Ads by Google X

رواية نبض الفؤاد الفصل الخامس 5 بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

   رواية نبض الفؤاد الفصل الخامس بقلم دعاء زينة

 رواية نبض الفؤاد الفصل الخامس 

/معلش المدام مبتقعدش مع رجالة غيري، أصلي محرج عليها
∆يعني ايه الكلام ده ي عم مصطفى
/ي عمنا كلامك معايا بعد إذن حمايا طبعاً، أتكل علي الله يابا متنحش
∆لقيته صوته بقي عالي... والله أنا واخد كلام رجالة ولا بقت شغلة عيال
ولقيته بيبص لفؤاد بغضب جامد ونفور، بس كالعادة فؤاد دائماً بيفاجأني بردود أفعاله الغير متوقعة بالمرة قرب منه ومسك من ياقة قميصه
 /اسمع يالا صوتك لو علي تاني بالله العظيم أد"فنك مطرحك لم نفسك والباقي من كرامتك وأتكل بدل ما أقل منك قدام الحارة كلها، قاله الكلام ده بهدوء وببرود يدل علي أن اللي بيتكلم ده شخصية جبارة وفعلا عنده كاريزما لما بيخرج من لبس الفرن اللي دافن نفسه فيه مالقتهاش في أساتذة جامعة، عشان الاقيه بيلم نفسه والباقي من كرامته ومشي...
/شوفت أستغرابها وتساؤلات عيونها مهتمتش وبصيت لعمي مصطفي
+ايه جابك ي فؤاد وبعدين أنت بأي حق تطرد الراجل من بيتي
/بحق أني فؤاد إبنك وتربية إيديك واللي دلوقتي جاي وعشمه في ربنا كبير تديله حتة من قلبك
+وأنا مش موافق
_بس أنا موافقة ي بابا
+أنتي تخرسي مسمعش صوتك فاهمة
سكت باحترام وعيوني فيها دموع، مستحيل تنزل قدامه
/ي عمي اسمعني حقك عليا لو اتعديت علي حرمة ضيفك بس الست نبض مالهاش ذنب، ولو رفضك ده رفض تام لشخصي فأنا بعتذرلك وهاخد بعضي وكأن مفيش حاجه حصلت
+ي بني أنا لو عليا مالقيش أحسن منك بس أنت فاهم دي عملت معاك ايه
/قلبي وجعني من ذكري نفسي تتمحي من بالي بس كملت بحشرجة في صوتي... اللي حصل حصل ي عم مصطفى وأنا دلوقتي جاي اجدد طلبي شوف رأيكم ايه وأنا مستني العمر كله هستني عن إذنكم
سبتهم وروحت البيت خايف أبوها يفضل مصمم علي رفضه، ويجبرها فتقوم تعمل في نفسها حاجه، أول ما دخلت البيت لقيت أمي قاعدة ولا اللي ما"ت ليها مي"ت
*رايح تتطلب اللي رفضتك وكسرت نفسك ي بن بطني
/بحبها ياما
*وروحتلها وكسرت نفسك قدام الكل يبقي لزمتها ايه
/غصب عني ياما فؤادي مش راضي يكرها
*ي بني دي مش كويسة ولا هتصونك أسمع مني أنا خايفة عليك دي مش شبهك
/ودي ياما الفؤاد مش رايد غيرها أعمل ايه ي ريت كان بإيدي اشليها من جوايا، بس مش قادر ولا عارف أشوفها مع حد غيري غصب عني
*بشوقك ي بن بطني بس مترجعش تبكي
/سابتني ومشيت، وتاني يوم قاعد في الفرن لقيت عم مصطفى جه وقعد قصادي
+أنت واثق في قرارك
/بصيت ليه برجاء وأنا بهز رأسي باه
+أنا مالقيش لبنتي أحسن منك ويعلم ربنا بس أنت كمان لازم تاخد بالك أن بنتي صعبة وشايفة نفسها فوق الكل، فلو مش هتعرف تتعامل معاها ومع غرورها وتحولها إنسانة طبيعية بلاش أبعد عنها أحسن ليها وليك
/ليه بتقول كده ي عم مصطفى
+عشان بحبك زي ابني ي فؤاد، وعشان كمان لو بتفكر أنك ترد اللي هي عملته فيك من فترة وتنتقم لنفسك بجوزاك منها يبقي لا مش أنا اللي أسمح إن بنتي تتكسر تحت اي ظرف، اه باجي عليها ويمكن أوقات كتير بهددها بشغلها ودراستها بس كل ده عشان ترجع لنفسها وتفوق، بس يوم ما تزعلها محدش هيوقف ليك غيري وعشان كمان مش أنا اللي مهما غلطت بنته يتخلي عنها
/فرحت بحب أبوها الكبير ده ليها ويبختها بجد وبعدين فعلا مين في حياته نبض وميحبهاش ويخاف عليها كده... أنا فرحان بحبك وخوفك ده عليها بس عاوزك تخلي بالك من حاجه مهمة أنا اللي يتخاف عليا مش العكس وضحكت بخفة وهو كمان ضحك وكلمت، متخافش ي عم مصطفى نبض في عيوني وليها عندي معاملة ربنا فيها بس عجل أنت بس بكتب الكتاب الله يسترك، وأنا كفيل بيها وبجنانها وغرورها ده كمان
+الخميس الجاي كويس
/كويس أوي هجيب أمي واجيلكم ونتفق علي كل شيء و
روحنا تاني يوم قعدنا والاتفاق خلص بصيت ليها
/تحبي فرحك يكون فين ي ست البنات
_مش عاوز فرح كفاية كتب الكتاب
/ردها معجبش أمي ولا عجب حد من الواضح وخصوصاً أمي اللي نفخت بصوت مسموع... وماله نكتبه ونسافر المكان اللي تختاريه
بصيت ليه وسكت، وخصوصاً لما لقيت نظرات بابا ليا كلها تحذير
/عدي اليومين وجه يوم كتب الكتاب كنت فرحان ومتحمس بطريقة محدش يتخيلها فكرة إن خلاص كلها يومين وهتبقي معايا وفي بيتي فكرة علي اد ما كانت حلوة علي ما قلقتني وكانت دابة الرعب في قلبي أني معرفش اتأقلم مع دماغها ولا هي تتقبل تفكيري...
_عدوا اليومين عليا ببرود زي اي يومين بس للاسف فيه حاجه غريبة ضرباات قلبي كل مدي وبعتلي  ناس تزين البيت، و يوم كتب الكتاب الصبح لقيت أمي داخلة عليا بكيس كبير قالتلي فؤاد اللي باعته، فتحته لقيت فستان معرفتش أحدد حلو ولا وحش الا لما قيسته كان ضيق من فوق ونازل بوسع من تحت لونه بترولي وعليه حزام من النص فيه إكسسوار حلو اووي لقيت شنطة صغيرة وقعت فيها طرحة من نفس لون الفستان طلعتها ولقيت ورقة مكتوب فيها...
الطرحة قالولي هتبقي أحلي لو نفس لون الفستان، بس معرفش لو مش عجباك قوليلي أغيرها للون اللي أنتي عاوزاه، بس ي ريت متلبسهيش لما أدخلك نفسي أشوفك ست مش ست ناقصها شنب وتبقي راجل...
مبارك ي عروسة💋
قرأت كده اتعصبت من آخر جملة ليه، جه الليل ودخل هو والمأذون وقعدوا يكتبوا الكتاب وأنا سامعة صوتهم وهما بيرددوا صوت المأذون...
لقيت أبويا دخلي بالدفتر لاني عرفته أني مش هخرج مضيت وخرج تاني وسمعت صوت الزغاريد وبعد شوية لقيت حد بيخبط علي الباب وبعد شوية دخل من غير ما أقوله، كنت واقفة متوترة الصراحة وخصوصاً أن أول مرة حد يدخل اوضتي غير أبويا...
/الله أنتي مكسوفة زي البنات ولا ايه
_لفيت ليه نسيت توتري وأنا ببص ليه بنرفزة لقيته فتح بقه وعيونه اتعلقت بيا ومفيش اي صوت منه
/أول ما لفت ليا كانت حاطه إيشارب علي رأسها وقع كنت حاسس إن شعرها حلو بس مش حلوو اووي كده، أول مرة أشوف ملامحها من غير غض بصر عيوني تاهت فيها، والكلام هرب من لساني، وقلبي ضرباته زادت، قربت منها بهدوء وأنا حاسس أني مسلوب الإرادة، كنت مسير قدام جمالها اللي خطف روحي وقلبي للمرة الألف بعد المليون، وأنا بقرب منها كانت هي بتبعد واتكعبلت في الترابيزة لحقتها، إيدي زي ما يكون عارفة طريقها مكست خصرها بإحكام وبصت في عيونها وتوهنا إحنا الاتنين، لقيت خدودها إحمرت شبه الفراولة، وشفايفها بتترعش من التوتر، قعدتها علي السرير وأنا عيوني لسه علي ارتعاش شفايفها ولسه بقرب منها وأنا ناوي احط صك ملكيتي عليهم
لقيت الباب خبط
+فؤاد أطلع سلم علي الرجالة
/اتخضت وفاقت من التوهان اللي كانت فيه وهي بين إيدي وللحقيقة يعني دي حاجه رضت غروري كراجل جدا وكبداية فهي بداية مبشرة من الواضح،.... أحبك وأنت مطيع وبتسمع الكلام
_قصدك ايه
/كان نفسي أشوف شعرك اووي
_اتصدم من كلامه وأنه كان عاوز يشوفني بشعري وأنا الهبلة اللي نفذت ليه مراده من غير ما يطلب مني ده... اعاااااا ي بن الللل
/ضحكت وحطيت إيدي علي بقها... اييييه عيب في ست محترمة تغلط في جوزها كده
الباب خبط تاني
_طبع بوسة علي خدي بخفة وبعد عني بسرعة
/غمزت ليها... لفي الحجاب كويس وي ريت الاقي خصلة باينه عشان ادخلها أنا بمعرفتي 
سبتها وخرجت، وبعد شوية لقيتها خارجة بالحجاب كامل وي ربي علي الجمال مزدهاش غير حلاوة والله أنا اه عارف أنها حلوة بس بالطريقة دي مكنتش متخيل، خلصنا سلامات وخدتها وسافرنا في نفس اليوم لحد ما شقتنا تخلص.... 
★*******★
ركبنا الطيارة وبعد شوية لقيت رأسها مالت علي كتفي عرفت أنها نامت، عدلت نفسي وخدتها في حضني ونمت أنا كمان بقالي أكتر من أربع أيام منمتش، صحيت علي فركها في حضني 
/ايه في ايه حد يصحي حد كده
_وحد يتجرأ ويحضن حد بالشكل ده
/مش مراتي يعني ليا الحق أحضن وأشيل، وابو
_حطيت إيدي علي بقه اللي مشحترم ده... أنت ايه رديوا واتفتح ثم أني مش مراتك اووي يعني
/رفعت حاجبي باستغراب... والله وده اللي هو إزاي يعني فيه مراتي اووي ومراتي نص نص
_ايوة و
/قطع كلامها إعلان الطيار عن وصول الرحلة أخيراً ونزلنا، روحنا الفندق ووصلنا الجناح اللي كنت حاجزه، 
_دخلت ايه ده أنت جايبة سنجل مش دبل ليه
/يعني بالله عليكي حاجز لشهر العسل واطلب منهم الجناح يكون دبل شكلي ايه قدامهم كراجل يعني، بلاش شكلي قدامهم شكلي قدام نفسي ايه هااا تراضيها
_طيب هنام فين انا دلوقتي
/عالسرير هنا
_كويس وأنت
/بسماجة... عالسرير بردوة هنا بتسألي اسئلة مش منطقية خالص وجيت أسبها وأمشي
_فؤاد
/ي نهاااار علي جمال الحروف طول عمرها بتنطق أسمي وأول مرة أحسه بالحلاوة دي ي شيخة ي رتني اتجوزتك من زمان بصيت ليها... نعم
_أسمعني بقي اي أحلام وردية في الجوازة السخيفة دي ي ريت تنساها دي مش رواية البطلة هتوافق علي الجواز من البطل غصب وبعد كده تقع في دباديبه و
لقيته قطع كلامي وقرب مني، ورفع دراعه علي الحيطة اللي ورايا حاصرني بينه وبينها
/كونك شايفة إن جوزانا ده سخيف فدي مشكلتك السخف اللي بجد اللي أنتي بتقوليه، أما بقي كونك بتحلمي أنك تعيشي جو الروايات فده تنسيه لأنك علي أرض الواقع وواقعنا بيقول أني قبلت عرضك وطلبك للجواز مني عشان بس اساعدك ومتمعليش في نفسك حاجه علي حد قولك تمام فأنا مش منتظر أي حاجه من الجوازة دي، أما بقي لو أنتي مستنية فده يرجعلك والظاهر كده أنك هتفضلي مستنية
_قال كلامه ده وسابني بغلي وخرج، جيت أخرج وراه ووقفت علي أخر لحظة عشان لو كنت كملت طريقي وراه هيفتكر أني بثأر لكرامتي وبس وهياخد أن كلامه ده حقيقة...
عدي ساعة اتنين تلاتة وصلنا لنص الليل فون الاوضة رن نزلت جري ببص لقيت فؤاد في حضن واحدة تانية قربت منهم بعصبية
_فؤااااااااااد

يتبع الفصل التالي اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent