ما ناقص نكد 
هيثم : هو ايه اللى حصل انت عملت الحا*دثه ازاى
فارس بتعب : هبقى اقولك بعدين مش دلوقتى عشان مش قادر
رايا خبطت و دخلت و فى ايديها صنية اكل
رايا بإبتسامة لهيثم : اعمل حسابك انت مش هتمشى من هنا غير لما تتغدى معانا
هيثم بإحراج و رفض : لا شكرا انا مش جعان
رايا بلطف : لا بقولك ايه اعتبر البيت بيتك يعنى متتحرجش و انا كمان هاكل معاكم اهو
فارس بفرح و هو شايف الاكل : ايوا بقى دلعينى و زغطينى
رايا جابتله طبق الشوربة و فارس قال بعدم فهم : ايه دا
رايا بضحك : انت شايف ايه 
فارس بعدم تصديق : دى شوربة خضار اوعى تقولى اللى فى دماغى
رايا هزت راسها بأه و فارس اتجنن و قال برفض : لأ طبعا بقى عايزانى اسيب الاكل دا و اكل شوربة خضار
رايا و هى بتكتم ضحكتها بالعافية من رأكشينات وشه : الدكتور هو اللى قالى كدا و طالما الدكتور قال كدا يبقى مينفعش نعمل غير كدا
فارس بصراخ و غيظ : لا طبعا
رايا بجدية : فارس متدلعش كل و انا اوعدك اول ما تتحسن هاعملك اكل احسن من دا كمان
فارس بيأس : حسبى الله ونعم الوكيل و بص عل هيثم لقاه ميت من الضحك
فارس بغيظ : بتضحك على ايه انت 
هيثم بإستفزاز : عليك
فارس بغضب : ولا ماتخلنيش اقوملك
رايا بضحك و هى ماسكة المعلقة : يالا القطر رايح فين
فارس بصلها بصدمة و هيثم مات على نفسه من الضحك
فارس بغضب : انتى بتأكلى عيل و كان لسه هيتكلم بس رايا حطت المعلقة فى بوقه على طول
فارس بلع الشوربة و بص على هيثم و قال بغيظ شديد : ناس بتاكل شوربة خضار و ناس مقضياها كبدة و سجق
هيثم خمسله فى وشه و رايا قالت بضحك : يابنى بس ليزور
فارس رفع ايده السليمه و بص للسقف كإنه بيقول امين و هيثم ضحك عليه و قال بإستفزاز : تسلم ايدك بجد الاكل طلع تحفه
فارس اتغاظ جدا و مسك المخدة بإيده السليمه و حدفه عليه و رايا فضلت تضحك


يتبع الفصل  التاسع عشر  اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية مثلث الحب" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent