رواية انين الفصل الرابع بقلم رحمة محمد
رواية انين الفصل الرابع
انين:يمكن... وسكتت شويه وبعدين قالت :بس انا سمعت وبابا حسين بيقوله عن اذنك ياشاكر يخلق من الاسم أربعين برده
شاديه كان معها صنيه وقعت علي الارض انين اتخضت عليها وجريت عندها
انين بخضه : في ايه ياماما
شاديه بتوتر : لا م م مفيش حاجه... ابعدي بس علشان الازاز مايدخلش في رجلك
انين : طب هساعدك
شاديه بزعيق : قولتي ابعدي
انين بدموع: حاضر
انين مشت ودخلت اوضتها وهي مضايقه من مامتها شاديه بعد ما خلصت كنس ومسح الازاز الي كسر قعده علي السفره والخوف والقلق مالي وشها ومتوتره وبعد شويه حسين جيه لما حسين شافها كده راح ناحيتها
وقالها بقلق : مالك يا شاديه في ايه.. وبص حواليه مالقاش انين.. وفين انين
شاديه باين علي صوتها الخوف : انين في اوضتها وأكملت وهي قايمه : هروح اجهزلك العشا
حسين مسك ايديها وقالها : مالك يا شاديه
شاديه بداءت دموعها تنزل خايفه من شاكر يعرف ان انين بنته ويعمل حاجه فيها او انين تعرف ان شاكر ابوها وتزعل منها انها السنين دي كلها ماقلتش لانين ان ابوها عايش..
فاقت من شرودها علي صوت حسين وهو بيردد سواله ليها : شاديه.. في ايه الي حصل
شاديه سكتت شويه وبعدين قالت بدموع : انين قالتلي علي الراجل الي شافته في الخطوبه انه شبه ابوها
حسين اتذكر الموضوع وقال : وانتي قولتلها ايه
شاديه : قولتلها اكيد حد شبه يخلق من الشبه أربعين قالتلي يمكن وسكتت شويه وبعدين قالتلي بس انا سمعت بابا حسين وهو بيقوله عن اذنك يا شاكر
حسين سكت وبعدين قال : وانتي خايفه بقي من ايه
شاديه : خايفه ليعرف طريقنا ويعرف ان انين بنته ويعوز يعمل فيها حاجه انت متعرفش شاكر ده واطي ومش بيهمه حد
حسين : متاخفيش ياشاديه مش عايزك تخافي طول منا معاكي... وبعدين عايزك تطمني شاكر مش عارف عنوانا الجديد ولما ينوي يروح يسال هيروح العنوان القديم وانا متفق مع الجيران يقولوا ايه
شاديه : يقولوا ايه
حسين : متفق معاهم يقولوا ان هما مشيوا بعد ما امي ماتت والبيبي الي بطنك مات يكذبوا عليه
شاديه بصتله وقالت : وتفتكر شاكر هيسكت
حسين : والله يسكت ما يسكت مايهمنيش... اهم حاجه هو دلوقتي مش عارف طريقنا ولو عرف يعني هيجي يعمل ايه..
شاديه بخوف : خايفه اوي ياحسين خايفه اوي من المواجهه لما انين تعرف الحقيقه... بس دي غلطتي من الاول.. اني ماقولتلهاش ان ابوها عايش وعرفتها الحقيقه بس كنت خايفه تكرهوه وانا مش عايزاها تكروه مهما عمل في الاخر ده ابوها
حسين مسك ايديها : متخافيش ياشاديه... مش عايزك تخافي
وسيبي اليوم ده لوقته واكمل بضحك : قومي يلا بقي جهزلنا العشا علشان انا ميت من الجوع
شاديه :حاضر.. بس هروح اشوف انين الأول
حسين بخوف : ليه.. مالها انين
شاديه : زعقتلها وخايفه تكون زعلانه مني
حسين : طب روحي انتي وسيبيلي الموضوع ده
شاديه : ماشي
حسين قلع الجاكيت بتاعه وحطاه علي الكرسي وخبط علي الباب بس مفيش رد خبط تاني بس برده مفيش رد قلق فتح الباب لقاها نايمه قرب منها لقاها نايمه والدموع في عنيها ناداه عليها
حسين : انين
انين :لا رد
حسين : انين.. قومي ياحبيبتي
انين :لا رد
حسين قلق عليها قرب منها لقاها مغمضه عنيها والدموع ماليا وشها : انين اصحي ياانين
انين فتحت عنيها وقامت واول ماشافت حسين حضنته وهو قلق وملس علي شعرها :في ايه ياحبيبتي اهدي.. ومسح دموعها : بسسس بسس اهدي ايه الي حصل لكل ده...
انين بتعيط زي الأطفال : ماما زعقتلي يابابا.. وكل ده ليه علشان عايزه اساعدها تشيل الازاز الي وقع اتكسر
حسين طبط علي ضهرها : طب بااس بااس اهدي اكيد ماما قالتلك كده علشان خايفه عليكي من الازاز مش قصدها تزعقلك ياحبيبتي... ماما بتحبك
انين مسحت دموعها بايديها زي الأطفال
حسبن بهزار : عمرك شوفتي قمر بيعيط
انين ضحكت وهو ضحك وباس راسها وطبط عليها وقال
قوم يلا ياجميل اغسل وشك وغير هدومك علشان نتعشا مع بعض يلا
انين : لا مليش نفس
حسين : لا مفيش حاجه اسمها كده.. هتاكلي يلا انا مستنيكي بره
انين اومءت براسها ودخلت الحمام تغسل وشها وطلعت لقت مامتها بتحضر العشا وباباها حسين قاعد علي السفره راحت تحضر مع مامتها العشا وباست راسها ومامتها اخدتها في حضنها وقالتلها : متزعليش مني ياانين... انا مكنتش اقصد ياحبيبتي ازعقلك انا كنت خايفه عليكي من الازاز لتتعوري
انين باءبتسامه : خلاص ياماما.. حصل خير وانا مش زعلانه
حسين شافهم كده قرر انه يرخم عليهم بهزار : ايه هتقعدوا تحضنوا بعض كتير يعني... انا جعان يلا العشا فين
انين وشاديه : حاضر
وجهزوا العشا وقاعدوا يتعشوا في جو اسري جميل
نسيبهم يتعشوا...
**********************************************
نروح لشاكر بعد ما رجع من خطوبه ابنه قعد يفكر وشاغل باله البنت الي شافها في الفرح وسلم عليها وحاس بحاجه نحيتها وشك انها تكون بنته لان فيها شبه كبير منه بس افتكر لما اكلم مع حسين وقاله انه اتجوز والبنت دي بنته بس برضو مش مصدقه وقرر انه يتاكد بنفسه فاق من شروده علي صوت ناديه مراته وهي بتقوله : لساتك صاحي ياشاكر
شاكر بجمود : مش جايلي نوم.. نامي انتي
ناديه : مالك ياشاكر فيك حاجه.. تعبان ولا حاجه
شاكر ببرود : مالي.. منا زي الفل جدامك اهو..
ناديه : امال مالك اكده من ساعه ما چينا من الخطوبه بتاعت وليد وانت سرحان ومضايق
شاكر بعصبيه : مفيش حاچه
ناديه : لاع انا متأكده انه فيه حاچه..
شاكر بعصبيه : انتي مش بتفهمي ولا ما سمعتيش كلامي.. ماجولت مفيش حاچه وسابها وقام
ناديه اتضايقت منه ونامت
راح قعد في البلكونه شويه وطلع سيجاره وولعها وشربها وهو بيفكر في الموضوع ده لسه ومش راضي يروح من باله وقال : لازم اتأكد أن البنت دي بت حسين صوح ولا لاع وبعد شويه طفي السيجاره وطلع فوق الاوضه ونام.
تاني يوم شاديه راحت لانين تصحيها علشان الجامعه
شاديه : انين.. انين قومي ياحبيبتي علشان متتاخريش علي الجامعه
انين : سيبيني انام ونبي ياماما انا تعبانه اوي
شاديه قلقت علي انين : مالك ياانين ياحبيبتي.. فيكي ايه اجبلك دكتوره
انين : متخافيش ياماما ده شويه صداع بس وهيروحه
شاديه : اكيد من الإرهاق وقعدتك علي المذاكره ليل نهار..
انين : متخافيش عليا ياماما انا هريح بس انهارده وانشاءالله هبقي كويسه
شاديه باست راسها : انشاءالله ياحبيبتي.. بس لو تعبتي وحسيتي انك تعبانه قوليلي ونبي يا انين متخابيش عليا
انين : حاضر ياماما
شاديه : انا هسيبك تنامي شويه عما حسين يجي واعمل الغدا
انين : ماشي ياماما
شاديه مشت وطفت النور وقفلت الباب وراها وراحت المطبخ
بعد شويه انين كانت نايمه لقت حاجه بتتهز جمبها صحت بتعب وشافت ايه الي بيتهز جمبها لقت التليفون بتاعها بيتصل وكانت صحبتها رنا انين ردد عليها
انين بتعب : الو يارنا.. ازيك عامله ايه
رنا : يالهوي ياانين.. متقوليشي انك لسه نايمه
انين : ايوه وبتتاوب.. نايمه
رنا : قومي يابت ياكسوله انتي علشان منتاخرش علي المحاضره
انين بتعب : لا لا مش هاجي انهارده..
رنا قلقت : ليه ايه الي حصل طمنيني
انين : متقلقيش يابت مفيش حاجه بس حاسه بشويه صداع وجسمي تقيل ومش قادره احركه
رنا : الف سلامه عليكي ياقلبي.. طب خلاص ريحي انهارده وبكره هعدي عليكي ونروح الجامعه سوا تكوني خفيتي شويه
انين : ماشي ياحبيبتي.. مع السلامه
انين قفلت مع صحبتها ورجعت نامت تاني
*******************************************
عند شاكر صحي من النوم داخل خد دش ولبس قميص ابيض وعليه بنطلون اسود وساعه وسرح شعره وقرر انه قبل مايروح الشغل يروح الأول المشوار الي هيتاكد منه اذا كانت انين بنت شاكر لا لا نزل تحت لقي امه وناديه ووليد مش موجود سأل عليه قالوله راح الجامعه وبعد كده مشي من غير مايفطر مع أمه ومراته وقالهم انه هينزل مصر انهارده ومراته ضحكت بخبث
راح ركب عربيته ونزل مصر في منطقه عشوائيه نزل من العربيه وراح بيت في الدور الأول وراح عند الشقه وفضل يخبط يخبط كتير لحد ما واحد من الجيران ساله
واحد من الجيران : في حاجه يااستاذ..
شاكر بصله وقال : انا كنت جايه لناس اهنيه..
واحد من الجيران : ايوه بس حضرتك الناس الي هنا مش موجودين
شاكر : امال راحوا فين
واحد من الجيران : هو انت متعرفش ولا ايه
شاكر : لاع اعرف ايه
واحد من الجيران : حضرتك الناس الي كانوا هنا ميشيوا من كام سنه
شاكر اتصدم وقال : ميشيوا.. ميشيوا كيف.. ميشيوا راحوا فين
واحد من الجيران : والله علمي علمك.. انا معرفش راحوا فين انا كل الي عرفه انهم ميشيوا بعد ما ماتت استاذ حسين ماتت وكمان بنتهم ماتت
شاكر لفت انتباهو الكلمه الاخير وقرب من الراجل وقال : انت جولت ايه.. جول تاني اكده... بنت مين الي ماتت
واحد من الجيران : بنت المدام شاديه والأستاذ حسين بيقولوا ماتت وهي بتولدها
شاكر بصله وبعد كده سابه ومشي ركب عربيته وقرر ان يتاكد برضو مش مصدق كلام الراجل ده طار بالعربيه وصل عند الجامعه ودخل للعميد وقعد معاه وبعد ترحيب وسلامات
شاكر : كنت عايزك تشوفلي حاجه عندك كده اتاكد منها
مراد العميد : تحت امرك.. ايه هي
شاكر : كنت عايزك تشوفلي في طالبه عندك هنا اسمها انين.. عايز اعرف اسمها بالكامل
مراد بتساؤل وفضول : هي تقرب لحضرتك
شاكر : ها... اه بت واحد صحبي بس كنت جاي اتاكد من حاچه بس
مراد : تمام ثانيه واحده
مراد جاب الملف الي فيه كل اسامي الطلاب الي عنده وقاعد يدور علي اسم انين لحد ما لقاه وقاله : اهي... اسمها انين حسين عبد الحميد
شاكر : حضرتك متأكد.. يعني مفيش انين تانيه غيرها
مراد بص في الملف : والله حضرتك الي قدامي انين واحده بس اسمها انين حسين عبد الحميد مفيش غيرها
شاكر : طب ممكن حضرتك تعرفلي عنوانها
مراد جاب العنوان من الملف واعطاه لشاكر وشكره ومشي
مشي شاكر من عند المعيد وهو مشي رنا بنت صاحبه قابلته هي ووليد وكانوا قاعدين مع بعض راحوا ليه بس هو ولا كاءنه شايفهم خالص مشي ولا سامع الي بينادوا عليه ومشي ركب عربيته وراح عند العنوان الجديد بتاع شاديه وحسين
بعد شويه وصل للمكان وطلع السلم وخبط علي الشقه بس طلعت شقه غلط فا اعتذر والجيران قالوله علي الشقه الي هو عايزاه وخبط كتير لحد ما لقاه بنت بتفتح نفس البنت الي شافها في الخطوبه وقبل مايكلموا شاديه جات من وراها واول ماشافت مين علي الباب حست انها هيغمي عليها واتصدمت وقالت : ش ش شاكر
*******************************************
عند ناديه كانت بتكلم في التليفون مع واحد وقفله الباب علشان محدش يسمعها
المجهول : ايه ياقلبي وحشتيني اوي
ناديه: وانت كمان وحشتني اوي ياحبيبي
المجهول : اه مهو باين فعلا اني وحشتك.. لدرجت انك ماتساليش فيا المده دي كلها
ناديه : معلش ياحبيبي غصبن عني والله... حماتي قعدالي كيف الجراده وشاكر مكنش بيروح الشغل وحمد ربنا انه نزل مصر انهارده وحماتي كمان راحه عند قريبها ومش هترجع غير بكره وشاكر كمان يكمن يتأخر.. يعني خلاص الجو فاضي خالص لينا هيهيهي
المجهول : طب ايه بقي.. الجو راق اهو اجي ولا ايه
ناديه : لا استني حماتي لسه ما مشيتش لما تمشي هكلمك وقولك تيجي
المجهول : ماشي يانودي.. سلام
ناديه قفلت معاه وطلعت من الاوضه ونزلت تحت لقت حماتها معاها شنطه فا عرفت انها هتمشي دلوقتي سلمت عليها وهي بتضحك بخبث وبعد ما مشت كلمت المجهول ده تاني واتفقت معاه انه يجيلها دلوقتي وبعد شويه وصل عندها والدوار كان فاضي خالص خبط علي الباب فتحتله ودخل حضنوا بعض وبعد شويه دخلوا الاوضه وقفلوا الباب وراهم وقضوا ليلتهم .
****************************************
عند وليد كانوا قاعد ما اصحابه في ملهي ليلي بليل يشربوا ويسكروا ومعاهم بنات وفاجءه واحد طلع لوليد هيروين من الي بيشرب منه واعطهاله ووليد مسكها وجربها واول ما خدها محسش بنفسه حاسس انه هو طاير ومش سامع الي حواليه وصحابه ضحك اول ما شافه كده وقاله : في اولها تلاقيها كده.. إنما لما تاخد عليها هتحبها اوي
وليد رافع راسه وساند ضهره وساكت قربت بنت منه وهي كمان معاهم بتشرب وبتشم هيروين من زمان اصلا ولسبب هنعرفه بعدين... قربت منه وقالتله : ايه يابيبي.. ما تاخدلك نفس
وليد خد منها السيجاره وشربها
صاحبه ياسر : عاملت ايه في موضوع رنا
وليد مش واعي : عملت ايه يعني.. عملت الي اتفقنا عليه اكيد...
يتبع.....
ياترا انين هتعرف الحقيقه ولا لا؟
ياترا ناديه وفوزيه هتعمل ايه معها؟
وايه هو الي وليد اتفق عليه مع ياسر
هنعرف كل حاجه في البارت الي جاي باءذن الله
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية انين" اضغط على اسم الرواية