Ads by Google X

رواية امبراطورية مافيا الدماء الفصل الخامس 5 بقلم شمس العمراوي

الصفحة الرئيسية

   رواية امبراطورية مافيا الدماء الفصل الخامس بقلم شمس العمراوي

 رواية امبراطورية مافيا الدماء الفصل الخامس 

كانت تجلس علي احد مقاعد في احد حدائق مدريد 
وهي تنظر حولها والي تلك العتمه وبعض الضوء الخافت وهي تشعر ان حياتها اصبحت مثل ذالك الليل الذي لا ينيره اي شيء 
نزلت دمعه من عينها وهي تبكي بحسره علي حالها 
مسكت المقعد بيدها ثم رفعت رأسها الي السماء ثم بكت بعنف و صرحت بصوت مو*جوع: اااااااااااه يارب ليه.....  ليه اصحي  علي كابوس وانا كنت في حلم جميل رسمته لنفسي اخذت شهقه ثم نظرت الي السماء وهي تبكي وتقول:  يارب انا مش معترض علي قضائك لكن صعب،، صعب اني استحمل   وضعت يدها علي صدرها ثم قالت بو*عج ودموع تغرق عينها:  كنت بحلم باليوم الي اقابل ُ فيه ولقي مستني ني،،،،،  كنت بتخيل ازي اعيش معاه وعرفه علي ولاده،،،،  جلست علي الارض ثم بكت اكثر وقالت:  كنت بتخيل رض فعله لما يشفهم  وانه هيعوضهم علي الي شفوه  ،  اخذت شهق كبيرا وهي تبكي بو*جع وقلب تح*طم،،،،،  ااااه  عشان ارجع له خسر*ت ولادي،،،  خس*رت روحي ،،،،،  خسرت كل حاجه     بكت بدر وجع وصارت تنحب بصوت 
مرتفع ولم تشعر بحالها الا ووجدت يد تمتد بها منديل لم تنظر الي من يمسكه فهي علمت من هوا من رائحته 
جلس الرجل علي المقعد ولم يكن غير نيار الذي نظر الي انهار بدر بذالك الشكل الذي و لأول مره يرى 
ذالك في بدر 
هدي صوت شهقات بدر  فقال لها نيار ببرود: ان لم تعصي اوامر ِ لكان ُ ينامون في احض*انك،،،، لكنك عنيدا يا بدر وذالك ليس جيد لكي،،،، اخبريني ماذا جنيتي عندما عدتي اليه،،،،، خسرتي اطفالك 
وهذا اصبح حالك،،، 
كاد نيار يرفع عينه اتجه بدر وجد لك*مه في وجهه من يد صغيره ف ابتسم ببرود وقالت: لازلت قبضتك ضعيفه يا سيدتي 
جاءت بدر لي ض*رب نيار مره اخري ف تفاده الضربه 
بدر بغ*ضب وشر كبير  اتجه نيار قالت: س اقت*لك نيار 
س انتقم منك لي قت*ل اطفالي 
نظر نيار اليها ب استمتاع لي رأيت بدر بذالك الشكل 
كان يدافع فقط و هوا ينظر ايها وكيف هي تقا*تله بمهاره عاليه فقدر دربها علي فنون الق*تال مع سليم و ليام 
كانت بدر تق*اتله بكل مهاره لكنها لم تقدر علي اصابته 
حاولت وحاولت لكن في الاخري جلست علي الارض تبكي بصوت مرتفع  وتصرخ نظر اليها نيار ببرود 
فوجد بدر تنظر اليه بهدوء ثم ابتسمت بخبث ثم رفعت احد الاس*لحه التي تخص نيار فقد سر*قته منه عندما كان ُ يتقا*تلون 
ضغطت بدر علي ذناد دوي بعدها صوت مرتفع  
نظرت بدر الي نيار بضيق ثم دوي صوت رصا*ص في الاجواء مره بعد مره 
نظر نيار الي بدر وهوا يبتسم بخبث ثم وقع علي الارض 
فجلست بدر بجواره ثم ضمت قدمها الي صدرها ووضعت راسها عليها ثم بكت كثيرا 
اما عن فهد الذي كان يقف بعيدا عن بدر بكثير وهوا يفتح عينه بتفا*جاء مما حصل لا يصدق انه راى بدر تق*تل احد سار ببطء اليها ثم وضع يده علي كتف بدر التي كانت تبكي ثم نزل الي مستوي بدر وضمها الي احض*ان ُ ثم نظر الي نيار الذي يخرج من جسده الد*ماء حض*نت بدر فهد كثيرا فحملها فهد وسار بها الي سيارته وذهب بها الي شقته   فتح الباب الشقه ودخل بها وهوا يحمل بدر ثم وضعها  علي السرير فهي نامت من شدت التعب  نظر فهد الي وجهها الاحمر من شدت البكاء، تنهد بتعب فهوا من كان يود الانت*قام من الك الرجل و التلزز في تعذيبه 
حسنا هل انتهي الانت*قام عند مو*ت الذي س ينت*قم منه  خلع فهد التيشرت  ثم نام بجوار بدر واخذها في اح*ضان ُ  ونام بسلام لم يشعر به غير في حض*ن ابنته 
كان اكثر من راجل يقف عند جسد الملقي في الحديقه،، انحني طفل صغير وكان ذالك الطفل سليم 
ينظر الي جسد نيار ببرود ثم ابتسم بخب*ث تعلمه من نيار  كان ليام ينظر الي شاشة الهاتف التي تعرض عليه فديو لي والديه وهم في اح*ضان بعض 
اغلق ليام الهاتف ثم نظر الي سليم الذي ينظر الي جسد نيار ثم قال ببرود: هيا نيار افق حان وقت الرحيل فقد انهت َ كل شيء 
قال سليم بصوت منخفض: لن ينتهي يا اخي انما هي لا البدايه 
وقف نيار الذي قال بهدوء: حقا ان تلك بدر قاس*يه القلب لقد افراغ ت مخزون الس*لاح   بي 
خلع نيار ج كت البدله ثم ظهر خلفها واقي رصاص وبه بعض من اكياس الدماء رفيعة الحجم حتي لا تظهر من ملابسه، بعد ذالك خلع ذالك الواقي ثم اخذ من احد رجاله ملابس مجهزه لي ارتدائها 
بدل نيار ملابسه ثم نظر الي كل من سليم وليام ببرود وقال: لقد نفذت ما طلبتم حان وقت المقابل 
فمن الان بداء العامل 
نظر كل من ليام و سليم اليه ببرود ثم سار ُ امامه بكل ههدوء
بعد مرور عدت سنوات كافله ب تغير العالم
في اسبانيا في احد مطاعم ها 
كانت كل من اسوا و روجيندا وليلي يجلس ُ في احد مطاعم مدريد وهم يأكلون ويتحدث بالغه العربيه 
اسوا وهي تاكل قالت:  انا مش مصدقه ان المنحه احنا الي خدنها 
ليلي بهدوء قالت: ولا انا بس بجد مبسوطه 
روجيندا  بهدوء قالت: مع ان ما كناش محتجنها بس كويس الجامعه  هنا كويسه 
أسوا:  دا مش الجامعه بس المكان هنا حلو اوي 
هححح في هنا مزز بيض في حمر 
ليلي بهدوء قالت:  روحي اسلقيهم انا بفضل ولاد بلدي بشره مش بيضه تتسلق حتي الابيض فيهم مش لي درجة الي هنا بيضهم  مقبول 
روجيندا  بهزار قالت:  معكي حق والله  يا بت يا ليلي 
تخيلي كدا تبق ُ بتتخنقو و تشتميه بالانجليزي 
اسوا بضحك قالت:  انا افضل اشتم بالعربي اكثر   
روجيندا  بضحك قالت:  انتي ها تقولي ليه بلعة مج*اري و اتفتحت
ليلي وهي تضحك بهدوء:   قصدها تشتمه بالعربي  عشان يبقا مش فاهم حاجه  زي امبارح كدا لما مسكت في جرنا في السكن و فتحت له قاموس الشتيمه الي معكي  
روجيندا  وهي تضحك قالت:  لا وايه كنت بترجم  لهم الكلام 
نظرة روجيندا  الي اسوا وقالت:  بت يا اسوا 
اسوا بهدوء قالت:  في اي 
ليلي وهي تنظر الي الناس حولها وجدتهم صامتون وكل شخص ينظر في طبقه 
ليلي بهدوء قالت:  هم ملهم سكت كدا ليه 
اسوا:  مش عرفه بس بجد ملهم   
نظرت ليلي الي من يدخل الي المطعم ب تلك الهيئه 
التي تسير رجفة خوف لكل من يارهم 
اسوا وهي وهي تصفر قالت: مزز يخربهم   
روجيندا بضيق من اسوا قالت:  بت يا اسوا احترمي نفسك و غض ِ بصرك يا انسه  حارم كدا 
ربنا زي ما امر الرجل بغض البصر أمر المراه 
اسوا  وهي تستغفر قالت: استغفر الله العظيم معلشي نسيت 
روجيندا بهدوء قالت  : طيب بس ما تنسيش  
ليلي التي كانت تنظر الي الشبان الذين دخلو منذ قليل والي من يجلس امامهم قالت: منظرهم  يخوف كدا ليه 
روجيندا وهي تنظر اليهم ثم نظرة الي ليلي وقالت: لا مش بيخوف ولا حاجه 
وثناء ذالك وجدت الهاتف يرن عليها ف وقفت وقالت بصوت مرتفع استمعه كل من في المطعم: يالهوي يا لهوي فهد بيرن 
وقفت اسوا ثم قالت: وانتي بتلطمي ليه 
روجيندا وهي تعطي الهاتف الي اسوا: اصل ما قولتش له ان احنا خرجين 
اسوا وهي تعطي الهاتف الي ليلي قالت: دا هيعمل مننا شاورمه رض انتي يا ليلي 
ليلي وهي تعطي الهاتف الي روجيندا قالت: مش دا حبيبك رض انتي 
روجيندا وهي تعطتي  الهاتف الي اسوا قالت: حبيبي مين انا معرفهوش اصلا 
امسكت  اسوا الهاتف ثم رمته خلف ظهرا وقالت: ان شالله عنكم ما رضيت ُ  اتلفون اهو  
نظرة كل من روجيندا  و ليلي الي الهاتف  وهم يفتحون افواههم  واعينهم علي وسعها 
   وقع الهاتف في طبق الطعام لي احد الراجل الذين دخلو منذ قليل الي المطعم 
عندما وقع الهاتف في الطبق شهقو كل من في المطعم ثم ابتلعو ريقهم بخوف 
في احد قصور مدريد نجد امام القصر الكثير من السيارت الحديث  السوداء التي تدل علي ان اصحابها انهم شديدين الثراء ،،،،،  دخل القصر في احد غرفه الكبيره التي يحدث بها اكبر اجتماعات التي تحدث لدي زعماء العالم السفلي عالم الد*ماء و تجا*رة كل ما هوا مح*رم،، عالم يحكمه الشي*اطين 
داخل تلك الغرفه نجد طاوله بيضاوي الشكل كبيره جدا يلتف حولها الكثير من الزعماء ويقف بجوارهم 
حراسهم الشخصين  وكان من ضمنهم كان نيار يجلس في مكان ولده فرانكو الذي ق*تل بطريق غامضه لا يعلمون من فعل ذالك  كان سانتيجو يجلس بجوار نيار  وكذالك مانولين 
كان ذاعيم  تلك المنظمه يترأس الطاوله ويقف بجواره اكثر من خمس رجال تدل علي قوتهم 
سال مانولين نيار  وقال:  اين هم لماذا لم يحضور الاجتماع 
نيار وهوا ينظر الي زعيمهم قال الي سانتيجوا:  ابحث عنهم وعلم ماذا يفعلون الان 
هز سانتيجو راسه ثم اخرج هاتفه و ابعث  رساله الي حد وغلق الهاتف 
في احدى شوارع مدريد نجد سياره سوادها فحم الون تسر بسرعه فائقه،،  لكن في منتصف الطريق وقفت تلك السياره مره وحده فنظر ذالك الشاب الي من يركب السياره معه وقال:  س نأكل الاول 
نظر اليه الشاب الاخري و الذي كان سليم العمري والذي لقب ب قابض الاروح  لانه يعشق القتل ويقتل في صمت لا يشعر به احد 
سليم بهدوء قال:  ماذا عن الاجتماع 
ليام وهوا ينظر اليه بعدم اهتمام فهوا لا يهتم ب اي شيء ملقب عبقري ما*فيا الد*ماء لي شدت ذكائه في كيف التخطيط  قال :  لا يهمني هوا ليس لا عباره عن تجمع عواجيز اكل لشيب راسهم يتحدثون كثير مثل النساء  
هز سليم راسه ثم  نزل من السياره ببرود وهيبه 
وتلك الهالة التي ترعب من يمر ب جواره فقط 
كذالك ليام الذي سار بجوار اخيه و دخلو الي المطعم 
عندما حطت اقدامهم الي الدخل عم السكوت ف ي المكان    فكل من هنا يعلم من هم وانهم اصحاب اكبر شركه الكترونيات في العالم   والتي اساسها ليام   ،،،،،،،   ذهب ليام الي احد الطاولة ثم جلس عليها بكل برود وهدوء و كذالك فعل سليم الذي عندما دخلو جاء مدير المطعم لي استعلام طلبهم ف الكل يعلم انه لا يرحمون احد مهمها كان 
طلب لهم الطعام ثم اشار له ليام بالرحيل 
اخرج سليم هاتفه ثم فتح احد الملفات به مر بعض الوقت وظهر في الشاشة التي امامه صورت ولدته بدر وهي تنم في غرفتها و ينم بجوارها فهد ولده الذي يعلم عنه كل شيء  الصغيره قبل الكبيره 
في قصر   العمري بمصر كانت بدر تنم علي السرير و ينم بجوارها الذي يحتجزها في احضان ُ  
فتحت بدر عينها  ثم وقع نظرها علي التميمه التي لم تخلعها  ابدا  مشي فهد يده علي  وجه بدر وقال: صباح الخير يا حبيبتي 
ابتسمت بدر بهدوء وهي تتذكر اول يوم لها في المنزل بعد ان رجعت مع فهد من اسبانيا 
والتي تفاجأ بها كل من في المنزل تعرفت علي اولاد يمن واحبتهم كثيرا، ثم روجيندا ابنت فهد و بشرا انتظرت ان تري بشرا لكن علمت انها تو*فت  
هي لم تسامح فهد بسهوله فقد  اثرت امنه ان يبتعد عنها  رغم انه اعلن زواجهم لكنها كانت تشعر بالحزن 
منه،، لكن بعد ذالك تقبلت الامر بعد ان حدثتها يمن واخبرتها انه اجبر علي الزواج من بشرا 
لم تكن تتعامل مع روجيندا كثيرا لكن بعد ذالك اصبحت تعشقها  ،،،، فقد هونت عليها فراق ليام  و سليم   وبعدها ب ثلاث سنوا  علمت انها حامل 
وانجبت توم  تولين و بسام 
نظرت بدر الي فهد الذي لم يظهر عليه الكبر بال ابيضت بعض الخصلات التي ذاد ته جمال 
ابتسمت بحب وقالت: صباح الورد 
بقي فهد ينظر الي ملامحها التي بات يعشقها  
ف رفع يده الي وجه بدر ف ابتسمت بدر بحب وجاء فهد لي تق*بيل بدر وجد احد يطرق علي باب الغرفه و هنك اصوات عاليه 
اغمض فهد عينه بض*يق من ذالك التوم   ف نظرت اليه بدر وهي تحاول ان تكتم ضحكتها لي افعال اولادها  ، المتكرر 
ف نظر الها فهد  وقال: طلعيها احسن  تنفجري 
ضحكت بدر بصوت مرتفع 
فبتسم فهد وذهب اتجه الباب ثم فتحه ونظر الي كل من بسام و تولين



يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent