Ads by Google X

رواية هي المراد الفصل الخامس 5 والأخير - بقلم آيه محمد

الصفحة الرئيسية

رواية هي المراد البارت الخامس 5 والأخير بقلم آيه محمد

رواية هي المراد كاملة

رواية هي المراد الفصل الخامس 5 والأخير

بعد مرور أسبوعين 
استطاعت مريم أن تهدأ وقررت أن تفكر فى أولادها وعملها فقط 
أتى المحامى الخاص بياسين لمريم ومنى وأخبرهم أن ياسين كتب الشركة بإسم ابنه حمزة ومريم ووالدته وغادر البلاد 
لتحزن منى وتبكى بشدة على فراق ابنها عنها بدون حتى أن يودعها 
أما مريم فإستغربت فعلته جداً ولما فعلَّ هذا ولكنها فكرت بأنه يمكن قد ندمَّ على ما فعله بهم وتزوج سارة وسافر بها 
ومرت الأيام وتلتها الشهور حتى مرور ثلاث سنوات ونصف على رحيل ياسين 
والتى كانت والدته تتأكل خوفاً وقلقاً عليه بأنه لم يأتى لرؤيتها ولا مرة واحدة من يوم رحيله فقط يكتفى ببعض المكالمات كل فترة 
أما مريم فلم تستطع أن تتخطاه قط فهو ما زال يسكن قلبها ورغم تقدم لها بعض الأشخاص للزواج بها ولكنها لم تستطع أن تفعل أن هذا وتفرغت لأولادها حمزة وعائشه وإدارة الشركة التى تركها ياسين 
كان خالد وزينة ومريم ومنى جالسين مع بعضهم البعض والأطفال يلعبوا حولهم
فقد تزوج خالد من زينة وأنجبوا طفله أطلقوا عليها اسم تاليا 
زينة : ايه رأيكو نطلع سفرية لإسكندرية وأهو العيال يلعبوا ويتفسحوا 
خالد : فكره حلوه هنطلع كلنا مع بعض 
منى : سافرو أنتوا أنا مش هقدر أسافر معاكوا 
مريم : متقلقيش يا خالتوا هنسافر فى العربية وهنتبسط أرجوكى وافقى علشان العيال حتى 
منى بتنهيدة : ماشى يا مريم هنسافر كلنا 
ليبتسموا جميعاً وبالفعل يغادروا بعدها بيومين لإسكندرية ويقوم بإستجار شاليه على البحر 
كانوا جميعهم جالسين على الشاطئ ويلعب الأطفال فى الرمال 
كانوا يتحدثون غير منتبهين لتلك الصغيرة عائشة التى غادرت المكان ببطء 
لتنظر مريم بإتجاه أطفالها لتجد أن ابنتها غير موجودة لتذهب لإبنها 
مريم : حمزه فين اختك 
حمزة بطفوله : كانت بتلعب هنا جنبى يا ماما 
لتتركه مريم وهى تذهب بأحد الإتجاهات وهى تبحث عنها ويذهب ورائها خالد 
عند عائشة البالغة من العمر ثلاث سنوات والتى تمشئ ببطء لتقع على الأرض وتبكى وهى تنادى والدتها
كان شخص يقف على الشاطئ يرتدى قبعة على رأسه وينظر للبحر بشرود ليسمع صوت طفل يبكى خلفه ليلتفت ليجد أنها فتاة صغيرة الحجم تبكى وجالسه على الأرض ليذهب بإتجاهها ويحملها بين يديه ويمسح لها ملابسها من التراب لتتوقف الفتاة عن البكاء 
الشخص بحنان : بتعيطى ليه يا حبيبتي 

عائشه : ماما ماما 
الشخص : عايزه ماما أنتى ضايعه منها 
لتهز عائشة رأسها له بطفوله 
الشخص : اسمك ايه بقى 
عائشة بطفوله : عائسه 
الشخص بضحك : عائسه ايه بس اسمك عائشه 
لتمد عائشة شفتاها للأمام بتذمر 
الشخص : خلاص متبوذيش اسمك عائسه يا ستى تعرفى أنا بحب اسمك أووى وكنت بتمنى أجيب بنت وأسميها عائشه ، تيجى أجبلك أيس كريم وندور على ماما 
عائشة بطفولة : يلا 
ليحمل بين يديه ويذهب بها ويجلب لها الأيس كريم ويجلسوا على الرمل بجوار بعضهم بعد أن خلع ياسين قبعة رأسه ووضعها فوق رأس الصغيرة لتجنب الحرارة 
كانت مريم تبكى وهى تبحث على ابنتها هى وخالد لترى ابنتها جالسة مع شخص وظهرهما لها 
لتذهب مسرعة بإتجاه ابنتها وتحملها بين يديها قائلة بعصبية : بتخطف بنتى عينى عينك كده فى النهار 
ليقف الشخص فجأة على ما حدث ويلتفت لها لينظرا لبعضهما بصدمة 
مريم بصدمة : ياسين 
ياسين بتمالك أعصاب وشوق لها : مريم أخبارك عامله ايه 
مريم بصدمه من ملامح وجهه المتعبة ووجه الأصفر وشعره الغير موجود نهائياً الذى يدل على تأثير العلاج 
مريم بصدمة : مالك يا ياسين أنت متغير كده ليه 
لينتبه ياسين لنفسه ليرحل من أمامها ولكن مريم أمسكت يده وأوقفته لتترك يده وتقف أمامه 
مريم بعصـ"ـبية وصوت عالى : مالك يا ياسين قولت 
لتبكى الصغيرة وتذهب بإتجاه مريم وتمسك رجلها قائلة : ماما 
لينظر ياسين لها وهو يفكر بأنها تزوجت وأنجبت أيضاً ليغمض عينيه بحسره ويفتحه مرة أخرى قائلاً بتماسك : تعبان يا مريم شويه بس ما شاء الله بنتك عسل أوى ربنا يخليها ليكوا 
قائلاً هذا وهو ينظر بإتجاه مريم وخالد الذى يقف خلفها 
لتفهم مريم بأنه ظن أنها ابنتها هى وخالد لتراه يرحل بهدوء لتقرر أن تفهم ما به بعد أن حزنت بشدة وأوجعها قلبها على رؤيته هكذا وتقرر أن تخبره الحقيقة فهذا حقه 
مريم بهدوء : بنتك أنت يا ياسين 
ليقف ياسين غير واعياً لما يقال من ابنته ليلتفت لها قائلاً : بنت مين 
مريم بعد أن أشارت لخالد أن يأخذ عائشه ويرحل قائلة : بنتك يا ياسين أنت لما أنت طلقتنى أنا كنت حامل فيها فى شهرين ونص لما طلقتنى ومشيت 
ياسين بفرحه : يعنى عائشه بنتى يا مريم وأنتى متجوزتيش بعدى صح 
مريم :  بنتك يا ياسين ومتجوزتش خالد ولا حد تانى ، دلوقتى هتحكيلى ايه سبب تعبك دا 
ياسين : مفيش يا مريم شوية تعب بسيطة 
مريم بتوسل : قول الحقيقة يا ياسين أرجووك 
لينظر لها ياسين بحزن ويرى نظرة الحب والخوف عليه رغم ما فعله بها وقد قرر الإفصاح بكل شئ فهو قد تعب من تحمله كل هذا ومن إشتياقه لهم 
ليحكى لمريم كل ما حدث بالتفصيل فى الماضى حتى الآن وأنه سيخضع لعمـ"ـلية جرا"حية ستكون الحل النهائي فى مرحلة علاجه إما أنه ينجو ويشفى أم تذهب روحه لخالقه 
كانت مريم تستمع له وهى تبكى بشده لتظل تضربه على كتفه وهو تعاتبه على بعده عنها وتحمله كل هذا وحده 
مريم ببكاء شديد : ليه يا ياسين لييه اتحملت دا كله لوحدك ليه بعدتنى عنك ليه يا ياسين 
ياسين بحزن : مش كنت عايزكوا تشوفونى وأنا بمـ"ـوت قدامكوا يا مريم 
مريم : علشان غبى يا ياسين غبى ، العملية امتى 
ياسين : بعد يومين يا مريم 
مريم بصرامة : تمام دلوقتى هنقوم نحكى لوالدتك كل شئ وهما هيأخدوا الولاد ويسافروا وهنفضل احنا هنا هنكتب كتابنا تانى قبل ما تعمل العملية مفهوم 
ياسين بضحك عليها : مفهوم طبعاً هو أنا أقدر أقول غير كده طبعاً 
وبالفعل ذهب ياسين لمقابلة والدته التى بكت بشدة لرؤيته هكذا ومعرفتها بمرضه واكتفى برؤية أولاده من بعيد لرفضه رؤيتهم إياه بهيئته هذه وتعرف على خالد وزينة ومعرفته بأن خالد ليس سوى أخاً لمريم فى الرضاعة ورجع الجميع للقاهرة مرة أخرى لتبقى مريم معه ويتم زواجهم مرة أخرى
قبل العملية بساعة كان ياسين يجلس فى غرفة بالمشفى قبل دخوله غرفة العمليات 
ياسين وهو يحتضن مريم : سامحيني يا مريم على كل اللى عملته فيكى 
مريم بحب : مسامحاك يا حبيبى بس عايزاك ترجع ليا ولأولادك يا حبيبى وتخف توعدنى تحارب لحد ما تخف 
ياسين : وعد يا مريمى 
ليدخل ياسين غرفة العمليات وتظل مريم فى الغرفة تصلى وتدعى له أن يُشفي 
لتمر ثلاث ساعات ليخرج الطبيب أخيراً من غرفة العمليات لتجرى مريم بإتجاه بلهفه
مريم :  ياسين بخير يا دكتور 
الطبيب بإبتسامة  : الحمد لله العملية عدت بنجاح وهيفضل فى العناية لمدة 24 ساعة ويتنقل لغرفة عادية 
مريم بفرحة : شكراً يا دكتور 
الطبيب : العفو طبعاً دا واجبى عن إذنك 
ليرحل الطبيب وتظل مريم تحمد ربها على خروج ياسين 
لتظل جالسة يوماً كاملاً أمام غرفة العناية حتى فاق واتنقل لغرفة عادية 
مريم بحب : ألف حمد لله على سلامتك يا حبيبي 
ياسين بتعب : الله يسلمك يا مريمى
لتظل مريم بجواره حتى تماثل الشفاء تماماً تهتم به وتطعمه وتهتم بعلاجه حتى استعاد صحته 
بعد مرور ثلاث أشهر 
عادا الإثنين أخيراً لبيتهم ليستقبلهم الجميع بفرحة لعودته سليماً وشفائه بشكل كامل 
وعادت البسمة والفرحة لهم بعد أن عادَّ شمل عائلتهم يتجمع من جديد بعد افتراق دام لأربعة سنوات ليتبين أن عائلتك هما سندك الوحيد فى الحياة فقط 
بعتذر جداً على التأخير فى تنزيل البارت الرابع لظروف دراستى والإمتحانات علشان كدا كتبته هو والنهاية مع بعض
هستنى رأيكم في النوفيلا وشكراً جداً على دعمكم ليا وكلامكم الحلو اللى مخلينى مكمله فى الكتابة🤍
النهاية.. اقرا ايضا رواية عشقتها كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
google-playkhamsatmostaqltradent