Ads by Google X

رواية خيانة زوج الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نورهان اشرف

الصفحة الرئيسية

رواية خيانة زوج البارت الحادي عشر 11 بقلم نورهان اشرف

رواية خيانة زوج كاملة

رواية خيانة زوج الفصل الحادي عشر 11

فتحت الباب تجد اخر شخص،  يجب إن يكون امامها تجد ولدت زوجها تقف امامها بكل هدوء  وباتسامها بارده جافه وخلفها يقف ذلك المدعو زوجها لا ليس زوجها بل طليقها  بنظرت تحمل الكثير من الاشياء الغريبه بالنسبة لها حيث تحمل نظرات الحب والاشتياق الندم والحزن تحمل الكثير والكثير من المشاعر المختلفه والبعيده كل البعد عن احمد السابق  
نور ببتسامه بارده: اهلا مدام مي اتفضلوا
تنظر لها مي بأبتسامه: اهلا بيكى يا نور  بنت اصول فعلاً
نور ببتسامه: ربنا يخليكي بس ممكن اعرف اي سبب الزيارة
هنا تتحدث مي بكل هدوء: السبب انى عاوزه احفادي ميتربوش مع زوج ام و اظن انك عارفة ان البنات عاوزين امهم وابوهم مع بعض مش امهم بس ولا ابوهم بس وغير كدا البنات هيتأثروا نفسيًا جامد
هنا تتحدث نور بكل سخريه: امممم  الظاهر ان حضرتك متعرفيش ان الاطفال هيتأثروا لو كانوا قريبن من ابوهم وده بعيد كل البعد عن احمد والبنات ابنك ميعرفش حاجه عن البنات خالص 
هنا يتحدث احمد: انا كل وقتى فى الشغل عشان اوفر كل سبل الراحه 
هنا تضحك نور بسخريه: شغل شغل اى يا ابو شغل انت مفكرنى نايمه على ودانى عارفه كل نزواتك الواسخه مع كل الشمال الى تعرفهم وبقول يابت اسكتى عشان بيتك واستحملى عشان عيالك لكن انت خلاص خلتنى اوصل لمرحله الاخيره تعبت من قرفك الى مبخلصش 
تعبت ان كل يوم ببقا عارفه انك مع واحده شمال من بتوعك بس خلاص انا ارتحت من قرفك ومش عاوزك تانى فى حياتك
هنا تتحدث مى بجديه وهى تضع راجل على الاخره:خلاص يانور انتى لو مش هترجعي لاحمد يبقا اخد البنات
هنا تتحول نظارات نور بتسال:تاخدى البنات ليه
هنا تظهر ابتسامه خبيثه على واجه مي:هو انتى متعرفيش ان لو الاب هيتجوز و الام من حق جدت الاطفال الى تاخدهم وطبعا انتى امك ميته يبقا انا احق واحده انى اخدهم
هنا تنظر لها نور نظره تحمل الكثيروالكثير من المعانى:بعد اذنك يا طنط ممكن اسالك سوال 
مي بعنجها تظن انها انتصرت:اتفضلي
نور بتسال:هو لو انا بنتك وعرفتى ان جوز بنتك كل يوم مع واحده لدرجه انه اتجوز واحده شمال وكسر قلب بنتك هتعملى اى
هنا تحولت نظرات مى من الانتصار الى خزى وحزن ويعم الصمت
هنا تظهر ابتسامه على جانب نور:اى يا طنط سكتي ليه ردى على هتعملى ولا اقولك انا الى هرد هتشربي من دمه ليه عشان دى بنتك لانك ام يعني انت عارفه ومتاكده ان احمد غلطان ولكن عشان هو ابنك مش قدره تقولى ان هو غلطان بس عارفة يا طنط انا اول مره احس انى يتيمه لان لو كنت امى عايشه كنت هتشرب من دم ابنك زاى مانتى كنتى هتعملى لو انا بنتك بس ان امى ماتت ومليش حد يشرب من دم ابنك
ثم تحول نظرها تجاه احمد:وانت انا بكرهك وبكره اليوم الى شوفتك فيه انت بجد ضيعت كل حاجه حلوه ليك معايا حته لو كنت كدابه لو كان فى امل واحد فى الميه انى ارجعلك راح لان الانسان الى زايك عمره ماهيتغير
هنا يقطعها احمد بسرعه:لا يا نور انا بحبك صدقنى
نور بسخريه  :بص يا احمد الشخص الى بيحب مش  بيخونه او بيزعل الى بيحبه ولا بيديقه ولا حته يتمنا يشوف دموعه انم انت بتحب كدا بتحب تزعلنى بتحب تكرهنى فى نفسي وفوق ده كله بتهددنى بعيالى 
هنا لم تتحمل مي اكثر من ذلك فاخذت أشياء  لكى ترحل وهى تقول بجديه:احنا مش هنرد احنا هنسيب المحامى هو الى يرد
فتوقفها نور بجديه: مدام مي نسيت  اقولك حاجه بخصوص الموضوع ده انك لو رفعتى قضيه هحط ورق جواز ابنك العرفى من مراته المصون وصور ليه فى اوضاع مش حلوه مع بنات ده غير الشاتات وساعتها هفضح ابنك ومراته و هقول طبعا مع احترامى لحضرتك انك ست مينفعش تربي عيالى لانك ربتى ابنك بطريقة دى وطبعا النتيجة انتى عارفة ومش هقبل ان بناتى بيقوا زاى ابوهم مع ثم تظهر ابتسامه قويه على شفاه نور وهى تسترسل حداثه بقوه وطبعا احترامى لحضرتك
هنا لم تقدر مى على الاحتمال اكثر من ذلك حيث مسحت نور بكرامتها الارض بالادب وفوق كل ذلك لا يمكن لها الرد بسبب ابنها وهذه الحربية زوجته فخرجت من الشقه وهى تخرج النيران من راسها وخلفها احمد يجر اذيل الخيبه حيث بدا يفهم ماذا فعل مع تلك المسكينة ولكن للاسف لقد فات الاوان ويجب عليها ان يتحمل مافعله 
ما عن نور تغلق الباب خلفهم وتنهار كل قوها هى لا تصدق نفسها  لا تصدق  انها فعلت  كل ذلك ولكن هم من بدرو بالحرب ليتحملوا  إذا 
انا حواء انا  التى اقسم الله بكيدى انا من دهست  كرامتى انا من كسرتنى انا من جعلت دموعي مثل الامطار بسبب غرورك وتكبرك وبعد كل ذلك تريد العوده لا والف لا سوف ارد لك الصاع صاعين سوف افعل معاك الافاعيل لكى تعلم من انا
????????????
ام عند وفاء تجلس فى بيتها تداعب هذه النور الشعاع من الامل فى الحياه يخرج حسام من الحمام يقف امام المراء يجفف شعره الرزى  تنظر له وفاء  بهيم تقسم اذا نظر له احد يقسم انه فى الثلاثين من عمره ليس الخمسين فتشعر بنار الغيرة فى صدرها فتبعد نور عنها وتقف امام المراء تنظر الى  تتحسس واجهه هل ظهر  عليها العمر هل يوجد على واجهه التجعيد كل ذلك تحت انظار حسام المندهشه حيث كنت تبتسم فجاه وثم ظهرت على واجهه علمت النفور ولان تتحسس واجهه 
هنا يتحدث حسام بتسال:مالك يا وفاء فيكى اى
تنظر له وفاء بجديه:حسام انا كبرت شكلى كبير
هنا تظهر ابتسامه على واجه حسام ويحوط خصرها وهو يدندن لها:"زي ما انتي" وهي الأغنية الذي ألفها ولحنها عزيز الشافعي أيضاً ليضع بصمته علي الأغنية من التأليف والتلحين معأً.
انتى لسه زي ما انتي قمر في عيني
احلى عُمر ده اللى كان بينك وبيني
واما تيجي في الكلام سيرتك بقول
د
هنا تبكي وفاء وهى تقول بحب:بجد يا حسام لسه زاى مانا متغيرتش
حسام وهو يهمس فى اذنها بحب:وحته لو اتغيرتى  اتغيرتى الأحسن وفاء انتى عمري وحبيبتى انتى بنتى انتى امى انتى كل حاجه فى حياتى وفاء انتى مش حب سنه او سنتين لا انتى حب عمري كله 
وفاء بدموع:يعني مش هتيجي في يوم عاوز اتجوز واحده صغيرة تدلعك 
هنا يضحك حسام بصوت عالى:عيب عليكى يا وفاء والله انتى ليه خلتينى احس انى عيال صغير وفاء انا 52 سنه مش صغير انا مش عاوز حاجه من الدنيا غير انى اربي عيالى وعيش معاكى واى حاجه تانى فى الدنيا تغور
ينهى كلامه وهو يقبل ظهرها قبولات متفرقه 
وفاء بخجل بس يا حسام نور هنا
هنا يحيد حسام نظرته الى الفراش يجد نور تغرق فى النوم:حسام بقبولات محمومه أجهزى عشان شكلها مدبحه يا شقيق عقبال ما اودى نور اوضتها
ويحمل نور يترك وفاء تغرق فى الضحك على زوجها الذي يعلم كيف يخرجها من كل شي 
(حسام موجود فعلا فى الحياه فى راجل بيحب بجد فى راجل بيحترم الزوجة بجد لكن  للأسف بيجي فى الواقت الغلط عشان كدا لو لقيتى واحد زاى حسام امسكى فيه لان الشخص ده بيجي فى الحياه مره واحده مش اكتر عشان كدا امسكى فيه لان ده الى هيحسسك انك ست بكب معنا الكلمه)
????????????
فى فيلا يونس يجلس يونس فى روق الفيلا ينتظر زوجته المصون التى برغم تهديده لها بالطلاق ذهبت الى نور  تهددها لكى تعود الى ابنها الفاسد
تدخل مي عند هذا بكل قوه تريد ان تتصل بالمحامي لكى يجد طريقه يقضي على هذه الفتاة ولكن يوقفها صوت يونس الذي كان مثل الرعد فى يوم ممطار 
مىىىىىىى انتى يا هانم رايحه فين
مي بنظرات مستفهما:طالع اوضتى 
يقف يونس من على كرسيه بكل قوه وجبروت:لا يا هانم اطلعى برا
مي بستغرب:انت بتقول اى يا يونس بتطردنى
يونس بقوه:اه بطردك بطردك لانك عملتى الحاجه الى انا حظرتك منها وانا قولتلك لو طلعتى من البيت ده عشان تهددى نور انتى طالق وانتى فعلا عملتى كدا ولا مش بتهدديها باى شخص لا ده بنتها 
مى بدفع عن نفسها:انا عملت كدا عشان احفادى ميتربوش بعيد عن ابوهم وامهم
هنا تظهر ابتسامه ساخره على واجه يونس:طب بدل ماتعملى كدا كنتى عارفى ابنك غلطه عارفي انه حرام الى عامله عارفه ان  الى عامله هيترد لكن لا طبعا الشي ده مينفعش مدام مي مينفعش تكون غلطانه او ابنها غلطان عشان كدا انا الى هبقا غلطان المره دى برا روحي عند ابنك
هنا تبكي مي بدموع:بتطردنى يا يونس بعد العمر ده كله بعد كل الى حصل فى حياتنا بعد الحب ده
يونس بقوه عشان تعرفي ابنك عمل اى فى مراته عشان تعرفى حرقه قلبها برااااا
تخرج مي من الفيلا وهى تشعر بالضيع لقد هدم بتها نعم لقد علمت شعور نور اههههه والف اه 
ام عن يونس لقد شعر براحه هو يحب نور مثل ابنته انها طفله يتيمه لا يوجد شخص يرد لها اعتبرها لذلك هو فعل هذا وقام بدور ولدها بجداره
????????????
ام عند احمد اخذ يلف بسياره يشعر بضياع ولاول مره حيث لم يشعر هذا الشعور عندم تركته خطبته الاول نعم نور هى بصيص من الامل داخل حياته لكى يخرجه من الظلام الدامس الذي كان فيه ولكن هو بغباء وتهوره اضاع كل شي فقرار الرجوع الى المنزل لكى ياخذ  بعض الاشياء  ويذهب الى فيلاه ولده
داخل  المنزل فوجد صوت ضحك  عالى يرج أرجأ  المكان فاخذ يتحرك تجاه غرفه النوم ولحسن حظه كان الباب مفتوح بعض  الشي فظهرت منار مع هذا الفتاه الذي يعمل عنده فى واضع مخل
منار بجدية  : طب ياسوسته كلام الواد عشات يخلصنا من البت دى لحسن نتكشف
سوسته بضحك: يابت واد اى دلوقتي  تعالى بس اقولك  حاجه  مهمه
منار  بدلع لا ياخوى انا عاوزك الاول تنفذ انت عارف لو احمد عارف ان العيال الى في بطنى ابنك انت هيعمل اى
عند هذا نزلت هذه الجمله على احمد كالصاعقه
عند هذا نزلت هذه الجمله على احمد كالصاعقه وتذكر  جملة  نور عندم قلت له سوف تعود وانت تعض اصابعك ندم نعم  لقد ندم بلفعل على كل شي أخرجه من شروده صوت سوسته وهو يتحدث  بكل عنجهه: تصدقى يا بت يا منار انا لم كنت بشوف نور دى كنت بستحرمها فى واحد  زاى احمد ده بس تقولى اى راجل حمار
هنا تعتدل منار فى جلستها وتتحدث برفع حاجب: فى اى يا سوسته انت كان نفسك فيها ولا اي
سوسته  بجدية: مين مكنش نفسه  فى نور بت فرس مكنه بجد بس غبيه لم واقعت واقعت فى عيل زبالة 
هنا تنظر له منار برفعة حاجب خلاص يا حبيبي: ادم نفسك  فيها روح دقها اهي بقت فاضيه 
سوسته بسخريه: وهي هطردا دى عزيزه اوى يا منار 
تخبط منار على كتفه وتقول: يبقا خلاص تنفذ  الى احنا قولنا عليه ونقتلها ونخلص من الرعب ده 
عند هذه الحظه ارتفع منسوب  الدماء  فى جسد احمد حيث كان يريد ان يدلف  يقتله كل من سوسته ومنار ولكن لا لان يمنحهم الراحه بهذه السهولة  يجب ان يذيقهم اشد انواع العذاب  والالم يجب ان يتمنوا الموت ولا يحصلون عليه فخرج مثلما داخل  حيث حرص ان لا يصدر صوت وهو خارج لكى لا يشعروا باشي فخرج من الفيلا بكل سرعه فتصدفه مي وهى تبكي بشده وبشكل هستيري من يراها يظن ان شخص مات
احمد بستغرب:فى اى يا امى مالك 
مي بدموع:ابوك طلقنى يا احمد يونس بعد العمر ده كله طلقنى وعشان خاطر نور تخيل انا اخرج من بيتى بالمنظر ده عشان عاوزه ارجع ابنى بيته
هنا تهدات نفسه و جرح قلبه حيث تصنع البرود:وهو يقول طب تعالى يا امى نروح البيت القديم وحكيلى كل حاجه
مي بستغرب:وليه مندخلش الفيلا والى الهانم مش هتنبسط لم تشوفني
هنا حول احمد التحلى بالصبر الى الحد الكافي:لا يا امى اصلا الهانم مش موجوده بس انا مش حابب تعرف حاجه عنانا عشان كدا تعالى نروح البيت القديم وحكليى كل حاجه
تذهب معه  مى وهى تقنع نفسها بكلم ابنها لانها تكره تلك الشمطاء 
????????????
في فيلا يونس تحديدا بعد خروج مي طلب يونس نور على التليفون وقال لها ان تاتي لم يمر اكثر من ربع ساعه وكانت نورا تقف هي والبنات امام بوابه الفيلا  تدق الجرس فتح لها يونس الباب بشكل غريب حيث كان من ينظر اليه لا يظن انه يونس بالرجل اهلك الزمن والتعب ليس هذا يونس القوي بلا ضعيف وهش للغايه
تنظر له نور السائلة: في ايه يا بابا مالك 
يونس بدموع كاطفل صغير تركته امه  ورحلت: انا طلقت مي يا  نور 
نور بصدمه  تطلقتها لي ايه اللي حصل يونس 
وهو يحاول ايقف دموعه انا قلت لها  لو خرجت بره البيت ده عشان تهددك هتكون طالق وهى برضو   خرجت ومسمعتش الكلام نور وهى  تحاول ان تهدئ من روعه: خلاص يا بابا اعمل الكفاره ورجعها تانى  بس اهم حاجه ما تعملش في نفسك كده
يونس بدموع: انا اول مره مي تخرج من البيت وهى زعلانه منى يا نور انا كسرتها بس هى الى استفزتنى والله ومسمعتش الكلام
  انا تعبان اوى يا نور ويبكي 
هنا  تنظر له بطريقة  غريبه  تسال نفسها لماذا  لم يكن احمد يحمل كل هذه المشاعر بنسبه لها لماذا لم يكن يوم مثل ولده طيب حنين يحب الجميع لماذا  هو عكس ولده هل سوء تربيه  ام شي اخر يخرجها من شوردها صوت جورى وهى  تجفف دموع جدها وتقول له بحنان طفولى: خلاص يا جدو مش تزعل انا وماما هنجيب تيتا ونخلى ماما تضربه ضربه صغيره عشان مش تعمل كدا تانى
هنا يبتسم يونس على هذه الطفله البرئيه يشتم ابنه على غباه الذي حرمه من حنيه هذه الطفله ولكن ماذا نقول على غباء البشر 
يونس بحب:حبيبتي يا جورى اخدي اخوتك ولعبي فى الجنينة الى ورا ماشي
جودى وهى تقبل جدها:حاضر يا جدو
تخرج جورى وجيدا وظل يونس.يراقبهم حته تاكد من خروجهم ثم تحدث بكل جديه تنفي وضعه من خمس دقايق:نور انا عاوز اتكلم معاكي فى موضوع مهم
نور بجديه اتفضل:يا بابا خير فى اى.
يونس بتسال:عاوز اعرف اى الى هيحصل بعد كدا عاوز اسالك انتى لسه بتحبي احمد ولا لا عاوز اعرف فى احتمال العيله دي ترجع تتجمع تانى ولا خلاص كدا 
نور بتوتر: باباااا انا
يقوم احمد ويجلس جمبها ويمسح على راسها بكل هدوء: اتكلمي يا نور قولى كل الى في قلبك يا بنتى انا مش ابو جوزك لا انا ابوكى انتى
نور بدموع: مش هعرف  ارجع يا بابا احمد كسر كل حاجه  حلوه كنت جواء ليه دمر كل حاجه  وحته لو حولت ارجع   ليه مش هعرف هيفضل الشك بينا هفضل اشوفه الخاين احمد دمر كله الى ليه فى قلبي 
يونس بحنان اب:طب و البنات يانور البنت عاوزين سند وضهر
نور بقوه:انا سندهم انا ضهرهم انا الى ليهم ومتنسش ان خالتى ربتنى لوحده 
يونس بحب:خلاص يا نور اعملي الى يريحك انا مش هضغط عليكي بس وحياتى عندك لتخلى احمد يشوف البنات 
نور ببتسامه:حاضر يا بابا بس انا عاوزك توفق انك ترجع طنط مي 
يونس بيجاب:انا اصلا مش هقدر على بعدها دى كل الى ليه فى الدنيا دى
نور بحب:ربنا يخليكم لبعض هقوم اشوف البنات عشان نروح
يونس: تمام
تخرج نور من الباب تصتدم بااحمد 
احمد ببتسامه ودون اى تردد:كسبتى يا نور وفعلا ندمت على كل حاجه ودلف الى الدخل دون ان يسمع منها اى شي
تنظر نور الى طائفة بستغرب هذه الجمله البسيطه التى خرجت من شفايف احمد جعلت سيل من الاساله ينسدل هل علم شي عن منار هل علم انها تعلم ماذا حدث مع منار اذا علم هل قتلها ام طلقها يالله رحمتك  فتنده على البنات لكي يرحلوا
جورى بتسال:ماما
نور بيجاب:نعم يا قلب ماما
جورى:هو انتى هترجعي تقعد مع بابا تانى
هذه الكلمات البسيطه جعلت نور تفكر هل الذي فعلته صوب ام خطأ هل تعطي فرصه لاحمد ام لا
???????????
فى مكتب عامر حجز المطعم و الملاهي عمل على تحضير كل شي بنفسه حته لا يعكر صفوهم شي واخذ يبحث عن اسم نور لكى يتصل بها
عامر ببتسامه:اى يا نور جهزه
نور بعتذر:اسفه يا عامر بجد مش هينفع
عامر بستغرب: ليه فى اى
نور بتهرب:مفيش انا كنت عند بابا يونس ولسه خارجه وكمان البنات بيناموا معلش بقا مره تانيه
عامر بجديه:تمام يا نور خالى بالك من نفسك ولم توصلى ابقى كلمنى ويغلق الهاتف يفكر هل أخطأ عندم احب نور واوقف حياته عليها هل تحبه او تشعر تجاهه باى شي ام هو يبنى كل شي من واحي خياله اه والف اه عليك يا عامر قضيت عمرك تحب دون ان تجنى اى شي متى تجنى ثمارك يا غلبان 
????????????
فى شقه نور تدخل الشقه تجد اولاد خالتها يركضون تجاهه 
مراد بغيره على جورى:انتى كنتى فين 
جورى بادب:كنت عند جدو 
مراد بزعيق:مش انا كنت بكلمك مقولتيش ليه
جورى بعتذر:اسفه متزعلش يا مراد
كل هذا يحدث تحت انظار كل من نور و وفاء  الذي كان يشعر بالفخر الان ابنه اسد 
نور بصدمه:انت بتزعق للبنت ليه يلا انا محدش يزعق لبنتى انت فاهم
مراد بجديه:بعد اذنك يا نور متتكلميش انت انا ليا حساب تانى معاكي ثم ينظر الى جورى بامر يلا يا هانم ادخلي اغسلى ايدك وتعالى عشان نلعب
تدخل جورى دون ان تصدر اى صوت تنظر نور الى ابنتها بصدمه ثم تنظر الى خالتها وقبل ان تنطق اى شي كنت وفاء تساله:كنتى فين يا نور
نور بحب:الاول حمدالله على السلامة تانى حاجه كنت عند بابا يونس طلبنى وكان لازم ارحله
هنا تتحدث وفاء بجديه:بصي يا نور انتى يا بنتى ست كبيره انتى خلاص اطلقتى من احمد مينفعش تفضلى تكلمي ابوه او ترحلهم البيت
نور بتسال:ليه يعني يا خالتى وبعدين متنسيش ان بابا يونس جد الأولاد 
وفاء بحب يا حبيبتي انا مقولتش حاجه بس انك تفضلي رايحه وجايه من عندهم ده غلط يا بنتى انا خايفه عليكي
نور بحب:حاضر باخالتى اوعدك انى مش هروح تانى بس الاول هحل مشكله بتاعت بابا يونس و ماما مي
وفاء بتسال:اى الى حصل 
نور بيجاب:بابا يونس طلق مي واخذت تقص عليها كل شي
وفاء:بعد العمر ده كله يطلقوا 
نور بحزن:انا حسه بذنب جامد اوى عشان كدا مش هرتاح الى لم ارجعهم 
وفاء بتسال:طب هتعملى اى 
نور بتفكير:هقون اروح لى مى واسوفعا ونتكلم بس صحيح فين حس
وفاء ببتسامه:فى مشاكل فى الارض قالى انه نازل قولت اجي اقعد معاكي وهو دلوقتي عند المحامى 
نور بحب:ربنا يخليكم ليا بااااى
وفاء بحب:باى
????????????
فى منطقه مصر الجديدة تحديدا فى احد البيوت  نجد مي تجلس على الاريكه وتبكى بقهر شديد فتسمع صوت ترك علي الباب اتجهت له وهى تجفف دموعها لتجد نور تقف امام الباب
مي بسخريه:اى جايه تشمتى فيا 
نور بتسال ليه بتقولى كدا انا عمرى مشمت فى حد 
مي برفعة حاجب امال جايه ليه 
نور بقوه:عاوزه اعرف اى شعورك 

google-playkhamsatmostaqltradent