Ads by Google X

رواية انتي لي وحدي الفصل العاشر والاخير10 - بقلم نورهان ياسر

الصفحة الرئيسية

رواية انتي لي وحدي البارت العاشر والاخير10 بقلم نورهان ياسر

رواية انتي لي وحدي كاملة

رواية انتي لي وحدي الفصل العاشر والاخير10 

يعني انت موافق ع اللي هيحصل دا؟
-طبعا موافق وارفض لي ي صغنن
-مريم بعياط:يعني انتَ موافق اني اتجوز معتز؟!
احمد ببرود  :انا ماليش  الحق  اني أوافق او أرفض دي  حياتك انتي وانتي حرة فيها توفقي ترفضي دي حاجة ترجع لك 
مريم بعياط اكتر :يعني انت مش بتحبني؟ 
احمد:لاء طبعا بحبك.. وهوا ف حد يكر"هه اخته انتي اختي وبنتي اللي مربيها ع ايدي ي مريم  
مريم وهيا بتمسح دموعها وبتحاول تتظاهر بالقوه :تمام ي دكتور يبقى انت اللي اخترت سلام 
احمد :استنى بس رايحة فين؟ 
مريم :رايحة اجيب فستان فرحي اصل عقبال عندك فرحي بعد يومين ولا عندك مانع 
احمد :لا طبعا ماعنديش مانع روحي انتي ومعتز وانا هروح اتمم على دعوات الفرح وهجيلكم ع هناك 
مريم بسخرية  :مش مستاهلة تتعب نفسك ي دكتور 
احمد بمقاطعة :لاء طبعا ازاي لازم اكون معاكي ي مريومتي 
مريم ببرود :اللي يريحك بس مش لازم تتعب الدكتورة ايلين معاك وتجبها افتكر ان دا فستاني انا مش هيا.. سلام 
-مريم سابته ومشيت وهيا بتحاول تتظاهر بالقوة نزلت لاقت معتز واقف  ساند ع العربية ومستنيها 
معتز لاقي وشها احمر وعيونها مليانة دموع 
معتز :اي الجميل ماله بس... فيه عروسة تكون زعلانة كدا وهيا رايحة تجيب فستان فرحها 
مريم :لاء مافيش حاجة بس تقريبا ف حاجة دخلت ف عيني 
معتز : اممم هصدقك واكدب عينيا يلا ي قمر اركبي
-مريم ركبت مع معتز هوا طول الطريق يكلمها وهيا ولا هيا هنا مسهمة بتهز راسها وخلاص
-مريم ماكنتش عارفة تختار وبالنسبة ليها كل الفساتين كانت زي بعضها... لحد ما شافت احمد ابتسمت من جواها وفرحت ومعتز لاحظ دا بس فضل السكوت وما حبش يسألها عن حاجة 
احمد بابتسامة :هااا ي مريومة اخترتي فستان ولا لسه 
معتز بمقاطعة :لسه والله ي دكتور مع ان ف فستانين جميلة جدا بس مش عارف مريم مالها.. مريم بمقاطعة :افتكر ان دا فستاني انا وانا حرة اختار على مزاجي 
احمد :بالتأكيد دا فستانك انتي بس انا من رأيي يعني الفستان اللي هناك دا شيك اووي ورقيق.... مريم بمعنادة لاء مش عاجبني مقفول اووي من فوق وبكم وانا مش عايزاه كدا 
احمد :خلاص اللي يريحك انا حبيت اقول رأيي 
مريم :شكرا وافتكر ان اللي  ليه الحق يقول رأيه هوا معتز لان هوا العريس  ولا اي ي معتز 
معتز :طبعا ي مريومة.... طب بصي هناك كدا اي رأيك ف دا (كان فستان جميل  بس كت وعريان قوي) 
مريم :خلاص طالما عاجبك خلاص ي معتز 
احمد بمقاطعة بس دا مكشوف اووي ي مريم 
مريم ببرود :والله انا حرة وافتكر دا حاجة تخصني انا
احمد ببرود مماثل :تمام زي ماتحبي ي مريم 
معتز رايح يحاسب احمد واقفه.... والله مايحصل انا اللي هدفع حقة  دا فستان اختي  ي جدع .. عشان يفضل ذكرى حلوه معاها 
معتز :بس انا العريس 
احمد :وانا اخوها اعتبر دا ي عم  النقطة بتاعتها.. ودفع حق الفستان... احمد :انا همشي انا بقى متأخرهاش ي معتز ماشي وبالمناسبة صحيح انا تممت ع الدعوات وباعتها 
معتز :انا مُمتن لحضرتك جدا ي دكتور بجد شكرا ليك ع كل حاجة بتعملها وعايزك تعرف ان مريم هتكون ف عينيا 
احمد وهوا بيرتب  ع كتفه  :ما هوا دا العشم بردوا ي ميزَو يلا سلام... 
)))) لم أكن أريده أن يذهب، ولكنه غادر. على أية حال لقد أَلفت الأمر، وأظن أن أُلفتي للأمر هي أفضل ما يمكنني أن أقوم 💛(((((
****************
عدي اليومين اللي قبل الفرح بدون اي تفاصيل تُذكر.. كل مافيهم ان مريم كانت حابسه نفسها ف اوضتها وبتنام معيطة  وتقوم معيطة... تحت عينها بقى اسمر من كتر عياطها وحتى بشرتها بقت باهته..... 
ف أوضة مريم 
-فاطمة :اصحى بقى ي مريم ف عروسة تنام يوم فرحها لحد الضهر كدا قومي ي بنتي يلا
مريم وهيا بتفتح عيونها :اي ي ماما ف اي لكل دا شوية وهاجي وراكي.. وشدت الغطا ونامت تاني 
فاطمة وهيا بتشيل الغطا من عليها بعصبية :بت انتي متزهقنيش قومي يلا عشان معتز برة مستنيكي 
مريم :حاضر يماما قومت اهوا 
فاطمة طب يلا قومي   البسي  عشان ياخدك الفندق اللي هيكون فيه الفرح... وبالمناسبة صحيح فستانك هيجيلك ع هناك 
فاطمة خرجت وسابت مريم جوا ف دوامة من الأفكار 
مريم لنفسها :يعني انا كدا خلاص هكون النهاردة مرات معتز رسمي.. طب ازاي انا اكتشفت اصلا اني مش بطيق معتز ساعتين ع بعض... انا اي  اللي انا عملته ف نفسي دا انا غلطت م الأول لما كملت ف اللعبة دي واهو جه على دماغي ف الآخر 
قلبها :طب مش يمكن اي حاجة تحصل واحمد يمنع الجوازة دي ممكن ولي لاء
عقلها :احمد خلاص شاف حياته وهيتجوز ايلين كمان شهرين.. يعني لو كان عايز يعمل حاجة كان عملها من بدري.. خلاص النهاردة الفرح 
قلبها :بس انا  اكتشفت اني بحب  احمد وكدا هظلم معتز
عقلها :مريم خلاص افهمي بقى احمد احمد مش بيحبك ما فيش حد بيحب حد يسيبه يتجوز حد تاني... انسية بقى وابدأي حياتك الجديدة معتز يستاهل تديله فرصة جديدة 
قلبها :مش هقدر انا مش بحب غير أحمد وبس 
العقل :مريم فوقي لنفسك خلاص ماعدش ينفع اللي بتفكري فيه ارضى بنصيبك واكيد دا اللي فيه الخير ليكي 
-مريم خرجت من اوضتها بعد صراع كبير بين قلبها وعقلها وهيا خلاص عزمت أمرها وقررت ان هيا تحاول تدي فرصه لمعتز وتشوف حياتها الجديده قلبها رافض اللي بتعمله دا.. بس عقلها هوا اللي انتصر ف النهاية 
معتز :اهلا ب القمر اللي هتنور حياتي كلها 
مريم :اسفه اني اتأخرت عليك يلا 
معتز :براحتك ي مريومة انتي تعملي اللي انتي عايزاه... 
مريم دورت بعينها ع احمد انه يكون حتى موجود كانت عايزة تشوفه وتودعه زي ما هتودع كل حاجة ف البيت دا... بس خاب أملها لما ما لقتهوش... ومشيت مع معتز من غير كلام 
)) لا أستطيع أن أستسلم لهذا القدر المحتوم ولا أستطيع أن أقاومه💛(((((
**********
ف الفندق اللي هيكون ف الفرح
-مريم كانت بتعيط بحرقة ومش عارفين يحطو ليها الميكب 
الميكب ارتست :انا مش فاهمة بس لي كل العياط دا شكلك بتحبي العريس اوي عشان كدا  فرحانة ودي دموع الفرحة اكيد 
مريم وهيا بتمسح دموعها: مش كل حاجة احنا شايفنها بتبقى صح كملي اللي بتعمليه كملي 
الميكب ارتست استغربت من ردها بس ما علقتش 
-الفستان وصل وكان ف بوكس كبير مريم اتفاجئت انه مش هوا اللي معتز اختاره بالعكس طلع للفستان اللي احمد اختاره استغربت بس فكرت انهم اتغلبطوا.. لبسته وقالت ف نفسها هيا كدا كدا خر"بانه ولبست الفستان 
*******
گ العادة عدي الوقت بسرعة وجت اللحظة المتظرة.. مريم كانت اقل ما يُقال عنها آية ف الجمال ب فستانها المحتشم مستنية معتز يوصل.... لقت اللي بيخط بكف ايدة ع كتفها لفت  من غير نفس وهيا مكشرة فجاءة انصدمت لما لقت اللي قدامها احمد واقف وبكامل هيبته واناقته مبتسم  وهوا  لابس بدله العريس وف ايده بوكية ورد ابيض 
مريم اتسعت عينيها حتي كادت تملئ وجهها تسارعت دقات قلبها وبشدة  خرجت الأحرف من بين  شفتيها  بصعوبة :أ انا بحلم صح؟! 
احمد بإبتسامته اللي تخطف القلب :لاء ياروحي مش بتحلمي 
مريم  :  أ احمد انت واقف قدامي بجد؟! 
احمد :ياااه ع احمد واللي هيحصلة ع ايدك اول مرة اسمع اسمي ب الحلاوة دي 
مريم :طب اومال فين معتز
احمد بثقه :خطف"ته هوا وابوه وامه 
مريم بصدمة :خطفته؟! 
احمد :هحكيلك مع ان مش وقته خااالص 
Flase back
 معتز بصوت عالي :لاء مش هفرط فيها مريم هتكون ليا انا وبس 
مال عليه بجذعه العلوي قائلا بنبرة مستفزة :انت اهبل يلا  ازاي تصدق ولو للحظة اني ممكن اسبهالك ي عبيط.. مريم دي ملكي انا سايباها بمزاجي تتخطب لك وتعمل اللي تعمله بس هيا ف الآخر ملكي انا... يمكن انت مش مستوعب اللي بينا ولا مستوعب اللي انا بعمله عشان انت عمرك ما حبيت بجد.. انت زي العيل الصغير اللي شاف لعبه حلوة وعاوز ياخدها بس صاحبها جه واداله على دماغه عشان يتعلم الأدب وما يفكرش بس انه يقرب منها... والنهاردة هتبقى مراتي المحك بس بتقرب منها وانا اقسم بالله اقت*لك واخليك عبرة لأي حد يفكر يبصلها.. وامسكه من لياقه قميصة قائلا بغضب فاهم ولا مش فاهم 
مدحت وهوا يبتلع ريقه بخوف من ذلك العاشق المج"نون :فاهم ي ابني  والله فاهم.. فكنا وخلينا نمشي 
احمد ببرود مش قبل ما اكتب كتابي عليها بعد كدا الرجالة هتفكوكوا وتمشوا واه صحيح ما تفكروش تعملوا حاجة وتتذاكوا  عشان مافيش دليل ضدي تمام
سوزان  وهيا بتمتم بغيظ : حماااار رايح تحب لي واحدة واحد  مج" نون بيها ابو شورتك المهببة على دماغك 
احمد بسخرية :وبالمناسبة صحيح ما فيش حد من قرايبكم ف الفرح اطمنوا عشان الدعوات مطبوعة ب اسمي انا مش معتز باشا  واكمل ب استهزاء دا غير  ان انا   اللي دافع فلوس كل حاجة حتى فلوس حجز الفندق لغيت الحجز اللي ب اسمك ورجعت فلوسك لحسابك وحجزت ب اسمي انا... اسيبكم بقى تتلقوا الصدمة براحتكم عشان عقبال عندكم زي ما انتو شايفين كدا اني  عريس والنهارده فرحي
                        End flase
مريم بصدمة :انتَ عملت كدا دا  عشاني 
احمد :كنتي متخيلة اني ممكن اسيبك لحد غيري 
مريم بمقاطعة: طب وايلين انتم كنتوا مخطوبين 
احمد بحزن :كنت عندها النهاردة كنت رايح وناوي اعترف ليها بكل حاجة واقولها اني وافقت بس اني ارتبط بيها عشان افرحها ف آخر أيامها واصارحها بمرضها واقولها اني عمري ما حبيت غيرك انتي وبس ي مريم بس انصدمت واكمل وهوا بيحاول يمسك دموعه بالعافية لقيتها ما"تت 
مريم  حطت ايدها ع بوقها وشهقت بصدمة؛ م ما" اااتت 
احمد :للأسف ماااا"تت.. لقيتها سايبه لي رساله مع اختها بتقول فيها ان هيا حبتني من قلبها وان هيا ما كنتش تعرف بمرضها دا ولا كانت تعرف اني بحبك.. قالتي ان هيا مستحيل تكون سبب ف التفريق مابين اتنين بيحبوا بعض... قالت ان هيا هتدخل تعمل العمليه دي وهيا حاسه انها مش هتخرج منها عشان كدا قررت تكتب ليا الرساله دي وتقولي انها بتحررني م الارتباط دا وبتتمني انها تكون كدا قدرت تعمل حاجة صح...... 
وطلبت مني اني ادعيلها بالرحمة  
مريم وهيا بتمسح دموعه :متزعلش ي أحمد هيا ف مكان احسن صدقتي ربنا يرحمها انا فهمتها غلط 
[وكلنا للأسف فهمناها غلط... بلاش تحكموا ع شخص من تصرفاته.. قالك تعرف فلان قلت اااه اعرفه قال عاشرته قولت لاء قالك يبقى ماتعرفوش.. كلنا حكمنا ع ايلين انها غلطانه وانها اتفقت مع الدكتور يقول انها تعبانه وهيا كانت تعبانه بجد..... اتمنى  بعد كدا ما تتسرعوش ف الحكم على الأشخاص.. قبل ما تحكم على شخص ب الخير او ب الشر حط نفسك مكانة وشوف لو كنت مكانه كنت هتعمل زية كدا ولا لاء ما تبرروش تصرفات الآخرين ع  مزاجكوا.. والتمسوا لبعض الاعتزار .... ... 
))))اللّي ورا الكواليس صعب، مَفيش حَدّ حياته سهلة مَهما كانت الصورة الخارجية مُمتازة💛(((
اتمنى تكون رسالتي ف الموضوع دا  وصلت]
احمد :فعلا عندك حق ربنا يرحمها.... عندي ليكي مفاجئة بصي كدا هناك .. مريم بصت لقت حسام واقف قدامها.... مريم برقت بصدمة؛ حساااااام طب ازاااااي انت م"تت وبصت لأحمد تاني بمعنى هوا د  حسام بجد؟؟! 
احمد :هوا ياروحي حسام اللي قدامك بشحمة ولحمة اكيد مش عفريتة يعني 😂.. مريم جريت عليه راحت ناحيتة
احمد من وراها : اهدي ي هبلة الفستان هيكعبلك بس هيا م  اهتمتش لكلامه وراحت لحسام 
حسام ب ابتسامة بشوشة :اي العروسة القمر دي ي ناااس دانا هحسد الواد  احمد عليكي بقى 
مريم :حسام انت واقف قدامي دلوقتي طب ازاي طيب؟؟ 
حسام :انا هحكيلك ي ستي لما خرجت من عندكم كنت متعصب اووي زهقان وسايق بسرعة رهيبة بس فجاءة طلع قدامي شاب  مرة واحدة فرملت وقفت استغربت من طلبه ان عايز العربية عشان يسافر بيها سوهاج بسرعة عشان يلحق يشوف ايوه قبل مايموت لانه ماكنش لاقي اي مواصلات لسوهاج ف الوقت دا.. انا وافقت واديته عنواني عشان يبقى يرجع ليا العربية لما يرجع ب السلامة.. بس لسوء حظي اني البطاقة بتاعتي وتليفوني   وقعوا العربية  وانا ماااخدتش بالي بس محافظتي كانت معايا.. قررت اني  ابعد فترة عن كل حاجة حتى ما قولتش لأهلي ولا اي مخلوق على مكاني بالصدفة النهاردة قررت اروح اشتري فون جديد ورجعت فتحت كل حاجة لقيت زمايلي منزلين  خبر وفاة الدكتورة ايلين  الحجار وهيا كانت صديقه مقربه جدا  ليا(ملحوظة حسام كمان خريج هندسه) 
ف قولت لازم احضر الدفنه روحت وبالصدفة شوفت احمد هناك سلمت عليه بس لقيته اتصدم لما شافني وسألني مش المفروض اني م"يت  والعربية اتقلبت بيا من هنا استنتجت ان الشب اللي اخد مني العربية هوا اللي عمل حادثة بيها وطبعا بطاقتي كانت ف العربية ودي عربيتي والشب قريب مني ف السن ق التقرير طلع ان انا اللي م" يت.... حكيت لأحمد كل حاجة زي ما حيكت لك دلوقتي. 
وهوا قالي اني لازم ارجع لان كلهم مفكرين  اني م" يت دلوقتي وفاجئني ان النهاردة فرحكم ف قولت لازم اجي وابارك ليكي بنفسي وبعدين ابقى اروح بقى لأهلي وافهمهم سوء التفاهم دا 
مريم بفرحة :انتَ مش متخيل ي حسام انا فرحانه قد اي بجد دا اجمل يوم ف حياتي كلها فرحانه اوي انك موجود لأني بعتبرك اخويا واكتر شكرا بجد شكرا ليك من قلبي... 
حسام :مافيش شكرا ما بينا ي هبلة انتي زي اختي واكتر وبعدين انا افرح لفرحك... بس اللي المفروض تشكرية بجد هوا احمد... انتي مش متخيلة هوا كان بيعمل اي عشانك وعشان يوصل لقلبك دا  احمد راجل وحبك بجد واهوا دلوقتي  بيحافظ ع حبه دا روحي ليه واوعديني انك عمرك ما تزعلية ف يوم ولو جه ف يوم اشتكي لي منك هنفخك... يلا روحليه.. مريم جريت ناحية وحضنته بكل ما أوتيت من قوه وشددت من احتضانه جامد..... احمد رفع ايده وضمها بقوه وهمس بضحك :ي مجنونه لسه ما كتبناش الكتاب وتمتم بضيق ابعدي عشان انا ماسك نفسي ب العافيه وممكن اتهور انا بقولك اهو مريم بعدت عنه بخوف مصتنع وهيا بتضربه ف صدرة بخفه :بااااارد وغلس.. احمد بمقاطعة بس بحبككك
حسام بضيق مصتنع   :هنقعد هنا والمعازيم والمأذون خللوا تحت يااااااك نخلص بقى
احمد :وانت مالك ي رخم الاه... ومد ايدة لمريم بحب مش يلا ي  بقى اميرتي؟
مريم وهيا بتمسك ايده بحب يلا ي أميري 
نزلوا تحت وكان الكل فرحان بيهم اإذن ٍف الجميع كان على علم بخطة احمد 
فاطمة راحت ناحية مريم وحضنتها بحب  مبروك ياروحي اخيرا اطمنت عليكي ي مريم انا الفرحة مش سايعاني والله ي بنتي 
(ماذا تريد الام اكثر من رجل يحارب بإستماته من أجل ابنتها.... رجل تقرأ في عيونه عشق ابنتها... ولا يخفيه بل يصرح بيه بكل أريحية 💛) 
الكل سلم على مريم واحمد وباركوا ليهم.... وبعد  كدا توجهوا للمكان المخصص لكتب الكتاب وبالفعل تم كتب الكتاب..... وسط فرحة الجميع 
المأذون قال جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 🤍
احمد قام من مكانه والفرحة مش سايعاه وراح حضن مريم بحب وشلها ولف بيها... ومريم مبسوطة ومُستكينة ف حضنة اللي حست انه أمانها واتوجهوا للأستيدج وبدؤا يرقصوا برومانسية وحب واحمد حاضنها بتملك ومش راضي يسبها 
مريم بهمس :بعشقك ي أحمد 
احمد بهيام :انا عديت مرحلة العشق دي من زماان عارفة ي مريم انا زماان وعدت نفسي وعد ودلوقتي وفيته.... وعدت نفسي انك مش هتبقى غير ليا وبس قولتها وهقولهالك تاني 


تمت الرواية كاملة عبر مدونة دليل الروايات 
google-playkhamsatmostaqltradent